جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث أن ظهور المزيد من الدلائل على تصاعد الحرب التجارية حفز المستثمرين على تجنب المخاطرة، ولكن الدولار القوي كبح ارتفاع المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1281.59 دولار للأونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة، تراجع المعدن من أعلى مستوى له في اسبوع عند 1287.32 دولار والذي سجله يوم الأثنين ولكنه ارتد من مستوى الدعم عند 1275 دولار.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1280.80 دولار للأونصة.
ازداد الطلب على أصول الملاذ الأمن مع قلق المستثمرين بشأن توقعات النمو العالمية بعد تقرير صحفي أفاد بأن بكين مستعدة لإستخدام الأتربة النادرة في حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
صرح الرئيس دونالد ترامب في مؤتمر إعلامي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الأثنين أنه "غير مستعد لعقد إتفاق مع الصين"، وهو ما جاء كصفعة جديدة لآمال إنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
بالرغم من هبوط عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات لأدنى مستوى منذ سبتمبر 2017، تمكن الدولار من الحفاظ على قوته مع إقبال المستثمرون على العملة الأمريكية بفعل مخاوف تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
يحاكي الدولار الأن خصائصه من العام الماضي حين ضغط بقوة على السبائك منذ بدء فرض التعريفات الجمركية الإنتقامية من قبل أكبر اقتصادين في العالم.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم بنسبة 0.7% إلى 1345.15 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 14.39 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها منذ 3 ديسمبر عند 14.25 دولار في الجلسة السابقة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.3% إلى 798.11 دولار.
تداولت بورصة وول ستريت على تباين يوم الثلاثاء بينما صعدت السندات الأمريكية بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة وتراجعت الأسهم الأوروبية مع تقييم المستثمرين غموض مستمر حول الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتداعيات نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقلص مؤشر اس اند بي 500، الذي صعد 0.5% في وقت سابق من الجلسة، مكاسبه وتأرجح بين خسائر ومكاسب متواضعة. وفي نفس الأثناء، ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
وتأتي تلك الحركة وسط غموض بشأن التجارة بعدما قال الرئيس دونالد ترامب خلال زيارة لليابان يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لإبرام اتفاق تجاري.
وأقبل المستثمرون على آمان السندات الأمريكية. وإنخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 5.5 نقطة أساس إلى 2.2745%، بحسب بيانات ريفينتيف، مسجلا أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017. وفي نفس الأثناء، تراجع عائد السندات لآجل عامين 3 نقاط أساس إلى 2.1253%. وتتحرك العوائد عكس إتجاه أسعار السندات.
وفي أوروبا، إنخفض مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا للأسهم الأوروبية 0.1% بعد تأرجحه بين مكاسب وخسائر لأغلب اليوم، بينما إستقر مؤشر فتسي 100 للأسهم البريطانية دون تغيير يذكر في أول جلسة تداول هذا الأسبوع.
وتعرضت الأصول الإيطالية لضغوط بعد فوز حزب الرابطة اليميني في الانتخابات الأوروبية، الذي قال المستثمرون إنه قد يشجع زعيمه ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني لتصعيد معركته حول الميزانية مع الاتحاد الأوروبي، أو الضغط من أجل إنتخابات مبكرة. وانخفض مؤشر الأسهم الإيطالية 0.6%، بينما إنحسرت موجة بيع في عائد السندات القياسية الإيطالية لآجل عشر سنوات وتداول مرتفعا 1.4 نقطة أساس عند 2.683% بعد صعوده 5 نقاط أساس في تعاملات سابقة.
وإرتفعت علاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون لشراء الديون الإيطالية مقارنة بنظيرتها الألمانية حيث سجل عائد السندات القياسية الألمانية أدنى مستويات في عامين ونصف. وارتفع فارق العائد بين السندات الإيطالية لآجل 10 سنوات والسندات الألمانية بنفس آجل الإستحقاق إلى 2.857%. وإذا أغلق عند تلك المستويات سيكون الفارق الأكبر منذ فبراير.
وأيضا في أوروبا، عززت أسهم شركات السيارات مكاسب تحققت يوم الاثنين بعد ان أكدت فيات كرايزلر إنها إقترحت إندماج بقيمة 33 مليار يورو مع شركة رينو. وارتفع المؤشر المدرج عليه أسهم شركات تصنيع السيارات في أوروبا 0.9%.
