Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الذهب يوم الخميس مواصلا سلسلة مكاسب قوية منذ أواخر الأسبوع الماضي مع إستمرار المخاوف حول تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد وتنامي التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية  الذي عزز جاذبية المعدن النفيس.  

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1336.64 دولار للاوقية في الساعة 1443 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1342.40 دولار.

وبعد تعليق دورة تشديد نقدي إستمرت ثلاث سنوات في وقت سابق من هذا  العام، من المتوقع الأن على نطاق واسع ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع ان البنك المركزي سيراقب عن كثب التأثير الاقتصادي للصراعات التجارية، ليحيد بذلك عن موقفه السابق من "التحلي بالصبر".

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أيد بإستمرار تخفيضات في أسعار الفائدة، يوم الخميس  تهديدات جديدة بإستهداف الصين برسوم على سلع جديدة بقيمة 300 مليار دولار على الأقل. ولكن قال أيضا إنه يعتقد ان الصين والمكسيك تريدان إبرام إتفاقيات.

ومنذ تهديدات ترامب بفرض رسوم على المكسيك الأسبوع الماضي، ربح الذهب أكثر من 63 دولار، ويبعد 11 دولار فقط عن أعلى مستوى في 2019 الذي تسجل في فبراير.

وتترقب السوق الأن بيانات أمريكية عن وظائف غير الزراعيين والبطالة  في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة بحثا عن إشارات  حول مسار  أسعار الفائدة.

ارتفع اليورو نصف بالمئة مقابل الدولار يوم الخميس بعدما أحجم البنك المركزي الأوروبي عن التلميح بتخفيض أسعار الفائدة وآجل في المقابل موعد أول زيادة لأسعار الفائدة منذ الأزمة المالية في 2008.

وصعد اليورو لأن المستثمرين كانوا يتوقعون إشارة أكثر ميلا للتيسير النقدي من المركزي الأوروبي وإعتراف بضعف النمو الاقتصادي في التكتل.

وقال المركزي الأوروبي إنه سيقرض البنوك بسعر فائدة أعلى 10 نقاط أساس فقط من فائدة الودائع البالغة سالب 0.4% في عملية إعادة تمويل مستهدف طويلة الآجل TLTRO.

وتشير العقود الاجلة لسوق النقد الأن إلى فرصة بنسبة 46% لتخفيض أسعار الفائدة في منطقة اليورو بواقع 10 نقاط أساس بحلول نهاية العام مقابل 75% قبل بيان المركزي الأوروبي.

وارتفع اليورو مؤخرا على خلفية ضعف الدولار الناتج عن تزايد المراهنات على تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية.

وصعدت العملة الموحدة 0.47% إلى 1.127 دولار بعد ان لامست أعلى مستوياتها في شهر ونصف عند 1.131 دولار في وقت سابق من الأسبوع.

ونزل مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين عند 96.749 نقطة في منتصف الأسبوع وسط عزوف من المستثمرين عن المخاطر وتعليقات تيسيرية النبرة من أعضاء بالاحتياطي الفيدرالي، من بينهم رئيس البنك جيروم باويل، التي عززت احتمالات تخفيض أسعار الفائدة.

وارتفع الين الياباني يوم الخميس 0.22% إلى 108.22 مقابل الدولار بعد غياب تقدم في محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك الذي أضر المعنويات وقاد المستثمرين للإقبال على عملات الملاذ الآمن.

وطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نحو مفاجيء من المكسيك الاسبوع الماضي أن تتخذ موقفا أكثر صرامة بشأن الهجرة غير الشرعية وإلا ستواجه رسوما بنسبة 5% على كافة صادراتها إلى الولايات المتحدة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بفضل تعليقات داعمة من بنوك مركزية رئيسية ساعدت في رفع معنويات المستثمرين.

وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 48 نقطة أو 0.2% إلى 25584 نقطة متجها نحو تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي. وزاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.1%، بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%. وترتفع كل المؤشرات الثلاثة الرئيسية 1.6% على الأقل هذا الأسبوع، ويتجه مؤشر الداو نحو إنهاء فترة خسائر إستمرت لستة أسابيع.

ويتطلع المستثمرون إلى تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة للإسترشاد منه عما إذا كانت التوترات التجارية وتباطؤ النمو العالمي قد تسببا في تباطؤ نمو التوظيف. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يضيف أرباب العمل 180 ألف وظيفة في مايو وان يستقر معدل البطالة عند 3.6%.

وارتفعت الأسهم في الجلسات الأحيرة وسط مؤشرات على ان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد.

