Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 يعتزم وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي الاتفاق يوم الجمعة على موقف مشترك قبل الاجتماع مع نظرائهم في مجموعة العشرين الأسبوع القادم، حيث سينتقدون الإجراءات التجارية الأمريكية ”الأحادية“ ويدعمون تبني رد حازم.

 وقال نص مسودة الاتحاد الأوروبي التي اطلعت عليها رويترز ”الاتحاد الأوروبي يدعم التعاون الدولي لتحديث منظمة التجارة العالمية“.

وأضاف أن الاتحاد ”يرفض الإجراءات الأحادية التي يتخذها آخرون ولا تتسق مع منظمة التجارة العالمية“.

وتقول الوثيقة ”في هذا الصدد، نأسف للقرارات الأمريكية الأخيرة بفرض رسوم جمركية، وهو ما لا يترك خيارا للاتحاد الأوروبي سوى التحرك بأسلوب ملائم ومتناسب ومقبول مع الالتزام الكامل بقواعد منظمة التجارة العالمية“.

 وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن مسودة البيان تلقى دعما واسع النطاق من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة وإنها ستخضع للنقاش بين وزراء مالية الاتحاد في اجتماعهم الدوري الشهري في بروكسل يوم الجمعة.

ارتفع الذهب قليلا يوم الخميس مع تراجع الدولار لكن إفتقرت السوق للزخم وبدت عاجزة عن إكتساب قوة دافعة حقيقية من توترات تجارية متصاعدة.

وربحت أسواق الأسهم والسلع بعد جلسة مضطربة يوم الاربعاء عندما صعدت الولايات المتحدة تهديدات تجارية للصين في حين استقر الدولار عند مستويات مرتفعة.

وفسر بعض المحللين فشل الدولار في مواصلة الصعود، خاصة أمام اليورو، كعلامة على انه ربما يكون قد بلغ مداه في الوقت الحالي حيث ربما يبطيء الاحتياطي الفيدرالي دورته من زيادات أسعار الفائدة إذا انخفضت الأسهم بحدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1247.05 دولار  للأوقية في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، نزل المعدن 1% مسجلا أدنى مستوى في أكثر من أسبوع عند 1240.89 دولار.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.3% إلى 1247.60 دولار للأوقية.

وأظهرت بيانات في وقت سابق إن أسعار المستهلكين الأمريكية سجلت زيادة محدودة لكن استمر الاتجاه الأساسي يشير إلى زيادة مطردة في ضغوط التضخم الذي قد يبقي الاحتياطي الفيدرالي على مسار إجراء زيادات تدريجية لأسعار الفائدة.

ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية أقل من المتوقع في يونيو وسط انخفاض في أسعار المرافق وتراجع قياسي في تكاليف حجز الفنادق إلا أن الاتجاه الأوسع نطاقا أظهر تسارعا في التضخم السنوي الذي من المتوقع ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو إجراء زيادات تدريجية في أسعار الفائدة.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الخميس إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1% مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة بلغت 0.2% في مايو، بينما ارتفع مؤشر يستثني تكاليف الغذاء والطاقة 0.2%. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة قدرها 0.2% في المؤشرين العام والأساسي.

وصعد المؤشر العام 2.9% في الاثنى عشر شهرا حتى يونيو وهي أكبر زيادة منذ 2012 بينما ارتفع المؤشر الأساسي 2.3% ليسجل أكبر زيادة منذ يناير 2017. وتطابق القراءتان تقديرات الخبراء الاقتصاديين.

ويعكس تسارع التضخم الأساسي ضغوطا صعودية مستمرة على الخدمات وبعض السلع في ظل زيادات مطردة في الوظائف والإنفاق الاستهلاكي ونمو اقتصادي من المتوقع ان يتسارع في الربع الثاني إلى 4%.

وربما تبحث الشركات عن طرق لتمرير ارتفاع تكاليف الإنتاج إلى المستهلكين حيث ان زيادة أسعار الوقود والنقل بجانب رسوم جمركية تعطي دفعة. ومن المتوقع ان تؤدي حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، إلى زيادة هذا الضغط. وقدمت إدارة ترامب هذا الأسبوع تفاصيل رسوم مخطط لفرضها على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار بالإضافة لرسوم سارية أو ستسري قريبا على سلع بقيمة 50 مليار دولار.

