جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعزز اليورو مقابل الدولار والاسترليني يوم الخميس مع تراجع التهديد برفع الرسوم الجمركية على السيارات، على الرغم من أنه تم كبح الارتفاع بسبب المخاوف بشأن الإنتخابات البرلمانية الأوروبية في مطلع الاسبوع.
ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.1209 دولار وصعدت بنسبة 0.2% مقابل الاسترليني لتسجل 87.41 بنس، لتزيد مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة بعدما صرح مسئولون أمريكيون بأنه من المتوقع أن يؤجل الرئيس دونالد ترامب تطبيق الرسوم الجمركية على السيارات وقطع الغيارلمدة ستة أشهر.
قدمت الأخبار حول الرسوم الجمركية للسيارات بعض الدعم للين الياباني، الذي ارتفع بنسبة 0.1% مقابل الدولار في التداولات المبكرة، مما زاد من الارتفاع القوي للعملة.
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر يوم الخميس بسبب الضبابية بشأن مصير رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وإتفاقها للبريكست، مما جدد مخاوف حدوث مغادرة فوضوية للإتحاد الأوروبي.
ستواجه ماي دعوات في وقت لاحق اليوم من حزبها المحافظ لتحديد تاريخ محدد للتنحي وربما يتم تحذيرها من مواجهه تصويت ثقة الشهر القادم. هي تأمل في أن تجري تصويت برلماني على إتفاقها للبريكست الذي تم رفضه ثلاث مرات من قبل ولكن يبدو أن فرص تمريره ضئيلة.
من المتوقع أن يرفض كل من مناهضي الإتحاد الأوروبي في حزبها وحلفاؤه بإيرلندا الشمالية ومشرعين حزب العمال المعارض إتفاق ماي، مع تخلي المتحدثة الرسمية باسم حزب العمال عن فكرة إمتناع الحزب عن التصويت.
الموعد المحدد لبريطانيا لمغادرة الإتحاد الأوروبي هو 31 أكتوبر.
تراجعت العملة البريطانية للجلسة التاسعة على التوالي، لتصل لأدنى مستوى لها خلال ثلاثة أشهر عند 1.2821 دولار في حين أنها تراجعت مقابل اليورو بنسبة 0.13% لتصل إلى 87.4 بنس، وهو أدنى مستوى لها منذ 19 فبراير.
كما تقوضت العملة بفعل حالة النفور من المخاطرة العالمية، مع توترات بشأن الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة تهدد بالتحول إلى حرب تجارية واسعة النطاق.
تعززت أسعار النفط يوم الخميس لليوم الثالث على التوالي ، حيث طغت مخاوف إضطرابات الإمدادات وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط على الإرتفاع الغير المتوقع في المخزونات الأمريكية.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 72.30 دولار للبرميل الساعة 0839 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 53 سنت منذ الإغلاق الأخير لها. أنطلق خام برنت في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع اسبوعي خلال ستة اسابيع.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 62.49 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 47 سنت منذ التسوية الأخيرة لها.
تلقى النفط دعماً من مخاطر الصراع في الشرق الأوسط، ونقلت طائرات هيليكوبتر موظفين أمريكيين من السفارة الأمريكية في بغداد يوم الأربعاء بسبب القلق بشأن التهديدات الإيرانية.
كما تبقى الأسعار في حالة ترقب بسبب حالة عدم اليقين بشأن استمرار منظمة الأوبك والمنتجين الأخرين في خفض الإمدادات خلال النصف الثاني من العام وهو ما كان قد دعم الأسعار بأكثر من 30% خلال عام 2019.
وصرحت منظمة الأوبك يوم الخميس بأن الطلب العالمي على نفطها سيكون أكثر ارتفاعا هذا العام.
من المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+، الذي يتضمن روسيا، الشهر القادم للنظر في ما إذا كان سيستمر على نفس الوتيرة بعد شهر يونيو.
أصبحت أسواق النفط تتميز بأنها تعاني من تشدد المعروض.
