Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفز الدولار الاسترالي في مستهل تعاملات السوق بعد ان إحتفظت حكومة يمين الوسط للدولة بالسلطة بعد تحقيق فوز مفاجيء بانتخابات تشريعية جرت يوم السبت.

وصعد الدولار الاسترالي 0.8% في أوائل التعاملات إلى 69.26 سنتا أمريكيا بعد ان هبط الاسبوع الماضي إلى أضعف مستوى منذ يناير.

ورغم التأخر في استطلاعات الرأي، شن رئيس الوزراء سكوت موريسون هجوما مستمرا على الأجندة التقدمية لحزب العمال الداعية لموقف بشأن تغير المناخ وحرمان الاستراليين الأثرياء من مزايا ضريبية. وفي نفس الأثناء، ترشح الائتلاف المحافظ الحاكم مستندا إلى سجله في إدارة الاقتصاد وتخفيضات ضريبية شاملة وعودة تحقيق فائض في الميزانية.

وقال أندريو تايسهورست، المحلل المقيم في سيدني لدى نومورا هولدينجز، إنه مع إستبعاد المقترحات الضريبية لحزب العمال والنظر للحكومة الحالية على أنها صاحبة سجل أقوى في إدارة الاقتصاد، فمن المتوقع ان تتحسن ثقة الشركات. وتابع قائلا إن هذا إيجابي للأصول الاسترالية.

وكان المتعاملون في العقود الخيارية قد أصبحوا متشائمين بشأن الدولار الاسترالي أكثر من أي عملة أخرى ضمن العملات العشر الرئيسية حيث تعاني الأصول التي تتأثر بمعنويات المخاطرة من التصاعد المفاجيء في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ الاقتصاد. ورأى المستثمرون فرصة بنحو 70% لتخفيض البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة في يونيو.  

وهبط الدولار الاسترالي إلى 68.68 سنتا الاسبوع الماضي وسط زيادة في معدل البطالة في أبريل وتبديد الصين الآمال بإن ينتهي الخلاف التجاري قريبا.

وسيكون خطاب لمحافظ المركزي الاسترالي فيليب لوي يوم الثلاثاء حاسما لإتجاه الدولار الاسترالي وأسعار الفائدة في المدى القريب. وإستخدم لوي في السابق خطابات لتقديم إرشادات بشأن السياسة النقدية.

 

أظهرت بيانات خاصة بناقلات نفطية ومصادر متخصصة إن صادرات إيران من النفط الخام هبطت في مايو إلى 500 ألف برميل يوميا أو أقل بعد ان ضيقت الولايات المتحدة الخناق على مصدر الدخل الرئيسي لطهران مما يفاقم نقص الإمدادات العالمية.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في نوفمبر بعد إنسحابها من اتفاق نووي مبرم في 2015 بين طهران وست قوى دولية. وسعيا لتخفيض مبيعات إيران إلى صفر، أنهت واشنطن هذا الشهر إعفاءات  من العقوبات لمستوردي النفط الإيراني.

ورغم ذلك صدرت إيران ما بين 250 ألف و500 ألف برميل يوميا من النفط حتى الأن في مايو، وفقا لمصدرين متخصصين يرصدان التدفقات.

وانخفضت صادرات إيران أكثر من النصف منذ أبريل عندما شحنت أقل من مليون برميل يوميا. وهذا أقل أيضا من خُمس ما يزيد عن 2.5 مليون برميل يوميا صدرتهم إيران في أبريل 2018، قبل شهر من إعلان الرئيس دونالد ترامب إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين مع صعود الدولار على خلفية بيانات اقتصادية أمريكية قوية مما يضع المعدن بصدد تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ شهر.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1276.34 دولار للاوقية في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن 0.7% حتى الأن هذا الأسبوع، الذي سيكون أكبر انخفاض أسبوعي منذ أبريل.

ونزلت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1276.20 دولار للاوقية.

وصعد مؤشر الدولار ليستقر قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وقفزت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوى في 15 عاما في أوائل مايو وسط ثقة متزايدة في توقعات الاقتصاد.

