جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من أدنى مستوى في نحو سبعة أشهر وارتد البلاتين من أقل سعر له في نحو 10 سنوات مع تراجع الدولار.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1252.96 دولار للأوقية في الساعة 1742 بتوقيت جرينتش. وفي تعاملات سابقة، نزلت أسعار المعدن إلى 1237.32 دولار وهو أدنى مستوى منذ 12 ديسمبر 2017.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للهب تسليم أغسطس على ارتفاع 11.80 دولار أو 1% إلى 1253.50 دولار للأوقية.
ويترقب المستثمرون محضر اجتماع يونيو للاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره يوم الخميس، وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المزمعة يوم الجمعة بحثا عن إشارات حول إتجاه السياسة النقدية الأمريكية، الذي يؤثر على الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات مقلصا تكلفة المعدن المسعر بالعملة الأمريكية على حائزي العملات الأخرى.
وتخطط الولايات المتحدة لفرض رسوم على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار يوم السادس من يوليو، لكن لاقت أسواق الأسهم العالمية دعما من مكاسب واسعة النطاق في أوروبا وارتفاع أسعار النفط.
وإستنكرت غرفة التجارة الأمريكية تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الخلافات التجارية العالمية وأصدرت تقريرا زعمت فيه إن هذه الرسوم والرد عليها من الشركاء التجاريين سيكون له مردود سلبي على الاقتصاد.
ومن الممكن ان يرتفع الذهب في أوقات عدم اليقين كملاذ آمن لكن فشل المعدن في الإستفادة من النزاعات التجارية مؤخرا.
وحذر محللون من أن صعود الذهب اليوم لا يمثل نهاية اتجاهه الهبوطي في الآونة الأخيرة.
تراجع الذهب صوب أدنى مستوياته في أكثر من ستة أشهر يوم الاثنين مع تراجع عملات مستهلكين رئيسيين بما يجعل من الأغلى عليهم شراء المعدن المسعر بالدولار.
وساهمت المخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين في دفع اليوان الصيني صوب أدنى مستوياته في أكثر من سبعة أشهر مقابل الدولار.
وتقترب أيضا الروبية الهندية من مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار والين الياباني عند أدنى مستوياته منذ منتصف مايو وتتآكل قيمة اليورو بفعل احتمال ان يؤدي خلاف حول سياسة الهجرة إلى تفكك الحكومة الألمانية.
وتلقى الدولار دفعة أخرى اليوم من بيانات أفضل من المتوقع لقطاع التصنيع الأمريكي. وساعدت قوته المتزايدة في خفض الذهب بأكثر من 8% من أعلى مستوياته في أبريل عند 1365.23 دولار.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1246.89 دولار للأوقية في الساعة 1413 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستوى تسجل الخميس الماضي 1245.32 دولار وهو أقل سعر منذ أوائل ديسمبر.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.5% إلى 1248.70 دولار للأوقية.
وقال روبن بهار المحلل لدى سوستيه جنرال إن قوة الدولار قادت الذهب للانخفاض بجانب انخفاض سريع في مراهنات الصناديق على ارتفاع الأسعار وبيع الذهب المملوك لصناديق المؤشرات.
ويتطلع المستثمرون لمحضر اجتماع يونيو للاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس وبيانات التوظيف الأمريكية يوم الجمعة ومن المرجح ان تؤدي نبرة تميل للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي أو بيانات وظائف أمريكية إلى تعزيز دوافع رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
تداول النفط قرب أعلى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات وسط مخاطر متزايدة على المعروض حول العالم ورغم ضغط الرئيس دونالد ترامب على السعودية لزيادة الإنتاج.
وبينما كتب ترامب في تغريدة يوم السبت إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وافق فعليا على زيادة إنتاج النفط حتى الطاقة القصوى للمملكة، خفف البيت الأبيض من تصريح ترامب مساء ذلك اليوم. وتبقى المخاوف إنه حتى إذا ضخت السعودية بهذا المستوى ربما لا يكون هذا كافيا لتعويض أثر عقوبات أمريكية جديدة على إيران. وواجهت ليبيا تعطلات أشد حدة بعد ان أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إن مينائين رئيسيين للنفط لن يتمكنا من مواصلة أعمال الشحن.
