
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تسارع السعودية لإستعادة إنتاجها من النفط بعد هجوم كبير بطائرات مسيرة على منشآة رئيسية تابعة لشركة أرامكو الذي خفض إنتاج المملكة بمقدار النصف، أو حوالي 5% من المعروض العالمي، في إعتداء ألقت الولايات المتحدة باللوم فيه على إيران.
وفقدت شركة الطاقة المملوكة للدولة أرامكو حوالي 5.7 مليون برميل يوميا من إنتاجها بعد ان إستهدفت طائرات بدون طيار يوم السبت أكبر منشآة لمعالجة الخام في العالم الواقعة في محافظة بقيق وثاني أكبر حقل نفطي في المملكة في خريص، بحسب ما أعلنته الشركة.
وقالت مصادر على دراية بالأمر إن أرامكو ستحتاج أسابيع لعودة كامل طاقتها الإنتاجية إلى مستوى طبيعي. ولكن أشارت ان الشركة قادرة على إستعادة كمية كبيرة من إنتاج النفط خلال أيام. وقد تفكر أرامكو في إعلان القوة القاهرة حول بعض الشحنات الدولية إذا إستغرق إستئناف الإنتاج بطاقته الكاملة في بقيق أسابيع.
وسيُحدث الهجوم على الأرجح هزة في أسواق النفط ويخيم بظلاله على تحضيرات أرامكو لما قد يكون أكبر طرح لحصة أسهم في العالم. ومن المتوقع أيضا ان يُصعد حدة المواجهة التي تخوضها السعودية والولايات المتحدة ضد إيران، التي تدعم وكلاء لها من اليمن إلى العراق ولبنان.
وقال ميلي كياري، المدير التنفيذي لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية، لتلفزيون بلومبرج وم الأحد إن تعطل الإمدادات "كبير جدا". "وإذا إمتد قد يشكل تحديا كبيرا لأسواق النفط".
وكان الهجوم هو الأكبر على البنية التحتية النفطية للسعودية منذ ان أطلق الرئيس العراقي صدام حسين صواريخ سكود على المملكة خلال حرب الخليج الأولى. ويسلط الضرر الضوء على سهولة إستهداف صناعة النفط السعودية التي تزود 10% من النفط الخام في العالم. وهوى مؤشر الأسهم الرئيسي للملكة 3.1% يوم الأحد في الرياض.
وأعلن المتمردون الحوثيون الذين تدعمهم إيران المسؤولية عن الهجمات، لكن ألقى وزير الخارجية مايكل بومبيو باللوم على إبران مباشرة بدون تقديم أدلة على هذا الإستنتاج. ووصف وزير الخارجية الإيراني تعليقات بومبيو "بإتهامات عمياء وغير مجدية".
وستتمكن أرامكو السعودية، التي ضخت حوالي 9.8 مليون برميل يوميا في أغسطس، من مواصلة تزويد العملاء لعدة أسابيع بالسحب من شبكة تخزين عالمية.
فيحتفظ السعوديون بملايين البراميل في صهاريج في المملكة نفسها، بالإضافة لمواقع إستراتجية حول العالم: روتردام في هولندا وأوكيناوا في اليابان وسيدي كرير على ساحل بحر المتوسط في مصر.
وبالنسبة لسوق النفط العالمية، يعد إنقطاع 5.7 مليون برميل يوميا أسوأ تعطل مفاجيء للإمدادات على الإطلاق إذ يفوق فقدان المعروض الكويتي والعراقي في أغسطس 1990، وفقدان إنتاج النفط الإيراني خلال الثورة الإسلامية، بحسب بيانات من وزارة الطاقة الأمريكية.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية إنها مستعدة للإستعانة باحتياطي النفط الاستراتيجي لديها إن لزم الأمر لتعويض أي نقص في السوق.
تعطل إنتاج السعودية من النفط بعد ان إستهدفت عشر طائرات مسيرة قلب صناعة النفط في المملكة مما أشعل حرائق في أكبر منشآة لمعالجة الخام في العالم الواقعة في بقيق في المنطقة الشرقية.
وقالت شركة النفط المملوكة للدولة "أرامكو" إن الحرائق تم السيطرة عليها لكن قال شخص مطلع على الأمر إن الهجوم أضر الإنتاج بدون تقديم تفاصيل. وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الذين سبق وشنوا عدة هجمات بالطائرات المسيرة على أهداف سعودية، مسؤوليتهم عن الهجوم.