وكان الذهب قد خسر 0.8% يوم الخميس الذي كان أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أبريل حيث عززت بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة.

تعزز الين الياباني يوم الجمعة، بسبب الإقبال على الملاذ الأمن وسط مخاوف حول التوترات التجارية والإنتخابات البرلمانية الأوروبية الوشيكة.

لم يكن للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تأثير يذكر على العملات، ولكن أقبل المتداولون على الين، كملاذ في أوقات التوترات بسبب وضع اليابان كأكبر دولة دائنة بالعالم.

ارتفعت العملة اليابانية بنسبة 0.3% يوم الجمعة مقابل الدولار لتصل إلى 109.58 ووصل إرتفاعها هذا الاسبوع إلى ما يقرب من 1.3%.

في تلك الأثناء، يتعرض اليورو لضغوطات بفعل المخاوف بشأن الإنتخابات البرلمانية الأوروبية خلال الاسبوع القادم وكذلك تعليقات نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني.

صرح سالفيني يوم الخميس أنه "سيمزق" قواعد الميزانية الأوروبية التي كانت "تخنق" إيطاليا إذا ما أدى حزبه جيداً في الإنتخابات.

هبطت العملة الموحدة لأدنى مستوى لها منذ 6 مايو عند 1.1158 دولار، منخفضة بنسبة 0.6% هذا الاسبوع.

واستفاد الدولار أيضاً كعملة ملاذ أمن بالرغم من حالة الجمود التي وصل لها النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وتعزز يوم الخميس بفعل البيانات التي أظهرت زيادة بناء المنازل الأمريكية بأكثر من المتوقع خلال شهر أبريل.

يوم الجمعة، استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في اسبوعين مقابل منافسيه، مدعوماً بالبيانات القوية وارتفاع عوائد سندات الخزانة.

وصل مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات أساسية إلى 97.921، وهو أعلى مستوى له منذ 3 مايو.

وضعف اليوان الصيني ليسجل 6.9497 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ 30 نوفمبر.

وقالت بعض المصادر المطلعة على البنك المركزي الصيني أن البنك سيتدخل ويستخدم بعض أدوات السياسة المالية لضمان ألا يضعف اليوان إلى مستوى 7 للدولار في الأجل القريب.

سجل الاسترليني أدنى مستوى له في أربعة أشهر يوم الجمعة بعد إنهيار المحادثات بين الأحزاب بشأن البريكست وتنامي المخاوف حول تأثير الإستقالة المحتملة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي على مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.

تداولت العملة البريطانية في نطاق ضيق عند 1.29 – 1.32 دولار منذ تأجيل البريكست في أواخر مارس، ولكن خلال الاسابيع اللاحقة التي شهدت محادثات بين حزب المحافظين وحزب العمال المعارض ولم تؤتي ثمارها تباطئت العملة.

وافقت ماي على تحديد موعد مغادرتها لمنصبها في أوائل يونيو، حيث أنه من المحتمل أن يصوت المشرعون مرة أخرى ضد إتفاقها للإنفصال عن الإتحاد الأوروبي الذي سبق أن تم رفضه ثلاث مرات من قبل.

يثير ذلك إحتمال حدوث معركة على قيادة حزب المحافظين والتي قد ينتج عنها زعيم بريطاني مناهض للإتحاد الأوروبي وقد يأخذ بريطانيا تجاه بريكست دون إتفاق، وهو السيناريو الأسوأ على الإطلاق للاسترليني.

انخفض الاسترليني للجلسة العاشرة على التوالي، ليلامس أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر عند 1.2755 دولار وهبط بنسبة 0.3% مقابل اليورو إلى 87.55 بنس، وهو أدنى مستوى له منذ 15 فبراير.

والإحتمال الأخر قد يكون عدم حدوث البريكست على الإطلاق – وهو الأفضل للاسترليني – او إجراء إنتخابات عامة وتولي حزب العمال السلطة.