لا يقدم واقع ان المستثمرين يسحبون أموالهم من الأسهم يد العون للذهب حيث يعاني المعدن الذي يعد ملاذا آمنا في ظل إقبال الأفراد القلقين من حرب تجارية عالمية على الدولار.

وأظهرت بيانات "لمعهد الشركات الاستثمارية" يوم الاربعاء إن مستثمري الصناديق الأمريكية سحبوا مليار دولار من صناديق السلع، التي تشمل تلك التي تستثمر في المعدن النفيس، في أكبر تدفقات خارجية منذ يوليو 2017.

وتتزايد المخاوف حول التجارة الذي يساعد في إبتعاد المستثمرين عن الأسهم لكن يدفعهم أيضا نحو الدولار، الذي صعد 5% في الأشهر الثلاثة الماضية مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة. وهذا يضر الطلب على المعدن المسعر بالدولار.

وكشفت بيانات من وحدة ليبر للأبحاث التابعة لتومسون رويترز الاسبوع الماضي إن صنايق سلع المعادن النفيسة سجلت تسعة أسابيع متتالية من التدفقات الخارجية مع تدفق ملياري دولار في يونيو وحده وهو المبلغ الأكبر منذ ديسمبر 2016.

وفي حقيقة الأمر، من المستبعد ان تتلاشى التجارة من حيث الأهمية للمستثمرين. وأصدرت واشنطن يوم الثلاثاء قائمة بألاف الواردات الصينية التي تريد إدارة ترامب إستهدافها برسوم جديدة. وردا على ذلك، إتهمت الصين الولايات المتحدة بالترهيب وحذرت من أنها سترد.

وقال ويليام رايند، المدير التنفيذي لصندوق جرانيت شيرز، إن أي حرب تجارية قد تخلق في النهاية تضخما يصب في صالح الذهب.

وأضاف رايند "في الوقت الحالي، الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم التجارية تتغلب عليها  قوة الدولار".

"مع ترسخ الرسوم ، نتوقع ان تتزايد ضغوط التضخم، الذي سيفيد حائزي الذهب والسلع".

نزلت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث أدت التهديدات الأمريكية بفرض رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار إلى توجيه تدفقات الملاذ الآمن على الدولار وحطمت الآمال بأن واشنطن ستتراجع في النهاية عن الخلاف المتصاعد.

وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ساعات الليل عن قائمة بمنتجات صينية قد تواجه رسوما بنسبة 10%. وبدأ الأن العد التنازلي لفترة مدتها شهرين من التشاور العام قبل فرض الرسوم.

وأسفر الخبر عن صعود الدولار الأمريكي لأعلى مستوى في 11 شهرا مقابل اليوان وأضر بالدولار الاسترالي. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1244.42 دولار للأوقية بعد نزوله إلى 1242.93 دولار.

ويأتي خبر مزيد من الرسوم الأمريكية المحتملة على الصين بعد ان فرضت واشنطن رسوما بنسبة 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 34 مليار دولار، وردت بكين على الفور برسوم مماثلة على صادرات أمريكية بنفس القيمة للصين.

 

هوت أسهم البنوك التركية وسط انخفاض حاد في الليرة يوم الاربعاء الذي قاد سوق أسهم إسطنبول نحو أكبر انخفاض ليوم واحد في عامين وسلط الضوء على مخاوف بشأن الإدارة الاقتصادية بموجب نظام رئاسي جديد.

وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي أكثر من 5% بينما خسرت أسهم البنوك أكثر من 9% مسجلة أسوأ أداء يومي في خمس سنوات مع تخوف المستثمرين من تأثير الرئيس طيب أردوغان على السياسة النقدية.

ويريد أردوغان، الذي يصف نفسه "بالعدو لأسعار الفائدة" تخفيض تكاليف الإقتراض لتحفيز النمو الاقتصادي. ولكن يعتقد المستثمرون ان الاقتصاد الذي يغذيه الائتمان يشهد نموا تضخميا ويحتاج زيادات حاسمة في أسعار الفائدة لإحتواء تضخم في خانة العشرات.

وبعد ساعات من أداء اليمين الدستورية كرئيس تنفيذي بصلاحيات جديدة شاملة، عين أردوجان يوم الاثنين صهره بيرات ألبيراق في منصب مستحدث كوزير للخزانة والمالية.

وفسر المستثمرون الأجانب ذلك كعلامة على أن أردوجان، الذي أعيد انتخابه الشهر الماضي، يخطط للسيطرة بشكل أكبر على الاقتصاد ويكون له في النهاية مشاركة أكبر في السياسة النقدية.  

