جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قالت الصين أنها سترد على الحماية التجارية الأمريكية "حتى النهاية وبأي ثمن" حيث تتصاعد حرب كلامية حول الرسوم المقترحة للرئيس دونالد ترامب على الواردات الصينية.
وجاء بيان بكين بعد ان أمر ترامب إدارته بدراسة فرض رسوم جمركية على سلع صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار يوم الخميس مما قاد العقود الاجلة للأسهم الأمريكية للانخفاض بحدة. واستشهد الرئيس الأمريكي "برد انتقامي غير عادل للصين" في ردها على قائمة رسوم مقترحة في وقت سابق من هذا الاسبوع تغطي منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار.
وقالت وزارة التجارة في بيان على موقعها يوم الجمعة "الجانب الصيني سيرد حتى النهاية وبأي ثمن، وسيهاجم بقوة مستخدما إجراءات مضادة شاملة جديدة".
وتهدد الخطوة المفاجئة من ترامب بإحباط جهود من مسؤولين كبار أمريكيين وصينيين للحد من التوتر والتوصل لاتفاق يجنب صراعا متصاعدا. وأمضى مسؤولون في الإدارة الأمريكية اليومين الماضيين يحاولون تهدئة المخاوف من حرب تجارية وقال كبير المستشارين الاقتصاديين لاري كولدو يوم الخميس ان الولايات المتحدة مازالت تعمل على اتفاق مع بكين.
وهبطت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة الأمريكية بعد التهديد الأحدث لترامب بينما قفزت أسعار السندات.
تباطأ التوظيف الأمريكي أكثر من المتوقع في مارس بعد قراءة قوية في فبراير بينما تسارع نمو الأجور واستقر معدل البطالة عند أدنى مستوى منذ عام 2000 ليعود سوق العمل إلى وتيرة أكثر استدامة قد تبقي صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في طريقهم نحو إجراء زيادات جديدة لأسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الجمعة إن الوظائف ارتفعت 103 ألف مقارنة مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 185 ألف بعد قراءة معدلة بالرفع بلغت 326 ألف. وبلغ معدل البطالة 4.1% للشهر السادس على التوالي مخالفا التوقعات بانخفاض، بينما زاد متوسط نمو الأجر في الساعة 2.7% مقارنة بالعام السابق بما يطابق التوقعات.
وتأتي هذه النتائج بعد توظيف قوي في 2017 وتظهر ان متوسط نمو الوظائف هذا العام الذي مازال كافيا لتخفيض معدل البطالة، الذي يقل عن المستوى الذي يشير الاحتياطي الفيدرالي أنه قابل للاستمرار على المدى الطويل. وسيدعم تسارع نمو الأجور—الذي ظل غائبا في هذا التوسع الاقتصادي—إنفاق المستهلك، لكن يشعر بعض الخبراء الاقتصاديين بالقلق من أنه قد يشعل أيضا تضخما.
أمر الرئيس دونالد ترامب إدارته بدراسة فرض رسوم جمركية على واردات صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار في هجوم جديد تسبب في تهاوي العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وسط قلق من ان أكبر اقتصادين في العالم يتجهان نحو حرب تجارية شاملة.
وتهدد هذه الخطوة بإحباط جهود من مسؤلين تجاريين كبار من الولايات المتحدة والصين للحد من التوتر والتوصل لاتفاق يجنب صراعا متصاعدا.
وهبطت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية بفعل أحدث قرار تجاري من ترامب. وهوت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بور 1.6% بعد ان أنهى المؤشر القياسي تعاملات يوم الخميس مرتفعا 0.7%.
وقال ترامب في بيان "في ضوء الرد الانتقامي غير العادل من الصين، أصدرت تعليمات للممثل التجاري لأمريكي بدراسة ما إذا كان فرض رسوم إضافية على منتجات بقيمة 100 مليار دولار سيكون مناسبا بموجب المادة 301 للقانون التجاري وإن كان مناسبا يحدد المنتجات التي يُفرض عليها هذه الرسوم".
وقال لاحقا مسؤول بالبيت الأبيض ان رقم ال100 مليار دولار الذي استخدمه ترامب في البيان يشير إلى الواردات التي ستغطيها الرسوم الإضافية وليس المبلغ الاجمالي للتعريفة الجمركية التي سيتم فرضها على المنتجات.