استقرت أسعارالنفط يوم الجمعة، متخلية عن مكاسبها المبكرة، وانطلقت في طريقها لتحقيق أول ارتفاع اسبوعي هذا الشهر، حيث عزز ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط من مخاوف إضطرابات المعروض.

تداولت العقود الآجلة العقود الآجلة لخام برنت عند 72.61 دولار للبرميل الساعة 0658 بتوقيت جرينتش، متراجعة بمقدار 1 سنت منذ الإغلاق الأخير لها وعاكسة إرتفاعاتها المبكرة. ارتفع خام برنت بنسبة 2.9% هذا الاسبوع، وفي طريقه لتحقيق أول مكاسب اسبوعية في ثلاثة اسابيع.

ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 63.95 دولار للبرميل ، مرتفعة بمقدار 8 سنت. انطلق خام غرب تكساس الوسيط في طريقه لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 2.1%، وهو أول ارتفاع اسبوعي في أربعة اسابيع.

نفذ تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن عدة غارات جوية على العاصمة الحوثية صنعاء يوم الخميس بعد أن أعلنت الحركة الموالية لإيران مسؤوليتها عن هجمات بطائرات بدون طيار على محطتين لضخ النفط السعودي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، تم إجلاء الموظفين من السفارة الأمريكية في بغداد ، في حين أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر مجموعة من حاملات الطائرات وقاذفات بي 52 وصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط.

وصرح مسئولون أمريكيون يوم الخميس أن ترامب أخبر مستشاريه أنه لا يريد أن تشتبك الولايات المتحدة في حرب مع إيران.

يترقب السوق قرار منظمة الأوبك وبعض المنتجين الأخرين حول ما إذا كانت ستستمر في خفض إمداداتها التي دعمت الأسعار بأكثر من 30% هذا العام.

صرح وزير النفط العراقي يوم الخميس بأن إجتماع لجنة المراقبة الوزارية لمنظمة الأوبك في المملكة العربية السعودية في مطلع هذا الأسبوع سيقيم مدى التزام الدول الأعضاء باتفاق خفض إنتاج النفط.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في اسبوعين مقابل منافسيه يوم الجمعة، مدعوماً بالبيانات الاقتصادية الأمريكية القوية وارتفاع عوائد سندات الخزانة.

تغير مؤشر الدولار طفيفاً مقابل سلة من ست عملات اساسية عند 97.802 بعدما وصل إلى 97.882 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ 3 مايو.

وصلت العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها في اسبوعين بفعل بيانات المنازل الأمريكية القوية وتقرير البطالة الاسبوعي الذي أشار إلى قوة سوق العمل المستدامة في أكبر اقتصاد في العالم.

تعززت العملة الأمريكية أيضاً مع تراجع نظرائها مثل اليورو والاسترليني.

استقر اليورو عند 1.1178 دولار بعدما هبط إلى 1.1166 دولار ليلاً، وهو أدنى مستوى له منذ 6 مايو.

تراجعت العملة الموحدة إلى 122.67 ين. وانخفصت بنسبة 0.5% مقابل الين هذا الاسبوع، حيث وصلت إلى 122.06، وهو أدنى مستوى لها منذ أوائل شهر يناير.

تواجه بريطانيا إحتمالية مغادرة الإتحاد الأوروبي بشكل غير منظم حيث تكافح رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإبقاء إتفاقها للبريكست وكذلك وظيفتها كرئيسة للوزراء.

خفضت إحتمالية حدوث مغادرة فوضوية من الإتحاد الأوروبي الاسترليني ليصل لأدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.2783 دولار يوم الجمعة. تداول الاسترليني مؤخراً عند 1.2787 دولار، بهدما هبط بنسبة 1.6% هذا الاسبوع.

واصل الدولار مكاسبه ليلاً وارتفع  فوق مستوى 110.00 ين ، وتداول مؤخراً عند 109.735 ين، متراجعاً بفعل المخاوف التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين.

