جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال مصدران مطلعان لوكالة بلومبرج إن إدارة ترامب تدرس بنشاط الإستعانة بالاحتياطي الاستراتيجي من النفط الخام في ظل تنامي الضغوط السياسية لكبح ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات الكونجرس في نوفمبر.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسمائهما لأنهما يناقشان مداولات غير معلنة، إنه لم يتخذ قرار حتى الأن بشأن إصدار خام من المخزون البالغ حجمه 660 مليون برميل المعروف بالاحتياطي النفطي الاستراتيجي، لكن تتنوع الخيارات المطروحة من بيع تجريبي لخمسة ملايين برميل إلى إصدار 30 مليون برميل. وحتى من الممكن الإفراج عن كمية أكبر في حال التنسيق مع دول أخرى.
وتظهر بيانات مؤسسة ايه.ايه.ايه لخدمات السيارات إن متوسط سعر البنزين في الولايات المتحدة ارتفع إلى 2.89 دولار يوم الجمعة بارتفاع 63 سنت أو 28% عن العام السابق. وبحسب المؤسسة، من المتوقع ان يتراوح متوسط سعر البنزين بين 2.85 دولار للجالون و3.05 دولار للجالون حتى عيد العمال (الموافق الثالث من سبتمبر).
وبينما يقترب متوسط الاسعار من 3 دولارات للجالون—ويتجاوز بكثير هذا السعر في مناطق كثيرة—لم يخف ترامب استياءه.
وكتب ترامب في تدوينة على موقع تويتر في يونيو "أسعار النفط مرتفعة جدا. أوبك تعيد الكرّة من جديد. هذا ليس جيدا". ويوم الرابع من يوليو، قال ترامب في تغريدة أخرى " أوبك المحتكرة لابد ان تتذكر ان أسعار البنزين مرتفعة وأنهم لا يقدمون مساعدة تذكر. أوبك تقود الأسعار للارتفاع في وقت تدافع فيه الولايات المتحدة عن الكثير من أعضائها مقابل القليل جدا؟ خفضوا الأسعار الأن".
وتراجعت أسعار النفط منذ تسجيلها أعلى مستوى في ثلاث سنوات في بداية الشهر حيث يهدد الصدام التجاري بين الولايات المتحدة والصين النمو الاقتصادي وبالتبعية الطلب على النفط. وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 71.01 دولار للبرميل يوم الجمعة مرتفعا 68 سنتا خلال اليوم لكن منخفضا 3.8% خلال الاسبوع.
وقلصت العقود الاجلة للخام مكاسبها 67 سنتا أو 0.9% بعد ان ذكرت بلومبرج إن إدارة ترامب تدرس الإستعانة باحتياطيها من النفط.
وهذا الاحتياطي النفطي، أكبر معروض خام طاريء في العالم، مخزن في كهوف ملحية عملاقة تحت الأرض بطول ساحل الخليج الأمريكي. وبدأ تكوين هذا المخزون الاستراتيجي في السبعينيات بعد ان أدى حظر تصدير النفط العربي إلى ارتفاع الأسعار بحدة وأجبر الأمريكيين على ترشيد استهلاك البنزين، والغرض من هذا المخزون هو الاستخدام في الطواريء. لكن جرى الإستعانة به في الماضي لخفض أسعار البنزين المحلية، مثلما فعل الرئيس بيل كلينتون في التسعينيات.
وبينما أشار وزير الطاقة ريك بيري إنه ليس لديه رغبة في إستخدام الاحتياطي، قائلا للصحفيين الشهر الماضي إنه "للحالات الطارئة"، إلا أن القرار يرجع في النهاية لترامب.
سيكون المستثمرون في الأصول التركية سعداء بأن الأسبوع يصل لختامه.
فتتجه الليرة التركية، التي لامست مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار يوم الخميس، نحو أكبر انخفاض أسبوعي لها في نحو عشر سنوات، وكانت العملة الأسوأ أداء عالميا. وتكبد مؤشر الأسهم الرئيسي أكبر خسارة منذ محاولة إنقلاب فاشلة في 2016. وقفز العائد على السندات الحكومية لآجل 10 أعوام بنحو 100 نقطة أساس هذا الأسبوع.
وتعرضت الأصول التركية لضغوط هذا الأسبوع بعدما عين الرئيس التركي رجب طيب أردوجان صهره بيرات ألبيراق كمسؤول عن اقتصاد الدولة. وإستبدل أردوجان أسماء تحظى بثقة السوق الأمر أذكى القلق بين المستثمرين وأدى إلى تآكل الثقة في قدرة الدولة على تجنب تباطؤ حاد محتمل في الاقتصاد.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن ألبيراق وزير الخزانة والمالية الجديد في تركيا يوم الخميس قوله إن التكهنات حول إستقلالية البنك المركزي وألية صناعة القرار "غير مقبولة". وأضاف إنه سيفعل كل ما تتطلبه أوضاع السوق.
