جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" إن التباطؤ الاقتصادي في ألمانيا سيكون أطول من المعتقد في السابق وسيكون هناك مزيد من الأخبار السلبية في الفترة القادمة.
وقال فايدمان إن التضخم في منطقة اليورو لن يبلغ على الأرجح مستواه المستهدف هذا العام بسبب انخفاض أسعار النفط وأن البنك المركزي الأوروبي لا يجب أن يضيع وقتا دون داعي في تشديد السياسة النقدية.
ومع تعثر النمو الألماني على غير المتوقع، يتوقع خبراء اقتصاديون ان يتخلى المركزي الأوروبي في الوقت الحالي عن خطط تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر ومن المرجح ان يقدم مزيدا من التحفيز وليس أقل.
وقال فايدمان، المؤيد الصريح للتشديد النقدي والذي ينظر له أيضا على أنه مرشح لخلافة رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي في وقت لاحق من هذا العام، "على خلاف توقعاتنا في ديسمبر، من المرجح ان يمتد الانخفاض في النمو خلال العام الحالي".
وأضاف فايدمان في كلمة له بمانهايم "بالتالي من منظور اليوم، سينمو الاقتصاد الألماني دون المعدل المحتمل البالغ 1.5% في 2019". "الأخبار السيئة من الاقتصاد الألماني قد تستمر لفترة طويلة".
وخفض المركزي الأوروبي توقعاته للنمو الاسبوع الماضي بسبب ضعف التجارة وانحسار الثقة لكن إحتفظ بوجهة نظره ان الانخفاض مؤقت وأبقى احتمال رفع سعر الفائدة الرئيسي في أواخر هذا العام مطروحا.
وبالمثل تمسك فايدمان أيضا بوجهة النظر القائمة منذ وقت طويل للمركزي الألماني ان النمو سيتعافى، زاعما ان توقعات 2020 و2021 تبقى سارية حيث ان التباطؤ ليس ركودا.
لكن أردف "الغموض الاقتصادي مرتفع وبالنسبة لألمانيا تسود المخاطر الهبوطية".
وبالنسبة لمنطقة اليورو، وجه فايدمان أيضا رسالة متشائمة قائلا ان توقع التضخم هذا العام سيتعين تخفيضه.
ويتوقع المركزي الأوروبي ان يبلغ التضخم 1.6% هذا العام. وتلك التوقعات سيتم تحديثها في مارس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.