وتغلبت الأسهم الصينية على بداية ضعيفة ليرتفع مؤشرا سي.اس.اي 300 وهانج سينج 1% و0.4% على الترتيب.
وجاءت تلك الدفعة بعدما أظهرت بيانات إنكماش أرباح الشركات الصناعية في الصين خلال أبريل، مما يعزز الآمال بتحفيز إضافي، وقبل زيادة مخطط لها في وزن الأسهم الصينية من جانب شركة ام.اس.سي.اي المعدة للمؤشرات بعد ختام تعاملات يوم الثلاثاء.
وصعد مؤش توبيكس الياباني 0.3% بعد إنخفاضه في تعاملات سابقة من الجلسة. وارتفعت أسهم شركتي تصنيع السيارات ميتسوبيشي ونيسان 6% و2.3% على الترتيب بعد ان أعلنت رينو، شريكتهما في تحالف، خططا للإندماج مع فيات كرايزلر يوم الاثنين.
وإستقر خام برنت قرب 70 دولار للبرميل طوال اليوم.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء من أعلى مستوياته في أسبوع الذي سجله الجلسة السابقة متأثرا بصعود الدولار حيث أصبحت العملة الملاذ الآمن المفضل وسط غموض حول التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1278.77 دولار للاوقية في الساعة 1537 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 17 مايو عند 1287.32 دولار في الجلسة السابقة.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1278.1 دولار للاوقية.
وارتفع الدولار 0.3% مقابل سلة من العملات الرئيسية بدعم من المخاوف التجارية والسياسية وزيادة قوية في ثقة المستهلك الأمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين في مؤتمر صحفي مع الرئيس الياباني شينزو أبي إنه "غير مستعد لإبرام اتفاق مع الصين" مما يقوض الآمال بإتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
وإستفاد الدولار أيضا من إنخفاض اليورو بفعل مخاطر سياسية في أوروبا عقب انتخابات البرلمان الأوروبي الاسبوع الماضي، التي أظهرت إستقطاب التكتل الذي يضم ثماني وعشرين دولة عضوه.
وبحسب وانج تاو المحلل الفني لرويترز، تعد الإشارات متباينة للذهب حيث فشل مرتين في كسر المقاومة عند 1286 دولار للاوقية.
تراجع الاسترليني ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر يوم الثلاثاء، مع ارتفاع مخاوف حدوث بريكست دون إتفاق و بدء معركة خليف رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
عادت إحتمالية حدوث بريكست دون إتفاق مرة أخرى، والتي يرى الكثير من الأقتصاديين أنها ستدمر الاقتصاد البريطاني، كأحد أبرز المخاطر على العملة البريطانية بعدما صرحت ماي بالاسبوع الماضي بأنها ستتنحى عن منصبها كزعيمة لحزب المحافظين في 7 يونيو.
مع سيطرة حزب البريكست على حزب المحافظين الحاكم في هزيمة بالإنتخابات الأوروبية الاسبوع الماضي، يتعرض الكثير من مرشحي حزب المحافظين الذين سيخلفون ماي لضغوط للوصول إلى إنفصال حاسم عن الإتحاد الأوروبي في الموعد المحدد لمغادرة بريطانيا للكتلة في 31 أكتوبر.
في حين صرح وزير الخارجية جيرمي هانت بأن حدوث بريكست دون إتفاق سيكون بمثابة "إنتحار سياسي"، يشير بعض المرشحين الأخرين بما فيهم المرشح البارز بوريس جونسون إلى أنهم مستعدون لخيار عدم رغبة بروكسل في إعادة فتح المفاوضات حول إتفاق الإنفصال الغير محبوب لماي.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.13% ليصل إلى 1.2657 دولار، بعد أن تداول عند مستوى منخفض 1.2605 دولار بالاسبوع الماضي. وهبط بنسبة 0.2% مقابل اليورو عند 88.405 بنس ليصل إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر.
انخفضت العملة البريطانية للاسبوع الثالث على التوالي مقابل الدولار واليورو. تراجعت بنسبة 3% خلال شهر مايو حيث فشلت جهود ماي في الوصول إلى تسوية بشأن البريكست مع حزب العمال المعارض.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مدعومة بتشديد الإمدادات العالمية الذي ساعد على تعويض المخاوف المتعلقة بالطلب الذي قد يتأثر بالصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
تعزز خام برنت بمقدار 19 سنت أو بنسبة 0.3% ليصل إلى 70.30 دولار للبرميل الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 90 سنت أو بنسبة 0.9% ليسجل 59.13 دولار للبرميل.
