Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
يمنى فكري

يمنى فكري

استقر الذهب يوم الخميس، ليتداول في نطاق ضيق دون المستوى الرئيسي عند 1300 دولار، حيث فرضت واشنطن عقوبات ضد شركة الإتصالات الصينية العملاقة هواوي، مما يقضي على أمال تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1295.93 دولار للأونصة الساعة 0604 بتوقيت جرينتش، لتداول في نطاق ضيق مداه 3 دولار.

كما استقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1297.40 دولار للأونصة.

وتراجعت الأسهم الأسيوية بعدما استهدفت الولايات المتحدة شركة هواوي بعقوبات حادة، مما يهدد بمزيد من التوتر في العلاقات التجارية، ويزيل المكاسب الضئيلة التي نتجت عن أخبار بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لتأجيل فرض رسوم على واردات السيارات.

بددت أخبار العقوبات أمال هدوء النزاع التجاري المتصاعد، مما أربك الأسواق على نطاق كبير وأعاد مخاوف حدوث تباطؤ في النمو العالمي، الذي تفاقمت بعد البيانات الاقتصادية الأخيرة الضعيفة من الصين.

جاء ذلك بعد تصريحات من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن بأنه من المحتمل أن يسافر إلى بكين لإستكمال المفاوضات مع نظرائه الصينيين.

يزيد تصاعد التوترات التجارية أوحالة عدم اليقين الاقتصادية من جاذبية الذهب، الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الأمن.

على الجانب الفني، وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، من المتوقع أن تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى مقاومة عند 1307 دولار، وأي كسر أعلى هذه النقطة سيؤدي إلى تحقيق مكاسب عند 1322 دولار.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 14.78 دولار للأونصة، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.7% ليسجل 1335.71 دولار للأونصة.

وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 844.63 دولار، بعدما لامس أدنى مستوى له في سبعة اسابيع عند 837.75 دولار في الجلسة السابقة.

هبطت مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع في شهرأبريل حيث خفض قطاع الأسر مشترياته من السيارات وعدة سلع أخرى، مما قد يخفف من توقعات حدوث إنتعاش حاد في إنفاق المستهلكين بعدما تباطئ في الربع الأول.

صرحت وزارة التجارة يوم الأربعاء بأن مبيعات التجزئة تراجعت بنسبة 0.2%. وتم تعديل بيانات شهر مارس لتظهر تعافي مبيعات التجزئة بنسبة 1.7%، وهو أكبر ارتفاع لها منذ سبتمبر 2017، بدلاً من القراءة السابقة عند ارتفاع بنسبة 1.6%.

توقع الاقتصاديون في استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز أن ترتفع مبيعات التجزئة بنسبة 0.2% خلال شهر أبريل. وازدادت مبيعات التجزئة في شهر أبريل بنسبة 3.1% على أساس سنوي.

باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء وخدمات الطعام، لم تتغير مبيعات التجزئة في أبريل بعد الارتفاع في شهر مارس بنسبة 1.1%. هذا يعرف بمؤشر مبيعات التجزئة الأساسي وغالباً ما يتوافق مع إنفاق المستهلكين كأحد عناصر الناتج المحلي الإجمالي.

ارتفع انفاق المستهلكين بنسبة 1.0% في مارس. وهو مسئول عن أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي. في حين أن مبيعات التجزئة القوية لشهر مارس أشارت إلى أن إنفاق المستهلكين قد يأخذ إتجاه تصاعدي في الربع الثاني، إلا أن ضعف الشهر الماضي أشار إلى أن الارتفاع في الاستهلاك قد يكون متواضع.

رفض المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأربعاء التصريح عما إذا كانت ماي ستستقيل في حالة فشل محاولتها الأخيرة للحصول على دعم لإتفاقها للبريكست عندما يتم عرضه أمام البرلمان للمرة الرابعة في الشهر القادم.

وعندما تم سؤاله عن إمكانية إستقالتها في حالة فشلها في تمرير تشريع البريكست، قال المتحدث الرسمي أن ماي تركز حالياً على تمرير الإتفاق من خلال البرلمان.

صرح مسئول إيراني يوم الأربعاء أن طهران مستعدة لمواجهه كل السيناريوهات من "المواجهه إلى الدبلوماسية" ولكن الولايات المتحدة لن تحتمل حرب أخرى في الشرق الأوسط.

أخبر المسئول وكالة رويترز أن أي صراع في المنطقة سيكون له "تباعيات لا يمكن تصورها".

