جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيواصل جهوده القوية لدعم تدفق الائتمان في الاقتصاد الأمريكي بينما يلزم الأمريكيون منازلهم للإحتماء من وباء كورونا.
وقال باويل في مقابلة نادرة مع برنامج "اليوم" الذي تبثه شبكة ان.بي.سي "سنواصل فعل ذلك بشكل نشط وصريح، كما كنا دوماً". "عندما يتعلق الامر بهذا الإقراض لن تنفد ذخيرتنا. هذا لن يحدث".
وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، قدم البنك المركزي الأمريكي سلسلة غير مسبوقة من الإجراءات مما وصل به إلى منطقة مجهولة حيث يسعى لتخفيف وطأة فيروس كورونا على الأسواق المالية والاقتصاد الأمريكي.
وتشمل الخطوات مشتريات سندات ضخمة وأليات طارئة لدعم أسواق الائتمان وتنسيق مع بنوك مركزية أجنبية لتخفيف نقص معروض الدولار على مستوى العالم، بالإضافة إلى برامج إقراض مباشرة للشركات الأمريكية.
وقال باويل"نعلم أن النشاط الاقتصادي سينخفض ربما بشكل حاد في الربع الثاني"، مضيفاً أن الناس ينسحبون عن قصد من الحياة الطبيعية لحماية صحتهم.
وأقر رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن هذا ربما يعني دخول الولايات المتحدة في ركود، لكن زعم انه قد يكون مؤقتاً.
وقال باويل "في مرحلة ما سنسيطر على الفيروس ووقتها ستعود الثقة"، متنبئاً "بتعاف قوي" بمجرد ان تنتهي ازمة الصحة الطارئة.
ويمثل ظهور باويل في برنامج شهير صباحي أول تعليقات عامة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي منذ أن عقد مؤتمراً صحفياً غير معتاد يوم الأحد عبر خاصية الفيديو يوم 15 مارس للإعلان عن تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة إلى حوالي صفر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.