جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن دوافع تخفيض أسعار الفائدة قد زادت مؤخرا حيث ان تيارات متعارضة يتعرض لها الاقتصاد الأمريكي وسط عدم يقين متزايد.
وقال يوم الجمعة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "زادت دوافع تقديم تحفيز...خاصة أنه في الأسابيع الستة أو الثمانية الماضية، كان هناك عدم يقين متزايد بشأن التوقعات".
وعززت تعليقات كلاريدا إلى حد كبير تصريحات أدلى بها يوم الأربعاء رئيس البنك جيروم باويل بعدما ترك مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وقال ان الغموض قد إزداد حول توقعاتهم. وجرى تفسير ذلك على نطاق واسع على أنه يفتح الباب أمام تخفيض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي، في أواخر يوليو.
وتجاهل نائب رئيس البنك المخاوف من ان إستقلالية الاحتياطي الفيدرالي مهددة بفعل الإنتقادات التي لا تتوقف من الرئيس دونالد ترامب للبنك المركزي. وقال "لا أعتقد ان إستقلاليتنا مهددة".
وعند سؤاله ما إذا كان مسؤولو البنك المركزي يتجاوبون مع مثل هذه الأنباء، قال كلاريدا "نحن فقط نقوم بعملنا".
وتابع ان التوقعات الأساسية للاقتصاد الأمريكي "جيدة" لكن قد ينحسر النمو بعض الشيء هذا العام ويزداد عدم اليقين.
وقال إن الاحتياطي الفيدرالي سينظر إلى سلسلة من البيانات في تقرير سياستنا خلال الفترة القادمة، بالإضافة للتطورات في الخارج.
ولم يكن قرار لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) يوم الاربعاء بترك أسعار الفائدة دون تغيير—في نطاق 2.25% إلى 2.5%--بالإجماع، مع مطالبة جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس بتخفيض ربع نقطة مئوية. ومثل تصويته أول إنشقاق خلال ولاية باويل المستمرة منذ 16 شهرا كرئيس للبنك.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.