جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار الذهب يوم الاثنين إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الاثنين مدعومة بمخاوف حول الاقتصاد العالمي بفعل توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين وتهديد واشنطن بفرض رسوم على المكسيك.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب تسليم أغسطس 1.3% إلى 1327.90 دولار للاوقية في بورصة نيويورك التجارية وهو أعلى سعر منذ 26 فبراير.
وتلقت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ضربة جديدة عندما تصادمت الدولتان في منتدى شانغري-لا الأمني في سنغافورة يوم الأحد.
وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم عقابية على المكسيك سيكون مدمرا ولن يوقف مرور موجات من المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى عبر الحدود الأمريكية الجنوبية.
وتحملت أسواق الأسهم وطأة تهديد الرسوم المزدوج من الولايات المتحدة، بينما كانت أصول الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري والذهب المستفيد الأكبر.
وفيما يزيد من المخاوف، إنكمش نشاط المصانع عبر أسيا وأوروبا الشهر الماضي وسط مخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
وعلاوة على ذلك، تباطأ بشكل أكبر نمو نشاط الصناعات التحويلية الأمريكي في مايو إلى أضعف وتيرة منذ أكثر من عامين ونصف، حسبما أظهر مسح مديري المشتريات على مستوى الدولة.
كثفت صناديق التحوط رهاناتها السلبية على الأسترليني حيث دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السياسيين البريطانيين المتشددين بوريس جونسون ونيجل فاراج قبل إنفصال بريطانيا المخطط له من الإتحاد الأوروبي.
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إستقالتها، مما أحدث صراع لإحضار زعيم جديد للسلطة، مع توقع أن يسعى أغلب المستنافسون إلى الوصول إلى إنفصال حاسم عن الإتحاد الأوروبي.
في حين ابتعد الاسترليني عن أدنى عن أدنى مستوياته في خمسة أشهر يوم الأثنين، مرتفعاً بنسبة 0.15% إلى 1.2645 دولار، تتزايد مراكز البيع ببطء عاكسة زيادة حالة عدم اليقين بين المستثمرين حول توقعات الاقتصاد البريطاني.
إضافة إلى تلك المعنويات المتراجعة تجاه العملة البريطانية، أظهر مسح يوم الأثنين أن إزدهار مخزون البريكست في أوائل عام 2019 مهد الطريق إلى أكبر تراجع في الصناعات التحويلية البريطانية خلال ثلاث سنوات مع انخفاض الطلبيات الجديدة.
ولكن مع سيطرة الأخبار السياسية، كان لهذا تأثير بسيط على الاسترليني الذي ظل مرتفعاً بعد يوم من صدور البيانات.
هبطت أسعار النفط بما يقرب من 1% يوم الأثنين، لتواصل خسائر بنسبة 3% من يوم الجمعة، في الوقت الذي تراجعت فيه أسواق خام النفط لتحقق أكبر خسائر شهرية لها في ستة أشهر وسط الطلب المتباطئ وزيادة مخاوف حدوث تباطئ اقتصادي بفعل الحروب التجارية.
تداولت العقود الأجلة لخام برنت عند 61.28 دولار الساعة 0659 بتوقيت جرينتش. وهذا دون مستوى الإغلاق ليوم الجمعة بمقدار 71 سنت أو بنسبة 1.1%.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 53.09 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 41 سنت أو بنسبة 0.8% منذ التسوية الأخيرة لها.
جاء الهبوط بعد تراجع الأسعار بأكثر من 3% يوم الجمعة، مما يجعل شهر مايو أسوأ الشهور أداء للعقود الآجلة لخام النفط منذ نوفمبر الماضي.
وفي حركة تقليدية للأسواق المالية خلال أوقات عدم اليقين، ارتفع الذهب يوم الأثنين لأعلى مستوياته خلال شهرين مع نفور المستثمرين من الأصول ذات المخاطرة المرتفعة مثل النفط والإقبال على الملاذ الأمن مثل المعادن النفيسة.