وقالت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال إن نصف إنتاج السعودية من النفط قد توقف بما يعادل حوالي خمسة ملايين برميل من النفط الخام. وتنتج المملكة 9.8 مليون برميل يوميا.
وكان هذا الهجوم هو الأكبر على البنية التحتية النفطية للسعودية منذ أكثر من عشر سنوات ويسلط الضوء على سهولة إستهداف شبكة الحقول وخطوط الأنابيب والموانيء التي تزود 10% من النفط الخام في العالم. وقد يُحدث توقف الإنتاج في محافظة بقيق، التي فيها الخام المستخرج من أكبر الحقول النفطية في الدولة يتم شحنه إلى مرافيء تصدير، هزة في أسواق الطاقة الدولية.
وقال روجر ديوان، المراقب المخضرم لمنظمة أوبك في شركة الاستشارات اي.اتش.اس ماركت، "بقيق هي قلب النظام وتعرضت للتو لنوبة قلبية". "نحن فقط لا نعرف مدى حدتها".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية نقلا عن متحدث باسم وزارة الداخلية إن المنشآت في بقيق وحقل خريص النفطي المجاور تعرضت للهجوم في الساعة 4:00 صباحا بالتوقيت المحلي. ولم تقدم مزيدا من التفاصيل ولم تصدر بيانات لاحقة بأخر المستجدات.
وقال مصدر إن بعض المديرين التنفيذيين لأرامكو يعقدون اجتماعا طارئا لتقييم الوضع.
وأظهرت صورة إلتقطتها الأقمار الصناعية من وكالة ناسا والتي نشرت في وقت مبكر يوم السبت سحابة دخان عملاقة تمتد لأكثر من 50 ميل فوق بقيق. وتظهر أربعة أعمدة دخان أخرى إلى الجنوب الغربي قريبة من حقل الغوار، الحقل الأكبر في العالم. وبينما لم تتعرض هذه الحقول للهجوم، إلا ان خامها يتم شحنه إلى بقيق وقد يشير الدخان إلى أعمال إحراق. فعندما تتوقف منشآة بشكل مفاجيء، فإن النفط الزائد أو الغاز الطبيعي الزائد يتم حرقه بشكل آمن.
ونقلت وكالة سبأ للأنباء التي يديرها المتمردون عن المتحدث باسم الحوثيين يحيى ساري إن الهجمات جرى تنفيذها بعشر طائرات مسيرة وجاءت بعد تعاون إستخباراتي من أشخاص داخل السعودية. وقال "عملياتنا القادمة ستتوسع وستكون مؤلمة أكثر طالما يواصل النظام السعودي عدوانه وحصاره".
وتأتي الهجمات بينما تعجل أرامكو، المعروفة رسميا باسم شركة النفط العربية السعودية من التحضيرات للقيام بطرح عام أولي. وإختارت شركة الطاقة العملاقة البنوك من أجل طرح الأسهم وربما يتم إدراجها في موعد أقربه نوفمبر، بحسب مصادر على دراية بالأمر.
يتجه الاسترليني نحو تسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ مايو مقابل الدولار بعد ان جددت أنباء عن تخفيف سياسيين بريطانيين لموقفهم تجاه البريكست التفاؤل بشأن إتفاق محتمل. وتراجعت السندات البريطانية مع إنحسار الطلب على الدين الحكومي كملاذ آمن.
كما يتجه الاسترليني نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي مقابل اليورو، في أطول فترة صعود منذ 2016، بعد ان ذكرت صحيفة التايمز إن الحزب الديمقراطي الوحدوي، الحليف لحزب المحافظين الحاكم، سيقبل بإتفاق جديد يحل بديلا عن ألية الباكستوب المثيرة للخلاف الخاصة بالحدود الأيرلندية. وواصل الاسترليني، الذي إستفاد أيضا من ضعف واسع النطاق في الدولار، صعوده حتى بعد ان شكك بعض أعضاء الحزب الأيرلندي الشمالي في التقرير.
وقال فالنتين مارينوف، رئيس بحوث عملات مجموعة العشرة في كريدي أجريكول، إن الخبر" تم نفيه بعدها بقليل لكن يبدو إنه قد فاجأ الأسواق". "أعتقد ان الأسواق تشتم انه قد يكون هناك إتفاق في النهاية".