أرسلت واشنطن قوات عسكرية إضافية للشرق الأوسط، متضمنة حاملات طائرات وقاذفات بي-52 وصواريخ باترويت، في عرض لقواها العسكرية لمواجهه ما يراه المسئولون الأمريكيون بالتهديد الإيراني للقوات والمصالح في المنطقة.

وقال المسئول إيران لا تريد إشعال حرب في المنطقة.

ساءت التوترات منذ الهجوم على حاملات النفط السعودية وسفن أخرى قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى هجوم الطائرات بدون طيار على محطتى ضخ للنفط في المملكة السعودية العربية والتي أعلنت قوات الحوثيين الموالية لإيران باليمن مسئوليتهم عنها.

صرح الوزير المختص بشئون البريكست ستيفن باركلي يوم الأربعاء، بأن المشرعين سيصوتون على إتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للبريكست خلال الاسبوع الأول من يونيو، وهو نفس الوقت المقرر لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا.

تم رفض إتفاق ماي سابقاً من قبل البرلمان ثلاث مرات وصرحت الحكومة يوم الثلاثاء بأنها تخطط لطرح التشريع اللازم للتصديق على إتفاق الخروج في بداية الشهر القادم.

أخبر باركلي لجنة من أعضاء المجلس الأعلى بالرلمان "مجلس العوام سيكون لديه الفرصة للتصويت على إتفاق الإنفصال في الاسبوع الذي يبدأ في 3 يونيو".

وأضاف " كما انه من الواضح أن هناك زيارة للرئيس ترامب لذلك فإنه سيكون إسبوعاً ممتعاً".

استقر اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في اسبوع يوم الأربعاء، متجاهلاً البيانات الألمانية التي أظهرت نمو الاقتصاد خلال الربع الأول، حيث ألقت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بظلالها على شهية المخاطرة.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على واردات صينية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بالأسبوع الماضي، وردت بكين بخطط لرفع الرسوم الجمركية لديها يوم الأثنين.

جاء تصاعد النزاع التجاري في الوقت الذي أظهرت به البيانات الأخيرة لألمانيا عودة الاقتصاد للنمو في الفصل المنتهي في مارس مع زيادة إنفاق قطاع الأسر وتعافي نشاط البناء.

استقرت العملة الموحدة على نطاق واسع عند 1.1213 دولار- وهو أعلى من أدنى مستوى لها في اسبوع عند 1.1197 دولار والذي سجلته في الجلسة الأسيوية وأدنى من أعلى مستوى في عام 2019 بنسبة 3% والذي اقترب من 1.16 دولار وسُجل في أوائل يناير.

جاءت البيانات الألمانية كمؤشر ساطع على قائمة من البيانات الكئيبة.

أظهرت البيانات الصينية يوم الأربعاء ضعف في نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أبريل، مما يضع المزيد من الضغوط على بكين لتقديم بعض التحفيز مع استمرار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

هبط الدولار الاسترالي إلى 0.6922 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 3 يناير عندما أثر هبوط سريع في اسواق العملات الأجنبية على العملات الرئيسية.

غالباً ما يُنظر للدولار الاسترالي كمؤشر على النمو الصيني بسبب الاقتصاد الاسترالي المعتمد على التصدير وكون الصين أكبر دولة مستوردة منه.

تعزز اليوان الصيني طفيفاً ليصل إلى 6.8993 للدولار الأمريكي، ولكنه مازال بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر والذي سجله يوم الثلاثاء.

استقر الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في اسبوعين يوم الأربعاء، حيث يرى المستثمرون أنه من المحتمل أن يتعرضوا لمزيد من الخسائر إذا تم رفض إتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي المقترح للبريكست مرة أخرى الشهر القادم.

انخفض الاسترليني بنسبة 1% هذا الشهر حيث أثار الجمود حول محادثات البريكست بين الأحزاب المزيد من الإنقسامات السياسية بشأن كيفية وموعد وحتى إحتمالية حدوث البريكست.

صرح المتحدث الرسمي باسم ماي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أنها تخطط لطرح إتفاقها للبريكست الذي سبق أن تم رفضة ثلاث مرات في الاسبوع الذي سيبدأ في 3 يونيو، وذلك لمحاولة تأمين إتفاق قبل يذهب المشرعين لعطلة الصيف.

تزداد التكهنات بإحتمالية أن يُطاح بماي قريباً وهو ما يلقي بثقله على الاسترليني.