وتلقى المستثمرون علامات جديدة على احتمال تيسير السياسة النقدية من بنوك مركزية أخرى يوم الخميس بعدما قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير حتى نهاية النصف الأول من 2020 على الأقل بدلا من نهاية 2019. وارتفع اليورو مقابل الدولار ليتداول على صعود 0.4%.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.10% يوم الخميس من 2.119% يوم الاربعاء.

وتضررت أسواق الأسهم في الأسابيع الأخيرة من مخاوف حول تأثير المواجهات المتنوعة للرئيس ترامب مع الشركاء التجاريين الكبار للولايات المتحدة على سلامة الاقتصاد العالمي.

تعزز اليورو يوم الخميس مع استعداد المستثمرين لإجتماع البنك المركزي الأوروبي، هم يريدون أن يتعرفوا على مدى إهتمام صانعي السياسات حول إشارات تباطؤ النمو.

ارتفع اليورو مؤخراً على خلفية ضعف الدولار بفعل ارتفاع مراهنات تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية.

صعدت العملة الموحدة بنسبة 0.2% لتصل إلى 1.1239 دولار بعد أن سجلت أعلى مستوياتها خلال شهر ونصف عند 1.1307 دولار في وقت مبكر هذا الاسبوع.

سيحاول البنك المركزي الأوروبي في إجتماع يوم الخميس إعطاء دفعة قوية لمنطقة اليورو وقد يمهد الطريق لمزيد من التحرك في وقت لاحق هذا العام حيث أن الحروب التجارية المتصاعدة قد تكشف عن فوائد سنوات من التحفيز النقدي.

وسيوضح المزيد من البيانات عن نمو التوظيف وتوقعات التضخم.

من المتوقع أن يشير رئيس البنك ماريو دراغي إلى احتمالية تقديم المزيد من التحفيز.

تنتشر مخاوف الركود حول العالم وقد قامت البنوك المركزية بتخفيض أسعار الفائدة في الاسابيع الأخيرة مما قد يشير إلى بداية دورة جديدة من التيسير النقدي العالمي.

اقترب الين الياباني من أعلى مستوياته في خمسة أشهر يوم الخميس بعد أن أدى عدم إحراز تقدمات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى الإضرار بشهية المخاطرة وإقبال المسثمرين على عملات الملاذ الأمن.

يعد الين الياباني من أكثر العملات استفادة من التحول تجاه الاصول الأقل مخاطرة.

ارتفع الين الياباني بنسبة 0.3% إلى 108.07 ين للدولار، بالقرب من أقوى مستوياته منذ 10 يناير، بعد أن حققت المفاوضات في واشنطن يوم الأربعاء تحت هدف تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع المكسيكية القليل من التقدمات.

أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكسيك الاسبوع الماضي بشكل غير متوقع بضرورة أخذ إجراءات حاسمة لكبح الهجرة غير الشرعية وإلا ستواجه رسوم جمركية بنسبة 5% على كل صادراتها للولايات المتحدة.

تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى أدنى مستوياته في شهرين عند 96.749 حيث أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية انخفضت بشكل حاد هذا الاسبوع إلى أدنى مستوياتها خلال 21 شهر.

استقرت العملة البريطانية في نطاقات تداولها الأخيرة يوم الخميس وهو ما يراه المحللون إشارة ضعيفة على السكون حتى إنتهاء المنافسة على خلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

كما هدأت التداولات في أسواق العملة الأجنبية يوم الخميس حيث يترقب المستثمرون إجتماع السياسة للبنك المركزي الأوروبي الذي سيتم في وقت لاحق اليوم.

فشلت البيانات التي أشارت إلى تراجع زخم الاقتصاد البريطاني في التأثير على الأسترليني هذا الاسبوع، مع التركيز على تحركات اليورو والدولار.

صرح مايكل جوف، وهو أحد القادة المتنافسة على خلافة ماي، أنه سيفضل تأجيل البريكست بدلاً من الخروج دون إتفاق وذلك في حالة فوزه بالإنتخايات وإزاحة زعيم حزب العمال جيرمي كوربن عن السلطة.

تغير الاسترليني طفيفاً عند 1.2692 دولار يوم الخميس، مرتفعاً من أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 1.2560 دولار الذي سجله يوم الجمعة بعد ضعف الدولار.

وتراجع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 88.545 مقابل اليورو، بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر.

استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن هبطت إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر خلال الجلسة السابقة، ولكن مازالت المعنويات ضعيفة حيث أن الأسواق مازالت تتعرض لضغوط بفعل ارتفاع الإمدادات الأمريكية والاقتصاد العالمي المتباطئ.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 60.79 دولار الساعة 0718 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 16 سنت أو بنسة 0.3% من الإغلاق الأخير لها.

ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 51.84 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 16 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها.

سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياتهم منذ منتصف يناير عند 59.45 دولار و 50.60 دولار للبرميل، على الترتيب، وسط تعافي مخزونات خام النفط الأمريكية والإنتاج، بدأ تباطؤ الاقتصاد العالمي في التأثير على الطلب على الطاقة.

ارتفع انتاج خام النفط الأمريكي إلى مستوى قياسي عند 12.4 مليون برميل في اليوم في الاسبوع المنتهي في 31 مايو، وذلك وفقاً لتصريحات إدارة معلومات الطاقة، ليرتفع بمقدار 1.63 مليون برميل في اليوم منذ مايو 2018.

ووسط تعافي الإنتاج، قفزت مخزونات خام النفط الأمريكية بمقدار 6.8 مليون في الاسبوع المنتهي في 31 مايو، ليسجل 483.26 مليون برميل، وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو 2017.

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، لتحوم دون أعلى مستوياتها في 15 اسبوع والذي سجلته في الجلسة السابقة، مدعومة بالمخاوف التجارية وإحتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية، حتى مع تحقيق المستثمرين لأرباح بعد الارتفاع الأخير.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1331.43 دولار للأونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أعلى مستوى لها منذ 20 فبراير عند 1343.86 دولار يوم الأربعاء.

وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 1335.60 دولار للأونصة.

عززت التقارير الاقتصادية الأمريكية الضعيفة الأخيرة المزيد من المراهنات على خفض أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

أظهرت بيانات الوظائف أن معدل التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص حقق أبطأ وتيرة في أكثر من تسعة أعوام خلال شهر مايو، وهو ما أرجعه المحللون إلى التوترات التجارية العالمية.

في تلك الأثناء، على الجانب التجاري، من المفترض أن يستأنف المسئولون التجاريون الأمريكيون والمكسيكيون المحادثات في واشنطن يوم الخميس بهدف تجنب فرض رسوم جمركية على السلع المكسيكية.

بالرغم من ذلك، صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه لم يتم تحقيق تقدمات كافية في وسائل كبح الهجرة أثناء إجتماع الطرفين يوم الأربعاء.

وعلى الجانب الفني، وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فالمعاملات الفورية للذهب ربما تعود إلى النطاق 1315- 1321 دولار للأونصة.

وقال تاو أن الهبوط من المستويات المرتفعة ليوم الأربعاء عند 1343.86 دولار قد يكون كبير كفاية ليشير إلى إنعكاس الإتجاه الصعودي من أدنى مستوياته ليوم 30 مايو عند 1274.44 دولار.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 14.80 دولار للأونصة بعدما لامست أعلى مستوى لها في أكثر من شهر عند 15.04 دولار في الجلسة السابقة.

وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1336.95 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 1% إلى 806.97 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثلاثة اسابيع عند 832.63 دولار يوم الأربعاء.

صعدت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء بفعل توترات تجارية عززت الطلب على المعدن كملاذ آمن ومراهنات متزايدة على تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1337.97 دولار للاوقية في الساعة 1142 بتوقيت جرينتش بعد تحقيق أعلى مستوياته منذ 21 فبراير عند 1340.08 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1342.80 دولار للاوقية.

وبينما يستمر الصدام التجاري للولايات المتحدة مع الصين، فإن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم على المكسيك يزيد من حدة المخاوف الأمر الذي يجذب المستثمرين نحو الأصول التي تعد ملاذات آمنة مثل الذهب.

وإستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في سبعة أسابيع ويبدو الأن قد فقد جاذبيته السابقة كملاذ آمن، خاصة ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتعرض لضغط متواصل من الرئيس ترامب، الذي يؤيد تخفيض أسعار الفائدة.

ويوم الثلاثاء، تخلى جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن نهجه من التحلي بالصبر وإعترف في المقابل بالمخاطر الناجمة عن الصراعات التجارية، قائلا ان البنك المركزي سيرد "بالشكل المناسب".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس إن تخفيض أسعار الفائدة "ربما يكون مبررا في المدى القريب".