وصعد النفط 8.1% الاسبوع الماضي حيث ضغطت الولايات المتحدة على الحلفاء لوقف واردات الخام الإيراني مما يفاقم المخاوف حول نقص المعروض وسط إنكماش في المخزونات الأمريكية وتعطلات في كندا وليبيا. وعلى الرغم من أن السعودية تعهدت في اجتماع أوبك في وقت سابق من هذا الشهر بسد العجز في المعروض، غير أن النقص ربما يتزايد إلى حد يتعذر على المملكة تغطيته.
وقال كارستن فريتش، المحلل لدى كوميرز بنك في فرانكفورت، "الطاقة الإنتاجية غير المستغلة لدى السعودية سيتم استنفادها بالكامل". "وبمجرد ان يدرك المشاركون في السوق إنه لا يوجد مجال لمزيد من زيادات الإنتاج، ستواصل الأسعار ارتفاعها".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 38 سنت إلى 73.77 دولار للبرميل في الساعة 1:33 بتوقيت لندن. ونزل في تعاملات سابقة 1.64 دولار إلى 72.51 دولار. وارتفعت الأسعار 70 سنتا إلى 74.15 دولار يوم الجمعة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ نوفمبر 2014. وزاد حجم التداول الإجمالي اليوم 13% عن متوسط 100 يوم.
وبلغ خام برنت تسليم سبتمبر 78.36 دولار للبرميل منخفضا 87 سنتا بعد ان انخفض 1.6% إلى 77.99 دولار في بورصة لندن. وأضاف عقد أغسطس، الذي حل آجله يوم الجمعة، 5.2% الاسبوع الماضي.
ووصلت الخسائر الإجمالية في ليبيا إلى 850 ألف برميل يوميا—حوالي 80%--بعد ان أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط التي مقرها طرابلس توقف تحميل النفط في مرفأي تصدير الزويتينية والحريقة في شرق ليبيا وإنها تعلن حالة القوة القاهرة للمرفأين. ويأتي هذا التوقف بعد أسبوع فقط على إغلاق مينائي السدرة وراس لانوف.
وجرى وقف العمليات في الموانئ بعدما أعلن الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق يوم الاثنين الماضي، أنه لن يسمح بعد ذلك للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بالتصدير منها.
ويوم الجمعة، قفزت أسعار النفط مدفوعة بتعطلات كبيرة في إنتاج النفط في كندا وصراع داخلي في ليبيا. ويضاف إعادة فرض عقوبات على إيران ثالث أكبر منتج في أوبك وأزمة اقتصادية في فنزويلا إلى المخاوف بشأن نقص المعروض العالمي.
هبط اليوان الصيني يوم الاثنين لأدنى مستوياته أمام الدولار منذ منتصف أغسطس حيث أصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد من ان الصراع التجاري المتنامي بين بكين وواشنطن سيضغط على الاقتصاد الصيني.
ونزل اليوان في التعاملات الخارجية 0.9% خلال الجلسة، في أكبر انخفاض يومي منذ يناير 2017، إلى 6.6925 يوان للدولار.
وشهدت العملة الصينية أسوأ أداء شهري على الإطلاق مقابل الدولار في يونيو، وتنخفض الأن نحو 5% منذ منتصف الشهر الماضي.
وتلقت الأسهم الصينية ضربة أيضا مع تسجيل مؤشر بورصة شنغهاي أدنى مستوياته في أكثر من عامين في بداية غير مبشرة لشهر يوليو قبل أيام على بدء سريان رسوم أمريكية على صادرات صينية.
ويصعد أيضا الدولار على نطاق واسع مرتفعا 0.5% خلال الجلسة مقابل سلة من العملات.
إتهم الرئيس دونالد ترامب منظمة أوبك بالتلاعب بأسواق النفط وحذرها للتوقف عن ذلك، بينما قال أيضا إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تجري تعاملات تجارية مع إيران.
وعند سؤاله في برنامج تبثه شبكة فوكس نيوز عما إذا كان هناك من يتلاعب بأسواق النفط، رد ترامب قائلا "أوبك تفعل ومن الأفضل لها ان تتوقف عن ذلك لأننا نحمي تلك الدول، الكثير من هذه الدول. أوبك تتلاعب".
