جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل الدولار أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات إن الاقتصاد الأمريكي خلق عدد وظائف أكثر من المتوقع في يونيو لكن ارتفع نمو الأجور-- الذي هو مقياس يحظى بمتابعة وثيقة للتضخم-- بأقل من المتوقع وزاد معدل البطالة.
وكانت العملة الخضراء تتداول على انخفاض بالفعل خلال تعاملات سابقة حيث فرضت الولايات المتحدة والصين رسوما على واردات بعضهما البعض لكن كان انخفاض العملة متواضعا مع ترقب المستثمرين تقرير الوظائف.
وقالت وزارة العمل إن وظائف غير الزراعيين الأمريكية ارتفعت 213 ألف الشهر الاضي. وتم تعديل بيانات شهري أبريل ومايو لتظهر خلق 37 ألف وظيفة إضافية.
ولكن ارتفع معدل البطالة إلى 4% من أدنى مستوى في 18 عاما 3.8% في يونيو بينما زاد متوسط الأجر في الساعة خمسة سنتات أو 0.2% في يونيو بعد صعوده 0.3% في مايو.
وقال ستيف إنجلاندر، رئيس قسم تداول العملات العشر الرئيسية لدى ستاندرد بنك في نيويورك، "الدولار يتراجع بسبب وجود تركيز كبير على أرقام الأجور وفي المدى القصير هذا يخفف الضغط الصعودي بعض الشيء على عوائد السندات الأمريكية".
وأضاف "رأينا عوائد السندات لآجل عشرة أعوام تنخفض نقطتي أساس. السوق تنظر لذلك وتقول هذه الأرقام ليست في صالح الدولار في المدى القصير لكن للاقتصاد هذه الأرقام عظيمة".
ونزل مؤشر الدولار 0.5% إلى 94.008 نقطة. ومقابل الين، تراجع الدولار 0.2% إلى 110.50 ين بينما صعد اليورو 0.6% إلى 1.1759 دولار.
وأخذت العقود الاجلة في حساباتها فرصة بنسبة 77% لرفع أسعار الفائدة في سبتمبر نزولا من 80% قبل نشر بيانات الوظائف.
وبعد الإنتهاء من بيانات الوظائف الأمريكية، ركز المستثمرون على الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم حيث دخلت حيز التنفيذ رسوم أمريكية على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار.
ويرغب المستثمرون في معرفة ما إن كانت الرسوم الأحدث استمرار لإجراءات الرسوم المتبادلة أم تصعيد بين الدولتين قد يسبب تقلبات في أسواق المال العالمية.
وقال تيم ميلسون، المدير التنفيذي لشركة جي دبليو ام انفيسمنت مانجمينت في لندن "الأسواق قلقة من ان تستخدم الصين عملتها لإضرار الولايات المتحدة حيث لا يمكنها مواصلة الرد بالمثل، رغم تطمينات بغير ذلك".
وتراجع اليوان الصيني 0.1% إلى 6.6480 للدولار لكن لازال بعيد بعض الشيء عن أدنى مستوى في 11 شهرا 6.7204 الذي سجله يوم الثلاثاء.
إيران تسخر من دونالد ترامب.
قال حسين كاظم بور أرديبلي محافظ إيران لدى منظمة أوبك إن تغريدات عدو الجمهورية الإسلامية داخل البيت الأبيض تأتي بتأثير عكسي بدفع الأسعار للارتفاع وتقوض حلفاء الولايات المتحدة.
وقال كاظم بور في رسالة حملتها وكالة شانا للأنباء التابعة لوزارة النفط الإيرانية "تغريداتك رفعت الأسعار 10 دولار على الأقل". "نرجو أن تتوقف، وإلا الأسعار سترتفع بشكل أكبر".
وكتب ترامب في تدوينه له على موقع تويتر يوم الاربعاء إن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" "لا تفعل شيئا يذكر للمساعدة" في خفض تكاليف البنزين الأمريكية و"إن حدث أي شيء، يرفعون الأسعار". وبينما تعزز السعودية وحلفائها الإنتاج، حذر بنك جولدمان ساكس من ان مخاطر المعروض من فنزويلا إلى إيران ستؤدي على الأرجح إلى صعود الأسعار.
وقال كاظم بور "أنت تتجاوز في حق أشخاص صالحين داخل أوبك". "أنت فعليا تشوه سمعتهم وتقوض سيادة دولهم، نرجو ان تكون أكثر إحتراما".
وتصاعدت حدة الصدام حول سياسة أوبك وإستئناف العقوبات الأمريكية على إيران هذا الأسبوع حيث يواصل ترامب إستهداف المنظمة التي يتهمها برفع الأسعار. وكانت أحدث تغريداته تذكيرا بأن الولايات المتحدة تدافع عن دول أعضاء كثيرة بأوبك نظير "القليل جدا" من المال. وتابع قائلا "خفضوا الأسعار الأن".
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني يوم الاربعاء إن أي محاولة لمنع صادرات بلاده من النفط ستسفر عن إغلاق مضيق هرمز، الممر المائي الضيق عند مصب الخليج العربي الذي فيه أكبر تمركز في العالم لحاملات تقل نحو 30% من كل النفط الخام المحمول بحرا ومواد سائلة أخرى خلال العام.
