جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أعاد التوسع الاقتصادي في الولايات المتحدة ملايين الأشخاص إلى العمل ويتفق خبراء اقتصاديون على ان الاقتصاد الأن عند الحد الكامل للتوظيف أو قريب منه. لكن ما الذي يعنيه ذلك بالضبط؟ عندما يتحدث الاقتصاديون عن التوظيف الكامل، لا يعنون ان كل شخص لديه وظيفة. ولا يعنون ان أفضل وضع اقتصادي قادر على تخفيض البطالة إلى صفر.
إذا انخفضت البطالة بشكل زائد، سيرتفع التضخم مع تنافس الشركات على توظيف عاملين وسيرفعون الأجور سريعا. ومن منظور الاقتصاديين، يعني التوظيف الكامل ان البطالة انخفضت لأدنى مستوى ممكن لا يشعل تضخما. وفي الولايات المتحدة، كان يُعتقد ان أدنى مستوى ممكن لمعدل البطالة عند حوالي 5%--أعلى من معدل يناير البالغ 4.1%. وبالتالي هل ارتفاع في التضخم بات وشيكا؟ أو هل التوظيف الكامل معدل أقل مما يفترضه الخبراء الاقتصاديون؟
منذ التعافي الاقتصادي الأمريكي منذ 2009، ارتفع التوظيف الاجمالي من 138 مليون شخصا إلى 154 مليون بنهاية 2017. وإنكمش عدد العاطلين إلى عدد أقل من 7 مليون نزولا من 15 مليون. ومع تحسن سوق العمل، يناقش بنك الاحتياطي الفيدرالي توقيت الزيادات القادمة في رفع أسعار الفائدة. والمشكلة هي ان هناك غموض أكبر من المعتاد بشأن كم عدد الاشخاص الذين يريدون وظائف مما يجعل من الصعب تحديد معدل البطالة الذي يمكن السماح به لتفادي التضخم. وهذا بسبب ان الركود الاخير كان حادا بشكل استثنائي وأحدث هزة في سوق العمل بطرق لا يمكن تفهمها بشكل جيد. ويزعم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ان مؤشر أشمل للبطالة يجب ان يضم "العاملين المحبطين" الذين تخلوا عن البحث عن وظيفة لأنهم يعتقدون أنه لا توجد فرصة لهم.
وتحسب الحكومة العاطلين على أنهم الأشخاص الذين ليس لديهم وظيفة و"يبحثون بنشاط" عن فرصة عمل خلال الاسابيع الأربعة السابقة ومتاحين للعمل.
ولكبح التضخم، يعتقد البعض ان أسعار الفائدة قصيرة الآجل يجب رفعها مجددا في موعد قريب وان يتم تسريع خطط تخفيض حيازات البنك المركزي من السندات. ويعتقد أخرون ان أسعار الفائدة يجب ان تبقى منخفضة خصوصا لأن التضخم مازال دون المستوى المستهدف للاحتياطي الفيدرالي. ويعتقد بعض الاقتصاديين ان المعدل الرسمي للبطالة يمكن ان ينخفض بشكل أكبر—مثلا إلى 4%--قبل الحاجة لمعالجة مخاوف التضخم.
واصلت عوائد السندات الأمريكية صعودها يوم الجمعة مع تسجيل العائد على السندات لآجل 10 أعوام أعلى مستوى في أربع سنوات بعدما أظهرت بيانات وتيرة توظيف أقوى من المتوقع وأكبر زيادة سنوية في الأجور منذ 2009 خلال يناير الذي أجج المخاوف من تسارع التضخم وفاقم من موجة بيع حالية في سوق السندات.
ووصل العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام ذروته في أربع سنوات عند 2.843% قبل ان يتراجع إلى 2.822%، بينما بلغ العائد على السندات لآجل عامين 2.186% وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2009 قبل ان يتراجع إلى 2.170%.
قفز نمو الوظائف الأمريكية خلال يناير وارتفعت الأجور مسجلة أكبر زيادة سنوية في أكثر من ثماني سنوات ونصف مما يعزز التوقعات ان التضخم سيرتفع بشكل أكبر هذا العام مع بلوغ سوق العمل حد التوظيف الكامل.
وقالت وزارة العمل يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين ارتفعت 200 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادتها 160 ألف في ديسمبر.