صرح بنك بركليز يوم الجمعة الماضي بأن استهلاك النفط الأمريكي خلال شهر مارس "انخفض بشكل ملحوظ على أساس سنوى لأول مرة منذ سبتمبر 2017 مع تراجع الطلب بما يقرب من 370 ألف برميل في اليوم على أساس سنوي بفعل ضعف الاستهلاك".
كما صرح بنك جولدمان ساكس في تصريح له يوم الأحد بأن "الحروب التجارية المتصاعدة وضعف مؤشرات النشاط الاقتصادي ألقى بثقله على معنويات سوق النفط".
ارتفعت أسعارالذهب يوم الأثنين لأعلى مستوياتها في أكثر من شهرين حيث أثارت التوترات التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين وكذلك تهديدات واشنطن بوضع رسوم جمركية على المكسيك المزيد من المخاوف حول التباطؤ العالمي ودفع المستثمرين للجوء إلى سبائك الملاذ الأمن.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% إلى 1311.24 دولار للأونصة الساعة 0627 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوياتها منذ 27 مارس عند 1312.60 دولار.
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1316.20 دولار للأونصة.
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وأسواق الأسهم الاسيوية وأسعار النفط لأدنى مستوياتها في عدة أشهر يوم الأثنين وسط التوترات التجارية المتصاعدة.
تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين خلال مطلع الاسبوع مع خلاف الدولتين حول التجارة والتكنولوجيا والأمن.
وفي إشارة إلى أن الإحتكاكات بين الولايات المتحدة والصين تمثل عقبة كبيرة أمام الاقتصاد العالمي، هبطت صادرات كوريا الشمالية بنسبة 9.4% خلال شهر مايو، وهو أسوأ من متوسط التوقعات بهبوط بنسبة 5.6%، وذلك وفقاً لما أظهرته البيانات الرسمية يوم السبت.
حفزت المؤشرات القاتمة المتداولين على زيادة مراهناتهم على خفض الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع سابقاً.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعاملات الفورية للذهب ربما تختبر مستوى المقاومة عند 1315 دولار للأونصة، وأي كسر فوق هذا المستوى سيؤدي إلى تحقيق مكاسب حتى النطاق 1321 – 1330 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 14.59 دولار للأونصة؛ وصعد البلاتين بنسبة 1% إلى 799.25 دولار للأونصة، بعدما هبطت خلال الاسبوع الماضي لأدنى مستوى لها منذ 15 فبراير عند 784.42 دولار؛ وتعزز البلاديوم بنسبة 1.1% إلى 1338.24 دولار للأونصة.
صعد الذهب إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة ويتجه نحو تحقيق أول مكسب شهري في أربعة أشهر مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن بعد تهديد مفاجيء من واشنطن بفرض رسوم على المكسيك، الذي أذكى المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1302.62 دولار للاوقية بحلول الساعة 1438 بتوقيت جرينتش بعد تسجيل أعلى مستوياته منذ 11 أبريل عند 1304.24 دولار.
وصعد المعدن نحو 1.5% حتى الأن هذا الشهر ويتجه أيضا نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مرتفعا نحو 1.5%.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1301.60 دولار.
وقال ترامب يوم الخميس إن واشنطن ستفرض رسوما نسبتها 5% على كافة السلع القادمة من المكسيك، يبدأ سريانها يوم العاشر من يونيو، حتى يتوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وفي نفس الأثناء، قال الرئيس المكسيكي أندريس لوبيز أوبرادور إنه سيرد "بحذر بالغ" على التهديدات ودعا المكسيكيين للتوحد من أجل التعامل مع التحدي.
وفتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد متضررة من المخاوف أن تهديد ترامب بفرض رسوم على المكسيك قد يدفع أكبر اقتصاد في العالم نحو أزمة ركود.
