جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، مدعومة بارتفاع التوترات التجارية بفعل رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم التجارية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار، مما يضع المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب اسبوعية.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1284 دولار للأونصة الساعة 0705 بتوقيت جرينتش وقد صعدت بنسبة 0.4% هذا الاسبوع.
واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1285 دولار للأونصة.
من المقرر أن تدخل عملية رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية إلى 25% على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار حيز التنفيذ يوم الجمعة، وصرحت بكين بأنها سترد في المقابل، مما أدى إلى تصاعد التوترات مع محاولة كلا الطرفين إنقاذ صفقتهم التجارية.
إختتم المفاوضون التجاريون للولايات المتحدة والصين اليوم الأول من محادثاتهم يوم الخميس في محاولة لإنقاذ إتفاقهم التجاري الذي يوشك على الإنهيار مع تخطيط واشنطن لرفع الرسوم الجمركية على واردات صينية تبلغ قيمتها مئات المليارات.
انخفض المعدن إلى أدنى مستوى له منذ نهاية ديسمبر خلال لاسبوع الماضي، ولكنه ارتفع منذ ذلك الحين بنسبة 1.4%.
لم يصعد الذهب بشكل كبير على الرغم من تجنب المخاطرة على نطاق واسع في السوق، مع تحقيق بعض العملات الأخرى التي تعتبر ملاذ أمن مثل الين والفرنك السويسري لمكاسب.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعاملات الفورية للذهب تستهدف النطاق 1267 – 1274 دولار حيث أنها فشلت في كسر مستوى المقاومة عند 1291 دولار للأونصة.
في تلك الأثناء، ارتفع البلاديوم بنسبة 1% ليصل إلى 1307 دولار للأونصة، بعد أن هبط بنسبة 4% خلال الجلسة السابقة ليسجل أدنى مستوى له منذ 4 يناير عند 1263.85 دولار. ومازال المعدن في طريقه لتحقيق خسائر للاسبوع الثانى على التوالي.
وصعدت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 14.78 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 1.6% إلى 858 دولار.
ارتفعت الأسهم الأمريكية من أدنى مستويات الجلسة بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب إن اتفاقا تجاريا مع الصين لازال ممكنا على الرغم من إقتراب موعد نهائي لفرض رسوم متبادلة من الدولتين المتصارعتين.
وقال ترامب إنه تسلم "خطابا جميلا" من الرئيس الصيني شي جين بينغ وإن الزعيمين ربما يتباحثان عبر الهاتف، حيث يصل وفد من بكين إلى واشنطن للتفاوض.
وينخفض مؤشر اس اند بي 500 للجلسة الرابعة على التوالي ويتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي هذا العام. وشهد مؤشر ستوكس يوروب 600 للأسهم الأوروبية أكبر انخفاض هذا العام، في حين مُني مؤشر ام.اس.سي.اي لدول أسيا والمحطي الهادي بأكبر خسائر في ستة أسابيع.
وتحول لوقعت وجيز فارق العائد بين أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر والسندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى مستوى سلبي، ما ينذر تقليديا بركود.
وتُستأنف المناقشات التجارية بعد ساعات من تصاعد المخاوف من جديد حول متانة الاقتصاد الصيني حيث تباطأ نمو الائتمان في الدولة في أبريل إلى مستوى أقل من توقعات المحللين.
وفي نفس الأثناء، ساءت المعنويات بشكل أكبر وسط توترات جيوسياسية متصاعدة في أماكن أخرى من تجدد اختبارات صاروخية من كوريا الشمالية إلى توتر جديد بين الولايات المتحدة وإيران. وانخفض النفط الخام وهوت أسهم الأسواق الناشئة.
انخفض اليوان الصيني إلى أضعف مستوى منذ يناير حيث يواجه المستثمرون تأثير تصاعد توترات الحرب التجارية وعلامات جديدة على هشاشة الاقتصاد.
ونزل اليوان في المعاملات الداخلية 0.6%--مواصلا تراجعاته هذا الأسبوع إلى 1.3%--إلى 6.8208 مقابل الدولار في الساعة 5:52 مساءا بتوقيت شنغهاي (11:52 صباحا بتوقيت القاهرة) .
