جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال البنك المركزي النرويجي أنه مستعد للتدخل في أسواق العملة للمرة الاولى منذ أكثر من عقدين، بعد ان أصبحت عملة الكرونة ضحية اسوأ موجة بيع في التاريخ.
وقال البنك المركزي يوم الخميس "في الأيام الأخيرة، كان هناك وضع استثنائي في السوق للكرونة النرويجية وكانت التحركات في سعر الصرف كبيرة إلى حد تاريخي". "وعلى هذه الخلفية، يبحث باستمرار البنك المركزي للنرويج ما إذا كان هناك حاجة للتدخل في السوق بشراء الكرونة النرويجية".
ومع انخفاض سعر النفط الذي يوجه ضربة لأكبر مصدر للخام في أوروبا، وسحب السيولة من الأسواق الصغيرة، بدا ان العملة النرويجية ليس لها مشتر.
وهوت الكرونة بنسبة 7% مقابل اليورو، بعد هبوطها بما يصل إلى 12% في الجلسة السابقة. ومقابل الدولار، هبطت العملة 7.5% بعد تراجعات وصلت إلى 14% يوم الاربعاء.
ولم تستخدم النرويج منذ التسعينات سياستها النقدية لتوجيه سعر الصرف. ووقتها، اضطر البنك المركزي في النهاية للتخلي عن هذه الاستراتجية بعد ان ثبت صعوبة مكافحة الأزمة الأسيوية في أواخر التسعينيات. وكانت أخر مرة أجرى فيها البنك المركزي النرويجي تدخلاً صريحاً في العملة في 1999.
ويكافح صانعو السياسة النرويجيين أزمة على جبهتين حيث ان التداعيات من فيروس كورونا تتسبب في توقف نشاط الاقتصاد المحلي بينما إنهيار سعر النفط يدمر السلعة التصديرية الرئيسية للدولة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.