وارتفعت العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية يوم الجمعة حيث زاد المتعاملون مراهناتهم على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ارتفع اليورو مقابل الاسترليني لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة حيث أضعفت معركة خلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الإقبال على العملة البريطانية، مما يضعها على طريقها لتحقيق أسوأ خسارة شهرية مقابل العملة الموحدة خلال عامين.
يتنافس ما يقرب من عشرة مرشحين على منصب رئيس الوزراء، ولكن يظل المرشح المفضل هو بوريس جونسون الذي يقول أن بريطانيا يجب أن تغادر الإتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، حتى لو تم ذلك دون إتفاق على شروط المغادرة.
خسر المحافظين في إنتخابات الإتحاد الأوروبي في الاسبوع الماضي بشكل سئ، وأظهر استطلاع رأي أخير أن حزب المحافزين سيعاني من أسوأ هزيمة في إنتخابات عامة إذا تم إجراء التصويت الأن. ويقول المحللون أن هذا الإحتمال يدفع ابمرشحين إلى إتخاذ موقف أكثر تشدداً بخصوص البريكست، مما يضعف الاسترليني.
يوم الجمعة، انخفض الاسترليني بنسبة 2% ليصل إلى 88.40 بنس. وهو في طريقه لتحقيق هبوط شهري بنسبة 3% مقابل اليورو، وهو أكبر انخفاض له منذ مايو 2017.
وفي مقابل الدولار، استقرت العملة البريطانية عند 1.2611 دولار.
هبط النفط يوم الجمعة وأنطلق في طريقه نحو تحقيق أكبر هبوط اسبوعي في ستة أشهر حيث أثارت تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوترات التجارية، مما ألقى بثقله على توقعات الطلب.
تتجه العقود الآجلة لخام برنت إلى تحقيق إنخفاض بنسبة 10% خلال شهر مايو وبنسبة 13% لخام غرب تكساس الوسيط، وهو أكبر هبوط شهري منذ نوفمبر الماضي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعار النفط، عند 65.72 دولار الساعة 0844 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 1.15 دولار منذ الإغلاق الأخير لها.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 55.85 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 74 سنت منذ التسوية الأخيرة لها.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بوضع رسوم جمركية على كل السلع القادمة من المكسيك إذا لم يتم منع الهجرة غير الشرعية، مما أثار مخاوف حول النمو الاقتصادي والاقبال على النفط.
يأتي النزاع التجاري مع المكسيك إلى جانب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي يتوقع العديد من المحللين أنها ستسبب ركود.
كما أظهر مسح رسمي يوم الجمعة أن نشاط المصانع في الصين انكمش بشكل أكبر من المتوقع خلال شهر مايو.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لتحقق أول مكاسب شهرية منذ يناير بفعل زيادة الطلب على الملاذ الأمن، بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات المكسيكية، مما عزز مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
رفع تهديد وضع رسوم جديدة على المكسيك، إلى جانب سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة هذا الشهر والحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، من رهانات خفض الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة هذا العام.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% إلى 1294.72 دولار للأونصة الساعة 0711 بتوقيت جرينتش. حيث ارتفعت بنسبة 0.9% هذا الشهر.
كما أن المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثاني على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.8% هذا الاسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6% لتصل إلى 1292.60 دولار للأونصة.
هدد ترامب يوم الخميس بوضع رسوم جمركية على جميع السلع الواردة من المكسيك لتبدأ من 5% وقد ترتفع بشكل أكبر حتى يتم منع تدفق المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة.
تدعم أسعار الفائدة المنخفضة الذهب حيث أنها تخفض تكلفة الفرصة البديلة للاصول التي لا تدر عائد.
أظهرت البيانات ليلاً أن التضخم الأمريكي أضعف من المتوقع في البداية بشكل كبير خلال الربع الأول وسط التباطؤ الحاد في الطلب المحلي، مما قد يثير شكوك حول وجهه نظر الإحتياطي الفيدرالي بأن ضغوط الأسعار الضعيفة ترجع إلى عوامل مؤقتة.