وتسارعت عمليات البيع في وقت لاحق من اليوم بعدما نقلت وسائل إعلام محلية على لسان أردوجان قوله انه يعتقد أن أسعار الفائدة ستنخفض. وساهم ذلك في هبوط الليرة إلى أضعف مستوياتها منذ 23 مايو اليوم الذي رفع فيه البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماع طاريء لتدعيم العملة.

وبلغت الليرة 4.8270 للدولار في الساعة 1553 بتوقيت جرينتش لتفقد أكثر من 2.5% من مستوى إغلاق يوم الثلاثاء 4.7062. ونزلت العملة في تعاملات سابقة إلى 4.8492.

وخسرت العملة أكثر من خمس قيمتها مقابل الدولار حتى الأن هذا العام متضررة من مخاوف أن تؤدي مساعي أردوجان لخفض أسعار الفائدة إلى تقويض قدرة البنك المركزي على مكافحة التضخم.

ويبيع المستثمرون أيضا أسهم البنوك والذي يعكس مخاوف من ان البنوك التركية قد تواجه موجة من الديون المعدومة حيث تكافح الشركات المثقلة بالأعباء لسداد قروض مقومة بالعملة الأجنبية. ووصل حجم القروض الخارجية طويلة الآجل للشركات التركية إلى 225 مليار دولار اعتبارا من أبريل، جميعها تقريبا بالدولار أو اليورو، حسبما تظهر بيانات البنك المركزي.

وقال فرانك جيل كبير محللي التصنيفات الائتمانية لدى وكالة ستاندرد اند بورز هذا الأسبوع "صناعة القرار باتت مركزية بشكل متزايد". "من أين سيأتي النمو، في ضوء أننا نشعر ان القدرة التمويلية للبنوك مستنفدة تقريبا".

وحذرت موديز، الوكالة الأخرى للتصنيفات الائتمانية، من ان البنوك التركية قد تواجه قفزة في القروض المتعثرة إذا واصلت الليرة تراجعاتها مستشهدة باحتياجات تمويلية بالعملة الأجنبية في المدى القصير تقدر ب78 مليار دولار.

وأغلق مؤشر بورصة إسطنبول لأسهم البنوك على هبوط 9.19% ليسجل أكبر انخفاض يومي منذ يونيو 2013.

وهوى مؤشر "بي.اي.اس.تي "100 بنسبة 5.18% مسجلا أكبر انخفاض يومي منذ محاولة إنقلاب فاشل في يوليو 2016. وارتفع العائد على السندات القياسية التركية لآجل 10 أعوام إلى 18.48% من 17.63% في ختام تعاملات يوم الثلاثاء.

 

طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) فكرة أن هدف إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على قطاع الدفاع يجب مضاعفته. وكان هذا مقترحا غير رسميا لكنه لا يهديء التوترات في قمة مشحونة بالفعل.

وتم هذا الإقتراح خلف الأبواب المغلقة في اجتماع يتطور إلى صدام على عدة جبهات مع إتهام ترامب لألمانيا بأنها "أسيرة" لروسيا حول دعمها لخط أنابيب الغاز (نورد ستريم 2). وهو يضغط أيضا على الحلفاء لتحقيق هدف 2% الذي يلبيه حاليا خمسة فقط من الأعضاء التسع وعشرين .

وحدد حلف الناتو هدفا للأعضاء بإنفاق نسبة محددة من الناتج الاقتصادي على قطاع الدفاع في اجتماع 2014 الذي جرى في ويلز. ولكن داخليا لا يستخدم التحالف هذه النسبة كمقياس وحيد لما يجعل من دولة حليفا جيدا.

ويستغل ترامب حجة ال4% ليوجه رسالة في الداخل أن الولايات المتحدة تحصل على اتفاق سيء من الحلفاء.

إستهل دونالد ترامب وأنجيلا ميركيل قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" على تراشق حيث هاجم الرئيس الأمريكي ألمانيا على دعمها لخط أنابيب غاز من روسيا مما أثار ردا لاذعا من المستشارة.  

وقال ترامب قبل الاجتماع مع أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج يوم الاربعاء "من المؤسف جدا ان تبرم ألمانيا صفقة غاز ونفط ضخمة مع روسيا حيث بينما نحن من المفترض نتحصن من روسيا تخرج ألمانيا وتدفع مليارات ومليارات من الدولارات سنويا لروسيا".

