جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ذكرت شبكة ان.بي.سي نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم إن وكالات الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن كوريا الشمالية زادت إنتاجها من الوقود المخصص للأسلحة النووية في مواقع سرية عديدة خلال الأشهر الأخيرة.
وإستشهد تقرير ان.بي.سي بمسؤولين أمريكيين قالوا إنهم يعتقدون إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ربما يحاول إخفاء هذه المنشآت حيث يسعى للحصول على المزيد من التنازلات في محادثات نووية مع إدارة ترامب.
وأضافت ان.بي.سي إن هذا التقييم الاستخباراتي، الذي لن يسبق نشره، يناقض على ما يبدو الشعور الذي عبر عنه الرئيس دونالد ترامب، الذي كتب في تغريدة بعد قمته التاريخية يوم 12 يونيو مع كيم في سنغافورة إنه لم يعد هناك تهديد نووي تشكله كوريا الشمالية.
وقالت ان.بي.سي "المحللون في السي.اي.ايه وأجهزة استخبارات أخرى لا ينظرون للأمر على هذا النحو وفقا لأكثر من اثنى عشر مسؤولا أمريكيا مطلعين على تقييماتهم والذين تحدثوا بشرط عدم نشر أسمائهم".
وتابعت الشبكة الأمريكية "هم يرون نظاما يهيء نفسه لإنتزاع كل تنازل ممكن من إدارة ترامب—وفي نفس الوقت يتشبث بأسلحة نووية يعتقد إنها ضرورية لبقائه".
ورفض البيت الأبيض التعقيب على التقرير في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وناقش وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره الكوري الجنوبي كانج كيونج وها يوم الجمعة الخطوات التالية بعد قمة سنغافورة. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز إن بومبيو يآمل بزيارة بيونجيانج في الاسبوع الثاني من يوليو.
ويأتي التقرير بشأن النشاط النووي لكوريا الشمالية بعد أسبوع من تعليق وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس مناورات "حارس الحرية" ومناورتين أخرتين مع القوات المسلحة لكوريا الجنوبية التي كانت من المقرر ان تحدث خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وعلى مدى سنوات، أدانت بيونجيانج بشكل متكرر وروتيني المناورات وإعتبرتها عمل عدائي.
ولم يوضح البيان الذي وقعه ترامب وكيم في سنغافورة إلتزامات محددة من يونجيانج بعيدا عن العمل نحو "إخلاء شبه الجزيرة الكورية بالكامل من الأسلحة النووية" وهو تعهد قطعته الحكومة الكورية الشمالية على نفسها أكثر مرة ولم تلتزم به منذ التسعينيات.
ولاقى ترامب إنتقادات حول تعهد تعليق المناورات العسكرية بدون الحصول على إلتزامات يمكن التحقق منها حول خطط كوريا الشمالية للتخلص من برنامجها للأسلحة النووية.
يعطي اتفاق للاتحاد الأوروبي على تقاسم المهاجرين على أساس طوعي وإقامة "مراكز" للتعامل مع طلبات اللجوء طوق النجاة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، التي حكومتها الائتلافية تترنح على شفا الإنهيار.
ويجتمع حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا يوم الأحد ليقرر ما إذا كان الاتفاق يعالج مخاوفه. وإن لم يكن، قد يوفي بتعهده ان يقدم بشكل أحادي ضوابط أكثر صرامة للهجرة منهيا من المحتمل تحالفه مع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركيل ويطيح بحكومتها القائمة منذ ثلاثة أشهر.
لكن الآمال بأن الأزمة السياسية تم تجنبها قاد اليورو وأسواق الأسهم للصعود يوم الجمعة. وقد تمتد المكاسب إذا أبدى حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي تأييده للاتفاق.
وكانت الديون الإيطالية المستفيد الأخر من اتفاق الهجرة. فربما فسر المستثمرون هذه التسوية التي توصلت لها الحكومة المناهضة للمؤسسات في روما مع نظرائها بالاتحاد الأوروبي على أنها مؤشر إيجابي لمحادثات مثيرة أيضا للخلاف حول سياسات الميزانية الإيطالية في وقت لاحق من هذا العام.
يوشك الصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة على التسارع مع بدء تطبيق رسوم إضافية على الواردات الصينية يوم السادس من يوليو. وتشير تحركات السوق إن الولايات المتحدة فازت في الجولة الأولى من الحرب التجارية—فاليوان سجل أسوأ أداء شهري على الإطلاق بينما تكبدت سوق الأسهم الصينية أشد انخفاض شهري منذ يناير 2016.
والاسبوع القادم، ستتركز الأنظار على اليوان مع تساءل المستثمرين عن الإجراء الذي ربما تتخذه بكين لوقف هبوط العملة. ومن المعروف عن صانعي السياسة الصينيين إستعدادهم للتدخل في الاقتصاد والأسواق المالية في أي فرصة لكن يبدو أنهم أقل ميلا للتدخل في تلك المرة.
وهذا قد يظهر بالطبع إلتزام بعملية تحرير اقتصادي طال التعهد بها. ولكن من المرجح ان تشير السلطات إلى إستعدادها استخدام ضعف اليوان كرد على رسوم الواردات الأمريكية.
