جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت غالبية من الخبراء الاقتصاديين استطلعت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الشهر إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير حتى نهاية 2021 على الأقل.
وفي مارس، تنبأ الخبراء الاقتصاديون بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام، لكن يبدو ان تصريحات وتقديرات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد غيرت توقعات الخبراء.
وقال سكوت أنديرسون، الخبير الاقتصادي لدى بنك اوف ذا ويست، "دورة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قد إنتهت....والتحرك القادم سيكون تخفيضا للفائدة".
وتنبأت نسبة 1% فقط من الخبراء المستطلع أرائهم بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام، لكن توقع نحو الثلث تخفيضا لمرة واحدة أو عدة مرات بنهاية عام 2021.
وحد تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في وقت سابق من هذا العام مقرونا بمخاوف حول تصاعد التوترات التجارية من التوقعات بزيادات جديدة لأسعار الفائدة. وقال مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي، في خطابات وتصريحات، إنهم سيتبنون نهجا من التحلي بالصبر تجاه السياسة النقدية، مما يشير إنهم لا يتعجلون رفع أسعار الفائدة مجددا.
وبدا ان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، في تعليقات للصحفيين بعد اجتماع البنك المركزي الذي عقد يومي 18 و19 مارس، يستبعد زيادة أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
وقال "ربما الأمر يتطلب بعض الوقت قبل ان تستدعي توقعات الوظائف والتضخم تغييرا في السياسة النقدية".
وتوقع المسؤولون في هذا الاجتماع ان الاحتياطي الفيدرالي لن يعدل أسعار الفائدة هذا العام لكن تنبأوا بزيادة واحدة العام القادم.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قرب الصفر في السنوات بعد أزمة الركود قبل ان يبدأ في زيادتها ببطء منذ 2015. ورفع المسؤولون سعر الفائدة الرئيسي أربع مرات في 2018 إلى نطاقها الحالي بين 2.25% و2.5%. وهذا أقل بكثير من المستوى الذي ساد في نهاية دورات سابقة من زيادات أسعار الفائدة.
وعلى مدى الاشهر القليلة الماضية، رفع خبراء اقتصاديون في المسح بوتيرة مطردة تقييمهم لخطر الركود. وفي أبريل، رأى الخبراء الاقتصاديون احتمالا بنسبة 26% لحدوث ركود في الاشهر الاثنى عشر القادمة، ارتفاعا من 25% في مارس و18% في أكتوبر. وقال نحو 71% من الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم انهم يرون خطرا أكبر بأن يكون أداء الاقتصاد أضعف من توقعاتهم وليس أقوى.
واستطلعت وول ستريت جورنال أراء 63 خبيرا قتصاديا خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل، لكن لم يجب الجميع على كل سؤال.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.