ويتداول النفط قرب 78 دولار للبرميل محتفظا بأغلب المكاسب التي قادت الأسعار لبلوغ أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات بعد ان طغت تعطلات إنتاج في ليبيا وكندا وفنزويلا على خطة أوبك لزيادة الإنتاج. وبينما تواجه أوبك ضغوطا متزايدة من ترامب لفعل المزيد فإن العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا الدولتان العضوتان بأوبك تزيد من حالة عدم اليقين في وقت تبدأ فيه رسوم تجارية أمريكية على سلع صينية يوم الجمعة.
وقال كاظم بور "أوبك لم تحدد أسعار النفط على مدى الثلاثين عاما الماضية". "أنت تفرض عقوبات على منتجين كبار ومؤسسين لأوبك، ورغم ذلك تطالبهم بخفض الأسعار؟ منذ متى تآمر أوبك".
محا الجنيه الاسترليني مكاسب حققها في تعاملات سابقة حيث يتردد ان حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل تنظر لخطة بريطانيا حول الجمارك بعد الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي على أنها غير قابلة للعمل.
ونزل الاسترليني إلى أدنى مستويات الجلسة 1.3205 دولار على هذا الخبر الذي ربما يقوض مقترح رئيسة الوزراء تيريزا ماي حول كيفية عمل الجمارك قبل اجتماع مع حكومتها للاتفاق على إستراتجية. وكان الاسترليني صعد في تعاملات سابقة حيث قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن الاقتصاد البريطاني يدعم مبررات رفع أسعار الفائدة.
وقال نيل جونز، رئيس قسم مبيعات صناديق التحوط في ميزهو بنك "بالتأكيد الاسترليني منخفض على خلفية هذا الخبر". وأشار إن الاسترليني "لاقى طلبات بفعل تصريحات كارني وتعرض للبيع بفعل رفض الاتحاد الأوروبي".
وانخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.3320 دولار منهيا صعود استمر يومين. وخسر الاسترليني 0.4% أمام اليورو مسجلا 88.46 بنسا. واستقرت السندات الانجليزية دون تغيير يذكر مع بلوغ العائد على السندات لآجل 10 أعوام 1.27%.
وفي وقت سابق قال كارني إن البيانات القادمة أعطته "ثقة أكبر" ان الأداء الضعيف في الربع الأول عزا إلى سوء الأحوال الجوية. وزادت فرص رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة في أغسطس إلى 80% من حوالي 75% قبل خطابه. ولكن مخاوف خروج بريطانيا أبقت الاسترليني تحت ضغط. وأفادت أنباء إن الوزير البريطاني لشؤون الانفصال عن الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيز رفض بالفعل محاولات للتوصل إلى مقترح توافقي بشأن الجمارك.
وقال فيراج باتيل، المحلل لدى اي.ان.جي جروب، "يبدو ان البنك مستعد لرفع أسعار الفائدة في أغسطس". "لكن من الجدير بالذكر ان الأسواق ليست مقتنعة بالكامل. فتوجد مشكلتان كبيرتان—الحروب التجارية والبريكست".
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتفع صوب 1268 دولار للأوقية بعد ان تخطى مقاومة عند 1256 دولار.
ويبدو ان المراهنين على النزول تراجعوا مؤقتا حول مستوى الدعم 1236 دولار ولكن قد يستجمعون زخما أقوى لاختبار هذا الحاجز مجددا. فكسر 1256 دولار لأسفل، الذ أصبح مستوى دعم الأن، ربما يؤدي للانخفاض صوب 1246 دولار.
عشق الهنود للذهب يفتر.
هبطت واردات الهند من الذهب أكثر من 25% إلى 54 طنا في يونيو مقارنة بها قبل عام حسبما قال شخص مطلع رفض نشر اسمه لأن المعلومات غير معلنة. وهوت الواردات 40% إلى 343 طنا في أول ستة أشهر من العام مقارنة بها العام السابق وفقا لبيانات من مسؤولين بوزارة المالية جمعتها وكالة بلومبرج.
وكان الشراء ضعيفا حيث واصلت الروبية الهندية هبوطها إلى مستوى قياسي منخفض الشهر الماضي بما يجعل أسعار السلع المستوردة أغلى. وعانى الطلب في المناطق الريفية حيث يهديء عادة المزارعون مشترياتهم من يونيو حتى أغسطس لأنهم يكونون مشغولين بالإستفادة من الأمطار الموسمية لزراعة المحاصيل. ورفض المتحدث باسم وزارة المالية دي اس مالك التعليق على أرقام يونيو.
وكان السبب الأخر لانخفاض الطلب هو تراجع الإهتمام من مواليد جيل الألفية (الذين ولدوا بين بداية الثمانينيات إلى عام 2000) الذين هم أكثر إنجذابا للسلع الاستهلاكية المتطورة. فانخفض المعدن النفيس إلى الترتيب الثالث بين واردات الهند حيث أن زيادة لا تتوقف في مشتريات الهواتف الذكية والتلفزيونات وسلع أخرى جعلت الإلكترونيات في الترتيب الثاني، والنفط في الترتيب الأول.
وقال جنانسيكار ثياجارجان، مدير شركة كومتريندز لخدمات إدارة المخاطر، إن الأسعار في الهند متماسكة فوق الحاجز النفسي 30 ألف روبية للعشرة جرامات مما يثني عن شراء جديد.
وأضاف "الأداء الجيد للأسهم في الهند أضعف أيضا الإقبال على الذهب كملاذ آمن".