جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شهد اقتصاد هونج كونج أسوأ أداء فصلي على الإطلاق مواصلاً أول ركود له منذ عشر سنوات في ظل وباء فيروس كورونا الذي يفتك بمدينة منهكة بالفعل من جراء اضطرابات سياسية.
ووفقاً لحكومة الإقليم التابع للصين، إنكمش الاقتصاد 8.9% في الربع الأول من مستويات العام السابق. ويتجاوز الانخفاض المستوى القياسي السابق عند سالب 8.3% الذي تسجل في الربع الثالث لعام 1998 وإنكماش بلغ 7.8% في الربع الأول لعام 2009، وهما أسوأ قراءتين في البيانات رجوعاً إلى عام 1974.
ويمثل أيضا الانخفاض الأحدث ثالث إنكماش فصلي على التوالي لهونج كونج، في أطول فترة من نوعها منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2009. وبدأ الاقتصاد الإنكماش من الربع الثالث للعام الماضي وسط إحتجاجات عنيفة في الشوارع وحملة تضييق حكومي، وهما عاملان سياسيان لم ينتهيا بعد.
وقال بول تشان وزير المالية في مؤتمر صحفي بعد صدور البيانات "وضعنا الاقتصادي صعب جدا، نحن غارقون في ركود". "عالمياً لم تتم السيطرة بالكامل حتى الأن على الوباء. وهذا سيؤثر على صادراتنا وسيؤثر أيضا على السفر الدولي واستثمار الشركات. وفي الفترة القادمة، الربع الثاني، نعتقد أنه حتى إذا طرأ تحسن، سيكون التحسن تدريجياً وصغيراً".
وكان انخفاض إستهلاك الأفراد بنسبة 10.2% مقارنة بالعام السابق محركاً رئيسياً للإنكماش، وفقاً للتقرير الحكومي. وهبطت الصادرات الإجمالي من السلع 9.7% خلال الفترة، بينما هوت صادرات الخدمات 37.8%. وزاد الإنفاق الحكومي 8.3% مقارنة بالعام السابق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.