وقفز الاسترليني 1.1% يوم الجمعة إلى 1.2476 دولار، وهو أقوى مستوياته منذ 25 يوليو ويرتفع 1.4% خلال الأسبوع. وصعد 0.7% خلال الجلسة إلى 89.11 بنسا مقابل اليورو. وزاد العائد على السندات البريطانية لآجل عشر سنوات بمقدار سبع نقاط أساس إلى 0.74%، وهو أعلى مستوى منذ يوليو.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو ثالث إنخفاض أسبوعي على التوالي مع إنتعاش الأسهم وصعود عوائد السندات لأعلى مستوياتها منذ أسابيع عديدة بعد بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية ووسط آمال بإنحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1495.41 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش ويفقد حوالي 0.7% حتى الأن هذا الأسبوع.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1503.10 دولار للاوقية.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية عبر كافة آجالها بعد ان أظهرت بيانات ان مبيعات التجزئة ارتفعت في أغسطس مما يشير إلى تضاؤل فرص حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم.
وإنتعشت أسواق الأسهم وسط مزيد من الدلائل على تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإجراءات تحفيز إضافية من البنك المركزي الأوروبي.
وقدمت واشنطن وبكين بوادر تصالحية لتهدئة الخلاف بينهما مما عزز بشكل أكبر شهية المخاطرة في الأسواق.
ويترقب المستثمرون الان اجتماع البنك المركزي الأمريكي الاسبوع القادم، الذي فيه من المتوقع ان يخفض سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس على الأقل للمرة الثانية على التوالي.
وقال محللون إن السياسة النقدية التيسيرية التي تتبناها البنوك المركزية الرئيسية إلى جانب المخاوف من تخمة في الديون الحكومية سالبة العائد عالميا سيواصلان دعم المعدن النفيس على المدى الأطول.
افتتح مؤشر الداو جونز الصنلعي ومؤشر أس أند بي بأرتفاع متواضع يوم الجمعة ، وسط تزايد التفاؤل حول محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين بالإضافة إلى مبيعات التجزئة المحلية التي جاءت أفضل من المتوقع .
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 34.22 نقطة ، أو 0.13 ٪ عند الافتتاح إلى 27216.67 ، كما افتتح مؤشر أس أند بي مرتفع بمقدار 2.64 نقطة أو 0.09٪ عند مستوى 3,012.21 ، بينما انخفض مؤشر الناسداك بنسبة 3.90 نقطة أو 0.05٪ إلى 8190.57 عند جرس الافتتاح .
ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى خلال 17 يوماً مقابل الدولار يوم الجمعة ، متجهاً إلى أسبوعه الثاني من المكاسب ، وارتفعت عائدات السندات الحكومية الألمانية مع تحفيز البنك المركزي لاقتصاد منطقة اليورو المتعثر.
خفض البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع بمقدار 10 نقاط أساس إلى مستوى قياسي منخفض قدره 0.5٪ يوم الخميس ، وقال إنه سيستأنف عمليات شراء السندات في 1 نوفمبر بمعدل 20 مليار يورو شهرياً ، لأجل غير مسمى.
فاقت مشتريات السندات العديد من التوقعات لأنها ستستمر حتى لا تتوقع الأسواق ارتفاع أسعار الفائدة لما يقرب من عقد من الزمان ، مما يشير إلى أن عمليات الشراء قد تستمر لسنوات ، وربما خلال معظم فترة كريستين لاجارد التي ستتولى رئاسة البنك المركزي الأوروبي .
كما أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي على أهمية التحفيز المالي والإصلاحات الهيكلية ، قائلاً أن مزيج من الحوافز النقدية والمالية يمكن أن ينعش النمو الأوروبي .
ارتفع اليورو بنسبة 0.3٪ ليصل إلى 1.1099 دولار بعد أن وصل في وقت سابق إلى 1.11095 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 27 أغسطس، وفي اليوم السابق ، كان قد انخفض اليورو لفترة وجيزة إلى ما دون 1.10 دولار .
قال دوتشيه بنك " نعتقد أن اليورو / دولار سيظل عالق بالقرب من مستوى 1.10 ".
