جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال فرانسوا فيليروي دي جالو عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن تباطؤ الاقتصاد الأوروبي "خطير" وإن المركزي الأوروبي قد يغير إرشاداته الخاصة بأسعار الفائدة إذا إتضح ان هذا الوضع ليس مؤقتا.
وكان مدى الضعف في الربع الأخير من عام 2018 قد فاجأ صانعي السياسة مع دخول إيطاليا في ركود وتفادي ألمانيا بالكاد نفس المصير. وإلتزم المركزي الأوروبي حتى الأن بإرشاداته إنه سيبقي تكاليف الإقتراض عند مستويات قياسية منخفضة حتى نهاية الصيف على الأقل مما يشير ان زيادات أسعار الفائدة قد تأتي بعد ذلك.
وعند سؤاله في مقابلة مع صحيفة "إلبايس" الإسبانية إذا كانت البيانات الاقتصادية الضعيفة تحد من إحتمالية رفع أسعار الفائدة بعد الصيف، قال فيليروي إن المركزي الأوروبي سينظر إلى الأرقام. وقال "السؤال المهم سيكون إذا كان التباطؤ مؤقتا—مع تعافي خلال العام—أم أكثر قدرة على الاستمرار".
وتعد تلك التعليقات إشارة أخرى تميل للتيسير النقدي بعد ان قال بينوا كوير عضو المجلس التنفيذي للبنك يوم الجمعة إن البنك المركزي الأوروبي يناقش ما إذا كان يقدم قروضا طويلة الآجل للبنوك. وتجاوب المستثمرون مع تعليقات كوير ببيع اليورو وشراء أسهم البنوك.
وقال فيليروي خلال المقابلة إن المركزي الاوروبي قد يكون "فعالا جدا" في إستخدام ثلاث أدوات: زيادة السيولة لدى البنوك وأيضا زيادة معروضه من مشتريات الأصول، وأسعار الفائدة.
وأردف "سنكون عمليين في إستخدام تلك الأدوات الثلاث".
وقال فيليروي، الذي يشغل أيضا منصب محافظ البنك المركزي الفرنسي، إن المشكلة الرئيسية التي تواجه اقتصاد منطقة اليورو هي الغموض السياسي العالمي. وأضاف إن ذلك يضر ألمانيا أكثر من دول أوروبية أخرى كفرنسا وإسبانيا، التي اقتصاداتها تعتمد بشكل أكبر على الطلب الداخلي.
وتابع "إذا تمكن القادة السياسيون في الأشهر المقبلة من تهدئة هذا الغموض، فإن ذلك سيحسن بشكل كبير الصورة الاقتصادية".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.