ويأتي انخفاض العملة بعد ان أعلن ترامب ان القادة الصينيين "نقضوا الاتفاق" الذي كان يتفاوض عليه معهم حول التجارة. وأدلى بتلك التصريحات قبل محادثات يخيم عليها بالفعل زيادات وشيكة في الرسوم الجمركية من جانب الولايات المتحدة وتهديد الصين بالرد. وفيما يزيد من تدهور المعنويات، أظهرت بيانات يوم الخميس ان نمو الائتمان في الصين تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل، مسلطا الضوء على الطبيعة الهشة لتعافي الاقتصاد.
وقال جاو قي، خبير العملات لدى سكوتيا بنك في سنغافورة، "التوقعات في المدى القريب تعتمد جدا على المحادثات التجارية –ومن الممكن ان يهبط اليوان إلى 6.9 إذا فشلت المفاوضات أو يصعد إلى 6.7 إذا تم التوصل لإتفاق".
وقال جاو إن الصين لن تسمح بإستمرار هبوط عملتها، حيث ان ذلك سيضغط على الأسهم بشكل أكبر ويثير مخاطر في النظام المالي الأوسع نطاقا. وأضاف إن السلطات قد ترفع تكاليف التمويل باليوان في السوق الخارجية من أجل إستقرار سعر الصرف إذا انخفضت العملة صوب 6.9.
وقدمت بعض البنوك الصينية عروضا غير متزامنة لبيع الدولار عندما إنخفض اليوان لأكثر من 6.82، وفقا لخمسة متعاملين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأنه غير مخول لهم الحديث لوسائل الإعلام.
وقال كين تشوينغ، كبير محللي العملات في ميزهو بنك، إن السوق ستراقب عن كثب ما تفعله بكين لتحقيق الإستقرار لليوان.
وقال تشوينغ "نعتقد ان فرصة زيادة الولايات المتحدة للرسوم زادت عن 50%"، مضيفا ان اليوان سيهبط إلى 6.9 إذا ردت الصين على الرسوم.
وانخفضت أيضا الأسهم الصينية حيث هبط مؤشر شنغهاي المجمع 1.5% إى أدنى مستوى إغلاق منذ 22 فبراير وتراجع مؤشر اس اس اي 50 للشركات الكبيرة أكثر من 1.7% للجلسة الثانية على التوالي.
وصعدت السندات السيادية للدولة بفعل ضعف شهية المخاطرة مما دفع العائد على السندات لآجل عشر سنوات للانخفاض 4 نقاط أساس إلى 3.31%.
لا ينتظر المستثمرون الأجانب في الأسهم الصينية ليروا ما ستؤول إليه الجولة الأحدث من المحادثات التجارية.
فقد باعوا 4.4 مليار يوان (646 مليون دولار) في المتوسط قيمة أسهم صينية يوميا من خلال روابط تداول مع هونج كونج هذا الأسبوع، فيما قد يكون الأسبوع الأكثر بيعا منذ ربط بورصة شنتشن مع بورصة هونج كونج في أواخر 2016.
وتلقي المخاوف التجارية بثقلها على الأسواق من جديد، حيث تتجه الولايات المتحدة نحو زيادة رسوم على سلع صينية بقيمة مائتي مليار دولار إلى 25% من 10% يوم الجمعة. وقال الرئيس دونالد ترامب في تجمع سياسي بفلوريدا إن القادة الصينيين "نقضوا الاتفاق" الذي تفاوض عليه الجانبان، لكنه قال أيضا "إن كل شيء سيكون على ما يرام". وحذرت الصين، التي ترسل وفدا إلى واشنطن من أجل مزيد من المحادثات، إنها سترد إذا زادت الولايات المتحدة الرسوم.
وقال لي بين، مدير الصناديق المقيم في شنغهاي لدى كابيتال كوريس أسيت مانجمنت، "إختار المستثمرون في الخارج جني الأرباح في ضوء الغموض الكبير حول العلاقات الصينية الأمريكية". وأضاف "التراجعات الأكبر في مؤشر اس.اس.اي 50 ربما تكون نتيجة تدفقات خارجية مستمرة من الأجانب". وهبط المؤشر 8.4% هذا الأسبوع، بينما ينخفض مؤشر شنغهاي المجمع 7.4%.