أنتهت في هذا الشهر الإعفاءات الأمريكية التي سمحت لبعض الدول بشراء النفط الإيراني وتم إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وهو ما حفز طهران على إرخاء القيود على برنامجها النووي وهدد بعمل قد ينهي الإتفاق النووي لعام 2015.
كما تسبب الهجوم على أربع حاملات للنفط في الخليج يوم الأحد، الذي لم تعلن أي جهه مسئوليتها عنه، وإعلان المملكة العربية السعودية أن طائرات مسلحة بدون طيار ضربت أثنين من محطات ضخ النفط لديها في إثارة مخاوف متعلقة بجانب العرض.
استقر كلا من اليورو والين مقابل الدولار يوم الخميس، حيث أنه من المتوقع أن يؤجل المسئولون الأمريكيون والرئيس دونالد ترامب تطبيق رسوم جمركية على السيارات وأجزائها لمدة ستة أشهر لإعطاء المزيد من الوقت للمفاوضين التجاريين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1208 دولار، بعدما أرتد ليلاً من أدنى مستوى له في اسبوع. تأثرت العملة الموحدة في البداية عندما انتقد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني قواعد الإتحاد الأوروبي لليوم الثاني.
تراجع الدولار بنسبة 0.1% ليسجل 109.485 ين.
انخفضت العملة الأمريكية إلى مستوى منخفض عند 109.150 مقابل عملة الملاذ الأمن الين يوم الأربعاء حيث هبطت عوائد السندات الأمريكية بفعل بيانات التجزئة الأمريكية الضعيفة والإنتاج الصناعي. كما أظهرت بيانات صينية نمو متباطئ في مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أبريل بشكل غير متوقع، فقد جعلت تلك البيانات المحبطة من أكبر اقتصادين في العالم المستثمرين أكثر قلقاً من الأصول ذات المخاطرة.
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات عند 97.542 بعدما حقق مكاسب متواضعة باليوم السابق.
وكافح الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.2827 دولار والذي سجله يوم الأربعاء.
هبط الاسترليني بناء على توقعات بفشل رئيسة الوزراء البريطانية في تمرير إتفاقها للبريكست وقد تواجه قريباً تحدياً في القيادة، مما يزيد من حالة الضبابية.
استقر الذهب يوم الخميس، ليتداول في نطاق ضيق دون المستوى الرئيسي عند 1300 دولار، حيث فرضت واشنطن عقوبات ضد شركة الإتصالات الصينية العملاقة هواوي، مما يقضي على أمال تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1295.93 دولار للأونصة الساعة 0604 بتوقيت جرينتش، لتداول في نطاق ضيق مداه 3 دولار.
كما استقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1297.40 دولار للأونصة.
وتراجعت الأسهم الأسيوية بعدما استهدفت الولايات المتحدة شركة هواوي بعقوبات حادة، مما يهدد بمزيد من التوتر في العلاقات التجارية، ويزيل المكاسب الضئيلة التي نتجت عن أخبار بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لتأجيل فرض رسوم على واردات السيارات.
بددت أخبار العقوبات أمال هدوء النزاع التجاري المتصاعد، مما أربك الأسواق على نطاق كبير وأعاد مخاوف حدوث تباطؤ في النمو العالمي، الذي تفاقمت بعد البيانات الاقتصادية الأخيرة الضعيفة من الصين.
جاء ذلك بعد تصريحات من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن بأنه من المحتمل أن يسافر إلى بكين لإستكمال المفاوضات مع نظرائه الصينيين.
يزيد تصاعد التوترات التجارية أوحالة عدم اليقين الاقتصادية من جاذبية الذهب، الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الأمن.
على الجانب الفني، وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، من المتوقع أن تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى مقاومة عند 1307 دولار، وأي كسر أعلى هذه النقطة سيؤدي إلى تحقيق مكاسب عند 1322 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 14.78 دولار للأونصة، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.7% ليسجل 1335.71 دولار للأونصة.
وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 844.63 دولار، بعدما لامس أدنى مستوى له في سبعة اسابيع عند 837.75 دولار في الجلسة السابقة.
