
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المنتجين في منطقة اليورو ارتفعت بما يتماشى مع التوقعات في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق وانخفضت على أساس سنوي بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة.
صرح مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات ان الاسعار عند أبواب المصانع في دول منطقة اليورو الـ 20 ارتفعت 0.5% على أساس شهري في سبتمبر وانخفضت 12.4% مقارنة بها قبل عام، وهو ما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 2.2%، لكن أسعار السلع الوسيطة، مثل الصلب والسكر والخشب، والسلع الاستهلاكية غير المعمرة، مثل الملابس، انخفضت بنسبة 0.2%.
وبالمقارنة مع العام السابق، انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 31.3% وانخفضت أسعار السلع الوسيطة بنسبة 4.8%، وهو ما يعوض الزيادات في السلع الرأسمالية بنسبة 3.9% والسلع الاستهلاكية المعمرة وغير المعمرة بنسبة 4.3% و5.5% على التوالي.
تعد أسعار المنتجين مؤشر مبكر على اتجاهات التضخم الاستهلاكي، والذي يريد البنك المركزي الأوروبي خفضه إلى هدفه البالغ 2% من 4.2% في أكتوبر، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري يوم الاثنين، انه من المرجح ان البنك المركزي الامريكي لديه المزيد من العمل للسيطرة على التضخم.
وقال كاشكاري في مقابلة على قناة فوكس نيوز التلفزيونية : " أثبت الاقتصاد أنه مرن حقا على الرغم من أننا رفعنا أسعار الفائدة كثيرا خلال العامين الماضيين .هذه أخبار جيدة".
لكنه أضاف: "لم نحل مشكلة التضخم بشكل كامل. لا يزال أمامنا المزيد من العمل لإنجازه".
وتشير تعليقات كاشكاري إلى أنه لا يزال يميل نحو رفع أسعار الفائدة مرة أخرى. اجتمع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي في اجتماع أبقى هدف سعر الفائدة قصير الأجل دون تغيير بين 5.25% و 5.5% واحتفظ بخيار رفع أسعار الفائدة مرة أخرى حيث لا يزال التضخم أعلى بكثير من هدفه البالغ 2%.
ولكن مع انخفاض ضغوط الأسعار، يعتقد الكثير في الأسواق أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
وقال كاشكاري إن بيانات التضخم الأخيرة كانت جيدة وتتحرك نحو الانخفاض، وهو ما رحب به. لكنه أضاف: "أنا متوتر بعض الشيء بشأن إعلان النصر في وقت مبكر جدا"، مشيرا إلى أنه يريد رؤية المزيد من البيانات قبل أن يقرر ما يعتقد أنه يجب على الاحتياطي الفيدرالي فعله بعد ذلك.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي القوي يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين عن كثب للبيانات الاقتصادية ورهانات السوق على التحركات المستقبلية لبنك إنجلترا.
عادة ما يؤدي ارتفاع العائدات والاقتصاد القوي إلى زيادة الطلب على عملة الدولة.
ارتفع الاسترليني أكثر من 2% مقابل الدولار الأسبوع الماضي، وهو أكبر ارتفاع له في أربعة أشهر، بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 15 عام وأكد على الحاجة إلى مواصلة مكافحة التضخم، في حين تراجعت عوائد السندات الامريكية الدولار بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن مسار التشديد قد انتهى.
تسعر أسواق المال فرصة تزيد عن 50% لعدم تغيير أسعار الفائدة حتى يونيو 2024 وفرصة أكبر لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس من العام المقبل.
صرح هيو بيل كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا يوم الاثنين إن بنك إنجلترا قد ينتظر حتى منتصف العام المقبل قبل أن يخفض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها الحالية منذ 15 عام.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مع توقف ارتفاع العملات ذات المخاطر العالية .
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.15% عند 1.2320 دولار. وسجل 1.2428 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر.
لا يزال المستثمرون في حالة انتظار قبل صدور البيانات الاقتصادية يوم الجمعة، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي والميزان التجاري والإنتاج الصناعي.
ولم يتغير الاسترليني تقريبا مقابل اليورو، مع انخفاض العملة الموحدة بنسبة 0.01% إلى 86.81 بنس.
تراجعت أسعار النفط 1% يوم الثلاثاء، لتمحو معظم المكاسب التي حققتها يوم الاثنين، حيث طغت بيانات اقتصادية متباينة من الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومخاوف بشأن الطلب في فصل الشتاء على تأثير مواصلة السعودية وروسيا لتخفيضات الإنتاج.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 92 سنت، أو 1.08% إلى 84.26 دولار للبرميل الساعة 0714 بتوقيت جرينتش، لتتعافى قليلا بعد انخفاض 1 دولار في وقت سابق، في حين تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.95 دولار للبرميل، بانخفاض 87 سنت، أو 1.08%.
وارتفع الخامان القياسيان نحو 30 سنت يوم الاثنين بعد أن أكدت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط، التزامهما بتخفيضات طوعية إضافية في إمدادات النفط حتى نهاية العام.
من ناحية الامدادات ، تنتظر الأسواق لترى إلى متى ستكون المملكة العربية السعودية وروسيا مستعدتين لكبح الإنتاج.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا، مع الأخذ في الاعتبار ضعف الطلب العالمي، فمن غير المرجح أن تكون أوبك + في عجلة من أمرها لعكس تخفيضات إنتاج النفط عندما تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 26 نوفمبر.