تعافى الين الياباني ليصل إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الدولار يوم الخميس حيث يقبل المستثمرون على عملة الملاذ الأمن، خوفاً من أن يتصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
بدأت المحادثات التجارية في واشنطن يوم الخميس ومن المقرر أن تستمر ليومين، ينتظر المتداولون لمعرفة ما إذا كان المفاوضون الصينيون والأمريكيون سيتمكنوا من إنقاذ الإتفاق لمنع المزيد من الارتفاعات في الرسوم الجمركية الأمريكية.
تحركت العملة هذا الاسبوع بفعل التوترات التجارية الأخيرة بشكل طفيف، ولكن قفزة الين - الذي يتجه لجذب المزيد من الطلب في أوقات الصراع- تشير إلى أن أعصاب المستثمرون تضعف.
كانت أكثر العملات تحقيقاً لخسائر هي الدولار الأمريكي واليوان الصيني.
هبط اليوان يوم الخميس بنصف في المئة ليسجل أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 6.8503 وفي طريقه لتحقيق أسوأ هبوط يومي خلال عام.
أستفاد الدولار سابقاً من ارتفاع المخاوف التجارية. ولكن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية تسبب في تحقيق مكاسب للين خلال الأيام الأخيرة.
ارتفع الين بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 109.6 ين، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، لتتعدى مكاسبه 1% هذا الشهر.
هبطت أسعار النفط يوم الخميس وسط مخاوف حول تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بالرغم من الانخفاض المفاجئ في مخزونات خام النفط الأمريكية.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 69.91 دولار للبرميل الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 46 سنت أو بنسبة 0.7% من التسوية الأخيرة لها. وهبطت مبكراً بأكثر من 1%.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 36 سنت أو بنسبة 0.6% لتصل إلى 61.76 دولار للبرميل، بعد أن انخفضت مبكراً بأكثر من 1%.
ألقت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بثقلها على أسعار النفط هذا الاسبوع حيث أن ارتفاع حجم التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم يؤثر على التوقعات الاقتصادية العالمية.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء بأن الصين "تراجعت عن الإتفاق" الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات التجارية في واشنطن وأنها ستواجه رسوم شديدة إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق.
تدعمت أسعار النفط بفعل دلالات تشدد المعروض العالمي على خلفية خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وحلفائها، متضمنين روسيا.
ارتفعت مؤشرات خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 30% هذا العام.
كما تشدد المعروض أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران الأعضاء في منظمة الأوبك.
كبح الهبوط الغير متوقع في مخزونات خام النفط الأمريكية إنخفاض أسعار النفط. صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء بأن مخزونات خام النفط الأمريكية هبطت بمقدار 4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 3 مايو.
حام الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في ستة اسابيع مقابل الين يوم الخميس، متراجعاً مقابل عملة الملاذ الأمن بعد أن سيطر النفور من المخاطرة على الأسواق بشكل واسع النطاق وسط مخاوف من تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
تترقب الأسواق إستئناف المفاوضات التجارية التي ستستمر ليومين في واشنطن ومن المقرر أن تبدأ في وقت لاحق اليوم لترى ما إذا كان سيتمكن مفاوضوا الصين من إقناع البيت الأبيض بالتراجع عن تهديداته برفع الرسوم الجمركية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيز يوم الجمعة.
استقرت العملة الأمريكية عند 109.910 ين بعدما هبطت إلى 109.70 ين ليلاً، وهو أضعف مستوى لها منذ 25 مارس.
تميل العملة اليابانية، التي تعززت مقابل عدد من منافسيها، إلى أن تجذب الطلب عليها في أوقات الصراع السياسي وإضطراب الأسواق.
ازدادت خلال هذا الاسبوع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما دفع المستثمرين إلى الفرار من الأصول ذات المخاطرة العالية. كما تراجعت الأسهم العالمية وتعافت السندات الحكومية.
اتهمت واشنطن بكين بالتراجع عن الإلتزامات التي تعهدت بها خلال المفاوضات التجارية وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية يوم الجمعة وفرض رسوم جديدة قريباً إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق.