تداولت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي لأول مرة منذ يوم الجمعة بعد عطلة مطلع الاسبوع الطويلة.
تدعمت أسعار النفط على نطاق واسع بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وحلفاؤها منذ بداية العام كما ساعدها التوترات السياسية في الشرق الأوسط.
من المفترض أن تجتمع منظمة الأوبك وحلفاءها متضمنين روسيا يومي 25 و 26 يونيو لمناقشة سياستهم الإنتاجية.
صرح وزير النفط في دولة المملكة العربية السعودية العضو بمنظمة الأوبك خالد الفالح، بأنه يتوقع أن تتوازن الأسواق في عام 2019 مع هبوط مخزونات النفط واستمرار قوة الطلب.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد صادرات النفط الفنزويلي.
ولكن مازال المستثمرون قلقون بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي واستهلاك الوقود.
هبط اليورو يوم الخميس بفعل قلق المستثمرين بفعل التوترات التجارية التي زادت الإقبال على الدولار كملاذ أمن وكذلك استمرار ارتفاع المخاطر السياسية في أوروبا، حتى بالرغم من فوز الأحزاب المؤيدة للإتحاد الأوروبي بأغلبية مقاعد البرلمان.
هناك تصريحات من المسئولين بالإتحاد الأوروبي مفادها أنه من المحتمل أن تغرم المفوضية الأوروبية إيطاليا يوم 5 يونيو، حيث أن ارتفاع مديونتها والعجز الهيكلي يخرق قواعد الإتحاد الأوروبي، وهو ما ألقى بثقله على العملة الموحدة.
أحتفظت الأحزاب المؤيدة للإتحاد الأوروبي بأغلبية المقاعد خلال انتخابات البرلمان الأوروبي بالاسبوع الماضي. ازداد الدعم للأحزاب المؤيدة للإتحاد الأوروبي وأحزاب اليمين، ولكن ليس بنفس القدر الذي كان يخشاه المستثمرون.
يجتمع مسئولو الإتحاد الأوروبي حالياً في بروكسل لشغل عدد من المناصب العليا بالإتحاد الأوروبي، بداية من رئيس المفوضية الأوروبية حتى البنك المركزي الأوروبي.
مازالت أسواق العملة تتداول في نطاقات ضيقة بدون محفزات جديدة ووسط حالة من الضبابية بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي تؤثر على أكبر اقتصادات بالعالم.
انخفض اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1179 دولار. حققت العملة الموحدة مكاسب أولية بعد نتائج إنتخابات البرلمان الأوروبي، ولكن لن تستمر طويلاً.
وارتفع الدولار بنسبة 0.2% مقابل سلة من العملات المنافسة، لامس المؤشر مستوى 97.791. ومازال بعيد عن أعلى مستوياته في عامين عند 98.371 الذي لامسه يوم الخميس.
ارتفع الين بنسبة 0.2% ليصل إلى 109.35 ين. من المتوقع أن يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء زيارته لليابان على طوكيو لتخفيض الفائض التجاري الكبير للدولة مع الولايات المتحدة.
وصرح ترامب يوم الأثنين بأنه يتوقع أن كلا الدولتين " ربما يعلنان بعض الأشياء في شهر أغسطس والتي ستكون في صالح كلا الدولتين" فيما يتعلق بالتجارة.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.1% ليسجل 1.2671 دولار حيث وضع المرشحين لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بعض من خططهم للبريكست.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، لتنخفض لأول مرة خلال أربع جلسات، حيث أرتد الدولار من أدنى مستوياته في عدة اسابيع وسط التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين مع فشل السبائك في تجاوز مستوى مقاومة فنية قوية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1282.86 دولار للأونصة الساعة 0702 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 17 مايو عند 1287.32 دولار في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1281.80 دولار للأونصة.
وفي مقابل سلة من ست عملات منافسة، ارتفع الدولار بنسبة 0.2% إلى 97.806 بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 16 مايو عند 97.546 يوم الجمعة.
تعززت العملة الأمريكية يوم الثلاثاء مقابل منافسيها الرئيسيين مع ترقب المستثمرين للمزيد من التحفيز بعدما أظهرت الإنتخابات البرلمانية الأوروبية استقطاب الكتلة المكونة من 28 عضو.