والخطر هو ان تغذي موجة بيع ممتدة نفسها بما يوقد شرارة تدفقات خارجية لرأس المال. وبدون انحسار التوترات التجارية من الصعب أن ترى انعكاس إتجاه اليوان ما لم تقدم مسوح قطاعي التصنيع والخدمات الاسبوع القادم بعض الارتياح.
انخفض الدولار لأدنى مستوى في ثلاثة أيام مقابل اليورو يوم الجمعة بعد ان توصل زعماء الاتحاد الأوروبي لاتفاق حول الهجرة خفف الضغط على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، لكن تبقى العملة الأمريكية في طريقها نحو أفضل أداء فصلي في ستة فصول.
وتوصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق حول الهجرة في الساعات الأولى من يوم الجمعة بعد محادثات طويلة، لكن التفاصيل مبهمة وأقرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل باستمرار خلافات حيال قضية تهدد مسيرتها السياسية.
وجرت القمة في أجواء أزمة سياسية مع تعرض ميركيل لضغوط مكثفة في الداخل لإتخاذ موقف أكثر حزما بشأن الهجرة.
وقال كارل سكاموتا، مدير الاستراتجية الدولية للمنتجات والأسواق لدة كامبريدج جلوبال بايمينتز في تورنتو، "اتفاق الاتحاد الأوروبي يساعد في تحسين المعنويات في منطقة اليورو".
وصعد اليورو 0.85% إلى 1.1665 دولار.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.77% إلى 94.653 نقطة.
وأشار سكاموتا أيضا إلى صعود الجنيه الاسترليني لأعلى مستوى في يومين بعد أن عزز تعديل أفضل من المتوقع للنمو الاقتصادي البريطاني في الربع الأول الآمال بتشديد السياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة، كسبب يضغط على الدولار.
وأظهرت بيانات اليوم إن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي نشاط الاقتصاد الأمريكي، ارتفع 0.2% في مايو. وتم تعديل بيانات شهر أبريل بالخفض لتظهر ارتفاع الإنفاق 0.5% بدلا من تقدير سابق بزيادة 0.6%.
ومع ذلك يتجه مؤشر الدولار نحو إنهاء الربع السنوي على ارتفاع بأكثر من 5% مدعوما بتفاوت في السياسة النقدية—وهي فكرة ان الاحتياطي الفيدرالي سيشدد سياسته النقدية بوتيرة أسرع من بنوك مركزية رئيسية أخرى.
وسجل البيزو المكسيكي أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار قبل الانتخابات الرئاسية في المكسيك يوم الأحد.
وصعد الدولار الكندي أعلى مستوى في 10 أيام أمام نظيره الأمريكي بعد توسع مفاجيء في الاقتصاد المحلي في أبريل والذي عززت التوقعات برفع البنك المركزي لأسعار الفائدة الشهر القادم.
ويتجه اليوان الصيني نحو أكبر انخفاض شهري على الإطلاق مع تخوف المستثمرين ان يحدث نزاع تجاري مرير بين أمريكا والصين هزة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
تجاوب شركاء أنجيلا ميركيل في حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" بشكل إيجابي مع اتفاق للاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة قبل محادثات حاسمة مطلع الاسبوع القادم تهدف إلى إنهاء خلاف مع المستشارة الألمانية حول سياسة اللاجئين التي تهز استقرار الائتلاف الحاكم.
وقال هانز ميشالباخ، نائب رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي مقره بافاريا في مجلس النواب، إن مسؤولي الحزب سيقيمون الإجراءات المتفق عليها في ساعات الليل في قمة ببروكسل وستناقش النتيجة مع رئيس الحزب هورست زيهوفر في مطلع الاسبوع القادم. وأصر على أن التحالف القائم منذ زمن طويل بين حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" و"حزب الاتحاد الديقراطي المسيحي" الذي تتزعمه ميركيل يبقى "أولوية مطلقة".
وتبنى زيهوفر، الذي عمل أيضا كوزير داخلية في حكومة ميركيل، موقفا متشددا بشأن الهجرة قبل انتخابات في إقليم بافاريا في أكتوبر ويعطى ميركيل مهلة تنتهي مطلع الاسبوع لتشديد السيطرة على الحدود.
وهدد زيهوفر بإتخاذ موقف أحادي وطرد بعض طالبي حق اللجوء. وترفض ميركيل الفكرة مما يعزز فرص حدوث إنقسام مع حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي قد يحرمها من أغلبية في البرلمان ويسقط حكومتها الائتلافية المستمرة منذ ثلاثة أشهر مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي .
وقال ميشالباخ "نريد التعاون مع بعضنا البعض". "التحالف مع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أولوية مطلقة، لا يوجد شك حيال ذلك".
سجل التضخم في منطقة اليورو مستوى 2% لأول مرة في أكثر من عام مدعوما بارتفاع أسعار النفط.
وجاء تسارع معدل نمو الأسعار فوق المستوى المستهدف من البنك المركزي الأوروبي متماشيا مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم. ولكن تباطأ المؤشر الأساسي، الذي يستثني المكونات المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، إلى نسبة 1% بينما تراجع تضخم أسعار الخدمات إلى 1.3%.
