جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لاستقبال رئيس جديد وسط شكوك وانقسامات بين صانعي السياسة بشأن عدد مرات رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وسيتولى جيروم باويل رئاسة البنك من جانيت يلين في أوائل فبراير، إذا صدق عليه مجلس الشيوخ كما هو متوقع. وسيترأس لجنة سياسة نقدية مازالت تعتقد ان الوتيرة التدريجية في التشديد النقدي التي اتبعتها العام الماضي هي الصواب، وذلك بناء على محضر أخر اجتماع لها الصادر يوم الاربعاء. لكن سلط النقاش أيضا الضوء على انقسام بين مسؤولين قلقين بشأن انخفاض التضخم وأخرين يشيرون إلى نمو اقتصادي قوي على وشك تلقي دفعة إضافية من تخفيضات ضريبية.
وجدد أغلب المشاركين تأييدهم "لمواصلة نهج تدريجي في رفع سعر الفائدة الرئيسي، بحسب محضر الاجتماع الذي عقد يومي 12 و13 ديسمبر الذي فيه صوت المسؤولون لصالح رفع أسعار الفائدة ربع بالمئة.
ومع ذلك غاب عن المحضر إشارة صريحة لرفع أسعار الفائدة في الربع الأول. وجرى نقاش طويل بشأن مبررات تسريع، أو إبطاء، وتيرة التشديد النقدي بناء على ما سيؤول إليه التضخم، الذي يبقى دون المستهدف البالغ 2%. لكن ظل متوسط التوقعات الفصلية لمسؤولي البنك عند ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2018، دون تغيير عن شهر سبتمبر.
وتجتمع لجنة السياسة النقدية في نهاية يناير ويومي 20 و21 مارس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.