جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعززت أسعارالنفط تجاه المستوى 69 دولار للبرميل يوم الجمعة بعد جلستين متواصلتين من الخسائر، ولكنه مازال في طريقه لتسجيل أكبر هبوط اسبوعي هذا العام بفعل ارتفاع المخزونات والمخاوف حول التباطؤ الاقتصادي.
ارتفعت مخزونات خام النفط الأمريكية لتسجل أعلى مستوى لها منذ يوليو 2017، لتشير إلى حدوث وفرة بالمعروض لدى أكبر مستهلك بالعالم. في تلك الأثناء، أثرت إحتمالات تطور المخاوف من التجارة بين الولايات المتحدة والصين إلى نزاع أكبر على الأسعار.
ارتفع المؤشر العالمي لخام برنت بمقدار 85 سنت إلى 68.61 دولار للبرميل الساعة 0857 بتوقيت جرينتش. ولكنه مازال في طريقه للإنخفاض بأكثر من 5% هذا الاسبوع. وتعزز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 75 سنت إلى 58.66 دولار.
ويتوقع المحللون ألا يستمر تحقيق المكاسب طويلاً.
ومع ذلك، فإن خفض المعروض، سواء الإيرادي أوالناتج عن العقوبات الأمريكية، لم يسمح بهبوط الأسعار بشكل كبير.
تخفض منظمة الأوبك وبعد الحلفاء لها متضمنين روسيا، تحت اسم تحالف أوبك+، الإمدادات منذ شهر يناير بهدف تشديد الأسواق ودعم الأسعار.
خفضت العقوبات الأمريكية ضد صناعة النفط في إيران وفنزويلا الأعضاء بمنظمة الأوبك صادرات الدولتين من خام النفط، مما يخفض بأكثر مما استهدفه إتفاق أوبك+.
تراجع الدولار من أعلى مستوياته في عامين يوم الجمعة بعد أن أثارت بيانات نشاط قطاع الصناعات التحويلية الضعيفة مخاوف حول تأثير الصراع التجاري مع الصين على أكبر اقتصاد في العالم وكذلك على مركز العملة كملاذ أمن.
في مقابل سلة من ست عملات رئيسية، انخفض الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 97.686 في التداولات الأوروبية المبكرة وبنسبة 0.7% من أعلى مستوى له في عامين عند 98.371 الذي سجله في الجلسة السابقة.
جاء هذا الهبوط بعد بيانات أظهرت تسجيل نشاط قطاع الصناعات التحويلية أدنى مستوياته في عقد خلال شهر مايو، مما يشير إلى إحتمالية حدوث تباطؤ حاد في نمو الاقتصاد الأمريكي.
صرح الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن الشكاوي الأمريكية ضد شركة هواوي للتكنولوجيا قد يتم حلها في إطار إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، في حين أنه في الوقت ذاته يصف عملاق الإتصالات الصيني بأنه "خطير للغاية".
أثارت التوترات التجارية المتصاعدة والبيانات الضعيفة إحتمالات تخفيض أسعارالفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي. تتوقع أسواق المال على نطاق واسع أن يحدث تخفيض لأسعار الفائدة في شهر أكتوبر وتخفيض أخر في يناير 2020.
وفي مقابل الين، انخفض الدولار إلى 109.50 ين، ليواصل خسائره ليلاً، عندما انخفض بنسبة ثلثين بالمئة، وهو أكبر هبوط له في جلسة واحدة خلال شهرين.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة بعدما تخطت مستوى 1280 دولار في الجلسة السابقة حيث خفضت البيانات الأمريكية الضعيفة الدولار من أعلى مستوياته في عامين وجددت آمال خفض أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي هذا العام.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1283.21 دولار للأونصة الساعة 0653 بتوقيت جرينتش، بعدما ارتفعت بنسبة 1.1% لتسجل أعلى مستوى في الاسبوع عند 1287.23 دولار في الجلسة السابقة. صعد المعدن بنسبة 0.5% حتى الأن هذا الاسبوع.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 0.2% لتصل إلى 1283.10 دولار.
