Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الاثنين حيث استعد المتداولون للبيان المالي للحكومة البريطانية يوم الخميس في أسبوع مليء بالبيانات قد يلقي الضوء على حالة الاقتصاد البريطاني.

صرح وزير المالية ، جيريمي هانت ، إنه سيضع زيادات ضريبية وخفض في الإنفاق هذا الأسبوع لإظهار أن بريطانيا تستطيع إصلاح ماليتها العامة واستعادة المصداقية الاقتصادية بعد الفوضى في الأسواق المالية التي أشعلتها رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس.

الساعة 1031 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.46% مقابل الدولار عند 1.17870 دولار ، واستقر تقريبا مقابل اليورو عند 87.495.

الخطة المرتقبة بشدة هي الميزانية الأولى منذ أن دفعت "الميزانية المصغرة" لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس لشهر سبتمبر سندات المملكة المتحدة إلى التراجع وتكاليف الاقتراض للارتفاع.

يتطلع السوق إلى بيانات البطالة والأجور يوم الثلاثاء ، وبيانات أسعار المستهلكين يوم الأربعاء وبيانات مبيعات التجزئة في أكتوبر المقرر صدورها يوم الجمعة لقراءة حالة الاقتصاد البريطاني.

أظهرت أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي الفصلية يوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني انكمش بنسبة أقل من المتوقع بنسبة 0.2% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر ، على الرغم من أن البيانات كانت تنذر ببداية الركود.

رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة منذ أواخر عام 2021 في مواجهة ارتفاع التضخم ، وفي 3 نوفمبر رفع المعدلات بأكبر قدر منذ عام 1989 ، محذرا من انكماش اقتصادي طويل الأمد.

صرح مورجان ستانلي يوم الاثنين إنه يتوقع أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس في عام 2024 بعد أن يوقف دورة التشديد في مارس.

سجل الاسترليني الخميس الماضي أكبر ارتفاع يومي له مقابل الدولار منذ مارس 2020 ، بعد أن تراجعت العملة الأمريكية في مواجهة تباطؤ أسعار المستهلكين الأمريكيين ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة زيادات فائدته.

لكن الاسترليني لا يزال أقل بنسبة 12.9% مقابل الدولار عما كان عليه في بداية عام 2022.

صرح بنك جولدمان ساكس إنه يتوقع انخفاض "كبير" في التضخم الأمريكي العام المقبل بسبب تخفيف قيود سلسلة التوريد ، والذروة في التضخم وتباطؤ نمو الأجور.

توقع المقرض الأمريكي يوم الأحد ان إنفاق الاستهلاك الشخصي الأساسي - المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم - سينخفض ​​إلى 2.9% بحلول ديسمبر 2023 من 5.1% حاليا.

تأتي هذه التوقعات في الوقت الذي حذر فيه كريستوفر والر محافظ الاحتياطي الفيدرالي خلال عطلة نهاية الأسبوع من أن البنك المركزي قد يفكر في إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل ، لكن لا ينبغي أن يُنظر إلى ذلك على أنه "تخفيف" في التزامه بخفض التضخم.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن التضخم الامريكي قد هدأ أكثر من المتوقع في أكتوبر ، مما زاد من الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفف من دورة التشديد بعد رفعه أربع مرات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام.

 

 

استقر الدولار الأمريكي يوم الاثنين بعد أن صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن البنك المركزي لا يخفف من معركته ضد التضخم ، مما جعل بعض المستثمرين يعتقدون أن عمليات البيع المكثفة الأسبوع الماضي كانت على الأرجح مبالغ فيها.

أدت بيانات التضخم التي جاءت اقل قليلا من المتوقع يوم الخميس إلى تراجع الدولار ، حيث انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 4% خلال الأسبوع ، وهو أسوء أسبوع له منذ أكثر من عامين ونصف.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة منافسين تشمل الين واليورو والاسترليني ، بنسبة 0.234% إلى 106.960 خلال التداولات الآسيوية يوم الاثنين ، مبتعدا عن أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر عند 106.27 الذي لامسه يوم الجمعة.