وانطلق الدولار في طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 0.5% هذا الاسبوع مدعوماً بضعف منافسيه مثل اليورو والاسترليني، ومركز العملة الأمريكية كملاذ أمن في أوقات الأزمات الاقتصادية.
على الجانب الأخر، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 14.54 دولار للأونصة ولكنها في طريقها لتحقيق خسائر للشهر الرابع على التوالي.
استقر البلاتين عند 791.36 دولار للأونصة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 15 فبراير عند 784.42 دولار في الجلسة السابقة. فالمعدن في طريقه لتحقيق أكبر خسارة شهرية منذ نوفمبر 2015، منخفضاً بنسبة 10.7% حتى الأن.
وهبط البلاديوم بنسبة 0.3% ليصل إلى 1363.26 دولار للأونصة، وليس ببعيد عن أعلى مستوياته منذ 1 مايو عند 1380.75 دولار الذي لامسه في الجلسة السابقة.
تجاهل الذهب التأثير السلبي لقوة الدولار ليصعد إلى أعلى مستوياته في نحو أسبوعين يوم الخميس حيث أشارت بيانات إلى إنحسار ضغوط التضخم في الولايات المتحدة مما عزز التوقعات بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1287.03 دولار للاوقية في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1288.87 دولار في تعاملات سابقة الذي هو أعلى مستوياته منذ 17 مايو.
وعكس المعدن إتجاهه مقارنة بوقت مبكر من الجلسة عندما نزل إلى أدنى مستوياته منذ 23 مايو 1274.44 دولار.
وبينما أظهرت بيانات نموا قويا للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، زاد مؤشر للتضخم يفضله الاحتياطي الفيدرالي بمعدل 1% الربع الماضي بدلا من وتيرة 1.3% المعلنة في السابق. وانخفض أيضا نشاط الصناعات التحويلية بجانب مبيعات التجزئة ونشاط الإسكان والصادرات في أبريل.
ومن المتوقع ان يتجاهل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي النمو القوي في الربع الأول ويركزون على ضعف الطلب الداخلي والتضخم عندما يجتمعون الشهر القادم.
هذا وتجاهل الذهب أيضا ضغوط ناتجة عن قوة الدولار مع إستقرار العملة الأمريكية قرب أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الخميس مع صعود السندات وإستقرار الدولار قرب أعلى مستوى في عامين الذي طغى على الدعم الناتج عن الخلاف التجاري المرير بين الصين والولايات المتحدة الذي يثير مجددا المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1275.59 دولار للاوقية في الساعة 0715 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى أدنى مستوياته منذ 23 مايو عند 1274.95 دولار.
وإستقر الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الخميس حيث دفعت التوترات المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة المستثمرين للإقبال على الأصول الأكثر آمانا، التي من بينها السندات الحكومية.
وإقتفت الأسهم الأسيوية أثر خسائر تكبدتها بورصة وول ستريت حيث أشار أحدث سجال بين بكين وواشنطن إلى خطر متزايد من حرب تجارية طويلة الأمد.
وقال دبلوماسي صيني كبير يوم الخميس إن إثارة النزاعات التجارية "إرهاب اقتصادي مكشوف" في تصعيد للهجة ضد الولايات المتحدة وسط حرب مريرة لا تظهر أي علامة على إنتهائها قريبا.
وقال محللون ان المعدن يبدو إنه وجد دعما حول 1270 دولار رغم انه فشل في كسر مستويات أعلى.
تراجعت الأسهم والسلع حول العالم مجددا يوم الأربعاء حيث أثارت مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي عزوفا جديدا عن الأصول التي تنطوي على مخاطرة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 272 نقطة أو 1.1% إلى 25076 نقطة بعد تراجعه في تعاملات سابقة أكثر من 400 نقطة. ونزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8%، مع إنخفاض كل القطاعات الأحد عشر للمؤشر. ويتجه مؤشر الأسهم القياسي نحو أدنى مستوى إقفال منذ منتصف مارس ويبعد نحو 5.5% عن مستوى قياسي مرتفع سجله يوم 30 أبريل. وانخفض مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.7%.