تراجع الدولار بعد أن سجل أعلى مستوى له في عامين حيث أدت البيانات المحلية الضعيفة والتداعيات الاقتصادية المحتملة للحرب التجارية مع الصين إلى زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وانخفضت مبيعات المنازل الجديدة من أعلى مستوى خلال 11 عام ونصف في شهر أبريل حيث ارتفعت الأسعار وسجل نشاط الصناعات التحويلية أدنى مستوى له في ما يقرب من العقد خلال شهر مايو، لتشير إلى إحتمالية حدوث تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي.
تساعد أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز الذهب حيث أنها تخفض من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائد.
أكد أربعة من مسئولي الإحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أن التوترات المتفاقمة بين الولايات المتحدة والصين تهدد النمو الاقتصادي، لتمثل إنحراف ملحوظ عن تعليقات رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول ليوم الأثنين حين صرح بأنة مازال من المبكر للغاية التأكيد على تأثير التجارة على مسار السياسة النقدية.
بالرغم من ذلك، تعرض الذهب مؤخراً لضغوط بسبب تفضيل الدولار وسط التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين المتشددة. تراجعت السبائك بنسبة 5% منذ أن لامست أعلى مستوى في 10 أشهر في شهر فبراير عند 1346.73 دولار.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، المعاملات الفورية للذهب ربما تكسر مستوى المقاومة عند 1286 دولار للأونصة ويتعزز لمستوى المقاومة التالي عند 1290 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 14.54 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاديوم بنسبة 1% إلى 1324.35 دولار. انطلق البلاديوم في طريقه لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 1.1%، وهو الاسبوع الأول لتحقيق مكاسب خلال أربعة اسابيع.
وارتفع البلاتين بنسبة 1.5% ليصل إلى 805 دولار للأونصة، بعد أن لامست أدنى مستوى لها منذ 15 فبراير عند 791 دولار في الجلسة السابقة. وينطلق البلايتن في طريقه لتحقيق خسائر للاسبوع الخامس على التوالي.
قفز الذهب 1% يوم الخميس مع تراجع الدولار من أعلى مستوى في عامين الذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة وهبوط الأسهم بفعل تصاعد التوترات الصينية الأمريكية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1285.63 دولار للاوقية في الساعة 1522 بتوقيت جرينتش بعد تراجعه إلى أدنى مستوى منذ الثالث من مايو يوم الثلاثاء عند 1.268.97 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1285.50 دولار للاوقية.
وتخلى مؤشر الدولار، الذي لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته في عامين عند 98.371 نقطة، عن بعض مكاسبه بعد صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية.
وإتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير على ان يبقى نهجهم الحالي من التحلي بالصبر في تحديد السياسة النقدية قائما "لبعض الوقت"، في إشارة جديدة إلى ان صانعي السياسة لا يرون حاجة تذكر لتعديل أسعار الفائدة.
وانخفضت أسواق الأسهم مع تنامي المخاوف من ان الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتحول سريعا إلى حرب باردة تكنولوجية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت الصين إن الولايات المتحدة تحتاج لتصحيح "أفعالها الخاطئة" من أجل إستمرار المحادثات التجارية بعد ان أدرجت شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي على قائمة سوداء.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2017 في وقت سابق من الجلسة.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة في أوائل تعاملات يوم الخميس بعد ان وجه أحدث تصاعد في التوترات التجارية ضربة لأسهم شركات التقنية وقاد المستثمرين للإقبال على السندات الأمريكية بحثا عن الآمان.
وفقد مؤشر الداو 345 نقطة أو 1.3% إلى 25421 نقطة بعد قليل من بدء التداولات، بينما تراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1%. كما هبط مؤشر ناسدك المجمع 1.5%.