واستقر معدل البطالة دون تغيير عند أدنى مستوى في 17 عاما عند 4.1%. وارتفع متوسط الأجور في الساعة بواقع ثمانية سنتات أو 0.3% في يناير إلى 26.74 دولار مما يضاف لزيادة قوية بلغت 0.4% في ديسمبر.
وعزز ذلك الزيادة السنوية لمتوسط نمو الأجور إلى 2.9% وهي أكبر زيادة منذ يونيو 2009 مقابل 2.7% في ديسمبر.
ويسلط هذا تقرير القوي للتوظيف الضوء على الزخم القوي في الاقتصاد في مستهل العام. ويرى خبراء اقتصاديون ان زيادات الوظائف تعزو إلى طلب داخلي وعالمي قوي.
وفي ضوء ان سوق العمل عند حد التوظيف الكامل تقريبا، توقع خبراء اقتصاديون دفعة محدودة لنمو الوظائف من حزمة التخفيضات الضريبية لإدارة ترامب البالغة قيمتها 1.5 تريليون دولار التي أقرها الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون في ديسمبر كأكبر إصلاح للقانون الضريبي في 30 عاما.
وكانت توقعات الخبراء الذين استطلعت رويترز أرائهم تشير إلى ارتفاع الوظائف 180 ألف وظيفة واستقرار معدل البطالة عند 4.1%. وتتجاوز زيادات الوظائف في يناير المتوسط الشهري 192 ألف على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
ومن المرجح ان يكون نمو الأجور الشهر الماضي قد استمد دعما من زيادات في الحد الأدنى للأجور دخلت حيز التنفيذ في 18 ولاية خلال يناير. وربما استفادت تلك الولايات أيضا من التخفيض الضريبي. وقالت شركات مثل "ستاربكس" و"فيد ايكس كورب" أنها ستستغل الوفورات من تخفيض الضرائب في رفع أجور العاملين.
دعا المديرون التنفيذون لكبرى شركات الصلب الأمريكية والمجموعات ذات الصلة الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس لفرض إجراءات تجارية بشكل عاجل لكبح الطاقة الإنتاجية الفائضة من الصلب والواردات الأخذة في التزايد التي تقوض الصناعة الأمريكية.
ودعا معهد الحديد والصلب الأمريكي ترامب في خطاب ان يتحرك على الفور بموجب "البند 232" للقانون التجاري الأمريكي لعام 1962، الذي يسمح بفرض قيود لحماية الأمن القومي.
وشملت الشركات التي وقعت على الخطاب "ألتون ستيل" و"ايه كي ستيل كورب" و"كليفلاند-كليف" و"تيمبكن ستيل كورب" و"نيكور كورب" و"أركيلورميتال يو.اس.ايه".
وهذا الخطاب هو الثاني خلال خمسة أشهر من صناعة الصلب لترامب، الذي تعهد في حملته الرئاسية بحماية عمال الصلب الأمريكيين من الواردات وأمر بتحقيق في واردات الصلب الأجنبي بموجب البند 232.
وسُلمت نتائج التحقيق لترامب الشهر الماضي. وأمامه 90 يوما للرد.
ولم تعلق على الفور المتحدثة باسم البيت الأبيض على طلب للتعليق.
ويعد الإجبار على خفض الطاقة الإنتاجية الفائضة في الصين، التي تورد الأن نصف إنتاج الصلب في العالم، هدفا رئيسيا لأي قيود محتملة.
وتدخل الولايات المتحدة، أكبر مستورد للصلب في العالم، والصين في خلاف حول كيفية مكافحة الطاقة الإنتاجية الفائضة في قطاع الصلب العالمي. وتزعم الصين أنها فعلت ما عليها لعالجة المشكلة بخفض الطاقة الإنتاجية.
وأكد الخطاب المرسل لترامب انه رغم التهديد بإجراءات تجارية، واصلت الواردات ارتفاعها بقوة. وفي يونيو 2017، سجلت واردات الصلب أعلى مجمل شهري في أكثر من عامين بالاستحواذ على 30% من السوق الأمريكية، وفقا لمعهد الحديد والصلب الأمريكي.
قال مسؤول بالبيت الأبيض يوم الخميس أنه من المرجح ان تعطي الإدارة الأمريكية الإذن للكونجرس بنشر مذكرة سرية أعدها الجمهوريون تفيد بأن مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) منحاز ضد الرئيس دونالد ترامب في تحقيقه المتعلق بالتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة.