خلص بحث جديد أجرته شركة "تشين أناليسيس" إن 376 شخصا فقط يستحوذون على ثلث عملات الإيثر، تلك العملة الرقمية التي تستند إليها منصة "بلوكتشين إيثيريوم".
وقالت كيم جراور، كبيرة الاقتصاديين لدى الشركة، "إن كبار الحائزين يُعرفون في سوق العملات الرقمية "بالحيتان" والذي تعرفهم تشين أناليسيس على أنهم أفراد يحتفظون بأصولهم في محافظ رقمية وليس في بورصة. وبالمقارنة، يمتلك 448 شخصا 20% من كافة عملات البتكوين، حسبما أضافت.
ونظرت أيضا تشين أناليسيس إلى تأثير حيتان الإيثر على السعر، وخلصت إلى ان كبار الحائزين لا يحركون عملتهم الرقمية كثيرا.
وقالت "غالبية الحيتان ليسوا متداولين...وإنما يحتفظون (بالعملات الرقمية) في حوذتهم".
وإكتشفت الدراسة أيضا انه عندما ينقل أحد الحيتان عملة إيثر من محفظة إلى بورصة، يحدث تأثير كبير على تقلبات السوق.
وتعد معنويات المستثمرين وسعر البتكوين من بين مؤشرات قوية على مسار تداول الإيثر، بحسب ما وصل إليه بحث تشين أناليسيس. وبينما صعدت البتكوين 52% منذ بداية مايو، ارتفعت إيثر 48%.
لامس الاسترليني أدنى مستوياته منذ منتصف فبراير حيث تأثرت العملة البريطانية بشعور متزايد لدى المستثمرين بأن المحادثات الساعية إلى توافق حول إتفاق بريكست تتعثر.
وفي نفس الوقت، ترك عزوف عن المخاطرة عبر الأسواق العالمية الاسترليني يبدو مهددا، ويقوده نحو الحد الأدنى لنطاق تداوله.
ونزل الاسترليني يوم الاربعاء 0.5% إلى 1.2838 دولار قرب أدنى مستوياته منذ 15 فبراير. وكان أدنى مستوى تسجل في فبراير 1.2770 دولار.
وبينما تتعثر المحادثات بين رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة في لندن، طالبت رئيسة الوزراء جيريمي كوربن بحسم قراره حول ما إذا كان سيؤيد خطتها التوافقية للبريكست. وإستعدت ماي في نفس الأثناء للمخاطرة بمنصبها في تصويت بمجلس العموم في أول أسبوع من يونيو.
وأبلغت ماي زعيم حزب العمال ان الحكومة ستطرح قانون للتصديق على اتفاق بريكست مُعدل يوم الرابع أو الخامس من يونيو. وربما تعني الهزيمة نهاية الطريق لرئيسة الوزراء ولمحاولتها الخروج ببريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي محادثات إستمرت لنحو ساعة ليل الثلاثاء، قالت ماي إن الحكومة ستقترح ترتيبا جمركيا مع الاتحاد الأوروبي وتدعم حقوق العاملين وسبل حماية البيئة، ملبية بذلك بعض مطالب حزب العمال.
محت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الأربعاء على خبر ان دونالد ترامب يخطط لتأجيل تطبيق رسوم على واردات السيارات.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 118 نقطة بعد هبوطه 190 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2% بينما أضاف مؤشر ناسدك 0.6%.
وقالت ثلاثة مصادر لشبكة سي.ان.بي.سي ان الإدارة الأمريكية ستؤجل تلك الرسوم لمدة ستة أشهر. وأدى هذا الخبر، الذي كانت شبكة بلومبرج أول من أوردته، إلى ارتفاع أسهم فيات كرايزلر المقيدة في الولايات المتحدة 1.1% بينما ربح سهما فورد موتور وجنرال موتورز 0.6% و0.7% على الترتيب.
وانخفضت الأسهم في البداية بعد صدور بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع أثارت المخاوف من ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تهدد بخنق نمو الاقتصاد العالمي.