وإستمرت التوترات التجارية تلاحق الأسهم بعد ان صرح مسؤول صيني إن الولايات المتحدة يجب ان "تصحح أفعالها الخاطئة" إن أرادت ان تواصل المفاوضات، وفقا لشبكة سي.ان.بي.سي. وتأتي هذه اللهجة القوية بعد عدد من الإنتقادات المتبادلة بين مسؤولين أمريكيين وصينيين منذ ان إنهارت المحادثات التجارية في وقت سابق من هذا الشهر، وزادت شعور المستثمرين بالقلق من ان الوضع سيكون صعبا حله.
وتكبدت أسهم شركات التقنية بعض من أشد الخسائر. وتراجعت أسهم تلك الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.7% لتصل خسائرها حتى الأن هذا الشهر إلى أكثر من 7%.
وفي نفس الأثناء، أقبل المستثمرون على السندات الحكومية إلتماسا للآمان.
وسجل عائد السندات الحكومية الأمريكية لآجل عشر سنوات أدنى مستوى في 52 أسبوعا عند 2.356%. وتراجع بشكل أكبر عائد السندات الحكومية الألمانية لآجل عشر سنوات دون الصفر وبلغ في أحدث معاملات سالب 0.104%.
هبطت أسعار النفط يوم الخميس، لتواصل خسائرها من الجلسة السابقة وسط تعافي مخزونات خام النفط الأمريكية حيث ألقت وفرة المعروض بثقلها على الطلب.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، المؤشر العالمي لأسعار النفط، عند 69.77 دولار للبرميل الساعة 1016 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 1.22 دولار منذ الإغلاق الأخير لها.
انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.09 دولار لتصل إلى 60.33 دولار للبرميل، بعدما هبطت بنسبة 2.5% في الجلسة السابقة.
انطلق خام برنت في طريقه لتسجيل أكبر هبوط اسبوعي في خلال ستة أشهر وخام غرب تكساس الوسيط خلال 15 اسبوع.
صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية ارتفعت بالاسبوع الماضي، لتسجل أعلى مستوياتها منذ يوليو 2017.
كما أظهرت البيانات الصناعية تعافي مخزونات خام النفط الأمريكية.
ارتفعت مخزونات خام النفط الأمريكية بمقدار 4.7 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 17 مايو، لتصل إلى 476.8 مليون برميل، وذلك طبقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
وقفز إنتاج خام النفط الأمريكي بمقدار 100 ألف برميل في اليوم ليصل إلى 12.2 مليون برميل في اليوم، ليقترب الإنتاج من مستوى قياسي له عند 12.3 مليون برميل في اليوم الذي سجله في أواخر الشهر الماضي.
بالإضافة إلى الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تلقي بظلالها على النمو الاقتصادي، وبالتالي تنبؤات الطلب على النفط أيضاً.
وفي مواجهه تلك العوامل المهبطة للأسعار، تدعمت الأسعار بفعل تصاعد التوترات السياسية بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى خفض الإمدادات المستمر من قبل منظمة الأوبك.
ويرى بنك بي ان بي باريباس الفرنسي أن ارتفاع المخزونات يعني أنه من المحتمل أن تبقي منظمة الأوبك على خفض إمداداتها الطوعي فيما بعد الموعد المحدد لإنتهائه في نهاية يونيو.
تراجع الاسترليني في تداولات لندن المبكرة يوم الخميس مع زيادة الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتحديد موعد لمغادرتها.
هبطت العملة البريطانية بشدة في الأيام القلية الماضية. أثارت محاولة ماي الأخيرة للحصول على دعم لإتفاقها للبريكست إعتراضات يوم الأربعاء من قبل بعض من الوزراء المؤيدين للبريكست، مما زاد من حالة عدم اليقين السياسية في بريطانيا.