وبعد قليل  من بيان باويل يوم الثلاثاء، أظهرت بيانات ان الطلبيات الجديدة لشراء السلع الأمريكية الصنع إنخفضت في أبريل وهبطت الشحنات بأشد وتيرة منذ عامين مما يثير المخاوف من ان الاقتصاد الأمريكي قد يسقط فريسة لحرب تجارية طويلة الأمد.

وربحت أسعار الذهب أكثر من 60 دولار منذ تهديد ترامب بفرض رسوم على المكسيك، مع قيام المستثمرين ببيع الأصول التي تنطوي على مخاطر.

تراجعت طفيفا أسعار الذهب بعد تسجيلها أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء على خبر ان الصين منفتحة على التفاوض على حل لخلافها التجاري مع الولايات المتحدة بينما تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قدم دعما أساسيا للمعدن.

وحثت وزارة التجارة الصينية يوم الثلاثاء على الحوار والتفاوض لحل الخلافات التجارية، التي أثارت إضطرابات بالأسواق المالية.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1322.67 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست أعلى مستوياتها منذ 27 فبراير عند 1328.98 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1327.50 دولار للاوقية.

وارتفع الذهب أكثر من 4% منذ تسجيله أدنى مستوى في أسبوع عند 1274.44 دولار للاوقية الأسبوع الماضي وهو ما رجع في الأساس إلى تصاعد التوترات التجارية وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة لتعويض تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء في تعليقات بدت تفتح الباب أمام إحتمالية تخفيض أسعار الفائدة إن البنك المركزي الأمريكي سيتجاوب "بالشكل المناسب" مع المخاطر التي تشكلها حرب تجارية عالمية وتطورات أخرى مؤخرا.

ويؤدي إنخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص الفرصة الضائعة لإمتلاك أصول لا تدر عائدا، بينما عادة أيضا ما يستفيد الذهب من مخاوف النمو كبديل للأصول المرتبطة بدورة النمو مثل الأسهم.

وقال جيجار تريفيدي، محلل السلع لدى شركة الوساطة أناد راثي التي مقرها مومباي "زيادة حادة في الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن شوهدت في الأيام القليلة الماضية لأنه لم يتوقع أحد ان تفتح الولايات المتحدة جبهة حرب تجارية جديدة مع المكسيك بعد الصين".

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء وسط توقعات لدى مستثمرين كثيرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة ردا على تصاعد التوترات التجارية.  

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 244 نقطة أو 1% إلى 25064 نقطة. وصعد مؤشر إس اند بي 500 بنسبة 0.8%. ويشهد مؤشر الأسهم القياسي تراجعات مؤخرا وأنهى يوم الاثنين عند أدنى مستوى منذ الثامن من مارس وينخفض 6.8% عن أعلى مستوياته القياسية الذي تسجل يوم 30 أبريل.

وفتحت أيضا أسهم شركات التقنية على ارتفاع، غداة دخول مؤشر ناسدك المجمع في منطقة تصحيح منخفضا أكثر من 10% من أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله الشهر الماضي بفعل مخاوف من تشديد الرقابة على شركات التكنولوجيا. ويرتفع ناسدك  اليوم 0.8%.  

وتلقت الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر لضربة في الأسابيع الأخيرة من القلق حول زيادة الرسوم الجمركية الذي يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي. وزادت الولايات المتحدة والصين مؤخرا الرسوم على واردات الجانب الأخر، وقال مسؤولون كبار يوم الاثنين إن المكسيك تبحث ردا إنتقاميا محتملا على تهديد الرسوم الأمريكية  على كافة صادراتها.

ولكن يشعر بعض المحللين بالتفاؤل ان الحلول النهائية للصراعات التجارية ستعزز توقعات الاقتصاد العالمي. وفي نفس الأثناء، يتوقع كثيرون ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لدعم النمو الأمريكي. وقال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الاثنين إن تخفيض أسعار الفائدة "ربما يكون مبررا في المدى القريب".

وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في تعليقات معدة للإلقاء يوم الثلاثاء إن البنك المركزي يراقب عن كثب التصعيد الأخير في التوترات التجارية وإنه سيرد إن لزم الأمر للحفاظ على إستمرار نمو الاقتصاد.

وتظهر العقود الاجلة للأموال الاتحادية، التي يستخدمها متعاملون للمراهنة على مسار السياسة النقدية، إن الأسواق ترى فرصة بنحو 97% لتخفيض أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام وفرصة بنحو 78% لتخفيضها مرتين على الأقل، وفقا لبيانات مجموعة  سي.إم.إي. وهذا ارتفاع حاد عن الشهر الماضي.