Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

تتجه أسعار النفط نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس رغم صعودها يوم الجمعة، إذ أثارت موجة بيع في سوق السندات الأمريكية مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي ومخاوف بشأن انخفاض حاد في الطلب على الوقود.

ارتفع الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهم لعام 2023 الأسبوع الماضي، لكن تراجع خام برنت بنسبة 11.6% وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 9% هذا الأسبوع.

يساهم تزايد مخاوف مستثمري السندات بشأن الإنفاق الحكومي وتضخم عجز الميزانية في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في عمليات بيع حادة دفعت أسعارالسندات إلى أدنى مستوياتها في 17 عام.

يوم الجمعة ، ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو 0.3% إلى 84.33 دولار للبرميل الساعة 0358 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت أو 0.3% إلى 82.59 دولار، لتتعافى قليلا من انخفاض بنسبة 2% يوم الخميس.

صرح جي بي مورجان في مذكرة إنه يتوقع أن يكون نمو الطلب على النفط صحي ولكن أبطأ في الربع الأخير من عام 2023، في حين صرح بنك أستراليا الوطني إنه يرى الانخفاض الأخير في الأسعار مؤقت ويتوقع حدوث عجز في السوق هذا الربع.

وقال بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة يوم الجمعة: "نعتقد أنه بمجرد أن تبدأ الأسواق في الاهتمام بانخفاض مخزونات النفط العالمية، فمن المرجح أن ترتفع العقود الاجلة لخام برنت مرة أخرى فوق 90 دولار للبرميل".

وأظهرت بيانات الحكومة الأمريكية هذا الأسبوع تراجع حاد في الطلب الأمريكي على البنزين، فيما أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤ قطاع الخدمات الأمريكي. أظهر استطلاع رئيسي أن اقتصاد منطقة اليورو ربما انكمش في الربع الأخير، في حين أدى ارتفاع سعر الدولار إلى الحد من القدرة الشرائية للدول في جميع أنحاء العالم.

ستتجه الانظار يوم الجمعة إلى تقرير الوظائف الشهري الامريكي بحثا عن علامات حول مدى قوة الاقتصاد.

 

الأجندة الأسبوعية

الجمعة 6/10/2023

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
9:00 ألمانيا طلبات المصانع -11.7% 1.6% 3.9% 
9:00 بريطانيا مؤشر هاليفاكس لاسعار المنازل -1.9% -0.8% -0.4% 
3:30 امريكا تغير وظائف غير الزراعيين 187 الف 171 الف 336 الف 
3:30 امريكا معدل البطالة 3.8% 3.7% 3.8% 
3:30 امريكا متوسط نمو الاجور 0.2% 0.3% 0.2% 

صرح بيتر كازيمير صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إن رفع أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي كان على الأرجح الأخير على الرغم من أن البنك لا يمكن أن يكون متأكد حتى رؤية البيانات المتاحة في اجتماعات ديسمبر ومارس.

وقال كازيمير صانع السياسة "وسأكرر أنني أعتقد اعتقاد راسخ، وعلى أساس هذه الأرقام (التضخم الأساسي الاخير)، أن زيادة سعر الفائدة في الاجتماع الأخير كانت الأخيرة".

"نحن بحاجة حقا إلى الاقتناع بأننا في الذروة عندما يتعلق الأمر بأسعار الفائدة، ومن وجهة النظر هذه، فإن البيانات والأرقام الحقيقية المقدمة إلينا في اجتماعات ديسمبر ثم مارس هي وحدها القادرة على إقناعنا".

صرح الكرملين يوم الخميس إنه لا يوجد موعد نهائي لرفع الحظر على تصدير الوقود الذي فرض في 21 سبتمبر، وإن القيود ستظل قائمة طالما دعت الحاجة.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، إنه سيتم النظر في إجراءات أخرى لضمان استقرار سوق الوقود بمجرد رفع الحظر.

استقرت أسعار النفط على نطاق واسع يوم الخميس بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة ، حيث أوقفت توقعات الطلب غير المؤكدة أي دعم من لجنة أوبك+ التي أبقت على تخفيضات إنتاج النفط للحفاظ على شح الامدادات.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت قليلا 18 سنت إلى 85.99 دولار للبرميل الساعة 0818 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنت إلى 84.40 دولار.

انخفضت أسعار النفط أكثر من 5 دولار يوم الأربعاء مع تسليط الضوء على توقعات قاتمة للاقتصاد الكلي وتدمير الطلب على الوقود عقب اجتماع لجنة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا.

لم تجري اللجنة الوزارية لأوبك+ أي تغييرات على سياسة إنتاج النفط للمجموعة، وقالت السعودية إنها ستواصل خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، بينما ستحتفظ روسيا بخفض طوعي للصادرات قدره 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر.