استقالت رئيسة مجلس العوام أندريا ليدسوم ونقلت وكالة بي بي سي أنه من المحتمل أن يتبع المزيد من الوزراء خطاها.
انخفضت العملة البريطانية بنسبة 0.4% لتسجل أدنى مستوى لها خلال أربعة أشهر ونصف عند 1.2605 دولار الساعة 0740 بتوقيت جرينتش. وهو الأداء الأسوأ لها بين العملات الرئيسية خلال شهر مايو، حيث فقدت ما يقرب من 3.3% من قيمتها مقابل الدولار.
وفي مقابل اليورو، ضعفت العملة البريطانية بنسبة 0.35 لتسجل 88.385 بنس، دون أدنى مستوى في يوم الأربعاء - إذا أنهى الاسترليني يوم الخميس بإنخفاض، يعني ذلك تسجل خسائر لمدة 14 يوم متتالية مقابل العملة الموحدة، وهي أطول سلسلة من الخسائر تم تسجيلها.
بعد ثلاث سنوات من تصويت المملكة المتحدة على مغادرة الإتحاد الأوروبي بنسبة 52% إلى 48% ، مازال من غير الواضح الأن كيفية أو موعد أو حتى إحتمالية مغادرة الكتلة التي أنضمت لها عام 1973. الموعد المحدد الأن للمغادرة هو 31 أكتوبر.
عندما تغادر ماي، سيختار حزبها المحافظ زعيم من المحتمل أن يعيد التفاوض على إتفاق ماي الذي أتفقت عليه مع الإتحاد الأوروبي في نوفمبر، مما يزيد من فرص المواجهه مع الكتلة.
سجل الدولار أعلى مستوى له في شهر حيث ألقت حالة الضبابية السياسية والاقتصادية في أوروبا وأسيا بثقلها على أغلب العملات الرئيسية مثل اليورو واليوان.
تجعل كل من المخاوف حول قطاع التصنيع الألماني وتأثير الحرب التجارية على الاقتصادات الاسيوية وزيادة المخاوف حول البريكست وكذلك الإنتخايات البرلمانية الأوروبية وقت الحالي غير مريح لكثير من الدول في أوروبا وأسيا.
في حين أن الولايات المتحدة لا تخلو من مخاوفها الخاصة -- الصراع لتجاري مع الصين يعد أهمه-- ويرى المستثمرون العملة الأمريكية ملاذ أمن.
سجل الدولار مستوى مرتفع عند 98.189 مقابل سلة من ست عملات رئيسية، وهو أعلى مستوى له منذ 26 أبريل، حين سجل أعلى مستوى في عامين عند 98.33.
كان هناك المزيد من الأخبار القاتمة يوم الخميس.
تراجع نشاط قطاع الخدمات وقطاع التصنيع في ألمانيا خلال شهر مايو، طبقاً لما أظهرته مسوح يوم الخميس، عاكساً حصيلة النزاعات التجارية التي لم يتم حلها على أكبر اقتصاد في أوروبا.
تضاعفت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي بفعل حالة عدم اليقين السياسية، خاصة في أوروبا.
تعمقت الأزمة السياسية في بريطانيا، مع استقالة المؤيدة البارزة للبريكست أندريا ليدسوم من حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي يوم الأربعاء، لتقدم المزيد من الضغوط على الزعيمة البريطانية بعد أن أثارت مناورتها الجديدة بشأن البريكست نتائج عكسية وعززت الدعوات المطالبة باستقالتها.
يأتي هذا في نفس الوقت المقرر فيه بدء الإنتخابات البرلمانية الأوروبية، حيث أنه من المتوقع أن تقوم الأحزاب المشككة في الإتحاد الأوروبي بأداء جيد، وهو مايثير قلق المستثمرين بشأن استقرار العملة.
تراجع اليورو لأدنى مستوى له في شهر عند 1.1133 دولار في التداولات المبكرة في حين يتجه الاسترليني إلى الإنخفاض دون مستوى 1.26 دولار لأول مرة منذ أوائل يناير.