وصرح ترامب يوم الأربعاء بأن الصين "تراجعت عن الإتفاق" الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات في الولايات المتحدة، وهدد بعدم التراجع عن فرض الرسوم الجديدة إذا لم "تتوقف بكين عن خداع مسئولينا".
على الجانب الأخر، كافح اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 122.89 ين، بعد أن تراجع بأكثر من 1% هذا الاسبوع.
وفي مقابل الدولار، استقر اليورو عند 1.1190 دولار، بعد أن قضى الاسبوع في نطاق ضيق بين 1.1218- 1.1155 دولار.
وتغير مؤشر الدولار طفيفاً مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 97.612.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس قبل إستئناف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث كبح الطلب على السندات الحكومية والين الياباني من مكاسب معدن الملاذ الأمن.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1281.19 دولار للأونصة الساعة 0542 بتوقيت جرينتش. وارتفعت أيضاً العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1282.10 دولار.
أغلقت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في الجلسة يوم الأربعاء بعدما صعدت إلى أعلى مستوياتها منذ 15 أبريل عند 1291.39 دولار.
تراجع الدولار مقابل العملة اليابانية، تراجعت الأسهم وتعافت السندات الحكومية.
تترقب الأسواق بداية المحادثات التجارية التي ستستمر ليومين في واشنطن ومن المقرر أن تبدأ في وقت لاحق اليوم لترى إذا ما كان سيتمكن المفاوضون الصينيون من إقناع البيت الأبيض بالتراجع عن رفع الرسوم على الواردات الصينية.
أتهمت واشنطن بكين بالتراجع عن الإلتزامات التي تعهدت بها أثناء المفاوضات التجارية وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على البضائع الصينية بداية من يوم الجمعة وفرض رسوم جديدة قريباً إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعاملات الفورية للذهب ربما تهبط إلى النطاق 1267- 1274 دولار، حيث أنها فشلت في كسر مستوى المقاومة عند 1291 دولار للأونصة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 14.82 دولار للأونصة، في حين صعد البلاتين بنسبة 0.5% إلى 861 دولار.
وتعزز البلاديوم بنسبة 0.5% ليسجل 1323.90 دولار للأونصة.
تراجعت أسعار الذهب بعد صعودها لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الاربعاء مع إنحسار الطلب على المعدن كملاذ آمن بعد ان قال البيت الأبيض إنه تلقى إشارة من الصين إن بكين تريد إبرام اتفاق تجاري.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1280.76 دولار للاوقية في الساعة 1757 بتوقيت جرينتش.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% عند 1281.40 دولار.
ومن المقرر ان يبدأ مفاوضون من واشنطن وبكين جولة جديدة من المحادثات يوم الخميس.
وارتفع مؤشر لأسواق الأسهم العالمية بعدما قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تلقت إشارة من الصين إنها تريد إبرام اتفاق تجاري.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% يوم الجمعة.
وردا على الرسوم الإضافية المحتملة، قالت وزارة التجارة الصينية إنه سيتعين عليها إتخاذ الإجراءات الإنتقامية اللازمة.
وحقق الذهب مكاسب في الجلسات الثلاث الماضية وصعد لأعلى مستوياته منذ 15 أبريل عند 1291.39 دولار في وقت سابق من الجلسة بفعل مخاوف حول التأثير المحتمل للنزاع التجاري على النمو العالمي.
محت 102 كلمة حوالي 1.36 تريليون دولار من قيمة الأسهم العالمية هذا الأسبوع.
فتلقت أسواق الأسهم حول العالم ضربة قاسية من تغريدات الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد بأنه سيزيد الرسوم الجمركية على سلع صينية. ولم يوقد فقط شرارة موجة من الخسائر، بل عادت التقلبات بقوة ليرتفع مؤشر التذبذبات المعروف "بمؤشر الخوف" 50% خلال يومين ليخترق مستوى 20 نقطة لأول مرة منذ يناير.
وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إن رسوما جمركية على واردات قادمة من الصين بقيمة مائتي مليار دولار ستزيد إلى 25% من 10% يوم الجمعة، وان سلعا أخرى بقيمة 325 مليار دولار ستخضع قريبا لرسوم، في تحذير للصين ان ما قد يكون جولة ختامية من المحادثات لاتفاق تجاري من المقرر ان تبدأ في واشنطن هذا الاسبوع.