وأضاف المسؤول إن ترامب، الذي كان لديه السلطة لمنع إصدار المذكرة، سيسمح على الأرجح بنشر الوثيقة المؤلفة من أربع صفحات بدون أي حذف، في خطوة قد تؤجج التوترات بين الرئيس الجمهوري وأكبر وكالة داخلية لإنفاذ القانون.
وأصبحت الوثيقة نقطة توتر في معركة أوسع نطاقا بين الجمهوريين والديمقراطيين حول تحقيق جنائي للمستشار روبرت مولر في تواطؤ محتمل بين الحملة الرئاسية لترامب في 2016 وروسيا. وإنبثق تحقيق مولر عن التحقيق المتعلق بروسيا الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي بعد ان أقال ترامب المدير السابق للوكالة.
وصور الديمقراطيون تلك المذكرة التي أعدها أعضاء جموريون بلجنة الاستخبارات في مجلس النواب على أنها مضللة، وتستند إلى استخدام انتقائي لبيانات بالغة السرية والغرض منها تشويه عمل مولر.
وأعرب مكتب التحقيقات الاتحادي عن "مخاوف جمة" بشأن إغفال حقائق في المذكرة، التي نشرها من المحتمل ان يؤدي إلى استقالات لمسؤولين كبار في وكالات إنفاذ القانون الأمريكية.
أظهر تقديرات لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يوم الخميس إن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو النمو بمعدل سنوي 5.4% في الربع الأول بعد صدور أحدث بيانات لقطاع التصنيع والإنفاق على البناء.
وأشار البنك إن التقدير الأحدث للناتج المحلي الاجمالي أعلى من توقعاته المعلنة يوم الاثنين بوتيرة نمو قدرها 4.2%.
نقلت وكالة بلومبرج عن مسؤولين بمنطقة اليورو قولهم إن مجموعة من أعضاء البنك المركزي الأوروبي يطالبون رئيس البنك ماريو دراغي بإعطاء المستثمرين إشارة أوضح بشأن توقيت رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وأضاف المسؤولون إن بعض أعضاء مجلس محافظي البنك في اجتماع الاسبوع الماضي رأوا إن المركزي الأوروبي يجب ان يكون أكثر تحديدا من توقعه الحالي الذي يشير لبقاء أسعار الفائدة دون تغيير "حتى فترة طويلة" بعد نهاية مشتريات السندات. وأشار المسؤولون الذين رفضوا نشر أسمائهم لأن تلك المناقشات سرية إن القلق هو ان يساهم عدم وضوح تلك العبارة في حدوث تقلبات بالسوق من شأنها إضعاف الاقتصاد.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن بعض أعضاء مجلس محافظي البنك راضيون عن عبارة ترك أسعار الفائدة بلا تغيير "لفترة طويلة" زاعمين ان هذا يعطيهم مرونة أكبر في تحديد المستوى المناسب من التحفيز النقدي.
ورفض المتحدث باسم المركزي الأوروبي التعقيب. وكان دراغي قد قال في المؤتمر الصحفي بعد الاجتماع انه لا توجد خلافات كبيرة بين صانعي السياسة.
وسيكون تشديد اللهجة بشأن أسعار الفائدة محل ترحيب المسؤولين الأكثر ميلا لسحب التحفيز، الذين يريدون تحديد موعدا نهائيا لمشتريات السندات. وقد تسمح إشارة أوضح بشأن مدى استمرر تكاليف الإقتراض عند مستوياتها المتدنية لمجلس محافظي البنك ان يفعل ذلك بدون إحداث صدمة للأسواق ودفعها للمضاربة على وقف مفاجيء للسياسة بالغة التيسير.
ويدقق المستثمرون بشكل متزايد في إرشادات مجلس محافظي البنك حيث يعزز التوسع الاقتصادي لمنطقة اليورو التوقعات بأن برنامج التيسير الكمي، الذي سيبلغ في الاجمالي 2.55 تريليون دولار (3.2 تريليون دولار) بحلول سبتمبر، يشارف على نهايته. وبينما يقول المركزي الأوروبي ان البرنامج سيتم تمديده مجددا إذا إقتضت الضرورة يتوقع أغلب الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم إنهائه بحلول نهاية العام. وهذا يؤدي إلى تركيز أكبر على توقيت رفع أسعار الفائدة، في ظل تقديرات متفاوتة إلى حد كبير.