اظهرت احدث البيانات انخفاض حاد في الطلب على البنزين في الولايات المتحدة. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن إمدادات بنزين السيارات الجاهزة، وهي مؤشر للطلب، انخفضت الأسبوع الماضي إلى نحو ثمانية ملايين برميل يوميا، وهو أدنى مستوياتها منذ بداية العام الحالي.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، وتستعد لانهاء سلسلة خسائر استمرت 8 جلسات، والتي شوهدت لآخر مرة في نفس الوقت تقريبا من عام 2016، مع تراجع عوائد السندات الأمريكية والدولار من أعلى مستوياتهم الأخيرة قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الذي طال انتظاره هذا الأسبوع. .

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1826.92 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ، في محاولة للتعافي من ادنى مستوياتها منذ مارس ، والذي لامسته يوم الثلاثاء. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1841.20 دولار.

صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "في حين أن هناك محاولة لاستقرار أسعار الذهب خلال جلسة اليوم، إلا أنه ليس هناك قناعة كبيرة بالانعكاس حتى الآن".

وأضاف أن أي تحركات قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي هذا الأسبوع قد تكون قصيرة الأجل، حيث لا تزال بيانات الوظائف الرسمية هي المحفز الرئيسي في تحديد اتجاه السوق في المستقبل، إلى جانب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الأسبوع المقبل.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن وظائف القطاع الخاص الأمريكي زادت أقل بكثير من المتوقع في سبتمبر. وتترقب الأسواق الآن تقرير الوظائف الأكثر شمولا الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة.

أدت عمليات بيع واسعة النطاق في السندات الحكومية العالمية يوم الأربعاء إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام إلى 5% للمرة الأولى منذ عام 2007. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عام يوم الخميس، وانخفض الدولار الأمريكي 0.2% ، مما يخفف بعض الضغط على الذهب الذي لا يدر عائد.

قال SPDR Gold Trust  ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2019.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1834 دولار للاونصة ، والاختراق فوق هذا المستوى قد يؤدي لمكاسب عند 1855 دولار.

وعزز الدولار الضعيف أيضا المعادن النفيسة الأخرى المقومة بالعملة الأمريكية، مع ارتفاع المعاملات الفورية للفضة 1.4% إلى 21.26 دولار للاونصة، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف مارس هذا الأسبوع.

وارتفع البلاتين 0.4% لـ 869.56 دولار ، مرتفعا من ادنى مستوياته في عام والتي سجلت في الجلسة السابقة ، واستقر البلاديوم بنسبة 1.9% لـ 1181.16 دولار ، مبتعدا عن ادنى مستوى في 5 سنوات والتي لامسها يوم الاربعاء.

 

تلقى الين بعض الدعم الذي كان في حاجة اليها يوم الخميس مع استقرار الدولار واعتدال عوائد السندات الأمريكية بعد بيانات اقتصادية أمريكية متباينة خلال الليل دفعت المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.

بعد أن نزل عن أعلى مستوى له منذ 11 شهر تقريبا، استقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة نظراء، بالقرب من مستويات الليل، ليستقر عند حوالي 106.55.

تخلى الدولار عن بعض مكاسبه الاخيرة بعد أن زادت الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي أقل بكثير من المتوقع في سبتمبر، وفقا لتقرير التوظيف الوطني يوم الأربعاء، على الرغم من أن المحللين قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة للتأكد من مدى سرعة تباطؤ سوق العمل.

تراجعت عوائد السندات الأمريكية الأطول أجلا من أعلى مستوياتها في 16 عام بعد البيانات وظلت منخفضة في اليوم الآسيوي.

صرح موه سيونج سيم، استراتيجي العملات في بنك سنغافورة: "هناك بعض المؤشرات على أن سوق العمل الأمريكي يتباطأ بشكل أكبر"، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك، واضعا تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة تحت المراقبة الدقيقة.

تداول الدولار/ين، الذي يميل إلى أن يكون حساس للعوائد الأمريكية، في آخر مرة حول 148.53 ، بانخفاض حوالي 0.4%.

سجل الين 150.165 يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2022.

وأثار الانتعاش الحاد للين بعد اختراق خط 150 في وقت سابق من الأسبوع تكهنات بأن السلطات اليابانية ربما تدخلت لدعم العملة، لكن بيانات سوق المال من بنك اليابان أظهرت يوم الأربعاء أن اليابان لم تتدخل على الأرجح.

ورفض وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم الأربعاء التعليق على ما إذا كانت طوكيو قد تدخلت، وكرر أن أسعار العملات يجب أن تتحرك بشكل مستقر بما يعكس الأساسيات.

صرح كايل رودا، محلل الأسواق في كابيتال.كوم، إلى جانب انخفاض عوائد السندات الأمريكية، حصل الين أيضا على دعم من انخفاض أسعار النفط خلال الليل.

