Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ربما يرضخ الفيدرالي لدعوة ترامب تخفيض أسعار الفائدة مع إستمرار ضعف التضخم

By أبريل 08, 2019 625

 مع دعوته لتخفيض أسعار الفائدة، تدخل الرئيس دونالد ترامب في نقاش دائر داخل الاحتياطي الفيدرالي حول ما يجب ان يفعله مسؤولو البنك المركزي حيال ضعف التضخم. وليس جنونا على الإطلاق ان ترى أن ترامب سيحقق في النهاية مبتغاه.

وبتأييد ائتمان أكثر تيسيرا، ركز ترامب وكبير مستشاريه الاقتصاديين لاري كودلو على ضعف التضخم لتبرير دعوتهما لتغيير المسار من جانب البنك المركزي، حتى مع إستمرار نمو الاقتصاد الأمريكي.

وأبلغ ترامب الصحفيين يوم الجمعة بعدما أعلنت الحكومة زيادة أكبر من المتوقع في نمو الوظائف خلال مارس "الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يخفض أسعار الفائدة". وأضاف "هم تسببوا حقا في تباطؤ نمو اقتصادنا. ولا يوجد تضخم".

وبتسليط الضوء على ضعف التضخم، تطرق ترامب لموضوع حساس لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يكافحون لتفهم السبب.

وقد تفاجأ صناع السياسة النقدية بمدى ضعف التضخم وإستشهدوا بضغوط أسعار "ضعيفة" كمبرر لإمكانية تحليهم بالصبر في تقرير تحركهم القادم، بعد أربع زيادات لأسعار الفائدة في 2018. وفي حقيقة الأمر، قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إنه لا يشعر ان البنك المركزي حقق "بشكل مقنع" مستواه المستهدف للتضخم البالغ 2% بعد سنوات من بقاءه إلى حد كبير دون هذا المستوى.

ويبدو المستثمرون مقتنعين ان الأمر مسألة وقت فقط قبل ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، بناء على تداولات سوق العقود الاجلة للأموال الاتحادية.

ولكن، على الرغم من ذلك، لا يظهر أعضاء البنك المركزي رغبة في تيسير الائتمان.

وقال باتريك هاركر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا يوم الرابع من أبريل "لن أستبعد أبدا  تخفيض أسعار الفائدة". لكن "بحسب توقعاتي، لا أتنبأ بذلك هذا العام أو العام القادم"؟

وفي واقع الأمر، يعتقد هاركر ومسؤولون أخرون بالاحتياطي الفيدرالي إن فرصة رفع أسعار الفائدة أكبر من تخفيضها.

وبالطبع لا تتعلق مساعي الإدارة الأمريكية لتخفيض أسعار الفائدة بالاقتصاد فقط، وإنما بالسياسة أيضا. ولأن تأثير السياسة النقدية يستغرق وقتا، سيكون من الأفضل للنمو الاقتصادي في 2020—وفرص إعادة انتخاب ترامب—إذا  تم تخفيض أسعار الفائدة في 2019.

وكان باويل قد إعترف يوم 20 مارس بإنه لا توجد "إجابة سهلة" تفسر سبب ضعف التضخم.

وكان السببان اللذان إستشهد بهما هو ان سوق العمل ربما ليست بالقوة التي يعتقدها  أعضاء البنك المركزي، أو ان توقعات التضخم ربما تكون قد تراجعت. وتعد التوقعات هامة لأنها تتحكم في الكيفية التي يتصرف بها المستهلكون والشركات وبالتالي المساعدة في تقرير أداء الأسعار مستقبلا.

وبعد الإستماع لما قاله باويل ونائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا مؤخرا، قال كودلو إنه لا يعتقد ان مواقف الإدارة الأمريكية والاحتياطي الفيدالي متباعدة حول قضية السياسة النقدية.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.