في مقابل عملة الملاذ الأمن الين، هبطت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف عند 109.020في بداية الأسبوع عندما احتدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتراجع اليوان الصيني إلى 6.9099 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر ديسمبر.

وتعززت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 2.387%، بعدما انخفضت إلى أدنى مستوى لها خلال شهرين عند 2.354% في اليوم الاسابق.

استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، بعد أن شهدت أكبر نسبة انخفاض يومي لها في شهر خلال الجلسة السابقة، بفعل قوة الدولار وزيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين بسبب البيانات الأمريكية القوية ونتائج الشركات.

لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1286.44 دولار للأونصة الساعة 0536 بتوقيت جرينتش.

وتداولت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1287.20 دولار للأونصة.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% يوم الخميس، وهي أكبر نسبة هبوط يومي لها في شهر بعد تحسن شهية المخاطرة.

واصلت الأسهم الأمريكية مكاسبها بفعل الأرباح المتفائلة بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية القوية التي أكدت على قوة الاقتصاد المحلي. في تلك الأثناء، سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في اسبوعين مقابل سلة من العملات.

أظهرت بيانات قطاع المنازل الأمريكية زيادة بناء المنازل بشكل أكبر من المتوقع خلال شهر أبريل، في حين هبطت طلبات الحصول على إعانة البطالة بشكل أكبر من المتوقع خلال الاسبوع السابق، مما يشير إلى قوة سوق العمل المستدامة التي ينبغي أن تدعم الاقتصاد.

أدى تراجع تجنب المخاطرة إلى رفع عوائد سندات الخزانة. دعم ارتفاع عوائد السندات الدولار الأمريكي.

يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات غير الأمريكية.

في وقت مبكر هذا الاسبوع، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1%، لتسجل أفضل مكاسب يومية لها في ما يقرب من ثلاثة أشهر بعدما أعلنت الصين عن فرضها لرسوم جمركية إنتقامية على مجموعة من السلع الأمريكية.

على الرغم من تراجع المخاوف التجارية، إلا أن المستثمرين مازالوا حذرين من التوترات المحتملة التي قد تنجم عن محاولة الولايات المتحدة لمنع شركة هواوي الصينية من شراء التكنولوجيا الأمريكية.

وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تكسر المعاملات الفورية للذهب مستوى الدعم عند 1283 دولار للأونصة، وتهبط تجاه مستوى الدعم القادم عند 1264 دولار.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.52 دولار للأونصة، بعدما سجلت أدنى مستوى لها منذ 14 ديسمبر 2018 عند 14.46 دولار للأونصة.

وهبط البلاتين بنسبة 0.6% ليسجل 824.95 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له في شهرين عند 823.50 دولار في وقت مبكر هذه الجلسة.

وانخفض البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1323.57 دولار للأونصة.

يتجه الجنيه الاسترليني نحو أطول فترة خسائر مقابل اليورو منذ بداية القرن الحالي حيث أذكى تصاعد المخاطر السياسة في بريطانيا القلق حول قدرة الدولة على تحقيق خروج مرتب من الاتحاد الاوروبي.

وانخفض الاسترليني لليوم التاسع على التوالي أمام العملة الاوروبية الموحدة حيث رضخت رئيسة الوزراء تيريزا ماي للضغط ووافقت ان تعلن الشهر القادم موعدا لترك منصبها. ونزل الاسترليني أيضا لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أشهر حيث ساءت معنويات المستثمرين الدوليين وسط صراع تجاري متصاعد بين الولايات المتحدة والصين.

وقاد الاسترليني خسائر العملات الرئيسية الاسبوع الماضي مع تأهب المستثمرين للمزيد من الاضطرابات حيث يهدد رحيل ماي بقدوم بديل لها متشدد حيال البريكست قد  يقود بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وتضررت بشكل أكبر معنويات المستثمرين حيث أكد وزير الخارجية السابق بوريس جونسون إنه سيترشح لخلافتها.