وبينما سيلقى التسارع ترحيبا من المركزي الأوروبي—فالتضخم بلغ 1.3% فقط في بداية العام—إلا أن صانعي السياسة ينظرون حقا إلى تسارع قوي لا يتطلب دعما نقديا.
وأعربوا عن ثقتهم في أن التضخم يقترب بشكل مستدام من مستواهم المستهدف قرب 2% ويخططون لإنهاء برنامج المركزي الأوروبي لشراء السندات في نهاية هذا العام.
وترتبط أغلب ثقة المركزي الأوروبي بالتوظيف، الذي إستفاد من استمرار النمو الاقتصادي. وقال ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر "ضغوط التكاليف المحلية تتزايد وسط قوة في سوق العمل وارتفاع الأجور".
تؤدي خسائر الذهب في يونيو، مدفوعة بصعود الدولار، إلى جعل المعدن بصدد أكبر انخفاض شهري له منذ نوفمبر 2016 وقتما اضطربت الأسواق بفعل فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1250.98 دولار للأوقية قرب أدنى مستوياته منذ منتصف ديسمبر. ونزل المعدن النفيس 3.7% هذا الشهر، بينما يرتفع مؤشر الدولار للشهر الثالث على التوالي وسط توترات تجارية عالمية متصاعدة.
وكان النصف الأول من العام متقلبا فبعد ان تداول المعدن فوق 1300 دولار منذ بداية العام تراجعت الأسعار طفيفا في منتصف مايو وهوت قبل أسبوعين لتمحو مكاسب هذا العام. وتجنب المستثمرون الذهب وأقبلوا على الدولار والسندات الأمريكية في المقابل مع تقييمهم لعدم اليقين المحيط بتأثير الحرب التجارية بين أمريكا والصين على النمو العالمي.
وقال جافين ويندت، كبير المحللين لدى ماين لايف بتي، "الدولار الأريكي كان المستفيد الرئيسي كالخيار الأول للمستثمرين كملاذ آمن". "هذا أدى بشكل غير مباشر إلى ضعف في سعر الذهب، حيث ان العلاقة عادة بين الدولار والذهب معكوسة. ولكن مع ظهور تضخم، من المتوقع ان يجد الذهب حدا لتراجعاته مع انحسار مكاسب الدولار".
ارتفع إنفاق المستهلك الأمريكي أقل من المتوقع في مايو حيث تراجعت النفقات على الخدمات وإدخر الأمريكيون مزيدا من دخولهم. ولكن فاق التضخم المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الجمعة إن الإنفاق ارتفع 0.2% مقارنة بشهر أبريل بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 0.5%. وكان متوسط توقعات المحللين في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 0.4%.
وزادت الدخول 0.4% بما يطابق التوقعات، وارتفع مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي 2.3% مقارنة بمستواه قبل عام وهي أكبر زيادة في ست سنوات وأعلى طفيفا من التوقعات.
وعند التعديل من أجل التضخم، استقر إنفاق المستهلك بلا تغيير يذكر في مايو مما يشير إن الأسر ربما تلتقط أنفاسها رغم ان قوة سوق العمل وارتفاع الثقة وتخفيض الضرائب كلها عوامل تشير إلى تسارع في الاستهلاك والنمو الاقتصادي في الربع الثاني.
وفي نفس الوقت، ربما يعزز تسارع التضخم—بما يشمل المؤشر الأساسي الذي بلغ فعليا مستوى 2% المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي—التوقعات بزيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع مؤشر التضخم العام المفضل للاحتياطي الفيدرالي—المرتبط بالاستهلاك—0.2% مقارنة بشهر أبريل وهي ثاني زيادة بنفس النسبة على التوالي. وعند استثناء الغذاء والطاقة، ارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي 0.2% بما يطابق التوقعات بينما جاءت الزيادة السنوية بنحو 2% أعلى من متوسط التقديرات عند 1.9%. وتلك هي المرة الأولى في ست سنوات التي يسجل فيها المؤشر الأساسي زيادة قدرها 2%.
ويستهدف رسميا البنك المركزي تضخم عند 2% بما يشمل كافة السلع، لكنه ينظر إلى المؤشر الأساسي كمقياس أساسي أفضل للأسعار. وربما يلقى التضخم العام دفعة مؤقتة من ارتفاع تكاليف الوقود.
قال المتحدث باسم رئيس قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن زعماء الاتحاد فشلوا في الاتفاق على بيان ختامي لقمتهم اليوم الذي سعى لتعزيز سياسة التكتل بشأن مجموعة من القضايا تتنوع من الدفاع إلى التجارة بعد إعتراض واحدة من الدول.
وأضاف المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في بيان "مع تمسك دولة عضوه بموقفها حول النتائج الكلية، لم يتم الاتفاق على النتائج في هذه المرحلة".
وقال دبلوماسيون إن الدولة المعترضة هي إيطاليا.
وألغى أيضا توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مؤتمرا صحفيا مقررا ليل الخميس.