وقالت الصين يوم الاربعاء أنها ستفرض رسوما بنسبة 25% على واردات أمريكية بقيمة نحو 50 مليار دولار بما يشمل الفول الصويا والسيارات والكيماويات والطائرات. وجاء هذا ردا على إصدار الولايات المتحدة قبل يوم قائمة بتعريفات جمركية مقترحة تغطي منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار.
وأعقب سريعا روبرت لايت هايزر الممثل التجاري الأمريكي بيان ترامب ليل الخميس ببيان له يؤكد فيه انه لن تسري على الفور أي من هذه الرسوم. ولم تعلن الإدارة الأمريكية متى ستتدخل أي من الرسوم المقترحة حيز التنفيذ.
وأضاف أن أي رسوم إضافية ستخضع أولا لفترة تشاور عامة مدتها 60 يوما كما ينطبق الأمر على الرسوم المعلنة في وقت سابق من الاسبوع.
وقال لايت هايزر "لن تسري أي رسوم قبل إكتمال عملية التشاور".
هوت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية خلال التداولات الأسيوية بعدما أمر الرئيس دونالد ترامب الممثل التجاري الأمريكي بدراسة فرض رسوم جمركية إضافية على منتجات صينية بقيمة 100 مليار دولار.
وهبطت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بور 1.2% في الساعة 8:06 بتوقيت طوكيو (1:06 بتوقيت القاهرة). وهوت العقود الاجلة لمؤشر داو جونز 1.4% في حين خسرت العقود الاجلة لمؤشر ناسدك أكثر من 1%.
وقال ترامب في بيان "في ضوء الرد الانتقامي غير العادل من الصين، أصدرت تعليمات للممثل التجاري لأمريكي ببحث ما إذا كان فرض رسوم إضافية على منتجات بقيمة 100 مليار دولار سيكون مناسبا بموجب المادة 301 للقانون التجاري وإن كان مناسبا يحدد المنتجات التي عليها يتم فرض هذه الرسوم".
وتشهد أسواق الأسهم العالمية اضطرابات خلالالاسابيع الاخيرة مع تخوف المستثمرين من ان يؤدي تصاعد في حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تقويض النمو. وفرضت بكين يوم الاربعاء رسوما بنسبة 25% على مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية الأمريكية ومنتجات أخرى تتنوع من الطائرات إلى الكيماويات ردا على رسوم إقترحتها واشنطن على سلع صينية عالية التقنية.
يتوقع رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إن يؤدي إنتعاش الاقتصاد الأمريكي إلى رفع التضخم إلى مستوى 2% المستهدف من البنك المركزي "في وقت ما خلال الفصل السنوي القادم أو الفصلين القادمين" لكنه لا يعتقد ان يدفع هذا البنك المركزي لخنق النمو.
وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الخميس "أنا فعليا أتقبل جدا تجاوز 2% بعض الشيء—2.2% أو 2.3%--لا أعتقد ان تلك ستكون أزمة نمو تضخمي". وتابع "أعتقد أنه من المهم جدا أن نتخذ موقفا بحيث يتفهم الجميع ان مستوى 2% متوسط وليس سقفا".
وقال بوستيك، المصوت هذا العام داخل لجنة السياسة النقدية والذي أيد قرارها زيادة تكاليف الإقتراض الشهر الماضي، إن توقعاته تشير إلى ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2018. وهذا يجعل أرائه وسطية بين أعضاء البنك المركزي الأمريكي.
ويناقش الاحتياطي الفيدرالي، الذي يعجز عن تحقيق مستهدفه للتضخم لأغلب السنوات الست الماضية، ما إذا كانت التخفيضات الضريبية وزيادات الإنفاق التي أقرها الرئيس دونالد ترامب ستعزز النمو الأمريكي إلى حد يبرر تشديد إضافي للسياسة النقدية. وبدا بوستيك أكثر قلقا بشأن ضمان بلوغ التضخم مستواه المستهدف.
وأضاف "لدي بعض المخاوف لأننا كنا دون المستهدف لوقت طويل جدا وإذا بلغنا 2% وتحركنا بنشاط للحفاظ عليه عند 2% هذا سيبعث بإشارة أننا ننظر حقا لمعدل 2% كسقف".