وواصل أيضا العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات، المرتبط بكل شيء من فوائد القروض العقارية إلى قروض الطلاب، تراجعاته لينخفض إلى 2.243%، وفقا لتريد ويب، من 2.268% قبل يوم. وكان إغلاق يوم الثلاثاء هو الأدنى منذ سبتمبر 2017. وتنخفض عوائد السندات مع إقبال المستثمرين على الآمان في السندات الأمريكية مؤخرا.
وتعاني الأسواق مؤخرا من المخاوف من ان يضيف النزاع التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين ضغوطا على الاقتصاد العالمي المتباطيء بالفعل. وأشار الرئيس ترامب يوم الاثنين إن التوصل لاتفاق في المدى القريب أمر مستبعد، وتضاف بيانات اقتصادية تشير إلى ضعف حول العالم إلى مخاوف حول النمو في الأيام الأخيرة.
وكانت تقارير في وسائل إعلام صينية يوم الاربعاء تشير أن الصين قد تخفض صادراتها من معادن الأتربة النادرة الحيوية لكل شيء من الإلكترونيا إلى المعدات العسكرية، أحدث باعث على التقلبات المتعلقة بالتجارة.
وأظهرت بيانات يوم الاربعاء ان أعداد العاطلين الألمان ارتفع على نحو مفاجيء في مايو، بحسب بيانات من وكالة التوظيف الاتحادي، مما يثير مخاوف جديدة حول سلامة أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتراجعت السلع التي تشكل صميم قطاعي البناء والتصنيع يوم الاربعاء في أحدث مثال على ان المخاوف حول الطلب تضر المواد الأولية التي تتأثر بالنمو. وفقدت أسعار النفط الخام الأمريكي 1.3% مواصلة فترة من التقلبات وسط زيادة في المخزونات، بينما انخفضت العقود الاجلة للنحاس 1.1%.
وتنخفض السلعتان 10% أو أكثر من ذروتهما في عام 2019، في علامة تحذيرية لمن يستخدم تلك المواد كمقياس لزخم الاقتصاد العالمي.
وتشير أيضا تراجعاتهما مؤخرا إلى مخاوف من ان مشتريات الشركات ستنحسر مع إستمرار الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ويترقب المحللون القراءة الثانية لنمو الاقتصاد الأمريكي في الربع لأول المقرر نشرها يوم الخميس. وأظهرت القراءة الأولى ان الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل سنوي 3.2%، حتى مع تباطؤ نمو إنفاق المستهلكين والشركات.
وقد تغير أيضا بيانات إنفاق المستهلك لشهر أبريل يوم الجمعة توقعات الاقتصاد الأمريكي، بعد ان جاءت بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة أضعف من المتوقع.
أبقت كندا أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، لكن تراجعت عملة الدولة بعدما ظل صانعو السياسة متمسكين بموقفهم من الترقب والإنتظار رغم علامات على ان النمو في الربع الثاني سيتسارع بعد بداية ضعيفة لهذا العام.
وأبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 1.75% كما كان متوقعا على نطاق واسع. وفي البيان المصاحب، أشار البنك إنه يرى دلائل متزايدة على ان التباطؤ الاقتصادي الذي شوهد في أواخر 2018 وأوائل 2019 مؤقت وإن الاقتصاد يتجه نحو التعافي هذا الربع السنوي.
ولكن لفت البنك إنه بالرغم من تعافي الاقتصاد المحلي، فإن تأثيرات سلبية على الاقتصاد الكلي—في شكل توترات تجارية عالمية متزايدة وغموض متنامي حول أفاق الاقتصاد العالمي—تتزايد.
وكان المركزي الكندي قد فاجأ السوق في أبريل بتخفيض توقعاته للنمو هذا العام وحذف إشارته السابقة إلى زيادات مستقبلية في أسعار الفائدة.