وقالت وزارة التجارة يوم الاربعاء إن مبيعات التجزئة الأمريكية انخفضت 0.2% في أبريل. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون ان ترتفع 0.2%.
وفي ساعات الليل، كشفت بيانات من الصين ان الإنتاج الصناعي انخفض 5.4% في أبريل على أساس سنوي مسجلا أبطأ وتيرة نمو منذ مايو 2003. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت ريفنيتيف نموا قدره 6.5%. وخيبت مبيعات التجزئة الصينية أيضا توقعات المحللين.
وتأتي البيانات المخيبة للآمال من الدولتين في وقت إندلعت فيه من جديد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وجاء هذا الإجراء بعد ان زادت الولايات المتحدة الرسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار. وأثارت الولايات المتحدة أيضا إحتمالية فرض رسوم على سلع إضافية بقيمة 300 مليار دولار من الصين.
وكتب الرئيس دونالد ترامب في تغريدة يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة "في وضع أفضل بكثير الأن عن أي اتفاق ربما كنا قد أبرمناه".
وأدى تصاعد المخاوف التجارية إلى تهاوي الأسهم هذا الشهر. وينخفض مؤشر الداو واس اند بي 500 بنسبة 4.6% و4.2% على الترتيب، بينما انخفض ناسدك 4.9%.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وصل مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك إلى مستويات قياسية مرتفعة رجعت جزئيا إلى إشارة الصين والولايات المتحدة إلى تقدم يتم إحرازه على الصعيد التجاري.
استقر اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في اسبوع يوم الأربعاء، متجاهلاً البيانات الألمانية التي أظهرت نمو الاقتصاد خلال الربع الأول، حيث ألقت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بظلالها على شهية المخاطرة.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على واردات صينية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بالأسبوع الماضي، وردت بكين بخطط لرفع الرسوم الجمركية لديها يوم الأثنين.
جاء تصاعد النزاع التجاري في الوقت الذي أظهرت به البيانات الأخيرة لألمانيا عودة الاقتصاد للنمو في الفصل المنتهي في مارس مع زيادة إنفاق قطاع الأسر وتعافي نشاط البناء.
استقرت العملة الموحدة على نطاق واسع عند 1.1213 دولار- وهو أعلى من أدنى مستوى لها في اسبوع عند 1.1197 دولار والذي سجلته في الجلسة الأسيوية وأدنى من أعلى مستوى في عام 2019 بنسبة 3% والذي اقترب من 1.16 دولار وسُجل في أوائل يناير.
جاءت البيانات الألمانية كمؤشر ساطع على قائمة من البيانات الكئيبة.
أظهرت البيانات الصينية يوم الأربعاء ضعف في نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أبريل، مما يضع المزيد من الضغوط على بكين لتقديم بعض التحفيز مع استمرار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
هبط الدولار الاسترالي إلى 0.6922 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 3 يناير عندما أثر هبوط سريع في اسواق العملات الأجنبية على العملات الرئيسية.
غالباً ما يُنظر للدولار الاسترالي كمؤشر على النمو الصيني بسبب الاقتصاد الاسترالي المعتمد على التصدير وكون الصين أكبر دولة مستوردة منه.
تعزز اليوان الصيني طفيفاً ليصل إلى 6.8993 للدولار الأمريكي، ولكنه مازال بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر والذي سجله يوم الثلاثاء.
استقر الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في اسبوعين يوم الأربعاء، حيث يرى المستثمرون أنه من المحتمل أن يتعرضوا لمزيد من الخسائر إذا تم رفض إتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي المقترح للبريكست مرة أخرى الشهر القادم.
انخفض الاسترليني بنسبة 1% هذا الشهر حيث أثار الجمود حول محادثات البريكست بين الأحزاب المزيد من الإنقسامات السياسية بشأن كيفية وموعد وحتى إحتمالية حدوث البريكست.
صرح المتحدث الرسمي باسم ماي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أنها تخطط لطرح إتفاقها للبريكست الذي سبق أن تم رفضة ثلاث مرات في الاسبوع الذي سيبدأ في 3 يونيو، وذلك لمحاولة تأمين إتفاق قبل يذهب المشرعين لعطلة الصيف.