وأشار ترامب في إعلان تلك الخطوة على تويتر انه يتحرك لأنه غير راض عن وتيرة تقدم المفاوضات مع الصين.
وقال ترامب في تغريدته "المحادثات التجارية مع الصين تتواصل، لكن بوتيرة بطيئة جدا، حيث يحاولون إعادة التفاوض". وتابع "لا!".
وتجددت المخاطر المحيطة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين—التي لم تكن في بؤرة اهتمام المستثمرين حتى الاسبوع الماضي. فقد كانت الأسواق في حالة من الإسترخاء في الأسابيع الأخيرة حيث تنامت الثقة في المناقشات التجارية تسير بشكل جيد وتبنت بنوك مركزية رئيسية نبرة تيسيرية وجاءت نتائج أعمال الشركات الأمريكية أفضل من المتوقع.
ويتوقف كل شيء الأن على ما سيحدث يومي الخميس والجمعة عندما تنعقد في واشنطن مفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم.
ضعف الدولار على نطاق واسع يوم الأربعاء مع تنامي المخاوف بشأن تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين مما حفز المستثمرين على رفع توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
على عكس المراحل السابقة من التوترات التجارية حين أستفاد الدولار من ارتفاع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، دفع التهديد الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية الخبراء الاستراتيجين للاسواق إلى التركيز على التأثير المدمر على واشنطن.
في مقابل سله من منافسيه، ضعف الدولار بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.50. وتظل نسبة توقعات الأسواق لرفع أسعار الفائدة عند 80% قبل نهاية العام.
أظهرت بعض البيانات في وقت مبكر أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة، وهو مصدر إزعاج كبير لواشنطن، ارتفع إلى 21.01 مليار دولار في أبريل من الشهر السابق، وهو ما قد يثير موقف متشدد من قبل المسئولين الأمريكيين.
تحول التركيز الأن إلى المحادثات التجارية ليومي الخميس والجمعة في واشنطن، حيث سيحاول نائب الرئيس الصيني ليو هي التوصل إلى إتفاق لتجنب الارتفاع الحاد في الرسوم الجمركية على السلع الصينية المقرر أن يدخل حيز التنفيز يوم الجمعة.
تراجع اليوان الصينية بنسبة 0.1% ليصل إلى 6.8037 وبالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر والذي سجله يوم الأثنين.
حققت إحتمالية التصعيد بدلاً من حل الخلاف بين الولايات المتحدة والصين مكاسب للين في الأيام الأخيرة، حيث ارتفعت العملة بنسبة 0.2% مقابل الدولار لتسجل 110.07 ين، لتتعدى مكاسبها 1% هذا الشهر.
وعلى الجانب الأخر، تعزز اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1213 دولار، ولكنه مازال يتحرك داخل نطاقات تداوله الأخيرة حيث لم يقرر المتداولون حتى الأن توقعاتهم لمعدلات التضخم لاقتصاد منطقة اليورو بالإضافة إلى التطورات بشأن النزاع التجاري.
وهبط الاسترليني لليوم الثالث على التوالي، متراجعاً بنصف بالمئة ليسجل 1.3001 دولار بناء على دلائل إحتمالية إنهيار المحادثات بين الحكومة البريطانية وحزب العمال المعارض قريباً.
تعزز الين الياباني مسجلاً أعلى مستوى له في ستة أسابيع مقابل الدولار يوم الأربعاء حيث حفزت المخاوف حول النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن.
أظهرت البيانات مبكراً أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة، وهو مصدر إزعاج كبير لواشنطن ارتفع إلى 21.01 مليار دولار في أبريل، وهو عامل قد يثير موقف متشدد من قبل المسئولين الأمريكيين.
التركيز الأن على المحادثات التجارية ليومي الخميس والجمعة في واشنطن، حيث سيحاول نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي التوصل إلى إتفاق لتجنب الارتفاع الحاد في الرسوم الجمركية على البضائع الصينية المقرر أن يدخل حيز التنفيز يوم الجمعة.