وارتفعت البيتكوين، التي لامست أعلى مستوى لها في أكثر من عام عند 8939.18 دولار يوم الأثنين، بنسبة 0.4% لتصل إلى 8810.82 دولار.
في تلك الأثناء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأثنين في مؤتمر إعلامي مع الرئيس الياباني شينزو أبي بأنه "غير مستعد لإجراء إتفاق مع الصين"، مما أنهى إعتقاد إحتمالية توصل الدولتين إلى إتفاق قريباً.
أثارت سلسلة من البيانات الضعيفة في الولايات المتحدة خلال الاسبوع الماضي مخاوف من أن حربها المستمرة مع الصين بدأت في التأثير على إقتصاد الدولة، وعززت رهانات لإحتمالية إنخفاض أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن الإشارات حالياً متباينة بالنسبة للمعاملات الفورية للذهب حيث فشلت مرتان في كسر مستوى المقاومة عند 1286 دولار للأونصة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة بنسبة 0.4% لتسجل 14.53 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.4% ليصل إلى 1341 دولار.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% إلى 809.32 دولار للأونصة.
كافح اليورو ليستقر عند مستوى 1.12 دولار يوم الأثنين حيث أن ارتياح المستثمرين لتحقيق الأحزاب المناهضة للإتحاد الأوروبي لمكاسب محدودة في الإنتخابات البرلمانية الأوروبية قابله هبوط في حصص المقاعد لأكبر التكتلات.
فقدت أحزاب اليمين الوسط واليسار الوسط أغلبيتها المشتركة، وتعزز الخضر والليبراليون يعني أن الأحزاب ملتزمة بتقوية الإتحاد الذي يحتل ثلثي المقاعد، وذلك طبقاً للتقديرات الأولية.
ارتفعت العملة الموحدة في البداية إلى مستوى مرتفع عند 1.1215 دولار، بالقرب من أعلى مستوى لها خلال اسبوع ونصف، ومبتعدة عن أدنى مستوياتها خلال عامين عند 1.11055 دولار والذي لامسته يوم الخميس. ولكن في الساعة 0820 بتوقيت جرينتش، انخفضت بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.1192 دولار.
بددت النتائج آمال مناهضة الهجرة، والتحالف الوطني المناهض لبروكسل بقيادة مارين لي بين، ونائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني وأخرون ممن عارضوا محاولات التوصل إلى تكامل أوثق من الإتحاد الأوروبي.
ضعف التداول يوم الأثنين بسبب عطلة الأسواق في لندن ونيويورك، مما يحد من تحركات أزواج العملات. وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 97.706.
تداولت العملة الأمريكية عند 109.53 ين، مرتفعة بنسبة 0.2% ومدعومة من المستثمرين اليابانيين. ليبتعد الدولار عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 109.02 والذي لامسه منذ اسبوعين وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين حول التجارة والتكنولوجيا.
كُبحت مكاسب الدولار مقابل الين حيث يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اليابان لتخفيض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. غرد ترامب، الذي وصل إلى طوكيو يوم السبت، يوم الأحد بأن كثير من المفاوضات التجارية ستنتظر حتى إنتهاء الإنتخابات اليابانية في شهر يوليو.
وارتفع الاسترليني بشكل هامشي إلى 1.2718 دولار، بعد أن تعزز من أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف بعدما أعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي عند موعد مغادرتها لمنصبها. ويصبح إحتمال حدوث بريكست دون إتفاق الأزمة الأساسية لمن سيخلفها.
تباينت أسعار النفط يوم الأثنين، حيث تعرض خام النفط الأمريكي لضغوط بفعل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في حين تدعمت أسعار خام برنت بفعل خفض إمدادات الأوبك.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 58.43 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 20 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها.
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعار النفط، عند 68.82 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 13 سنت أو بنسبة 0.2% منذ الإغلاق الأخير لها.
سجل كلا الخامين بالاسبوع الماضي أكبر هبوط لهما هذا العام وسط مخاوف من أن يزيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وسط النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، انخفضت ارباح الشركات الصناعية الصينية في أبريل بفعل تباطؤ الطلب ونشاط الصناعات التحويلية، وذلك وفقاً لبيانات المكتب الوطني للإحصاءات يوم الأثنين.