تزداد التكهنات بإحتمالية أن يُطاح بماي قريباً وهو ما يلقي بثقله على الاسترليني.
تداول الاسترليني بارتفاع بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2916 دولار واستقر مقابل اليورو عند 86.80 بنس. هبط لسبعة أيام على التوالي في مقابل الدولار بالرغم من البيانات الاقتصادية القوية في بريطانيا خلال الشهور الأخيرة.
ما يقلق المستثمرين الأن هو أن أشهر التخزين قبل البريكست من قبل الشركات ستظهر في بيانات هذا الفصل.
أظهرت بيانات التوظيف البريطانية يوم الثلاثاء أن نمو الأجور في مارس كان أقل من المتوقع، مما يشير إلى إحتمالية بداية فترة من الإضطرابات في الاقتصاد.
هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت ارتفاع مفاجئ في مخزونات خام النفط الأمريكية ونمو الإنتاج الصناعي الصيني بمقدار أقل من المتوقع في أبريل، ولكن تدعمت الأسعار بفعل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.06 دولار للبرميل الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 18 سنت أو بنسبة 0.3% من الإغلاق الأخير لها. أنهى خام برنت يوم الثلاثاء بارتفاع بنسبة 1.4%.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 61.33 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 45 سنت أو بنسبة 0.7% منذ التسوية الأخيرة لها. أغلق خام غرب تكساس الوسيط الجلسة السابقة بارتفاع بنسبة 1.2%.
أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية صعدت بشكل غير متوقع في الاسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات البترول والتقطير.
ارتفعت مخزونات خام النفط بمقدار 8.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 مايو لتصل إلى 477.8 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين لحدوث إنخفاض بمقدار 800 ألف برميل.
ومن المقرر صدور الأرقام الرسمية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
تدعمت أسعار النفط بعدما صرحت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء أن طائرات بدون طيار ضربت أثنين من محطات ضخ النفط بالمملكة، وجاء ذلك بعد يومين من تخريب لناقلات النفط بالقرب من الإمارات العربية المتحدة، في حين صرح الجيش الأمريكي بأنه يستعد "لتهديدات وشيكة محتملة للقوات الأمريكية بالعراق" من قبل القوات الإيرانية.
جاء الهجوم على خلفية التوتر الأمريكي الإيراني في أعقاب قرار واشنطن هذا الشهر بخفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر وتعزيز وجودها العسكري في الخليج رداً على ما وصفته بالتهديدات الإيرانية.
في تلك الأثناء، صرحت منظمة الأوبك يوم الثلاثاء بأن الطلب العالمي على نفطها سيرتفع بشكل أكبر من المتوقع هذا العام بسبب تباطؤ نمو المعروض لدى منافسيها متضمنين النفط الصخري في الولايات المتحدة. هذا يشير إلى المزيد من تشديد الأسواق إذا امتنعت المنظمة عن زيادة إنتاجها.
على الجانب الأخر، تباطئ نمو الإنتاج الصناعي في الصين بشكل أكبر من المتوقع ليصل إلى 5.45 خلال شهر أبريل من أعلى مستوى له خلال أربع سنوات ونصف والذي سجله بشهر مارس، مما يعزز وجهات النظر التي تؤكد على حاجة بكين لإجراء المزيد من التحفيز أثناء حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
استقر الدولار الأمريكي يوم الأربعاء في حين حام الدولار الاسترالي بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر،حيث يترقب المستثمرون بيانات أوروبية وأمريكية للحصول على مزيد من الدلائل عما إذا كان الأسوأ للاقتصاد العالمي قد أنتهى.
أظهر سوق العملة الأجنبية رد فعل ضعيف للنمو الأقل من المتوقع في الإنتاج الصناعي الصيني ومبيعات التجزئة لشهر أبريل والتي أكدت على حاجة بكين للقيام بمزيد من التحفيز لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
تدعم الدولار حيث ظلت المسائل التجارية مسيطرة على توجهات المستثمرين بعدما أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأن المحادثات التجارية مع الصين لم تنهار بعد.