ارتفع الدولار خلال الليل مقابل الين الياباني - بعد أن قال دونالد ترامب إنه لن يستبعد عقد اتفاق تجاري مؤقت مع الصين ، حيث تستعد واشنطن وبكين لمحادثات جديدة لحل حربهما التجارية ، التي استمرت أكثر من عام ، مما أدى إلى تعكير الأسواق المالية وتهديدها بدفع الاقتصادات الأخرى إلى الركود ، يميل الين وهو عملة الملاذ الآمن إلى الارتفاع في أوقات التوتر الشديد والعكس بالعكس.
كان الدولار قد انخفض بنسبة 0.1٪ إلى 107.99 مقابل الين الياباني بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 108.265.
ارتفع اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند مستوى 7.0330 مقابل الدولار وسط تفاؤل بشأن التجارة ، وكان الدولار / يوان آخر انخفاض بنسبة 0.3 ٪ في 7.0752.
على صعيد أخر ، دفع ضعف الدولار وتراجع المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأتفاق إلى ارتفاع الجنيه إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.2475 دولار ، كما قلص المستثمرون توقعاتهم بعدم التوصل إلى اتفاق بعد أن قال أكبر حزب سياسي في أيرلندا الشمالية إنه قد يتفق على بعض قواعد الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، على الرغم من نفيه لتلك التعليقات لاحقاً .
ارتفعت أسعار الذهب إلى ما فوق مستوى 1500 دولار الرئيسي يوم الجمعة ، حيث تراجع الدولار الأمريكي بسبب قوة اليورو ، على الرغم من الآمال في حدوث هدوء للتوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والتي دعمت أسواق الأسهم .
ارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة0.5٪ لتصل إلى 1506.61 دولار للأوقية اعتباراً من 0951 بتوقيت جرينتش ، لكنها انخفضت بشكل هامشي خلال الأسبوع .
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.5 ٪ لتصل إلى 1514.30 دولار للأوقية.
وقالت جورجيت بيلي المحللة في ايه.بي.ان.أمرو " أن السبب الرئيسي هو انخفاض الدولار و تركيز السوق الان على بيانات اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومبيعات التجزئة التي من المقرر أن تصدر اليوم."
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة ، حيث ارتفع اليورو مع ارتفاع عائدات السندات الألمانية حيث راهن المستثمرون على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة .
تراقب الأسواق عن كثب أي بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة لقياس قوة الاقتصاد قبل اجتماع السياسة النقدية ، و من المقرر أن يصدر تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.
وقال كارلو البرتو دي كاسا كبير محللي أكتيف تريد : " أن الذهب لا يزال في نطاق تداول جانبي ، حيث نشهد انتعاش فنياً من مستوى 1500 دولار ، وهو مستوى دعم قوي للغاية ".
ومع ذلك ، كان الاتجاه الصعودي للسبائك محدوداً حيث ارتفعت الأسهم العالمية إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع على خلفية أحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفضل عقد أتفاق تجاري كامل مع الصين ، لكنه لم يستبعد احتمال عقد اتفاق مؤقت ، حتى إنه قال إن التوصل إلى اتفاق "سهل" لن يكون ممكناً ، قبل المحادثات المقررة الشهر المقبل .
على صعيداً أخر ، انخفض البلاديوم بنسبة 0.7٪ ليصل إلى 1606.56 دولار للأوقية ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 1621.55 دولار يوم الخميس ، حيث أدت مشكلات العمالة المحتملة في مناجم جنوب إفريقيا إلى زيادة المخاوف في سوق به مشاكل بالفعل .
ومع ذلك ، كان قد ارتفع المعدن أكثر من 4 ٪ حتى الآن هذا الأسبوع وكان على الطريق الصحيح لتحقيق مكسب أسبوعي سادس على التوالي.
كما ارتفعت الفضة بنسبة 0.4٪ لتصل إلى 18.16 دولار للأوقية ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5 ٪ ليصل إلى 955.76 دولار .
ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى خلال 17 يومًا مقابل الدولار يوم الجمعة حيث ارتفعت عوائد السندات الحكومية الألمانية على خلفية اعتقاد المستثمرين بأن البنك المركزي الأوروبي قد تم فعله لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو المتعثر بعد خفض أسعار الفائدة يوم الخميس.
خفض البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع بمقدار 10 نقاط أساس إلى مستوى قياسي منخفض قدره 0.5٪ وقال إنه سيستأنف عمليات شراء السندات بمعدل 20 مليار يورو شهريًا اعتبارًا من 1 نوفمبر لفترة غير محددة.
