Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

أبقى البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الخميس لكنه اتخذ خطوة أولى صغيرة نحو خفضها قائلا إن التضخم يتراجع بشكل أسرع مما كان متوقع قبل بضعة أشهر فقط.

فبعد الاستهانة بالارتفاع المفاجئ في الأسعار قبل عامين، كان البنك المركزي للدول العشرين التي تستخدم منطقة اليورو متردد في إعلان النصر على ما تبين أنها نوبة التضخم الأكثر وحشية منذ عقود من الزمن.

ترك البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 4% كما كان متوقع، وقام بتعديل رسالته قليلا لتعكس استمرار انخفاض التضخم على مدى العام ونصف الماضيين وخفض التوقعات الاقتصادية.

وقال البنك المركزي الأوروبي في بيان "منذ الاجتماع الأخير لمجلس المحافظين في يناير، انخفض التضخم بشكل أكبر". "على الرغم من أن معظم مقاييس التضخم الأساسي قد تراجعت بشكل أكبر، فإن ضغوط الأسعار المحلية لا تزال مرتفعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى النمو القوي في الأجور".

وبعد أن نجح في إقناع المتداولين بعدم الرهان على خفض أسعار الفائدة في أوائل الربيع، تجنب البنك المركزي تقديم أي وعود يوم الخميس.

وأكد بدلا من ذلك أن القرارات المستقبلية ستعتمد جزئيا على مسار التضخم الأساسي، الذي يستبعد الأسعار الأكثر تقلبا والتي ثبت أنها عنيدة بشكل خاص.

في المؤتمر الصحفي الساعة 1345 بتوقيت جرينتش، من المرجح أيضا أن تكرر رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أنها وزملاءها بحاجة إلى مزيد من الأدلة على أن زيادة الأجور لن تعطي التضخم دفعة أخرى.

وفي توقعاته الاقتصادية الفصلية، خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم هذا العام من 2.7% إلى 2.3%. وقد يعني ذلك أن البنك المركزي سيحقق هدفه البالغ 2% هذا العام، وليس في عام 2025 كما كان متوقع.

انخفض التضخم منذ ما يقرب من 18 شهر وسجل 2.6% في فبراير.

ويتوقع البنك المركزي الأوروبي الآن أن يتوسع الناتج المحلي الاجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.6% مقارنة بـ 0.8% في الجولة الأخيرة من التوقعات في ديسمبر.

يستعد البنك المركزي الأوروبي ان يبقي اسعار الفائدة عند مستويات قياسية يوم الخميس ويتخذ خطوات صغيرة نحو خفضها في الأشهر المقبلة مع استمرار التضخم في الانخفاض على الرغم من ضغوط الأسعار المرتفعة بعناد.

فبعد أن كان رد فعله أبطأ مما ينبغي نحو الارتفاع المفاجئ في الأسعار قبل عامين، أصبح البنك المركزي للدول العشرين التي تستخدم اليورو مترددا الآن في إعلان النصر على موجة التضخم الأكثر وحشية منذ عقود من الزمن.

من المتوقع عالميا أن يبقي سعر الفائدة عند مستوى قياسي عند 4% ، ومن المرجح أن يكرر صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي أنهم بحاجة إلى المزيد من الأدلة على أن التضخم تحت السيطرة وأن الزيادات المستمرة في الأجور لن تمنحه دفعة أخرى.

لكن التوقعات الاقتصادية الجديدة للبنك المركزي الأوروبي من المرجح أن تشير إلى انخفاض النمو الاقتصادي والتضخم هذا العام، الأمر الذي قد يتطلب من البنك المركزي ورئيسته كريستين لاجارد تعديل رسالتهما قليلا، دون إضافة إلى رهانات خفض أسعار الفائدة المنتشرة بالفعل.

صرحت مصادر لرويترز منذ أشهر إن البنك المركزي الأوروبي من غير المرجح أن يخفض تكاليف الاقتراض قبل اجتماعه في 6 يونيو لأن البيانات المهمة حول الأجور لن تصبح متاحة إلا في مايو.

و يمنح هذا البنك المركزي الأوروبي اجتماع آخر - في 11 أبريل - لفتح الباب بشكل واضح أمام ما قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، إنه من المحتمل أن يكون الأول في سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة.

سيعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن سعر الفائدة الساعة 1315 بتوقيت جرينتش وستعقد لاجارد مؤتمر صحفي في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش.