ورفع البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة خمس مرات بين يوليو 2017 وأكتوبر 2018. ويمثل قرار الاربعاء خامس مرة على التوالي يبقي فيه البنك أسعار الفائدة بلا تغيير.
وتخلى الدولار الكندي عن مكاسب بنسبة 0.1% ليتداول على انخفاض 0.4% بعد القرار. وسجل لوقت وجيز أدنى مستوى في خمسة أشهر 1.3547 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي قبل ان يقلص خسائره إلى 1.3508 دولار كندي.
هبطت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الأربعاء حيث أشارت الصين إلى أنها ستستخدم المعادن الأرضية النادرة لديها في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف أن تلقى تلك الصراعات بأثرها على طلب النفط.
ولكن تدعم النفط بفعل تشديدات المعروض من قبل منظمة الأوبك والتوترات السياسية في الشرق الأوسط.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعار النفط، عند 68.55 دولار للبرميل الساعة 0933 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 1.56 دولار منذ الإغلاق الأخير لها، بعد أن سجلت أدنى مستوى في الجلسة عند 68.44 دولار.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 57.71 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 1.43 دولار، بعد أن سجلت مستوى منخفض عند 57.66 دولار.
يتجه كلا الخامين لتسجيل أول هبوط شهري في خمسة أشهر.
وفي إشارة على تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، حذرت جريدة صينية يوم الأربعاء من أن الصين قد أشارت إلى أنها مستعدة لاستخدام المعادن الأرضية النادرة لديها للرد في حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
في حين لم تفصح الصين صراحة عن تقييد مبيعاتها من المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، افترضت وسائل الإعلام الصينية أنها ستفعل ذلك بقوة.
بالرغم من تأثير تلك المخاوف على أسواق النفط، إلا أن أسعار خام النفط لازالت تحظى بالدعم الكافي.
فقد صرح أحد المحللين بأن مخاطر المعروضات مازالت عند مستويات مرتفعة بفعل استمرار حالة الضبابية الجيوسياسية في الشرق الأوسط بالإضافة إلى الأزمة المعروفة في فنزويلا.
هذا إلى جانب خفض الإمدادات المستمر من قبل منظمة الأوبك، الذي بدأ تنفيذه منذ بداية هذا العام لدعم الأسعار.
من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك وبعض حلفاؤها متضمنين روسيا في أواخر يونيو أو أوائل يوليو لمناقشة السياسة الإنتاجية مستقبلاً.
استقر الين الياباني عند أعلى مستوياته في اسبوعين مقابل الدولار يوم الأربعاء حيث حفزت مخاوف تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين على الإقبال على أصول الملاذ الأمن.
تسببت موجة تجنب المخاطرة العالمية في تخفيض العوائد حول العالم. هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2018 وانخفضت عوائد السندات في نيوزيلندا لمستوى منخفض قياسي.
تعزز الين الياباني بنسبة 0.2% إلى 109.15 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 15مايو هذا العام وليس ببعيد عن أعلى مستوياته في أوائل فبراير عند 109.02 ين.
ولكن مازالت خسائر الدولار محدودة مقابل الين حيث مازالت العملة الأمريكية قوية مقابل العملات الأخرى مثل اليورو والاسترليني.
تداول الدولار، مدعوماً بوضعه كعملة ملاذ أمن عالمية، عند مستوى أقل بنصف بالمئة من أعلى مستوى له في عامين عند 98.37 والذي سجله بالاسبوع الماضي مقابل منافسيه. استقر الدولار على نطاق واسع عند 97.97.
صرحت وزارة الخزانة الأمريكية في تقرير يوم الثلاثاء أنها استعرضت السياسات لقائمة موسعة تضم 21 شريك تجاري رئيسي للولايات المتحدة وطالبت بالنظر في ممارساتهم النقدية متضمنين: الصين، ألمانيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كوريا الشمالية، ماليزيا، سينغافورا وفيتنام.