ارتفع اليورو بنسبة 0.3٪ ليصل إلى 1.1096 دولارًا للجنيه الإسترليني بعد أن قفز في وقت سابق إلى 1.11095 دولار وهو أعلى مستوى له منذ 27 أغسطس حيث ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 0.48٪.
ارتفع الدولار خلال الليل مقابل الين الياباني بعد أن قال دونالد ترامب إنه لن يستبعد إبرام اتفاق تجاري مؤقت مع الصين ثم تراجع بعض هذه المكاسب.
ارتفع اليوان الصيني أيضًا في السوق الخارجية إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 7.0330 مقابل الدولار على خلفية التفاؤل في التجارة بين الصين والولايات المتحدة وكان الدولار / يوان آخر انخفاض بنسبة 0.3 ٪ في 7.0752.
امتد الجنيه الاسترليني في ارتفاعاته وقفز إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع أمام الدولار ، حيث قلل المستثمرون من صفقات البيع على الجنيه الاسترليني بسبب تراجع مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6٪ إلى 1.2418 دولارًا أمريكيًا ، وهو أعلى مستوى منذ 26 يوليو ومقابل اليورو كان ارتفاع الجنيه الإسترليني أقل وضوحًا حيث ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.4٪ إلى 89.350 بنسًا.
صوت البرلمان البريطاني في وقت سابق من هذا الشهر لمنع حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون من إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.
تراجعت العقود الآجلة للنفط يوم الجمعة مع استمرار المخاوف بشأن النمو العالمي وتباطؤ الطلب على الرغم من تلميحات التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين حيث حددت أسعار الخسائر الأسبوعية بعد أيام من التأرجح ذهابًا.
انخفض خام برنت 23 سنتًا أو 0.4٪ إلى 60.15 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0648 بتوقيت جرينتش في حين كان خامس غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضًا بمقدار 15 سنتًا أو 0.3٪ عند 54.94 دولار.
الكآبة بشأن التأثير الاقتصادي للنزاع التجاري بين واشنطن وبكين تركت المستثمرين يتجاهلون التزامًا قويًا من منتجي منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بخفض الإنتاج.
قال حوالي 80٪ من أكثر من 60 خبيرًا اقتصاديًا إن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إما أن تتدهور أو ستبقى كما هي بحلول نهاية العام المقبل، استقر متوسط احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة في العامين القادمين عند مستوى مرتفع قدره 45 ٪ وفرصة واحدة في الأشهر الـ 12 المقبلة بنسبة 30 ٪.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تحسن الرغبة في المخاطرة وسط علامات على ذوبان في شجار التجارة الأمريكي - الصيني الذي طال أمده ، حيث ابتعد المستثمرون عن المعدن الآمن ، في حين تراجعت البلاديوم قليلاً عن الذروة القياسية التي سجلتها في الجلسة السابقة
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 1،496.76 دولار للأوقية ، منخفضًا بنسبة 0.7٪ حتى الآن هذا الأسبوع فيما قد يكون ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي
انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 ٪ إلى 1504.30 دولار للأوقية
وقال سوجاندها ساشديفا ، نائب رئيس أبحاث المعادن والطاقة والعملات ، لقد تهدئة البيئة الساخنة بين الولايات المتحدة والصين وكذلك أسعار الذهب
كان الجانبان يبدآن بوادر تصالحية قبل محادثات التجارة المقررة في الشهر المقبل ، مما يخفض درجة الحرارة بينهما والمستثمرين المشجعين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه يفضل عقد صفقة تجارية شاملة مع الصين لكنه لا يستبعد إمكانية إبرام اتفاق مؤقت ، حتى إنه قال إن التوصل إلى اتفاق "سهل" لن يكون ممكنًا
ارتفعت الأسهم الآسيوية حيث ساعدت تلميحات التقدم في المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم والحوافز القوية من البنك المركزي الأوروبي على دعم الميول تجاه المخاطرة