وهبط الاسترليني 0.1% أمام اليورو إلى 87.34 بنسا في طريقه نحو أطول فترة تراجعات منذ ديسمبر 2000. ومقابل الدولار، نزل 0.3% إلى 1.2801 دولار بعد ان لامس أدنى مستوياته منذ 15 فبراير.

وتفوق الاسترليني على نظرائه من العملات العشر الرئيسية في أول أربعة أشهر من العام حيث حصلت بريطانيا على تمديد لموعد خروجها من التكتل الأوروبي، لكن بعدها قلص مكاسبه بسبب ان بريطانيا لم تحرز تقدما يذكر نحو كسر جمود البريكست. وأعلنت ماي هذا الاسبوع إنها ستطرح من جديد اتفاقها للبريكست على البرلمان  في الاسبوع الذي يبدأ يوم 3 يونيو، لكن ليس من المتوقع ان يحصل على موافقة في ضوء ان حزب العمال المعارض لا يؤيده.

صعد النفط لأعلى مستوى في أسبوعين حيث إتهمت السعودية إيران بالوقوف وراء هجوم على خط أنابيب رئيسي مما يصعد التوترات بين اثنين من أكبر المنتجين للخام في العالم.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي 2.4% يوم الخميس محققة مكاسب لليوم الثالث على التوالي. وقال نائب وزير الدفاع السعودي على تويتر  إن هجوم هذا الأسبوع بواسطة طائرات بدون طيار على خط أنابيب عبر الدولة كان بأوامر من إيران، غريمتها في المنطقة، لكنه لم يقدم أدلة. وفي نفس الأثناء، أمرت الولايات المتحدة بمغادرة موظفيها غير الأساسيين العراق المجاورة.

وجاءت واقعة خط الأنابيب بعد هجمات على ناقلات نفطية مما يسلط الضوء على التوترات الإقليمية في الخليج العربي حيث تتدهور أيضا العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. وخيمت التوترات بظلالها أيضا على مخاوف بشأن تصاعد حدة الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين بلإضافة لغموض حول ما إذا كانت أوبك وحلفاؤها سيواصلان تخفيضات للإنتاج بعد اجتماع في جدة عطلة نهاية هذا الاسبوع.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 1.26 دولار ليصل إلى 63.28 دولار للبرميل في الساعة 5:40 مساءا بتوقيت القاهرة، بعد صعوده لوقت سابق إلى أعلى مستوى منذ الثاني من مايو.

وزاد خام برنت تسليم يوليو 1.52 دولار إلى 73.29 دولار في بورصة لندن.

وقال الامير السعودي خالد بن سلمان، شقيق الحاكم الفعلي للمملكة، على تويتر  ان الهجوم على خط الأنابيب، الذي أعلن المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عنه، قوض الجهود السياسية لتهدئة التوترات.

وقال خالد "هذه الميليشيات مجرد أداة يستخدمها النظام الإيراني لتطبيق أجندتها التوسعية في المنطقة"، ووصف الهجمات التي تمت بواسطة طائرات بدون طيار"بأعمال إرهابية".

وإندلعت التوترات بعد ان تعهد البيت الأبيض بتخفيض صادرات النفط الإيرانية إلى صفر وبعدها أرسل حاملة طائرات إلى المنطقة. وقال السفارة الأمريكية في بغداد يوم الاربعاء إن أغلب الموظفين هناك سيغادرون. وفي نفس الأثناء، نفت وزارة النفط العراقية تقريرا يفيد بأن موظفي شركة إيكسون موبيل تم إجلائهم.

ويستفيد الخام أيضا من تعافي في أسواق الأسهم العالمية. فيتجه مؤشر اس اند بي 500 يوم الخميس نحو أكبر صعود على مدى ثلاثة أيام منذ شهرين، مدعوما جزئيا بنتائج أعمال قوية لشركات وبيانات قوية لسوق الإسكان. ولكن إستمرت التوترات التجارية حيث هددت إدارة ترامب بإدارج شركة هواوي تكنولوجيز الصينية على قائمة سوداء وحذرت وول مارت من ان الرسوم العقابية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.