تداول الاسترليني بارتفاع بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2916 دولار واستقر مقابل اليورو عند 86.80 بنس. هبط لسبعة أيام على التوالي في مقابل الدولار بالرغم من البيانات الاقتصادية القوية في بريطانيا خلال الشهور الأخيرة.

ما يقلق المستثمرين الأن هو أن أشهر التخزين قبل البريكست من قبل الشركات ستظهر في بيانات هذا الفصل.

أظهرت بيانات التوظيف البريطانية يوم الثلاثاء أن نمو الأجور في مارس كان أقل من المتوقع، مما يشير إلى إحتمالية بداية فترة من الإضطرابات في الاقتصاد.

صرح مكتب الإحصاءات بالإتحاد الأوروبي يوم الأربعاء أن اقتصاد منطقة اليورو تسارع على أساس ربع سنوى خلال الشهور الثلاث الأولى من العام، بفعل تعافي أكبر اقتصاد به وهو ألمانيا وإنتهاء الركود الفني في إيطاليا.

صرح المكتب بأن الاقتصاد في الدول التسعة عشر المستخدمة لليورو توسع بنسبة 0.4% على أساس ربع سنوي في الفترة بين يناير- مارس، وجاء متطابقاً مع التقديرات الأولية، وذلك بعد نمو بنسبة 0.2% خلال الشهور الثلاث الأخيرة لعام 2018.

وعلى أساس سنوي، نما اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 1.2% خلال الربع الأول، وذلك متطابقاً مع التقديرات الأولية أيضاً، وهو نفس المعدل المُسجل بنهاية العام السابق.

جاء النمو الربع السنوي بشكل أساسي بفضل ألمانيا، والتي تعافى النمو بها بنسبة 0.4% من النمو عند صفر في الشهور الثلاث السابقة.

كما ساعدت إيطاليا حيث تعافت من الركود الفني الذي استمر لفصلين متتاليين، عندما تقلص اقتصادها في كل مرة بنسبة 0.1%. ولكنه توسع بنسبة 0.2% خلال الربع الأول لعام 2019.

هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت ارتفاع مفاجئ في مخزونات خام النفط الأمريكية ونمو الإنتاج الصناعي الصيني بمقدار أقل من المتوقع في أبريل، ولكن تدعمت الأسعار بفعل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.06 دولار للبرميل الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 18 سنت أو بنسبة 0.3% من الإغلاق الأخير لها. أنهى خام برنت يوم الثلاثاء بارتفاع بنسبة 1.4%.

ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 61.33 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 45 سنت أو بنسبة 0.7% منذ التسوية الأخيرة لها. أغلق خام غرب تكساس الوسيط الجلسة السابقة بارتفاع بنسبة 1.2%.

أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية صعدت بشكل غير متوقع في الاسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات البترول والتقطير.

ارتفعت مخزونات خام النفط بمقدار 8.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 مايو لتصل إلى 477.8 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين لحدوث إنخفاض بمقدار 800 ألف برميل.

ومن المقرر صدور الأرقام الرسمية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.

تدعمت أسعار النفط بعدما صرحت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء أن طائرات بدون طيار ضربت أثنين من محطات ضخ النفط بالمملكة، وجاء ذلك بعد يومين من تخريب لناقلات النفط بالقرب من الإمارات العربية المتحدة، في حين صرح الجيش الأمريكي بأنه يستعد "لتهديدات وشيكة محتملة للقوات الأمريكية بالعراق" من قبل القوات الإيرانية.

جاء الهجوم على خلفية التوتر الأمريكي الإيراني في أعقاب قرار واشنطن هذا الشهر بخفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر وتعزيز وجودها العسكري في الخليج رداً على ما وصفته بالتهديدات الإيرانية.

في تلك الأثناء، صرحت منظمة الأوبك يوم الثلاثاء بأن الطلب العالمي على نفطها سيرتفع بشكل أكبر من المتوقع هذا العام بسبب تباطؤ نمو المعروض لدى منافسيها متضمنين النفط الصخري في الولايات المتحدة. هذا يشير إلى المزيد من تشديد الأسواق إذا امتنعت المنظمة عن زيادة إنتاجها.

على الجانب الأخر، تباطئ نمو الإنتاج الصناعي في الصين بشكل أكبر من المتوقع ليصل إلى 5.45 خلال شهر أبريل من أعلى مستوى له خلال أربع سنوات ونصف والذي سجله بشهر مارس، مما يعزز وجهات النظر التي تؤكد على حاجة بكين لإجراء المزيد من التحفيز أثناء حربها التجارية مع الولايات المتحدة.