 

استقرت أسعار النفط يوم الخميس، متمسكة بمكاسبها التي حققتها ليلا بعد بيانات تجارية صينية متفائلة وبعد بيانات أمريكية أظهرت ارتفاع أقل من المتوقع في مخزونات الخام .

ومع ذلك، فإن التوقعات بتأجيل تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية حدت من المكاسب.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت إلى 82.88 دولار للبرميل الساعة 0736 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت إلى 79.06 دولار للبرميل على الرغم من نمو الواردات والصادرات الصينية الذي تجاوز التقديرات.

صرحت تينا تينج المحللة المقيمة في أوكلاند: "بيانات الميزان التجاري الصيني علامة إيجابية على توقعات الطلب في سوق النفط".

تشير البيانات التجارية المتفائلة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن التجارة العالمية تجتاز منعطف في إشارة مشجعة لصانعي السياسات وهم يحاولوا دعم الانتعاش الاقتصادي المتعثر.

ارتفع برنت وغرب تكساس الوسيط نحو 1% يوم الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام للأسبوع السادس على التوالي، إذ زادت 1.4 مليون برميل، أي نحو ثلثي الزيادة البالغة 2.1 مليون برميل التي توقعها المحللون في استطلاع أجرته رويترز.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أيضا أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير انخفضت أكثر من المتوقع.

سجل الين أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار يوم الخميس وسط تكهنات متزايدة بأن بنك اليابان المركزي قد ينهي أسعار الفائدة السلبية هذا الشهر، في حين أثرت الرهانات على احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول منتصف العام على العملة الأمريكية.

ارتفعت العملة اليابانية أكثر من 0.5% إلى مستوى مرتفع عند 148.40 للدولار، وحققت مكاسب مقابل اليورو والاسترليني .

وانخفض اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.53% إلى 161.99 ين، بينما تراجع الاسترليني 0.43% إلى 189.23 ين.

تراجع الين خلال الجزء الأكبر من العامين الماضيين بسبب الفوارق الصارخة في أسعار الفائدة. وقامت البنوك المركزية الكبرى برفع أسعار الفائدة بقوة لترويض التضخم، في حين ظل بنك اليابان المركزي الوحيد في موقف سياسته النقدية الميسرة للغاية.

سيأتي تحرك بنك اليابان بعيدا عن أسعار الفائدة السلبية في وقت تستمر فيه الرهانات على خفض أسعار الفائدة في أماكن أخرى - وخاصة من الاحتياطي الفيدرالي - مما سيوفر بعض الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للعملة اليابانية المتعثرة.

وفي السوق الأوسع، كان الدولار الأمريكي في حالة تراجع، حيث ركز المتداولون على فكرة أن أسعار الفائدة الأمريكية من المرجح أن تنخفض هذا العام حتى بعد بعض المفاجآت الصعودية بشأن التضخم.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء إن تخفيضات أسعار الفائدة "ستكون مناسبة على الأرجح" في وقت لاحق من هذا العام "إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع" وبمجرد أن يكتسب المسؤولون المزيد من الثقة في التباطؤ المطرد للتضخم.

هذه التصريحات، إلى جانب البيانات التي صدرت في نفس اليوم والتي أشارت إلى تخفيف ظروف سوق العمل، أدت إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية، مما أدى بدوره إلى انخفاض العملة الأمريكية على نطاق واسع.

استقر اليورو و الاسترليني بالقرب من أعلى مستوياتهما في شهر الذي سجلهما في الجلسة السابقة .

 

ارتفعت أسعار الذهب لتسجل مستويات قياسية جديدة يوم الخميس، وفي طريقها لتحقيق ارتفاعها اليومي السابع على التوالي، بقيادة البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة ومؤشرات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة إذا انحسر التضخم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2159.79 دولار للاونصة الساعة 0432 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2161.09 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2167 دولار.

حصل الذهب على دفعة يوم الأربعاء بعد أن أشار باويل إلى أنه من المحتمل تخفيض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة "إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع"، إلى جانب المزيد من الأدلة على انخفاض التضخم. وسيتحدث باويل مرة أخرى في وقت لاحق اليوم.

يعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

أدت تصريحات باويل، إلى جانب البيانات الصادرة في نفس اليوم والتي تشير إلى تراجع ظروف سوق العمل، إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية وانخفاض الدولار، مما زاد من جاذبية الذهب.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 24.25 دولار ، في حين هبط البلاتين 0.1% لـ 906.82 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.8 لـ 1033.44 دولار.