نقلت وكالة أنباء شيتخوا يوم الأحد أن مبيعات الصين من السيارات، وهي المحرك الأساسي لنمو الطلب على النفط، ستصل إلى ما يقرب من 28.1 مليون وحدة هذا العام ، لتتغير بشكل طفيف عن مستوياتها في عام 2018، عندما انكمش سوق السيارات في البلاد لأول مرة في خلال أكثر من عقدين.
ربما تكون توقعات مبيعات السيارات المستقرة متفائلة للغاية، حيث انخفضت المبيعات الشهرية للشهر العاشر على التوالي.
خفضت مجموعة من منتجي النفط تحت قيادة منظمة الأوبك، وتحت اسم تحالف أوبك+، إمداداتهم منذ بداية العام لتشديد الأسواق ودعم الأسعار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأثنين بفعل مخاوف تأثير الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين على شهية المخاطرة، في حين أن البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة عززت رهانات تخفيض أسعارالفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1287.03 دولار للأونصة الساعة 0455 بتوقيت جرينتش، لترتفع للجلسة الثالثة على التوالي.
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1286.50 دولار للأونصة.
نددت الصين يوم الجمعة بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو لقيامه بتلفيق الشائعات بعد أن صرح بأن الرئيس التنفيذي لشركة هواوي للتكنولوجيا كان يكذب بشأن علاقته مع حكومة بكين.
أثارت سلسلة من البيانات الضعيفة للولايات المتحدة بالاسبوع الماضي مخاوف من أن تؤثر الحرب التجارية المستمرة على اقتصاد البلاد، وعززت رهانات للمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي.
وخلال مطلع الأسبوع، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكوى بأن سياسات الإحتياطي الفيدرالي تمنع نمو الاقتصاد الأمريكي من تحقيق إمكاناته الكاملة.
وظهرت المزيد من الشكوك بعد أن صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة بأنها ستستقيل من منصبها بعدما فشلت في الوصول إلى البريكست، مما يثير صراع حول رئيس الوزراء البريطاني الجديد والذي قد يجري مُهلة مع الإتحاد الأوروبي.
كافح الدولار الأمريكي مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بعد أن هبط لأدنى مستوى له في عامين خلال الجلسة السابقة بفعل النزاع التجاري الأمريكي- الصيني، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات غير الأمريكية.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فالذهب قد يختبر مستوى المقاومة عند 1290 دولار للأونصة، وأي كسر أعلى من هذا المستوى سيحقق مكاسب حتى مستوى المقاومة التالي عند 1295 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.4% لتسجل 14.62 دولار للأونصة، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.3% إلى 1330.40 دولار.
وانخفض البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 799.13 دولار للأونصة.
قلصت الأسهم الأمريكية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة لكن ظلت مرتفعة بشكل طفيف يوم الجمعة، غداة سحب المستثمرين أموالا من الشركات التي تنطوي على مخاطر مثل شركات التقنية لصالح أصول الملاذ الآمن مثل السندات الحكومية الأمريكية.
وإستأنفت شركات الطاقة تراجعاتها حيث إنخفض سعر النفط الخام الأمريكي للجلسة الرابعة على التوالي. ورغم تلك التراجعات، تعافت السوق ككل بشكل طفيف من انخفاضها يوم الخميس مما يوضح إنه على الرغم من تزايد قلق المستثمرين بشأن أثار الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين على الولايات المتحدة واقتصادات أخرى، إلا انهم لازالوا متفائلين بحذر حول مستقبل أرباح الشركات.
ويوم الجمعة، أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 48 نقطة أو 0.2% بعد صعوده في تعاملات سابقة 180 نقطة. وزاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.1% وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.
وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو تسجيل تراجعات أسبوعية—وخسائر شهرية حادة—وسط حرب كلامية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين وزيادات في التعريفات الجمركية وضرر اقتصادي ناتج عن حالة عدم اليقين. ويوم الخميس، خسر مؤشر الداو نحو 300 نقطة، وهو نفس اليوم الذي حذر فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك من أن الرسوم المفروضة على واردات قادمة من الصين تكلف الأسرة في المتوسط 813 دولار سنويا. ويتجه مؤشر الداو نحو تسجيل خامس خسارة أسبوعية على التوالي، الذي سيمثل أطول فترة تراجعات منذ 2011.
