جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعدت إدارة ترامب الضغط على الصين يوم الاثنين حول حملتها من التضييق على هونج كونج بجعل من الأصعب تصدير تقنيات حساسة للمدينة في أحدث خطوة نحو إلغاء المكانة التجارية الخاصة للمستعمرة البريطاني السابقة.
وقال ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي في بيان "مع فرض الحزب الشيوعي الصيني إجراءات أمنية جديدة على هونج كونج، زاد خطر أن يتم تحويل تكنولوجيا أمريكية حساسة إلى جيش التحرير الشعبي أو وزارة أمن الدولة، بجانب تقويض سيادة الإقليم".
ورداً على ذلك، أعلنت وزارة التجارة تعليق القواعد التنظيمية التي تسمح بمعاملة خاصة لهونج كونج حول أمور من بينها استثناءات في تراخيص التصدير.
وأضاف روس، بدون تقديم تفاصيل "إجراءات إضافية لإنهاء المعاملة التفضيلية جار أيضا تقييمها".
وكانت صادرات التقنيات الحساسة لهونج كونج تلقى في السابق معاملة مختلفة عن الصادرات للبر الرئيسي الصيني، التي من أجلها يتقدم المصدرون بطلب تراخيص خاصة. ويلغي إعلان الاثنين المعاملة الخاصة للشحنات إلى هونج كونج، مما يمهد على الأرجح إلى عملية مضنية أمام الشركات للحصول على تراخيص.
وقال الرئيس دونالد ترامب يوم 29 مايو أن الولايات المتحدة ستبدأ عملية إلغاء إعفاءات تمنح هونج كونج معاملة مختلفة وخاصة. وأعلن أن هذا التغيير سيؤثر على مجموعة واسعة من الاتفاقيات مع هونج كونج من بينها ضوابط التصدير حول التقنيات مزدوجة الإستخدام.
وكان التحرك الأمريكي هو الأحدث مع استمرار تدهور العلاقات مع الصين حول هونج كونج وأصعدة أخرى. فيواصل الرئيس تحميل الدولة مسؤولية إنتشار فيروس كورونا. وأصبح هجومه على الصين جزء من حملة إعادة انتخابه. كما تواصل السفن الحربية والطائرات المقاتلة للدولتين تعقب بعضها البعض في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.