وقال بيوتر ماتيس، خبير الأسواق الناشئة لدى رابوبنك، إن ألبيراق أدلى بتعليقات بناءه تهدف إلى طمأنة المستثمرين لكن "الثقة بين المستثمرين لازالت منخفضة بسبب المخاوف السائدة حول السياسات الاقتصادية غير التقليدية". "إذا وفى السيد ألبيراق بتعهداته المالية وتسارعت وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، ستزيد بالتالي مصداقيته لدى المستثمرين الأجانب".
واستقرت الليرة التركية دون تغيير يذكر عند 4.855 للدولار في الساعة 11:58 بتوقيت إسطنبول. وفقدت العملة نحو 6% من قيمتها هذا الاسبوع وهي الخسارة الأكبر منذ أكتوبر 2008. وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي 0.9% لكن يبقى منخفضا أكثر من 8% منذ يوم السادس من يوليو. وتراجع العائد على السندات لآجل 10 سنوات بواقع 19 نقطة أساس إلى 18.36% مقلصا زيادة هذا الأسبوع إلى 93 نقطة أساس.
تعافى الاسترليني من أدنى مستويات الجلسة يوم الجمعة بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتطلع لإبرام اتفاق تجاري بعد البريكست مع بريطانيا.
وارتفع الاسترليني من أدنى مستويات الجلسة 1.3103 دولار ليتداول مستقرا خلال الجلسة عند 1.3215 دولار. وهذا الأسبوع، تنخفض العملة 1% في أكبر تراجع أسبوعي منذ أواخر مايو.
وقال ترامب اليوم إنه يتطلع لإبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا بعد ان تغادر الاتحاد الأوروبي في تغير مفاجيء عن مقابلة صحفية قال فيها إن استراتجية رئيسة الوزراء تيريزا ماي الخاصة بالبريكست ستقتل فرصة التوصل لاتفاق تجاري مع بلاده.
ومحت خسائر هذا الأسبوع مكاسب متواضعة حققها الاسترليني الاسبوع الماضي على خلفية توقعات متزايدة برفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في أغسطس. وهبطت العملة البريطانية 9% من أعلى مستوى في شهرين الذي سجلته في أبريل.
وزادت التوقعات برفع أسعار الفائدة في أغسطس بعد صدور بعض البيانات الإيجابية في الأيام الأخيرة، خاصة بيانات النمو الشهرية وتعليقات متفائلة لمحافظ البنك مارك كارني.
وزادت توقعات السوق برفع أسعار الفائدة في أغسطس إلى 65% مقابل أقل من 50% قبل أسبوعين.
وتأتي تعليقات ترامب بعد سلسلة من الإستقالات من حكومة ماي حول استراتجيتها وأيضا شكاوي من شركات مالية حول بنود خطتها الخاصة بالقطاع بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبي في مارس القادم.
وكشفت حكومة ماي عن مقترحات بالحفاظ على أوثق علاقات تجارية ممكنة مع التكتل، لكن كان هناك تغير رئيسي وهو ان الحكومة تخلت عن خطط الإبقاء على صلات مقربة من أجل قطاع الخدمات المالية العملاق لبريطانيا.
وتشعر الأسواق بقلق من ان الاتحاد الأوروبي سيطلب تنازلات أكثر من بريطانيا قبل ان يوافق على اتفاق انفصال مما ينذر بأشهر من الغموض السياسي.
تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في سبعة أشهر يوم الجمعة مع ارتفاع الدولار بفعل انحسار التوترات التجارية وضعف الطلب على المعدن النفيس وسط توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1240.11 دولار للأوقية في الساعة 1358 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1236.58 دولار الذي أدنى سعر منذ 12 ديسمبر. وهبطت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1240.9 دولار للأوقية.
وخسرت أسعار الذهب نحو 9% من قيمتها منذ منتصف أبريل.
وهدأت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعدما قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الخميس إنه من الممكن استئناف محادثات بين أكبر اقتصادين في العالم إذا رغبت بكين في القيام بتعديلات كبيرة لسياساتها.