ارتفع الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الخميس مدعوما بتعافي سوق الأسهم الأمريكية وعلامات على ان الولايات المتحدة تتطلع لحل نزاع تجاري مع الصين.
وقفزت العملة الأمريكية أيضا لذروتها في ثلاثة أسابيع مقابل الين وسجلت أعلى مستوى في 10 أسابيع أمام الفرنك السويسري. والين والفرنك عملتا ملاذ آمن تحظيان بطلب من المستثمرين في أوقات اضطراب السوق.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي السوق لدى ويسترن يونيون بيزنس سولشن في واشنطن. "إنتعاش الدولار يرجع إلى وجهة النظر القائلة أنه في النهاية واشنطن وبكين ربما يتوصلان لاتفاق تجاري لا يدمر التجارة العالمية أو يضر الاقتصاد العالمي".
وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض اليوم أنه يتوقع ان تتجاوز الولايات المتحدة والصين خلافاتهما التجارية بمرور الوقت وان الحواجز التجارية سيتم على الأرجح إزالتها على الجانبين.
وأثارت تعليقاته تعافيا في الدولار.
ولكن لم تتراجع الصين. وذكرت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء اليوم إن الصين ستفوز بأي حرب تجارية مع الولايات المتحدة. وينبع هذا الإعتقاد من السوق الاستهلاكية الضخمة للدولة، التي هي ميزة الصين من وجهة نظر شركات التصنيع الأمريكية.
وفرضت بكين يوم الاربعاء رسوما على واردات أمريكية رئيسية تشمل الفول الصويا والطائرات والسيارات واللحم البقري والكيماويات ردا على إجراءات مشابهة من الولايات المتحدة.
وهذا أدى إلى صعود الين وموجة بيع في الأسهم يوم الاربعاء.
وقال جون تيلور، الرئيس والمؤسس لشركة البحوث تيلور جلوبال فيشن في نيويورك "باختيار إضرار الصين بدلا من منافستها، سينظر الأخرون لهذا كحرب اقتصادية والمخاطر العالمية أصبحت أكبر بكثير مما كانت في الثمانين عاما الماضية".
وارتفع الدولار 0.3% مقابل سلة من ست عملات إلى 90.41 نقطة. وفي وقت سابق، سجل المؤشر أعلى مستوى في أسبوعين عند 90.454 نقطة.
ومقابل الين، صعد الدولار لأعلى مستوى في 10 أسابيع عند 107.25 ين وبلغ في أحدث معاملات 107.23 ين مرتفعا 0.4%.
وقفزت العملة الأمريكية لأعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل الفرنك السويسري عند 0.9637 فرنك وبلغت في أحدث معاملات 0.9632 بارتفاع 0.2%.
وأظهرت بيانات اليوم أيضا إن العجز التجاري الأمريكي ارتفع لأعلى مستوى في نحو 9 أعوام ونصف في فبراير مع ارتفاع الصادرات والواردات لمستويات قياسية، لكن إنكمش بحدة العجز مع الصين.
ساعدت أسهم فيس بوك وأمازون والشركات الصناعية في مواصلة مؤشرات وول ستريت تعافيها يوم الخميس مع انحسار المخاوف بين الولايات المتحدة والصين.
وإنتعشت أسهم شركات التقنية التي تعاني على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية. وارتفعت أسهم فيس بوك وأمازون وألفابيت ونتفليكس ما بين 0.8% و2.6%.
وصعد أيضا سهما بوينج وكاتربيلر –الأشد تضررا يوم الاربعاء بعد ان ردت الصين برسوم على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار مثل الفول الصويا والسيارات والكيماويات وبعض أنواع الطائرات—بأكثر من 1%.
وفي الساعة 13:41 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.57% إلى 24.403.74 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.37% إلى 2.654.55 نقطة وربح مؤشر ناسدك المجمع 0.55% مسجلا 7.080.71 نقطة.
وارتد مؤشر الداو بعد انخفاض 500 نقطة يوم الاربعاء بعدما قال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب ان الإدارة الأمريكية في "تفاوض" مع الصين وليس حربا تجارية.