تتجه العملة البريطانية لتحقيق خسائر لليوم الرابع عشر على التوالي مقابل اليورو – لتمثل بذلك أكبر سلسلة من الخسائر خلال 20 عام.
تعزز الين على نطاق واسع يوم الخميس حيث أدت المخاوف التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف أيضاً بشأن البريكست إلى زيادة تجنب المخاطرة، مما دعم العملة اليابانية كملاذ أمن.
ارتفع الين بنسبة 0.1% ليصل إلى 110.23 مقابل الدولار، بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى له في اسبوعين عند 110.675 والذي سجله يوم الثلاثاء.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، حيث دعمت التوترات التجارية المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة الدولار، في حين يحاول المستثمرون في السبائك إكتشاف إتجاه المعدن بعد أن أشار محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن أسعار الفائدة ستظل مستقرة.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1273.15 دولار للأونصة الساعة 0517 بتوقيت جرينتش، بعدما هبطت إلى 1268.97 دولار يوم الثلاثاء – وهو أدنى مستوى لها منذ 3 مايو.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1272.60 دولار.
تدرس الإدارة الأمريكية فرض عقوبات مماثلة لتلك التي فرضتها على شركة هواوي ضد شركة مراقبة الفيديو الصينية هيكفيجن رداً على معاملة الدولة ضد أقلية الأيغور المسلمة، وذلك وفقاً لتصريحات مصدر مطلع بالأمر يوم الأربعاء.
تعزز مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.1% ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له في شهر والذي لامسه في وقت مبكر هذا الشهر.
في تلك الأثناء، أظهر محضر الإجتماع الأخير للإحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن المسئولين أكدوا على تمسكهم بالنهج الصبور في تقرير السياسة النقدية "لفترة من الوقت"، في إشارة إلى أن صانعي السياسات يرون حاجة ضعيفة لتغيير أسعار الفائدة في أي من الإتجاهين.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، من المتوقع أن تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى دعم عند 1264 دولار للأونصة، وأي كسر دون هذا المستوى سيفتح الطريق تجاه المستوى 1244 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 14.42 دولار للأونصة، في حين صعد البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1308 دولار.
واستقر البلاتين عند 799.02 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى له منذ 15 فبراير عند 792 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
سجل النفط أكبر انخفاض في نحو ثلاثة أسابيع حيث أثار مجددا تقرير عن زيادة حادة في مخزونات الخام والوقود الأمريكية المخاوف من تخمة في المعروض على الرغم من توترات تجارية تخيم بظلالها على توقعات الطلب.
وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.2% يوم الاربعاء مسجلة أكبر انخفاض منذ الثاني من مايو بعد ان قالت وزارة الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2017.
وتهبط الأسعار بالفعل بجانب أسواق الأسهم يوم الاربعاء حيث لا تظهر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بادرة تذكر على الإنحسار. وأفادت أنباء أن إدارة ترامب تدرس فرض قيود جديدة على خمس شركات مراقبة صينية بعد ان أدرجت شركة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء الاسبوع الماضي. ويوم الثلاثاء، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي مستشهدة بالنزاعات التجارية.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.81 دولار إلى 61.32 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 6:12 بتوقيت القاهرة. وحل آجل عقود يونيو يوم الثلاثاء بعد انخفاضها 0.2%.
ونزل خام برنت تسليم يوليو 1.55 دولار أو 2.2% إلى 70.63 دولار للبرميل. ويتداول خام القياس العالمي بعلاوة سعرية 9.35 دولار عن الخام الأمريكي.
ويتأرجح النفط في الاسابيع الأخيرة حيث يقيم المستثمرون إشارات متضاربة للعرض والطلب. فرغم ان الإنتج الأمريكي والصراعات التجارية تكبح صعود الأسعار، إلا ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها أشارا إنهما ربما يواصلان تخفيض الإنتاج. وأدت أيضا صراعات في الشرق الأوسط وتعطلات غير مخطط لها من ليبيا إلى فنزويلا إلى تقيد الإمدادات.
