جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 19 و20 مارس إن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي ناقشوا كيفية إدارة حيازات البنك الضخمة من السندات وفي نفس الوقت إتفقوا على التحلي بالصبر بشأن أي تعديلات في سياسة أسعار الفائدة.
ويظهر المحضر، الصادر يوم الاربعاء، إن الاحتياطي الفيدرالي يتوقع ان يكون الاقتصاد الأمريكي قادرا على تحمل تباطؤ النمو العالمي، وأوضح أعضاء البنك إنهم لا يرون أزمة ركود في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة القادمة.
ولكن قال بعض صانعي السياسة إنهم قد يغيرون وجهة نظرهم حول ما إذا كان التحرك القادم للاحتياطي الفيدرالي يجب ان يكون زيادة أم تخفيض لأسعار الفائدة.
ووفقا لمحضر الاجتماع، "أشار بعض المشاركين ان وجهات نظرهم للنطاق المستهدف المناسب لسعر فائدة الأموال الاتحادية قد يتغير في أي اتجاه بناء على البيانات القادمة".
ورغم ان صانعي السياسة لفتوا إلى ان سوق العمل الأمريكية تبدو قوية، إلا ان البعض أعرب عن قلقه من حدوث ضعف وقالوا إن "أي تدهور" في الاقتصاد الأمريكي قد يفاقم منه أعباء دين كبيرة لدى الشركات الأمريكية، بحسب ما جاء في المحضر.
وقد تبنى الاحتياطي الفيدرالي موقفا أقل ميلا للتشديد النقدي في اجتماعه للسياسة النقدية الذي عقد في مارس، مسشيرا انه لن يرفع أسعار الفائدة هذا العام وسط تباطؤ اقتصادي كما أعلن خطة لإنهاء برنامجه لتقليص حيازاته من السندات بحلول سبتمبر.
وتم تخصيص جزء كبير مناقشة صناع السياسة الموضح في المحضر لتقليص محفظة الاحتياطي الفيدرالي من الأصول وكيفية إدارتها عندما تنتهي العملية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.