هبطت الليرة التركية لمستوى قياسي أمام الدولار يوم الخميس متضررة من تجدد المخاوف بشأن قدرة البنك المركزي على معالجة التضخم بعد تقرير يشير أن الرئيس طيب إردوجان كثف انتقاداته للسياسة النقدية.
وهوت الليرة نحو 6% مقابل الدولار هذا العام بما يجعلها رابع أسوأ عملة أداء بين 26 عملة من عملات الأسواق الناشئة في ظل قلق المستثمرين من ارتفاع التضخم لخانة العشرات واستجابة من السياسة النقدية يرونها غير كافية بالإضافة لشكوك بشأن مستقبل مسؤول السياسة الاقتصادية محمد شمشيك.
وقل وليام جاكسون، الخبير الاقتصادي في كابيتال ايكونوميكس بلندن، "هناك مشكلة تضخم مرتفع جدا وبنك مركزي لم يحقق أهدافه للتضخم لست أو سبع سنوات". "وإذا تعرضت العملة لضغوط، يوجد قلق مستمر من ان البنك المركزي لن يكون قادرا على التجاوب بسبب ضغوط الحكومة".
وبحسب تقرير في صحيفة حريت التركية اليوم الخميس، إنتقد إردوجان زيادة مؤخرا في أسعار الفائدة خلال اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وعند سؤاله بشأن التقرير، قال المتحدث باسم إردوجان خلال مؤتمر صحفي إن موقف الرئيس بشأن أسعار الفائدة معروف جيدا. فقد دعا إردوجان، الذي يصف نفسه "بعدو" أسعار الفائدة، البنك المركزي في أكثر من مرة لخفض تكاليف الإقتراض لتعزيز نمو الاقتصاد.
وهبطت الليرة إلى مستوى قياسي 4.0430 للدولار. وبحلول الساعة 1042 بتوقيت جرينتش، بلغت العملة 4.0377 بانخفاض نحو 1% خلال الجلسة.
وعلى نحو منفصل، ذكرت صحفة حريت أيضا ان هناك تكهنات في أنقرة ان نائب رئيس الوزراء محمد شمشيك قدم إستقالته لرئيس الوزراء بن علي يلدريم، الذي أحال المسألة لإردوجان.
وقال شمشيك، المسؤول عن فريق إدارة الاقتصاد، على تويتر أنه سيعمل لخدمة المواطنين حتى "أخر نفس".
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم إردوجان إن الحديث عن إستقالة شمشيك مجرد إدعاء. وأضاف كالين أنه من غير الصحيح ان هناك خلافات بين فريق إدارة الاقتصاد.
قال لاري كولدو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الخميس أنه يتوقع ان تتجاوز الولايات المتحدة والصين خلافاتهما التجارية بمرور الوقت وان الحواجز التجاري سيتم على الأرجح إزالتها من الجانبين.
وأضاف خلال مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس "توجد عملية هناك. سيكون هناك شد وجذب، لكن توجد أيضا بعض المفاوضات". "أعتقد سنتوصل لاتفاق خلال فترة من الوقت".
ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي مسجلة أعلى مستوى في نحو ثلاثة ثلاثة وسط عطلات ربما لعبت دورا في هذه الزيادة.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة زادت 24 ألف إلى 242 ألف طلبا وهو أعلى مستوى منذ الاسبوع المنتهي يوم السادس من يناير. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى 225 طلبا.
وارتفع متوسط أربعة أسابيع، الذي يعد مقياسا أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 228.250 من 225.250 في الاسبوع الأسبق.
وربما كان لتوقيت عطلة عيد القيامة هذا الاسبوع وعطلات الربيع تأثيرا على الزيادة الأحدث في الطلبات المقدمة. وعادة ما تكون التعديلات الموسمية أكثر صعوبة خلال هذه الفترة من العطلات، وتبقى الطلبات قرب أدنى مستوى في 45 عاما في مؤشر على ان استمرار نقص العمالة المؤهلة يثني أرباب العمل عن تسريح موظفين.
وتبقى الطلبات المقدمة للحصول على إعانة بطالة دون 300 ألف على مدى ثلاث سنوات وهو ما يشير إلى قوة سوق العمل.