في الوقت ذاته ، ارتفعت الأسهم العالمية مع تدفق المستثمرين على الأصول ذات المخاطرة على أمل أن ذروة التضخم تعني رفع أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

لكن والر قال يوم الأحد إن بيانات التضخم الأسبوع الماضي كانت "مجرد نقطة بيانات واحدة" يجب اتباعها ، وستكون هناك حاجة إلى قراءات أخرى مماثلة لتظهر بشكل مقنع أن التضخم يتباطأ.

كما أضاف والر أن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يبدأ الآن في التفكير في زيادات بوتيرة أبطأ.

أظهر مسح يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين الامريكية تراجعت في نوفمبر ، متأثرة بالمخاوف المستمرة بشأن التضخم وارتفاع تكاليف الاقتراض.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل عامين ، والتي تعكس توقعات حركة الفائدة ، لـ 4.41% بعد ان انخفضت لادنى مستوى عند 4.29% يوم الجمعة ، في حين ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام 7 نقاط اساس عند 3.899%.

تأرجح الاسترليني عند 1.1747 دولار ، منخفضا بنسبة 0.74% خلال اليوم ، بعد أن ارتفع بنسبة 4% في الجلستين السابقتين قبل بيان الخريف يوم الخميس حيث من المتوقع أن يعلن وزير المالية البريطاني جيريمي هانت عن زيادات ضريبية وخفض الإنفاق.

انخفض الين الياباني بنسبة 0.60% مقابل الدولار عند 139.63 للدولار ، في حين انخفض اليورو %0.47 إلى 1.0303 دولار.

 

قلصت أسعار النفط مكاسبها السابقة وتراجعت يوم الاثنين ، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي وتسجيل حالات اصابة بفيروس كورونا مستوى قياسي في مدن صينية كبرى ، الأمر الذي بدد الآمال في إعادة فتح اقتصاد أكبر مستورد للخام في العالم.

ارتفعت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1% تقريبا في وقت سابق من الجلسة ، لكنها عكست مسارها لاحقا وانخفضت.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.3% ، إلى 95.67 دولار للبرميل الساعة 0725 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت بنسبة 1.1% يوم الجمعة ، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 39 سنت أو 0.4% ، إلى 88.57 دولار للبرميل بعد إغلاق جلسة الجمعة بارتفاع بنسبة 2.9%.

ارتفعت أسعار السلع الأساسية يوم الجمعة بعد أن عدلت لجنة الصحة الوطنية الصينية إجراءات الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته لتقصير أوقات الحجر الصحي للمخالطين القريبين للحالات والمسافرين الوافدين وإلغاء عقوبة على شركات الطيران لجلب الركاب المصابين.

لكن حالات الإصابة بكوفيد ارتفعت في الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع ، حيث أبلغت بكين ومدن كبيرة أخرى عن إصابات قياسية يوم الاثنين.

تعزز الدولار بعد تعليقات محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر وهو ما القى بثقله على النفط. صرح والر يوم الأحد إن الاحتياطي الفيدرالي قد يفكر في إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل ، لكن لا ينبغي أن يُنظر إلى ذلك على أنه "تخفيف" في التزامه بخفض التضخم.

 

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة ، حيث ارتفع الدولار وعوائد السندات بعد أن حذر أحد كبار مسئولي البنوك المركزية الأمريكية من أن الاحتياطي الفيدرالي لا يخفف من معركته ضد التضخم.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1761.07 دولار للاونصة الساعة 0453 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 18 اغسطس يوم الجمعة. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1764.30 دولار.

سجلت أسعار الذهب أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ مارس 2020 الأسبوع الماضي ، بعد أن رفعت علامات تباطؤ التضخم الامريكي الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون أقل تشدد بشأن رفع أسعار الفائدة.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الأحد إن الاحتياطي الفيدرالي قد يفكر في إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل ، لكن لا ينبغي أن يُنظر إلى ذلك على أنه "تخفيف" لمعركته ضد التضخم.

أظهر مسح يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين الامريكية تراجعت في نوفمبر ، متأثرة بالمخاوف المستمرة بشأن التضخم وارتفاع تكاليف الاقتراض.

تسعر العقود الاجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي الآن فرصة بنسبة 89% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.

الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.  

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الجمعة ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات من ادنى مستوياتها في شهر.

من ناحية اخرى ، انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 21.49 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.5% لـ 1024 دولار ، وتراجع البلاديوم 1.2% لـ 2015.57 دولار.

 

 

الأجندة الأسبوعية

الاثنين 14/11/2022

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
12:00 منطقة اليورو الانتاج الصناعي 1.5% 0.1%  0.9%

 

قفزت أسعار النفط بنحو 3% يوم الجمعة بعد أن خففت السلطات الصحية في الصين ، أكبر مستورد عالمي للخام ، بعض القيود الثقيلة في البلاد بشأن فيروس كورونا.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.86 دولار أو 3.1% إلى 96.53 دولار للبرميل الساعة 1145 بتوقيت جرينتش ، لتواصل صعودها بنسبة 1.1% في الجلسة السابقة.

وزادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.87 دولار أو 3.3% إلى 89.34 دولار للبرميل بعد صعودها 0.8% في الجلسة السابقة.

تشمل قيود التخفيف تقصير أوقات الحجر الصحي للمخالطين المقربين للحالات والمسافرين الوافدين لمدة يومين ، بالإضافة إلى إلغاء عقوبة على شركات الطيران لجلب الركاب المصابين.

صرح كومرز بنك "الخطوات الصغيرة الأولى نحو تخفيف اللوائح التي أعلنتها الحكومة الصينية هذا الصباح سمحت لأسعار النفط بالارتفاع مرة أخرى ، على الرغم من أن هذا لا يشكل بأي حال من الأحوال خروج عن سياسة البلاد الصارمة المتعلقة بعدم وجود كورونا ، في رأينا ".

كما ارتفعت الأسعار أيضا يوم الجمعة بعد أن عززت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ زيادات أسعار الفائدة ، مما يعزز فرص الهبوط الضعيف لأكبر اقتصاد في العالم.

كما عزز ضعف الدولار الأمريكي أسعار النفط لأنه يجعل السلعة أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

ومع ذلك ، كانت عقود النفط القياسية تتجه نحو انخفاضات أسبوعية بسبب ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية ، والمخاوف المستمرة بشأن الطلب على الوقود في الصين وسط ارتفاع في حالات كورونا اليومية.

ارتفع عدد حالات الاصابة بـ كورونا في الصين إلى أعلى مستوياتها منذ الإغلاق في شنغهاي في وقت سابق من هذا العام. أبلغت كل من بكين وتشنغتشو عن حالات يومية قياسية.

إلى جانب طلبات العمل من المنزل التي تقلل التنقل والطلب على الوقود ، ظل السفر عبر الصين ضعيف حيث أراد الناس تجنب خطر الوقوع في الحجر الصحي .

انكمش الاقتصاد البريطاني في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر في بداية ما يُرجح أن يكون ركود طويل ، مما يبرز التحدي الذي يواجهه وزير المالية جيريمي هانت بينما يستعد لزيادة الضرائب وخفض الإنفاق الأسبوع المقبل.

أظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الجمعة أن الناتج الاقتصادي انكمش بنسبة 0.2% في الربع الثالث ، أي أقل من انكماش بنسبة 0.5% توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز.

لكنه كان أول انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي منذ بداية عام 2021 ، عندما كانت بريطانيا لا تزال تخضع لقيود صارمة بشأن فيروس كورونا ، حيث تكافح الأسر والشركات مع أزمة غلاء المعيشة الشديدة.

الاقتصاد البريطاني الان أقل من الحجم الذي كان عليه قبل الوباء - فهو الاقتصاد الوحيد من مجموعة السبع الذي لم يتعافى تماما من ركود فيروس كورونا - وهو أصغر مما كان عليه قبل ثلاث سنوات على أساس ربع سنوي.

صرحت مؤسسة ريزوليوشن للأبحاث إنه على الرغم من أن الانخفاض أقل مما كان يخشى المستثمرون ، إلا أنه ترك بريطانيا في طريقها لعودة أسرع إلى الركود منذ منتصف السبعينيات.

صرح بنك إنجلترا الأسبوع الماضي إن الاقتصاد البريطاني على وشك الدخول في ركود قد يستمر لمدة عامين إذا ارتفعت أسعار الفائدة بالقدر الذي كان المستثمرون يسعون إليه.

واضاف إنه حتى بدون المزيد من الزيادات في الفائدة ، فإن الاقتصاد سينكمش في خمسة من الفصول الستة حتى نهاية عام 2023.

قال سورين ثيرو ، مدير الاقتصاد بمعهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز: "المخاوف من الركود تتحول إلى حقيقة".

صرح مكتب الإحصاءات الوطنية إنه في سبتمبر وحده ، عندما تم الاحتفال بجنازة الملكة إليزابيث بعطلة عامة لمرة واحدة أغلقت العديد من الشركات ، انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.6%. كان هذا انخفاض شهري أكبر من متوسط التوقعات بانكماش بنسبة 0.4% في استطلاع رويترز والأكبر منذ يناير 2021 ، عندما كان هناك إغلاق بفعل كوفيد 19.

تراجع الدولار يوم الجمعة بعد عمليات بيع حادة خلال الليل عندما جاءت بيانات التضخم الأمريكية اقل من المتوقع ، مما أثار آمال السوق في بلوغ الذروة في أسعار المستهلكين التي قد تخفف من حملة التشديد النقدي القوية للاحتياطي الفيدرالي.

وقفز اليوان أيضا في التداولات الاسيوية بعد الظهر بعد أن خففت السلطات الصحية الصينية بعض قيود كوفيد 19 الثقيلة في البلاد ، بما في ذلك تقصير أوقات الحجر الصحي للمخالطين عن قرب للحالات والمسافرين الوافدين.

صرح موه سيونج سيم ، محلل العملات في بنك سنغافورة: "هذا شيء تم الحديث عنه ، لكن حقيقة قيامهم بذلك هي خطوة في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بضبط سياسة صفر اصابات كورونا".

أعطت أخبار كوفيد 19 الصينية مزيد من الدعم للمعنويات تجاه المخاطرة ، حيث محا الدولار إلى حد كبير محاولته المتواضعة لتعويض بعض خسائره العميقة التي تكبدها خلال الليل في وقت سابق من الجلسة.

واصل اليورو ارتفاعه بنسبة 2% خلال الليل وارتفع أكثر فوق التكافؤ إلى 1.0234 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس.

أظهرت بيانات التضخم الامريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 7.7% على أساس سنوي في أكتوبر ، وهو أقل ارتفاع منذ يناير وأقل من التوقعات بزيادة 8%.

انخفض الدولار خلال الليل بعد الإصدار ، وسجل أسوء يوم له مقابل الين الياباني منذ عام 2016 ، بعد أن انخفض بنسبة 3.7%. وقد استعاد منذ ذلك الحين بعض تلك الخسائر وارتفع في آخر مرة بنسبة 0.46% إلى 141.60 ين.

شهد الاسترليني أفضل مكاسب يومية له منذ عام 2017 ، حيث قفز بأكثر من 3% ليلا. وتداول آخر مرة عند 1.1713 دولار.

مقابل سلة من العملات ، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 2% ليلا ، وهو أكبر انخفاض منذ أكثر من عقد. وانخفض 0.22% إلى 107.86 يوم الجمعة.

صرحت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث في استراليا : "كانت التحركات الليلية في الدولار حادة جدا ... أعتقد أن النتائج في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أكتوبر ستدعم حالة حدوث تحول هبوطي في رفع أسعار الفائدة الفيدرالية في ديسمبر".

تحركت عوائد السندات الأمريكية منخفضة بشكل حاسم خلال الليل حيث قام المستثمرون بتخفيض توقعاتهم ذورة اسعار الفائدة ، مع انخفاض عوائد السندات لاجل 10 اعوام دون 4% إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر.

تُظهر العقود الاجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي أن الأسواق تسعر فرصة بنسبة 71.5% لزيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وفرصة بنسبة 28.5% لزيادة 75 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.