تراجعت أغلب الأسهم الأمريكية على خبر ان البيت الأبيض مستعد لإستهداف المزيد من شركات التقنية في حربه التجارية مع الصين، بينما قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن ان الرئيس دونالد ترامب من المرجح ان يجتمع مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بعد أنباء عن ان ترامب يدرس إدراج شركات مراقبة بالفيديو صينية على قائمة سوداء. ولكن تعليقات منوتشن يوم الاربعاء ربما تساعد في إثارة بعض التفاؤل ان المحادثات التجارية لازال من الممكن ان تؤتي ثمارها. وتراجعت أسهم شركات الطاقة بجانب العقود الاجلة للخام بعد ان أعلنت إدارة معلومات الطاقة زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية.
وتستمر تقلبات في أسواق الدين والأسهم حيث يتجاوب المستثمرون مع مناوشات شبه يومية في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في محاولة لتقدير حجم الضرر الذي سيلحق بالنمو وسلاسل الإمداد. ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (الفومك) الذي عقد يومي 30 أبريل و1 مايو.
وإستقر الدولار وصعدت أسعار السندات قبل نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر في وقت لاحق من اليوم. وقال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس خلال مقابلة مع بلومبرج إن البنك المركزي ربما "تمادى قليلا" بزيادة أسعار الفائدة في ديسمبر، لكن من السابق لأوانه الحديث عن تخفيض الفائدة.
وواصل الاسترليني تراجعاته وقفزت السندات البريطانية حيث تواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا للإستقالة خلال أيام.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في شهر يوم الأربعاء مع استمرار ارتفاع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قبل محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي والذي قد يقدم المزيد من الدلائل حول ما يدفع صانعي السياسات الأمريكيين على الإستمرار في إتخاذ موقف حيادي على نطاق واسع هذا الشهر.
يرفض المسئولون من كلا البلدين تغيير أرائهم مع تصاعد التوترات منذ أن وضعت واشنطن الاسبوع الماضي شركة هواوي الصينية لصناعة معدات الإتصالات على القائمة السوداء، متخذة خطوة أربكت الاسواق العالمية.
صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ في تقرير إعلامي يوم الأربعاء بأن الصين يجب عليها أن تستعد لأوقات صعبة مع تعقد الأوضاع العالمية بشكل متزايد.
في مقابل سلة من العملات المنافسة، استقر الدولار على نطاق واسع عند 98.032 وتراجع من أعلى مستوى له في شهر عند 98.134، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أبريل.
وتترقب الأسواق محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي، المتوقع أن يقدم المزيد من الدلائل حول إجتماع الأول من مايو حين قرر المسئولوت إبقاء أسعار الفائدة مستقرة وأشاروا إلى وجود رغبة ضئيلة لتعديلها في أي وقت قريب، مع الإشارة إلى نمو الوظائف القوي.
مازال كلا من الين الياباني والفرنك السويسري يحظيان بأداء قوي مقابل الدولار مع تحقيقهم لمكاسب بنسبة تقترب من 1% هذا الشهر مقابل العملة الأمريكية وهو ما يشير إلى أن المستثمرين يتجنبون الأصول الأكثر مخاطرة.
وسجل الاسترليني أكبر خسارة ملحوظة في الجلسة الأوروبية مع هبوط العملة البريطانية بنسبة 0.4% لتسجل أدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل الدولار عند 1.2651 دولار.
ازدادت حالة الضبابية السياسية في بريطانيا مع فشل محاولة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الأخيرة لإنقاذ إتفاق البريكست في الفوز على مشرعين المعارضة والعديد من المشرعين في حزبها.
وعلى الجانب الأخر، استقر اليورو عند 1.1162 دولار قبل خطاب رئيس البك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في فرانكفورت.
هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات صناعية ارتفاع مخزونات خام النفط الأمريكية بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالطلب المرتبطة بالحرب التجارية المستمرة بين الصين والولايات المتحدة.
وبالرغم من ذلك، قال المحللون أن أسواق النفط مازالت متشددة وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 70 سنت لتصل إلى 71.48 دولار للبرميل الساعة 0906 بتوقيت جرينتش وفي طريقها لتسجيل أكبر هبوط يومي خلال 11 يوم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم يوليو بمقدار 68 سنت لتصل إلى 62.45 دولار.
فيما يتعلق بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ليس من المقرر إجراء المزيد من المحادثات بين المسئولين منذ الجولة الأخيرة التي أنتهت في 10 مايو.
صرح معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء بأن مخزونات خام النفط الأمريكية ارتفعت بمقدار 2.4 مليون برميل في الاسبوع الماضي.
من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية لتقرير مخزونات النفط من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 1430 بتوقيت جرينتش. يتوقع المحللون لدى وكالة رويترز أن تهبط مخزونات خام اللنفط بمقدار 600 ألف برميل خلال الاسبوع المنتهي في 17 مايو.
كما يراقب المتداولون في النفط التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. يوم الثلاثاء، صرح وزير الدفاع الأمريكي باتريك شانهان بأن تهديدات إيران مازالت مرتفعة.
وخارج الولايات المتحدة، صرحت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء أنها ملتزمة بالحفاظ على توازن واستدامة أسواق النفط.
تحرك الدولار في نطاقات تداوله المألوفة يوم الأربعاء، حيث وجد دعم بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف بفعل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعدما خففت الولايات المتحدة من القيود التجارية على شركة هواوي الصينية لصناعة معدات الاتصالات.
جاءت تلك الخطوة لتعطي المزيد من الراحة للاسواق التي تأثرت بتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالرغم من أن المحللين قالو بأن المعنويات لازالت هشة مع عدم توصل مفاوضات الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى حل دائم حتى الأن.
في مقابل سلة من العملات المنافسه، استقر الدولار على نطاق واسع عند 98.031، بعد أن لامس أعلى مستوى له في ثلاثة اسابيع ونصف عند 98.134 ليلاً. ارتفع المؤشر بنسبة 1.9% هذا العام.
منعت وزارة التجارة الأمريكية شركة هواوي للتكنولوجيا من شراء السلع الأمريكية الاسبوع الماضي، مما دفع العديد من الشركات إلى تعليق أعمالها مع أكبر شركة في العالم لتصنيع معدات الإتصالات.
ولكن في وقت متأخر يوم الأثنين، منحت الولايات المتحدة شركة هواوي ترخيص لشراء السلع الأمريكية حتى 19 أغسطس.
وفي مقابل الين، استقر الدولار على نطاق واسع عند 110.49 ين، بعدما لامس أعلى مستوى له في اسبوعين عند 110.675 خلال الجلسة السابقة. تعافت العملة الأمركية بنسبة 1.4% من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 109.02 ين الذي لامسها يوم 13 مايو.
هبطت صادرات اليابان بنسبة 2.4% في أبريل من العام السابق، لتواصل إنخفاضها للشهر الخامس على التوالي، في إشارة على ضعف الطلب الخارجي، وذلك وفقاً لبيانات وزارة المالية. تعدى هذا الإنخفاض توقعات الاقتصادين في استطلاع رأي لوكالة رويترز الذي توقع أن تنخفض بنسبة 1.8%.
وصرحت شركة سوميتومو ميتسوي أن ضعف الين ليلاً جاء بفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي ارتفعت إستجابة لتعافي الأسهم الأمريكية.
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات طفيفاً إلى 2.428%. مبتعدة بالجلسة السابقة عن أدنى مستوياتها في 7 أسابيع عند 2.354% الذي لامسته يوم الخميس.