عززت إحتمالية التصعيد بدلاً من حل الخلاف بين الولايات المتحدة والصين مكاسب الين في الأيام الأخيرة، مع ارتفاع العملة بنسبة 0.2% مقابل الدولارلتصل إلى 110.07 ين، لتتعدى مكاسبه 1% هذا الشهر.
على الجانب الأخر، ارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1213 دولار، ولكنه مازال في نطاقاته الأخيرة حيث أن المتداولين في العملة لم يقرروا بعد توقعاتهم بخصوص التضخم لاقتصاد منطقة منطقة اليورو بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في النزاع التجاري.
وهبط الاسترليني لليوم الثالث على التوالي، متراجعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3052 دولار.
هبط الأسترليني يوم الأربعاء مع استمرار وجود دلائل قليلة على حدوث إنفراجة في مفاوضات البريكست وتنامي المخاوف بشأن تحدي قيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
يكافح كلاَ من الحكومة البريطانية المحافظة وحزب العمال المعارض لكسر الجمود البرلماني حول مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
أضعفت الأزمة الاسترليني، الذي علق يوم الأربعاء بالقرب من 1.3 دولار وانطلق في طريقه لتحقيق خسائر لليوم الثالث على التوالي.
أكدت الحكومة أيضاً يوم الثلاثاء بأن بريطانيا ستشارك في إنتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر، وهو استطلاع رأي قد يعطي نتائج صادمة لكلا الحزبين.
في مقابل الدولار، تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.3% لتصل إلى 1.3035 دولار. كما انخفضت بنسبة 0.4% مقابل اليورو لتسجل 85.95 بنس.
تداولت العملة البريطانية في نطاق ضيق بين 1.28 – 1.31 دولار منذ أن أجلت بريطانيا موعد مغادرتها للإتحاد الأوروبي من مارس وحتى 31 أكتوبر. ومازال هناك بعض الغموض حول موعد أو كيفية أو حتى إمكانية حدوث البريكست.
أصبح المستثمرون لا يتأثروا بالبيانات الاقتصادية الفاترة مؤخراً وحتى التعليقات المشددة نسبياً من قبل البنك المركزي البريطاني فشلت في إحداث تأثير على العملة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تشدد الأسواق بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط في إيران وفنزويلا بالإضافة إلى خفض الإمدادات المستمر من قبل المنتجين في الوقت الذي ارتفعت به واردات الصين من خام النفط لتسجل مستوى قياسي في شهر أبريل.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 61.96 دولار للبرميل الساعة 0658 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، مرتفعة بمقدار 56 سنت أو بنسبة 0.9% منذ التسوية الأخيرة لها.
وتعززت العقود الآجلة لخام برنت إلى 70.31 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 43 سنت أو بنسبة 0.6% منذ الإغلاق الأخير لها.
مع استمرار العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا ، يرى المحللون أن أسواق النفط العالمية مازالت مشددة.
صعدت واردات الصين من خام النفط خلال شهر أبرل لتسجل مستوى قياسي عند 10.64 مليون برميل في اليوم، وذلك وفقاً لبيانات الإدارة العامة الصينية للجمارك التي صدرت يوم الأربعاء. يمثل هذا ارتفاع بنسبة 11% من نفس الشهر خلال العام الماضي. تعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
أظهرت البيانات أن متوسط واردات الصين من النفط خلال الشهور الأربعة الأولي من العام 10.03 مليون برميل في اليوم، مرتفعة بنسبة 8.9% من نفس الفترة في العام السابق.
يأتي تعافي طلب الصين على النفط مع تشدد المعروض.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد إيران في نوفمبر في العام الماضي، مطالبة كل الدول بإنهاء وارداتها من النفط من إيران.
كما فرضت واشنطن عقوبات ضد مصدري النفط في فنزويلا، مما تسبب في إضطراب معروض النفط.
جاءت تلك العقوبات وسط تشدد المعروض بالفعل بسبب خفض منظمة الأوبك لإنتاجها منذ بداية العام بهدف دعم الأسعار.
من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك في شهر يونيو في مقرها في فيينا باستراليا لتقرر سياستها الإنتاج لما تبقى من العام.