تعهد ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي ، يوم الخميس ، بتحفيز لأجل غير مسمى لإنعاش اقتصاد منطقة اليورو المتعثر
سيزيد الحافز الأكبر من المتوقع من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان لتخفيف السياسة الأسبوع المقبل لدعم الاقتصاد العالمي الذي يتميز بشكل متزايد بانخفاض النمو والتهديدات الحمائية للتجارة الحرة
وقال ساشديفا الموجة الرئيسية التالية من التحرك في أسعار الذهب ستحكمها نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل ومع ذلك ، من المرجح أن تتراكم الأسعار بين 1480 و 1550 دولارًا للأوقية على المدى القصير
وقال المحلل الفني لرويترز وانغ تاو إن الذهب الفوري محايد لكسر الدعم عند 1480 دولارًا للأوقية وانخفض إلى مستوى الدعم التالي عند 1،453 دولار
وفي الوقت نفسه ، انخفض البلاديوم بنسبة 0.6٪ إلى 1608.01 دولارًا للأوقية ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 1621.55 دولارًا يوم الخميس ، حيث أثارت مشكلات العمالة المحتملة في مناجم جنوب إفريقيا مخاوف بشأن العرض
كان المعدن الحافز التلقائي في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي سادس على التوالي ، وهو أطول سلسلة انتصارات منذ عام 2016
من بين المعادن الأخرى ، انخفضت الفضة بنسبة 0.3 ٪ إلى 18.03 دولار للأوقية ، في حين انخفض البلاتين 0.3 ٪ إلى 947.97 دولار وانخفض البلاتين بنحو 0.6 ٪ في الأسبوع بعد ثلاثة مكاسب أسبوعية متتالية
تعافت عوائد السندات الألمانية بجانب اليورو يوم الخميس وتراجعت أسهم البنوك الأوروبية حيث أثيرت شكوك حول فعالية قرار البنك المركزي الأوروبي تخفيض أسعار الفائدة والتعهد بمشتريات سندات لآجل غير مسمى.
وخفض المركزي الأوروبي سعر فائدته على الودائع 10 نقاط أساس إلى مستوى قياسي جديد سالب 0.5% وتعهد بأن تبقى أسعار الفائدة عند مستواها الحالي أو أدنى لفترة أطول وقال إنه سيستأنف مشتريات السندات بوتيرة 20 مليار يورو شهريا بدءا من يوم الأول من نوفمبر.
وخفف أيضا شروط ألية منح قروض طويلة الآجل للبنوك وقال إنه سيقدم سعر فائدة متدرج على الودائع للحد من الأثر السلبي على ربحية القطاع المصرفي.
ولاقت حزمة الإجراءات ترحيبا في البداية من المستثمرين الذين إنحسرت مؤخرا توقعاتهم بتيسير نقدي قوي بفعل تعليقات بعض مسؤولي المركزي الأوروبي.
وإنخفض عائد السندات الإيطالية لآجل عشر سنوات إلى مستوى قياسي 0.76%، ليصل الفارق مع السندات الألمانية إلى 136 نقطة أساس—وهو أقل فارق منذ مايو 2018 بينما شهدت السندات الألمانية طويلة الآجل تهاوي عائدها 11 نقطة أساس خلال الجلسة.
ولكن خلال المؤتمر الصحفي لماريو دراغي، ارتفعت تكاليف الإقتراض الألمانية بينما تعافى اليورو من مستويات منخفضة.
وبحلول الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، زاد بشكل هامشي عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات خلال الجلسة إلى سالب 0.56% بعد تراجعه 8 نقاط أساس. وارتفع عائد السندات لآجل عامين 8 نقاط أساس إلى سالب 0.74%.
وقال راينر غونترمان، خبير أسعار الفائدة لدى كوميرز بنك في فرانكفورت، "كانت حزمة كبيرة لكن في المؤتمر الصحفي، كان هناك بعض الإدراك ان السياسة النقدية تصل إلى أقصى حدودها".
وأردف "دراغي شدد على الحاجة لتحفيز مالي، ربما هذا ما قاد السوق للإنخفاض قليلا".
وتعافى بحدة اليورو من خسائر مُني بها في تعاملات سابقة وتداول مرتفعا 0.4% عند 1.1051 دولار بعد نزوله في وقت سابق إلى 1.0927 دولار—قرب أدنى مستوى في 28 شهرا 1.0926 دولار الذي لامسه في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال محللون إن صعود اليورو جاء بعد ان أبلغ دراغي الصحفيين إنه لم يكن هناك نقاش حول رفع حدود إصدار الدول للسندات في إطار برنامج شراء الأصول. وأشاروا إن هذا أثار شكوكا حول مدى إستمرار برنامج التيسير الكمي، بينما دعواته المتكررة لتحفيز مالي دعمت أيضا العملة الموحدة.