 

الأجندة الأسبوعية

الخميس 7/3/2024

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
9:00 ألمانيا طلبات المصانع 8.9% -6%  -11.3
9:00 بريطانيا مؤشر هاليفاكس لاسعار المنازل 1.3% 0.8%  0.4%
3:15 منطقة اليورو بيان سعر الفائدة 4.5% 4.5%  4.5%
3:30 امريكا طلبات اعانة البطالة 215 الف 217 الف 217 الف 
3:30 امريكا الميزان التجاري -62.2 مليار -63.2 مليار  -67.4 مليار
3:45 منطقة اليورو مؤتمر صحفي لرئيسة البنك المركزي الاوروبي      
5:00 امريكا شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في مجلس الشيوخ      

 

انتعشت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الأربعاء بعد انخفاضات ممتدة حيث تجاوزت علامات ضيق العرض وسط تخفيضات الإنتاج من قبل المنتجين الرئيسيين مخاوف نمو الطلب في الصين والولايات المتحدة، أكبر مستهلكين للخام في العالم.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت إلى 82.31 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش بعد تراجعها في الجلسات الأربع السابقة، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنت إلى 78.51 دولار للبرميل بعد تراجعها في اليومين الماضيين.

ويفتقر هدف النمو الاقتصادي الصيني لعام 2024 بنحو 5% الذي تم تحديده يوم الثلاثاء إلى خطط تحفيز كبيرة لدعم اقتصاد البلاد المتعثر، مما زاد المخاوف من أن نمو الطلب في البلاد قد يتأخر هذا العام.

من المتوقع أن تظهر بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية يوم الجمعة زيادة قدرها 200 ألف وظيفة في فبراير بعد ارتفاعها 353 ألف وظيفة في يناير، وفقا لمسح أجرته رويترز للاقتصاديين.

يمكن أن توفر تعليقات باويل وبيانات الوظائف اتجاه أوضح بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، وستُنظر إلى علامات خفض الاحتياطي الفيدرالي على أنها إيجابية للاقتصاد والطلب على النفط.

ومع ذلك، تلقت أسعار النفط الدعم من إعلان يوم الأحد أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) مددوا تخفيضاتهم الإنتاجية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني.

وقد أدى التمديد إلى بعض الضيق في العرض، خاصة في الأسواق الآسيوية، إلى جانب تعطيل تحركات ناقلات النفط نتيجة لهجمات البحر الأحمر التي تشنها ميليشيا الحوثي في اليمن التي تقيد البراميل أثناء العبور.

صرحت مصادر في السوق إن التقرير الأول من بين تقريرين للمخزونات الأمريكية هذا الأسبوع، الصادر عن مجموعة معهد البترول الأمريكي الصناعية، أظهر أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 423 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 1 مارس، وهو أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 2.1 مليون برميل. بحسب محللين في استطلاع أجرته رويترز.

ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش).

استقرت أسعار الذهب فوق مستوى 2100 دولار يوم الأربعاء، بالقرب من اعلى مستوى قياسي سجل في الجلسة السابقة مع تزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول منتصف العام، بينما يترقب المتداولون تصريحات بشأن صحة الاقتصاد من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2126.13 دولار للاونصة الساعة 0458 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2134.30 دولار.

سجلت الأسعار الفورية مستوى قياسي عند 2141.59 دولار للاونصة خلال الليل يوم الثلاثاء، لترتفع للجلسة الخامسة على التوالي.

يدرس المتداولون المخاطر التي تهدد صحة الاقتصاد الأمريكي في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة وسيترقبوا اليوم الأول لشهادة باويل نصف السنوية أمام الكونجرس للحصول على مزيد من الوضوح بشأن الأمر نفسه.

تباطأ نمو صناعة الخدمات الأمريكية قليلا في فبراير وسط انخفاض في التوظيف وانخفضت الطلبيات الجديدة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يناير.

كما سيتم مراقبة بيانات سوق العمل الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع عن كثب. وأي مفاجأة هبوطية يمكن أن تساعد في دعم الذهب.

يرى المتداولون فرصة بنسبة 71% لخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في يونيو. تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.4% لـ 884.16 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم بأكثر من 1% لـ 958.20 دولار ، في حين انخفضت الفضة 0.3% لـ 23.63 دولار.