كما سُئل ترامب أيضا في البرنامج الإخباري الذي أذيع يوم الأحد إن كان سيفرض عقوبات على الشركات الأوروبية إذا تعاملت مع إيران. وقال "نعم، بالطبع. هذا ما نفعله قطعا".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أقنع السعودية بأن تعزز فعليا إنتاج النفط حتى طاقتها القصوى لخفض الأسعار في خطوة تهدد بنسف اتفاق هش توصلت إليه منظمة أوبك الأسبوع الماضي وبإشعال الخصومة بين السعودية وإيران.
وقال ترامب على تويتر يوم السبت "تحدثت للتو مع العاهل السعودي الملك سلمان وأوضحت له إنه بسبب الاضطرابات والخلل في إيران وفنزويلا، أطلب أن تزيد السعودية إنتاج النفط، ربما في حدود مليوني برميل، من أجل تعويض الفارق....فالأسعار مرتفعة جدا. وقد وافق".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وترامب ناقشا خلال مكالمة هاتفية يوم السبت جهود الدول المنتجة للنفط لتعويض نقص محتمل في إمدادات النفط. وأضاف التقرير إن الزعيمين شددا على أهمية الحفاظ على إستقرار سوق النفط. ولكن لم تذكر الوكالة إن كان الزعيمان إتفقا أو أشارا إلى مليوني برميل.
وهذه المحادثة الهاتفية هي علامة أخرى على مدى تحسن العلاقات الأمريكية السعودية تحت حكم ترامب مقارنة بإدارة أوباما، التي أثارت إستياء المملكة بالسعي نحو اتفاق نووي مع إيران. وإختار ترامب العام الماضي السعودية من أجل أولى رحلاته الخارجية. ومنذ وقتها أعلنت الحكومتان صفقات بمئات المليارات من الدولارات ليتفاخر ترامب بشكل علني أن وظائف أمريكية كثيرة ساعد السعوديون في توفيرها.
الرد الإيراني
وقال حسين كاظم بور أردبيلي محافظ إيران لدى أوبك إن السعوديين إذا وافقوا على طلب ترامب "يعني ذلك أنه يدعوهم للإنسحاب من منظمة أوبك". وأضاف "مستحيل ان تضيف دولة واحدة مليوني برميل يوميا فوق حصتها الإنتاجية إلا إذا كانت تنسحب من أوبك".
وفي اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا في نهاية الاسبوع الماضي، إنضمت السعودية—أكبر بلد منتج في المجموعة—إلى أعضاء أخرين في الاتفاق على تقليص إمتثالها الزائد عن الحد لتخفيضات إنتاج قائمة منذ بداية 2017. وأشار وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن قرار المنظمة سيضيف نحو مليون برميل يوميا إلى السوق.
وتخطى خام برنت، خام القياس العالمي للنفط، 80 دولار للبرميل في منتصف مايو وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014. وأغلق يوم الجمعة عند 79.44 دولار للبرميل.
وبلغت أسعار البنزين الأمريكية، بما يشمل الضريبة، 2.833 دولار للجالون في الأسبوع المنتهي يوم 25 يونيو وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتلك زيادة بنحو 55 سنت عن نفس الفترة العام الماضي. ويتابع السياسيون الأمريكيون عن كثب الأسعار في محطات الوقود كمقياس للعبء المالي على سكان دوائرهم الانتخابية.
الطاقة الإنتاجية الفائضة
وإذا تجاوبت السعودية مع طلب ترامب، ستستنفد بالكامل طاقتها الإنتاجية الفائضة مما يعني ان أي تعطل في الإمدادات قد يحمل تأثيرا كبيرا على أسعار النفط. ومن المرجح أن يزيد أيضا الأمور صعوبة على دول أعضاء أخرى بأوبك، مثل إيران وفنزويلا، التي سعت في البداية لمنع أي زيادة في الإنتاج بينما كانت أوبك، بجانب حلفاء على رأسهم روسيا، تتجه نحو اجتماعات في فيينا في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، تملك السعودية القدرة على الإنتاج بحد أقصى 12.04 مليون برميل يوميا. وضخت المملكة ما يزيد طفيفا عن 10 مليون برميل يوميا في مايو مما يترك الفارق البالغ نحو مليوني برميل يوميا الذي طلب ترامب من العاهل السعودي إستخدامه الأن.
انخفض الدولار لأدنى مستوى في ثلاثة أيام مقابل اليورو يوم الجمعة بعد ان توصل زعماء الاتحاد الأوروبي لاتفاق حول الهجرة خفف الضغط على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، لكن تبقى العملة الأمريكية في طريقها نحو أفضل أداء فصلي في ستة فصول.
وتوصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق حول الهجرة في الساعات الأولى من يوم الجمعة بعد محادثات طويلة، لكن التفاصيل مبهمة وأقرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل باستمرار خلافات حيال قضية تهدد مسيرتها السياسية.
وجرت القمة في أجواء أزمة سياسية مع تعرض ميركيل لضغوط مكثفة في الداخل لإتخاذ موقف أكثر حزما بشأن الهجرة.
وقال كارل سكاموتا، مدير الاستراتجية الدولية للمنتجات والأسواق لدة كامبريدج جلوبال بايمينتز في تورنتو، "اتفاق الاتحاد الأوروبي يساعد في تحسين المعنويات في منطقة اليورو".
وصعد اليورو 0.85% إلى 1.1665 دولار.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.77% إلى 94.653 نقطة.
وأشار سكاموتا أيضا إلى صعود الجنيه الاسترليني لأعلى مستوى في يومين بعد أن عزز تعديل أفضل من المتوقع للنمو الاقتصادي البريطاني في الربع الأول الآمال بتشديد السياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة، كسبب يضغط على الدولار.
وأظهرت بيانات اليوم إن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي نشاط الاقتصاد الأمريكي، ارتفع 0.2% في مايو. وتم تعديل بيانات شهر أبريل بالخفض لتظهر ارتفاع الإنفاق 0.5% بدلا من تقدير سابق بزيادة 0.6%.
ومع ذلك يتجه مؤشر الدولار نحو إنهاء الربع السنوي على ارتفاع بأكثر من 5% مدعوما بتفاوت في السياسة النقدية—وهي فكرة ان الاحتياطي الفيدرالي سيشدد سياسته النقدية بوتيرة أسرع من بنوك مركزية رئيسية أخرى.
وسجل البيزو المكسيكي أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار قبل الانتخابات الرئاسية في المكسيك يوم الأحد.
وصعد الدولار الكندي أعلى مستوى في 10 أيام أمام نظيره الأمريكي بعد توسع مفاجيء في الاقتصاد المحلي في أبريل والذي عززت التوقعات برفع البنك المركزي لأسعار الفائدة الشهر القادم.
ويتجه اليوان الصيني نحو أكبر انخفاض شهري على الإطلاق مع تخوف المستثمرين ان يحدث نزاع تجاري مرير بين أمريكا والصين هزة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
تؤدي خسائر الذهب في يونيو، مدفوعة بصعود الدولار، إلى جعل المعدن بصدد أكبر انخفاض شهري له منذ نوفمبر 2016 وقتما اضطربت الأسواق بفعل فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1250.98 دولار للأوقية قرب أدنى مستوياته منذ منتصف ديسمبر. ونزل المعدن النفيس 3.7% هذا الشهر، بينما يرتفع مؤشر الدولار للشهر الثالث على التوالي وسط توترات تجارية عالمية متصاعدة.
وكان النصف الأول من العام متقلبا فبعد ان تداول المعدن فوق 1300 دولار منذ بداية العام تراجعت الأسعار طفيفا في منتصف مايو وهوت قبل أسبوعين لتمحو مكاسب هذا العام. وتجنب المستثمرون الذهب وأقبلوا على الدولار والسندات الأمريكية في المقابل مع تقييمهم لعدم اليقين المحيط بتأثير الحرب التجارية بين أمريكا والصين على النمو العالمي.
وقال جافين ويندت، كبير المحللين لدى ماين لايف بتي، "الدولار الأريكي كان المستفيد الرئيسي كالخيار الأول للمستثمرين كملاذ آمن". "هذا أدى بشكل غير مباشر إلى ضعف في سعر الذهب، حيث ان العلاقة عادة بين الدولار والذهب معكوسة. ولكن مع ظهور تضخم، من المتوقع ان يجد الذهب حدا لتراجعاته مع انحسار مكاسب الدولار".