ويؤدي ارتفاع العملة الأمريكية إلى جعل الذهب المسعر بالدولار أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى الذي قد يضر الطلب.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى أكتيف تريدز "عندما يرتفع الدولار نرى الذهب ينخفض لكن عندما ينخفض الدولار لا نرى الذهب يتعافى لأنه لا توجد شهية تذكر تجاه الذهب في الوقت الحالي". "ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يعني ان حيازة الذهب تكلف مالا".
فالذهب لا يدر عائدا ويكلف مالا من أجل التخزين والتأمين.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي اشهر الماضي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى نطاق 1.75%-2%. وتشير التوقعات إلى زيادتين إضافيتين هذا العام وثلاث زيادات في 2019.
ارتفع الدولار يوم الجمعة إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات بعد بيانات تظهر فائضا تجاريا قياسيا للصين، الذي ربما يذكي التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما دفع مزيد من المستثمرين للإقبال على العملة الأمريكية إلتماسا للآمان.
وقال محللون إن تعليقات متفائلة إزاء الاقتصاد الأمريكي من جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عززت أيضا الطلب على الدولار.
ونزل الين إلى أدنى مستوى في ستة أشهر مقابل الدولار. وتراجع أيضا كلا من اليورو واليوان مقابل العملة الأمريكية.
وقال باريش يوبادهايا، مدير استراتجية العملات لدى أموندي بيونير انفيسمنتز في بوسطن، "من الصعب ان ترى ما يطيح بالدولار من على عرشه".
"مخاوف الحرب التجارية تفاقم من الخطر النزولي على النمو العالمي. وهذا عادة ما يكون إيجابيا للدولار ويفرض عبئا على عملات أخرى".
وفي الساعة 1409 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يقيس قيمةالدولار مقابل الين واليورو وأربع عملات أخرى 0.2% إلى 94.988 نقطة بعدما لامس 95.241 نقطة في تعاملات سابقة الذي كان أعلى مستوى منذ 29 يونيو.
وسجل الين أدنى مستوى في ستة أشهر 112.79 ين للدولار قبل ان يتعافى إلى 112.51 ين.
وتراجع اليورو لأدنى سعر في تسعة أيام عند 1.1610 دولار بينما انخفض اليوان نصف بالمئة في الأسواق الخارجية إلى 6.7250 قرب أدنى مستوى في 11 شهرا 6.7326 الذي تسجل يوم الثالث من يوليو.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الخميس إن الولايات المتحدة والصين ربما تستأنفان محادثات تجارية مما هدأ لوقت وجيز المخاوف بشأن النزاع التجاري.
لكن قد تؤدي بيانات تظهر ارتفاع الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي في يونيو إلى إشعال التوترات بشكل أكبر. وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر بفرض رسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار. وتعهدت بكين بالرد.
ولم تسفر حتى الأن التوترات التجارية المتصاعدة عن إضعاف الاقتصاد الأمريكي، الذي هو في ثاني أطول دورة نمو على الإطلاق.
وقال باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس في مقابلة إذاعية إنه يعتقد ان الاقتصاد الأمريكي يبقى في "حالة جيدة"وسط برامج إنفاق وتخفيض ضريبي أقرتها الحكومة مؤخرا التي أشار إنها ستعزز على الأرجح النمو ربما لثلاث سنوات.
وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي تقريره النصف سنوي عن السياسة النقدية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش قبل شهادة لبلويل أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.
ارتفع الذهب قليلا يوم الخميس مع تراجع الدولار لكن إفتقرت السوق للزخم وبدت عاجزة عن إكتساب قوة دافعة حقيقية من توترات تجارية متصاعدة.
وربحت أسواق الأسهم والسلع بعد جلسة مضطربة يوم الاربعاء عندما صعدت الولايات المتحدة تهديدات تجارية للصين في حين استقر الدولار عند مستويات مرتفعة.
وفسر بعض المحللين فشل الدولار في مواصلة الصعود، خاصة أمام اليورو، كعلامة على انه ربما يكون قد بلغ مداه في الوقت الحالي حيث ربما يبطيء الاحتياطي الفيدرالي دورته من زيادات أسعار الفائدة إذا انخفضت الأسهم بحدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1247.05 دولار للأوقية في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، نزل المعدن 1% مسجلا أدنى مستوى في أكثر من أسبوع عند 1240.89 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.3% إلى 1247.60 دولار للأوقية.
وأظهرت بيانات في وقت سابق إن أسعار المستهلكين الأمريكية سجلت زيادة محدودة لكن استمر الاتجاه الأساسي يشير إلى زيادة مطردة في ضغوط التضخم الذي قد يبقي الاحتياطي الفيدرالي على مسار إجراء زيادات تدريجية لأسعار الفائدة.