وقال مارك هافيلي، مدير الاستثمار في قسم إدارة الثروات ببنك يو.بي.إس، إن الاقتصاد الأمريكي من بين الأقل إعتمادا على التجارة الدولية في العالم، وإن البيت الأبيض واثق من ان أي ضرر اقتصادي على الاقتصاد سيكون محدودا.
وأضرت المخاوف حول التأثير الاقتصادي أسعار النفط بشدة يوم الخميس ليهبط النفط الخام الأمريكي 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ عشية عيد الميلاد في عام 2018. وتراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.2% إضافية يوم الجمعة.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.316% من 2.296% يوم الخميس، الذي كان أدنى مستوى منذ أكتوبر 2017.
وفي أوروبا، ارتفع الاسترليني بعد أسابيع من التراجعات حيث أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة إنها ستستقيل خلال أسبوعين للسماح لزعيم جديد ان يحاول كسر الجمود حول إتفاق على طريقة لمغادرة الاتحاد الأوروبي.
واصل الاسترليني فترة قياسية من الخسائر مقابل اليورو حيث قال المرشح الأوفر حظا ليصبح رئيس الوزراء القادم لبريطانيا إن الدولة لابد ان تستعد للبريكست بدون اتفاق.
وإنخفض الاسترليني للجلسة ال15 على التوالي مقابل العملة الموحدة يوم الجمعة حيث قال بوريس جونسون إنه يريد إستخدام الخروج بدون إتفاق كتكتيك تفاوضي. وهذا أنهى إرتياح وجيز للعملة بعد ان أعلنت تيريزا ماي إنها ستستقيل، حيث أثارت التعليقات من جديد مخاوف السوق من ان مرشحا متشددا حيال البريكست قد يحل محلها.
وانخفض الاسترليني 0.1% إلى 88.41 بنسا بحلول الساعة 4:00 مساءا بتوقيت القاهرة بعد ان هبط أكثر من 3.5% منذ الثالث من مايو. وتماسكت العملة مقابل الدولار عند 1.2690 دولار في طريقها نحو ان تكون الأسوأ أداء هذا الشهر بين نظرائها من العملات العشر الرئيسية.
وينضم مرشحون أخرون مؤيدون للبريكست إلى وزير الخارجية الأسبق جونسون في سباق الزعامة المقرر ان ينطلق بعد ان تتنحى ماي يوم السابع من يونيو، من بينهم وزير الخارجية الحالي جيريمي هنت ووزير البريكست السابق دومينيك راب والمشرع المؤثر جواهام برادي. وقال جونسون إنه سيعود إلى بروكسل في محاولة لإعادة التفاوض على إتفاقية الحدود الأيرلندية المرفوضة ، وأوضح انه مستعد للمغادرة بدون إتفاق إذا رد الاتحاد الأوروبي بالرفض.
وإستقرت السندات الحكومية البريطانية حيث لامس العائد لآجل عشر سنوات 0.95%، وهو أدنى مستوى منذ 2017. وبينما تخيم الغيوم السياسية على التوقعات، يبدأ المتعاملون أيضا المراهنة على ان بنك إنجلترا ربما يحتاج لتخفيض أسعار الفائدة بدلا من زيادتها.
قبل أسبوع فقط، كانت أسعار النفط الخام تقفز حيث أثارت هجمات على ناقلات نفطية وخطوط أنابيب في السعودية مخاوف من ان الشرق الأوسط على شفا مواجهة عسكرية.
ولكن في اليومين الماضيين، مُني الخام بأكبر خسائر هذا العام حيث طغى على تلك المخاوف صراع من نوع أخر ألا وهو الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.
ويدخل في صميم هاتين الحركتين السعريتين السياسة الخارجية والاقتصادية لدونالد ترامب. وفي الحالة الأولى، تندلع التوترات السياسية حيث يضيق الرئيس الأمريكي الخناق على إيران ويضغط على غريمتها الرياض لإبقاء الأسواق مزودة جيدة بالإمدادات. وفي الحالة الثانية، فإنها المعركة التجارية لترامب مع الصين التي تؤثر الأن على توقعات الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
وقفزت العقود الاجلة للخام الأمريكي إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 63.48 دولار للبرميل يوم 16 مايو بعد ان أعلنت السعودية، أكبر منتج في منظمة أوبك، إن ناقلتين نفطيتين تعرضتا للهجوم وإتهمت عدوتها اللدود إيران بالتدبير لهجوم بواسطة طائرة بدون طيار على خط أنابيب حيوي ما تسبب في تعطل عمله.