وأعطت أيضا أنباء غير مؤكدة عن إتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين لتأجيل الرسوم التجارية دفعة لأسواق الأسهم وأضعفت السندات التي تعد ملاذا آمنا مما جعل من الصعب قراءة إستجابة السوق لقرارات البنك المركزي الأوروبي.
ارتفع الذهب يوم الخميس ، بدعم من المخاوف المستمرة بشأن النمو العالمي ، على الرغم من أن الارتفاع في الأسواق المالية على أمل هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أبقى مكاسبه تحت السيطرة .
أرتفعت معاملات الذهب الفورية بنسبة 0.6٪ لتصل إلى 1505.80 دولار للأونصة اعتباراً من الساعة 0946 بتوقيت جرينتش ، كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.6 ٪ لتصل إلى 1512دولار للأونصة .
وقال أولي هانسن أستراتيجي السلع فى ساكسو بنك " لدينا اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم وهناك مخاوف متزايدة من أنهم قد لا يتمكنون من تقديم ما يبحث عنه السوق من حيث الدعم الاقتصادي ؛ وفي هذه الحالة سوف يقدم دعماً للذهب " .
" لا يزال الطلب الأساسي قوياً على الذهب ، وهناك شعور في السوق بأن المتعاملون لا يريدون تفويت أي ارتفاع متجدد ".
يتطلع المستثمرون إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي لمعرفة المدى الذي سيذهب به صانعو السياسة لدعم الاقتصاد المتباطؤ ، بالنظر إلى المخاطر التي يشكلها خروج بريطانيا المخطط له من الاتحاد الأوروبي .
من المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن سعر الفائدة في الساعة 1145 بتوقيت جرينتش ، ويليه المؤتمر الصحفي لرئيس البنك المركزي ماريو دراغي في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
تنتظر الأسواق أيضاً بيانات مؤشر أسعار المستهلك (سي بي أي) من الولايات المتحدة لشهر أغسطس ، والتي من المتوقع أن تتسارع بنسبة 0.1 ٪ فقط مقارنة 0.3 ٪ في يوليو ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز ، وسط آمال في خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وفي الوقت نفسه ، وافقت الولايات المتحدة يوم الأربعاء على تأخير زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بقيمة 250 مليار دولار حتى 15 أكتوبر من 1 أكتوبر "كبادرة حسن نية".
أدت الإشارات الإيجابية على الجبهة التجارية إلى رفع معنويات المخاطرة ، مع ارتفاع الأسهم العالمية إلى أعلى مستوياتها في ستة أسابيع.
" ومع ذلك ، لا يزال تداول المعدن دون 1500 دولار حيث يبدو أن التدفقات الخارجية المتداولة في البورصة قد تلاشت في الوقت الحالي بعد الانخفاضات الأخيرة في المقتنيات".
تراجعت حيازات جولد تراست ، أكبر صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب في العالم ، بنسبة 2٪ تقريباً حتى الآن .
من جهة أخرى ، أرتفعت الفضة بنسبة 0.8 ٪ لتصل إلى 18.23 دولار للأوقية ، وقفز البلاتين بنسبة 1 ٪ ليصل إلى 953.80 دولار.
كما ارتفع البلادنيوم بنسبة 1.7٪ ليصل إلى 1598.31 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 1600.16 دولار في وقت سابق من الجلسة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مستبدلة بعض الخسائر الفادحة في الجلسة السابقة في ظل إشارات لتخفيف التوترات التجارية بين واشنطن وبكين وتراجع مخزونات الخام الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ عام تقريبًا.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتًا أو 0.4٪ إلى 61.04 دولارًا بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش و ارتفعت العقود الآجلة في غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 28 سنتًا أو 0.5٪ إلى 56.03 دولارًا للبرميل.
وجاء الارتفاع بعد أن تحركت الصين لإعفاء بعض العقاقير الأمريكية المضادة للسرطان وغيرها من السلع من الرسوم الجمركية وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل رفع التعريفة الجمركية المقررة على السلع الصينية بقيمة مليارات الدولارات.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق يوم الخميس ومن المتوقع أن يخفف السياسة.