فيتنبأ بنك بركليز برفع سعر الفائدة على الودائع هذا العام، رغم تصريح دراغي في المؤتمر الصحفي الاسبوع الماضي أنه يرى "فرص ضئيلة جدا إن وجدت" لرفع أسعار الفائدة في 2018. ويتوقع بنك يو.بي.اس ومؤسسة بيكتيت لإدارة الثروات ان يكون رفع الفائدة في الربع الثالث من 2019. وتشير مؤشرات تستند إلى السوق ان تكاليف الإقتراض سترتفع لأول مرة بحلول مارس من العام القادم.
تراجع الذهب يوم الخميس مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات الوظائف الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة للاسترشاد منها على مستقبل السياسة النقدية لبقية العام.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1341.93 دولار للاوقية في الساعة 1524 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن 1332.30 دولار للاوقية في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى منذ 23 يناير.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 0.2% إلى 1345.20 دولار للاوقية.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء لكن رفع توقعاته للتضخم وألمح إلى "زيادات تدريجية" في أسعار الفائدة.
وقال فواز رضا زادة المحلل في فوريكس دوت كوم "هناك احتمال ان يصعد الدولار مجددا وإذا شهدنا بيانات أقوى من المتوقع للوظائف (يوم الجمعة) سيكون هذا خبرا سيئا للذهب".
وربح الذهب 3.2% في يناير مع انخفاض الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية. وبلغ المعدن ذروته في 17 شهرا عند 1366.07 دولار يوم 25 يناير.
وانخفض مؤشر الدولار قليلا بعد ان أشار الاحتياطي الفيدرالي ثقته بشأن التضخم والنمو في الاقتصاد الأمريكي مما يعزز التوقعات أنه سيرفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام.
وتعطي بوجه عام المخاوف بشأن التضخم دعما للذهب، الذي ينظر له على أنه ملاذ آمن من ارتفاع الاسعار. لكن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم تجعل الذهب أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.
نما نشاط المصانع الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع وقرب أعلى مستوى في أكثر من 13 عاما مما يشير ان قطاع التصنيع مازال يمضي قدما في بداية 2018.
وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريدات ان مؤشر نشاط المصانع تراجع قليلا في يناير إلى 59.1 نقطة من 59.3 نقطة في ديسمبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 58.6 نقطة.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
ويبقى المؤشر قرب قراءة سبتمبر عند 60.2 نقطة التي كانت هي الأعلى منذ يونيو 2004.
وتراجع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 65.4 نقطة من أعلى مستوى في نحو 14 عاما عند 67.4 نقطة. وانخفض مؤشر التوظيف لأدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 54.2 نقطة من 58.1 نقطة.
وتظهر قراءة يناير، التي تخطت متوسط عام 2017 عند 57.4 نقطة، ان قطاع التصنيع يستفيد من قوة في الإنفاق الاستهلاكي واستثمار الشركات. وبالإضافة لذلك، صعد مؤشر يقيس الصادرات لأعلى مستوى في سبع سنوات مما يؤكد على تحسن الاسواق الخارجية.
وبدأ التسارع في قطاع التصنيع يخلق ضغوط تضخم مع ارتفاع طلب المصانع على مواد خام من بينها النفط الخام. وزاد مؤشر الاسعار المدفوعة لأعلى مستوى منذ مايو 2011.
وفي مؤشر على ان المصانع تواجه طلبا مرتفعا، قفز مؤشر تسليم الموردين لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر وارتفع مؤشر الطلبيات غير المنجزة لأعلى مستوى منذ سبتمبر.
قال الرئيس دونالد ترامب أن عدد مشاهدي خطابه الأول عن "حالة الاتحاد" هذا الاسبوع "هو الأعلى في التاريخ"، لكن هذا غير صحيح.
وذكرت مؤسسة نيلسن إن حوالي 45.6 مليون شاهدوا ترامب ليل الثلاثاء (بالتوقيت الأمريكي). وهذا أقل من عدد مشاهدي الخطاب الأول للرئيس باراك أوباما عن حالة الاتحاد، الذي بلغ نحو 48 مليونا.
وأقل أيضا من 46.8 مليونا شاهدوا خطاب حالة الاتحاد للرئيس بيل كلينتون، و51.7 مليون شاهدوا خطاب الرئيس جورج دبليو بوش في 2002.
وزعم ترامب بشكل غير صحيح العام الماضي ان تنصيبه كان الحدث الأكثر حضورا على الإطلاق.