قال مصدر بوزارة الطاقة السعودية في بيان إن السعودية أكدت يوم الأحد أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا، وهو ما يعني إنتاج نحو 9 مليون برميل يوميا لشهر ديسمبر.
وأعلنت موسكو أيضا أنها ستواصل خفضها الطوعي الاضافي للامدادات بمقدار 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر.
صرحت هاليفاكس للاقراض العقاري يوم الثلاثاء إن أسعار المنازل البريطانية أنهت ستة أشهر من الانخفاض المتتالي في أكتوبر، مما يعكس نقص المنازل المعروضة للبيع، لكنها لا تزال أقل من العام الماضي.
وقالت هاليفاكس إن أسعار المنازل في أكتوبر كانت أعلى بنسبة 1.1% عما كانت عليه في سبتمبر، وهي أول زيادة منذ مارس، بعد انخفاض شهري بنسبة 0.3% في سبتمبر مقارنة بأغسطس.
ومقارنة مع العام السابق، انخفضت أسعار المنازل في أكتوبر بنسبة 3.2% مقابل انخفاض سنوي بنسبة 4.5% في سبتمبر.
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار وتباطؤ الطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بحثا عن مزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1971.38 دولار للاونصة الساعة 0522 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1978.10 دولار.
وارتفع الدولار 0.2% بعد أن سجل أدنى مستوى في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس "فترات توقف تكتيكية صغيرة" في القتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات أو خروج الرهائن، لكنه رفض مرة أخرى الدعوات لوقف عام لاطلاق النار على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة.
وفي الوقت ذاته، أصبح المستثمرون أكثر ثقة في أن الاحتياطي الفيدرالي قد ينتهي من رفع أسعار الفائدة بعد بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية الضعيفة لشهر أكتوبر الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن البنك المركزي من المحتمل أن يكون لديه المزيد من العمل للسيطرة على التضخم.
يترقب المستثمرون الان لمعرفة ما إذا كان باويل، الذي من المقرر أن يتحدث يومي الأربعاء والخميس، سيحافظ على لهجته التي تميل للتيسير التي اتبعها بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 22.85 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.5% لـ 900.42 دولار وانخفض البلاديوم 0.5% لـ 1101.42 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 7/11/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | ألمانيا | الانتاج الصناعي | -0.2% | -0.3% | -1.4% |
9:00 | بريطانيا | مؤشر هاليفاكس لاسعار المنازل | -0.4% | 0.2% | 1.1% |
12:00 | منطقة اليورو | مؤشر اسعار المنتجين | 0.6% | 0.5% | 0.5% |
3:30 | امريكا | الميزان التجاري | -58.3 مليار | -59.7مليار | -61.5 مليار |
ارتفع الاسترليني يوم الاثنين، مواصلا ارتفاع الأسبوع السابق، حيث استمر انخفاض عوائد السندات الأمريكية في التأثير على الدولار.
وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.23% عند 1.2409 دولار، ليتداول عند أعلى مستوياته في أكثر من شهر بعد أن سجل الأسبوع الماضي أفضل أداء أسبوعي له خلال عام بارتفاع 2.1%.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بنسبة 1.4% الأسبوع الماضي بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة وبيانات اقتصادية تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ أخيرا. وتراجع المؤشر بنسبة 0.13% يوم الاثنين.
كان الاسترليني أقوى قليلا مقابل اليورو، مع انخفاض العملة الموحدة بنسبة 0.1% إلى 86.62 بنس.
صرح فرانشيسكو بيسول، استراتيجي العملات الأجنبية لدى آي إن جي: "إنها في الغالب قصة الدولار"، مضيفا أن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت العملة الأمريكية قادرة على مواصلة اتجاهها الهبوطي.
"نحتاج إلى رؤية تراجع مستمر في البيانات الأمريكية ولست متأكد من أن هذا سيحدث... نعتقد أننا قد نشهد انتعاش طفيف في الدولار في الأسبوعين المقبلين."
ومع ذلك، قلص الاسترليني مكاسبه، بعد بيانات أظهرت أن قطاع البناء في المملكة المتحدة عانى من الانكماش للشهر الثاني في أكتوبر، حيث أثر ارتفاع تكاليف الاقتراض على شركات بناء المنازل.
هيمنت على الأسواق المالية خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفاع حاد في عوائد السندات الأمريكية على خلفية الاقتصاد الأمريكي الذي واصل تقدمه.
ومع ذلك، أدى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي والبيانات الأمريكية الضعيفة إلى زيادة آمال المستثمرين في أن الخطوة التالية في أسعار الفائدة ستكون التخفيض، مما يتسبب في انخفاض عوائد السندات العالمية وارتفاع الأسهم والعملات غير الدولار.
كما أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عام عند 5.25% الأسبوع الماضي، حيث رسم صورة قاتمة للاقتصاد البريطاني.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات الناتج المحلي الاجمالي، المقرر صدورها يوم الجمعة، أن الاقتصاد البريطاني انكمش بنسبة 0.1% في الربع الثالث بعد نموه بنسبة 0.2% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو.