جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يكثف البنك المركزي السويسري تدخلاته في سوق العملة لوقف صعود الفرنك مفضلاً هذا الإجراء على تخفيض أسعار الفائدة في مكافحة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
وقال البنك أن الفيروس يشكل "تحديات كبير إلى حد استثنائي" وأن العملة "تتجاوز بشكل أكبر قيمتها العادلة". ويعد هذا التغيير في الصياغة حول الفرنك بمثابة تحذير للأسواق أنه سيتصدى بقوة للصعود غير المبرر.
وأبقى سعر الفائدة على الودائع عند سالب 0.75% وقال أن سياسته بالغة التيسير ضرورية الأن أكثر من السابق.
وتراجع الفرنك بشكل طفيف بعد إعلان البنك المركزي السويسري، لكن بعدها عكس إتجاهه وبلغ 1.05502 مقابل اليورو في الساعة 10:26 صباحاً بتوقيت زيوريخ. وصعد نحو 3% هذا العام.
وكان المستثمرون يتكهنون ان مسؤولي البنك المركزي السويسري سيتجنبون تخفيض أسعار الفائدة، في ضوء أنها بالفعل عند مستوى قياسي. وأحجم البنك المركزي الأوروبي أيضا عن تخفيض أسعار الفائدة الاسبوع الماضي، لكنه فاجأ الأسواق ببرنامج شراء سندات بقيمة 750 مليار يورو في وقت متأخر يوم الاربعاء. وأبلغ توماس جوردان رئيس البنك المركزي السويسري الصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف ان السياسة المالية اساسية في مكافحة الأزمة.
ولا يكافح المركزي السويسري فقط خلفية اقتصادية أضعف، لكن أيضا عملة ارتفعت إلى أعلى مستوى في خمس سنوات.
وهذا يخلق خطراً إنكماشياً إضافياً على التضخم وسط ضربة للاقتصاد من إغلاقات تهدف إلى السيطرة على إنتشار الفيروس.
ويحاول رئيس البنك توماس جوردان وزملائه وقف مكاسب العملة بتدخلات. وأنفق البنك المركزي أكثر من 13 مليار فرنك على ذلك العام الماضي، وتشير بيانات انه كان نشطاً مؤخراً.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.