جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بعد مرور أكثر قليلا من أسبوع على توقف الاحتياطي الفيدرالي بشكل رسمي عن زيادات أسعار الفائدة، يتسابق رؤساء البنوك المركزية حول العالم على تقليد هذا التحول من جانب جيروم باويل (رئيس الفيدرالي). فقد أعلن فجأة فيليب لوي محافظ البنك المركزي الاسترالي، الذي قال على مدى عام ان التحرك القادم للفائدة سيكون زيادة، ان أسعار الفائدة قد يتم تحريكها في أي من الاتجاهين. وبينما من الصعب ان يخفض البنك المركزي الاوروبي سعر فائدته الرئيسي البالغ سالب 0.4% إلا ان جولة جديدة من التمويل التحفيزي للبنوك باتت متوقعة الأن على نطاق واسع.
وتحولت دورة أسعار الفائدة عبر الأسواق الناشئة أيضا—فخفضت الهند أسعار الفائدة لأول مرة في 18 شهرا وألمح عدد أخرون من بينهم البرازيل إلى تخفيضات في الفترة القادمة. ومن المؤكد ان تسلط اجتماعات قادمة للبنكين المركزيين في نيوزيلندا والسويد الضوء على مخاوف حول النمو.
ويتضح هذا التحول في أسواق العملات. فبعد ان انخفض الدولار في ديسمبر ويناير مع إستيعاب الأسواق لتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن التشديد النقدي، الأن حان الدور على الجميع فقد خسر الدولار الاسترالي أكثر من 2% منذ تعليقات لوي يوم السادس من فبراير ويتكبد اليورو أكبر خسارة أسبوعية في اربعة أشهر ويتراجع مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة بعد صعوده لثلاثة أشهر على التوالي.
وإذا إنضم الجميع لمعسكر "الحمائم" أو المؤيدين للتيسير النقدي، ربما يستأنف الدولار، صاحب أعلى أسعار فائدة في مجموعة العملات العشر الرئيسية، صعوده. ويعتقد المحللون إن صعوده قد توقف لكن وحده الوقت سيبلغنا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.