ارتفعت أسعار النفط من جديد يوم الخميس، بعد أن حافظت لجنة أوبك+ على تخفيضات إنتاج النفط للإبقاء على شح الامدادات، مما عوض بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة.

من ناحية اخرى ، ارتفع اليورو 0.15% إلى 1.05205 دولار، ليظل فوق أدنى مستوى جديد لهذا الأسبوع عند 1.0448 دولار.

وتداول الاسترليني اخر مرة عند 1.2158 دولار ، مستقرا من ادنى مستوى سجله يوم الاربعاء عند 1.20385 للدولار.

 

 

الأجندة الأسبوعية

الخميس 5/10/2023

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
9:00 ألمانيا الميزان التجاري 15.9 مليار 14.9 مليار 16.6 مليار 
11:30 بريطانيا مؤشر نشاط البناء 50.8 50 45 
3:30 امريكا طلبات اعانة البطالة 204 الف 211 الف 207 الف 
3:30 امريكا الميزان التجاري -65 مليار -65.1 مليار -58.3 مليار 

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار للمرة الأولى في أسبوع يوم الأربعاء، تماشيا مع تراجع العملة الأمريكية وبعد مسح أظهر أن نشاط الأعمال في المملكة المتحدة كان أقل ضعفا مما كان متوقع في البداية في سبتمبر.

تراجعت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة في سبتمبر إلى 49.3 من 49.5 في أغسطس، أي أقل بكثير من مستوى 50 للنمو.

كانت القراءة هي أدنى مستوى في 8 أشهر، لكنها تجاوزت القراءة الأولية البالغة 47.2 التي صدمت المستثمرين في وقت سابق من سبتمبر.

وشمل مؤشر مديري المشتريات النهائي ردود الشركات التي شملها الاستطلاع في الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر - بعد أيام من البيانات التي أظهرت انخفاض التضخم البريطاني بشكل غير متوقع في أغسطس، وكذلك قرار بنك إنجلترا المفاجئ بترك أسعار الفائدة دون تغيير في 21 سبتمبر.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% خلال اليوم مقابل الدولار عند 1.2123 دولار، بعد أن انخفض خلال أيام التداول الثلاثة الماضية، على الرغم من أن ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية تعني أن هذه القوة قد تكون قصيرة الأجل.

وارتفع بنسبة 0.1% مقابل اليورو ليتداول عند 86.63 بنس ، لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر التي سجلها في أواخر سبتمبر عند 87 بنس.

يتوقع المتداولون في سوق المال أن هناك فرصة بنسبة 22% لرفع سعر الفائدة مرة أخرى من بنك إنجلترا هذا العام، ولكن من المحتمل أن تكون هذه الزيادة الأخيرة في دورة السياسة النقدية .

قبل ثلاثة أشهر فقط ، توقع المتداولون أن تصل أسعار الفائدة في المملكة المتحدة إلى ذروتها فوق 6% في منتصف العام المقبل.

أحد الأسباب التي جعلت الدولار يثبت مرونته في الأسابيع الأخيرة هو توقع أن أسعار الفائدة الأمريكية يمكن أن ترتفع مرة أخرى على الأقل هذا العام وأن تظل أعلى لفترة أطول من تلك الموجودة في المملكة المتحدة.

صرحت مصادر في أوبك+ لرويترز إن من غير المرجح أن تعدل أوبك+ سياستها الحالية لإنتاج النفط عندما تجتمع لجنة يوم الأربعاء، إذ قالت السعودية وروسيا إنهما ستبقيان على تخفيضات الإمدادات الطوعية لدعم السوق.

يجتمع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، عبر الإنترنت الساعة 1100 بتوقيت جرينتش. ويمكن للجنة، المسماة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الدعوة لاجتماع كامل لأوبك+ إذا لزم الأمر.

قفز النفط نحو 100 دولار للبرميل لخام برنت، وهو أعلى مستوى منذ 2022، إذ يفوق شح الإمدادات الناجم جزئيا عن تخفيضات إنتاج أوبك+ وارتفاع الطلب المخاوف بشأن التضخم وضعف النمو الاقتصادي.

وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ طلبت عدم نشر أسمائها يوم الأربعاء إن اللجنة لن تجري على الأرجح أي تغييرات على السياسة الحالية خلال الاجتماع عبر الإنترنت. وأدلت مصادر بتصريحات مماثلة يوم الجمعة.

في وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت السعودية إنها ستواصل خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، في حين قالت روسيا إنها ستبقي على قيود التصدير الطوعية البالغة 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر، كما أعلنت سابقا.

صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي يرأس لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ، الشهر الماضي إن تخفيضات أوبك + ضرورية لتحقيق الاستقرار في السوق، ولم يتم استهداف الأسعار.

وتأتي تخفيضات الإمدادات السعودية والروسية بالإضافة إلى القيود السابقة المعلن عنها منذ أواخر عام 2022. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الكامل القادم لأوبك+ في نوفمبر.