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات منافسة رئيسية عند 97.514، بعدما ارتفع بنسبة 0.2% خلال الجلسة السابقة.
تركز الأسواق على بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو ومبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي لشهر أبريل المقرر صدورة يوم الأربعاء للحصول على مزيد من الإشارات بشأن حالة الاقتصاد العالمي.
ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للدول التسعة عشر المستخدمة لليورو بنسبة 0.4% على أساس ربع سنوى خلال الشهور الثلاث الأولي لعام 2019، وذلك طبقاً للقراءات الأولية التي صدرت في أواخر الشهر الماضي.
استقر اليورو عند 1.1206 دولار.
وتراجع الدولار الاسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.6928 دولار، حيث حام بالقرب من أدنى مستوى له منذ يناير بعد بيانات أظهرت أن وتيرة النمو في الرواتب الاسترالية تباطئت خلال الربع الأخير.
غالباً ما يستخدم الدولار الأسترالي كمؤشر للنمو الصيني بفعل الاقتصاد الاسترالي المعتمد على التصدير وكون الصين المستورد الأساسي لسلعه.
وفي مقابل الين، تعزز الدولار إلى 109.65، مضيفاً إلى المكاسب التي حققها بالجلسة السابقة عندما ارتفع بنسبة 0.3%.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء، متراجعة من أعلى مستوى لها في شهر والذي سجلته في الجلسة السابقة حيث أن التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين هدأ مخاوف المستثمرين، ودعم الأسهم العالمية والدولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1295.02 دولار للأونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتسجل 1295.50 دولار للأونصة.
استقر الدولار في التداولات الأسيوية المبكرة، بعد أن تدعم يوم الثلاثاء حيث قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأن التصعيدات الأخيرة في حربه التجارية مع الصين واصفها بأنها "نزاعاً صغيراً" وإصرارة على أن المحادثات بين الدولتين لم تنهار بعد.
يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات غير الأمريكية.
في تلك الأثناء، تحولت الأسهم الأسيوية إلى التفاؤل الحذر حول التطورات التجارية بين الدولتين يوم الأربعاء، في حين أنها لا تستبعد تماماً إمكانية حدوث نزاع مطول.
وتترقب الأسواق الأن مجموعة من البيانات الاقتصادية الأوروبية والتي من المفترض أن تقدم المزيد من الدلائل حول قوة الاقتصاد العالمي.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 14.74 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.4% إلى 851.95 دولار.
وتعزز البلاديوم بنسبة 0.1% ليسجل 1337.40 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث دفعت الآمال بحل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بعض المستثمرين للتخارج من المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1295.18 دولار للاوقية في الساعة 1749 بتوقيت جرينتش بعد تسجيلها 1303.26 دولار في وقت سابق من الجلسة، الذي هو أعلى مستوى منذ 11 أبريل.
وأنهت العقود الاجلة للذهب تسليم مايو تعاملاتها على انخفاض 0.4% عند 1294.70 دولار للاوقية في بورصة نيويورك التجارية.
وفي سلسلة من التغريدات صباح يوم الثلاثاء، واصل الرئيس ترامب الإشارة إلى ان الدولتين قد تتوصلان إلى هدنة في المدى القريب، بما قد يجنب أي تصعيد أكبر في الحرب التجارية.
وهدأت التعليقات بعض المخاوف التي أضرت بالأسهم وأنعشت الذهب في الجلسات القليلة الماضية. ويشتري بعض المستثمرين الذهب خلال أوقات الغموض الاقتصادي إعتقادا منهم انه سيحتفظ بقيمته أفضل من أصول اخرى أثناء إضطرابات بالأسواق.
وضمن المعادن الصناعية، ربح النحاس تعاقدات مايو 0.2% إلى 2.7345 دولار للرطل. والنحاس يعتبر مقياسا مهما لأداء الاقتصاد العالمي كونه يدخل في إستخدامها عديدة في التشييد والتصنيع.