وبدأت بالفعل التوترات تتزايد في المنطقة بعد ان أحكم ترامب قبضته على إيران في مستهل الشهر بتهديد أي دولة تشتري الخام من الجمهورية الإسلامية بعقوبات. ويضغط ترامب على إيران منذ الإنسحاب من إتفاق حول البرنامج النووي للدولة الصيف الماضي.
وواصلت أسعار النفط ارتفاعها يوم الاثنين بعد ان أشار السعوديون في اجتماع عقد عطلة نهاية الأسبوع الماضي إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستواصل على الأرجح كبح الإنتاج حيث تبدأ العقوبات على إيران تترك أثرها على الإمدادات.
ولكن بمنتصف الأسبوع، أشار إدراج ترامب لشركة الإتصالات الصينية العملاقة هواوي على قائمة سوداء إن النزاع المستمر منذ 16 شهرا مع بكين حول التجارة تصاعد إلى مستوى جديد. وهوت الأسهم العالمية، وأنهت المخاوف من ان النمو الاقتصادي والطلب على الوقود سيتضرران الإنشغال السابق بالشرق الأوسط.
وإندلعت المخاوف من حدوث ركود يوم الخميس مما دفع المستثمرين للتخلي عن الأصول التي تنطوي على مخاطر من أجل ملاذات آمنة مثل الذهب والسندات الذي دفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى منذ 2017. وهوت أسعار النفط 5.7% لتصل خسائرها على مدى يومين إلى 8.3%، هي الأشد منذ منتصف ديسمبر.
وكانت المخاوف حول الطلب على النفط العالمي قائمة بالفعل قبل هذا الأسبوع.
فالأسبوع الماضي، خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب في عام 2019 لأول مرة منذ أكتوبر وسط توقعات بأن الاقتصاد العالمي سينمو بأضعف وتيرة منذ عشر سنوات. وسيزيد إستهلاك النفط 1.3% هذا العام وهو معدل لازال تعتبره الوكالة "صحيا".
وأشار وزير الطاقة السعودي خالد الفالح خلال حديثه بملتقى الدول العضوه بأوبك والشركاء من خارجها (ما يعرف بأوبك بلس) في مطلع الأسبوع الجاري، إلى تباطؤ النمو ومخاوف تجارية كسببين رئيسيين لعدم تعجل زيادة الإنتاج رغم مخاطر على الإمدادات تلوح في الأفق. وستجتمع (أوبك بلس) مجددا في الأسابيع القادمة لإقرار سياسة من أجل النصف الثاني من العام، لتختبر من جديد تأثير ترامب على أسواق النفط.
وعلى الرغم من ان السعوديين وشركائهم أشاروا إنهم عازمون على مواصلة كبح الإمدادت، كتب ترامب في تغريدة في أبريل إن المملكة تعهدت بسد أي عجز ناتج عن حملته على إيران.
والعام الماضي، رضخ السعوديون للضغط من الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج بناء على تفهم أن العقوبات الأمريكية ستقطع بالكامل الصادرات الإيرانية، فقط ليروا ان الأسعار تنهار في الربع الرابع عندما تم تخفيف حملة التضييق.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل اليورو يوم الجمعة بعد 14 يوم الخسائر حيث حددت رئيسة الوزراء تيريزا ماي موعد مغادرتها بعد عامين من محاولة تمرير إتفاق البريكست للإنفصال.
تقلبت التداولات مع ارتفاع المخاوف من أن يخلفها زعيم مناهض للإتحاد الأوروبي، مما قد يزيد فرض حدوث بريكست دون إتفاق.
في حين أنه لا يوجد وضوح حول من سيخلفها، تقلق الأسواق من أن إتخاذ موقف أكثر تشدداً مع الإتحاد الأوروبي قد يدفع المستثمرين إلى التحول توقعاتهم للاسترليني بشكل سلبي خلال الأشهر القادمة.
في مقابل الدولار، صعدت العملة البريطانية بنسبة 0.4% إلى 1.2713 دولار بعد إعلان ماي.
وفي مقابل اليورو، تعزز الاسترليني بثلث في المئة عند 88.05 بنس بعد 14 يوم متواصلة من الخسائر حيث قلص المتداولون بعض رهاناتهم السلبية على الاسترليني قبل عطلة نهاية الاسبوع الطويلة.
تغلق الأسواق البريطانية يوم الأثنين لعطلة.