ومضى ترامب "إذا نظرتم لذلك تجدون ألمانيا أسيرة لروسيا—هم تخصلوا من محطاتهم للغحم وتخلوا عن مفاعلاتهم النووية، ويحصلون على الكثير جدا من النفط والغاز من روسيا. أعتقد أن هذا شيء يجب ان ينظر إليه الناتو".

وجاء هذا الهجوم في مستهل قمة تستغرق يومين لزعماء حلف شمال الأطلسي والتي قد يخيم عليها تشكيك صريح في قيمة التحالف الذي يعود تاريخه لعقود طويلة. وربط الرئيس، الذي من المقرر ان يجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين في فنلندا الاسبوع القادم، الإنفاق الأمريكي على الدفاع عن أوروبا بالعجز التجاري للولايات المتحدة مع أكبر تكتل تجاري في العالم.

وستتباحث ميركيل وترامب على هامش قمة الناتو في الساعة 3:15 بالتوقيت المحلي وقالت سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إنها تتوقع ان يناقش ترامب فكرة ان "ألمانيا خاضعة لروسيا بسبب إعتمادها على روسيا من أجل الغاز الطبيعي".

وفور وصولها، قالت ميركيل إن ألمانيا تضطلع بدورها تجاه حلف الناتو واستشهدت بعمليات في أفغانستان  كدليل على أنها تساعد في الدفاع عن المصالح الأمريكية. ومضت المستشارة، التي تربت في ألمانيا الشرقية، لتؤكد حق ألمانيا في إتخاذ قرارات تخدم مصالحها.

وقالت ميركيل "أود ان أضيف في هذه المناسبة الخاصة انني نفسي شهدت السيطرة السوفيتية على جزء من ألمانيا". "أنا سعيدة جدا أننا في الجمهورية الألمانية الاتحادية نعيش متحدين في حرية ولهذا السبب يمكننا إتخاذ قرارات سيادية. وهذا شيء جيد جدا، خاصة لسكان ألمانيا الشرقية سابقا".  

وردت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين بشكل مباشر أكثر على إنتقاد خط أنابيب "نورد ستريم" خلال مقابلة مع شبكة بي.بي.سي على هامش القمة "يمكننا التعايش مع ذلك. سمعناه من قبل ورأينا التغريدات. لدينها إمداد طاقة مستقل، نحن دولة مستقلة، نحن فقط ننوع مصادرنا".

وقال ترامب في بروكسل قبل حضور القمة في مقر الناتو "دول كثيرة مدينة لنا". "الولايات المتحدة تدفع الكثير جدا ودول أخرى لا تدفع ما يكفي...هذا مستمر منذ عقود، هذا غير متكافيء وغير عادل لدافعي الضرائب في الولايات المتحدة".

وتشير هذه التصريحات التصادمية إن هذه القمة ربما تسلك مسار اجتماع مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى الشهر الماضي في كندا. فأعرب ترامب عن شكواه بشأن التجارة مع كندا قبل السفر إلى مجموعة الدول السبع، وسحب بشكل مفاجيء اسمه من البيان الختامي المتفاوض عليه في القمة إحتجاجا على تصريحات منتقدة من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بعد الاجتماع. وسيحضر كل من ترودو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل محادثات حلف الناتو.

وقال ستولتنبرج "الناتو تحالف يضم 29 دولة وأحيانا توجد أراء مختلفة وأيضا بعض الخلافات، وخط أنابيب الغاز من روسيا إلى ألمانيا قضية يختلف حولها الحلفاء". "لكن قوة الناتو هو أنه رغم هذه الخلافات إلا أننا قادرون دوما على التوحد حول مهمتنا الرئيسية للدفاع عن بعضنا البعض، لأننا نتفهم أننا أقوى سويا وليس بمفردنا".

ولكن أشار وزير الخارجية البولندي إن ترامب لديه الحق بشأن خطوط أنابيب نورد ستريم. وأضاف في حلقة نقاش خلال حدث مواز لقمة الناتو  "بعض الدول مقربة جدا" لروسيا، متهما خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز من غرب أوروبا تحت بحر البلطيق بتمويل التسليح العسكري لروسيا.

وإنتقد أيضا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ألمانيا مشتكيا من ان حكومة ميركيل سحبت منظومتها من صواريخ باتريوت من حدود تركيا مع سوريا. وعندما ردت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فان دير لاين إن هذا تناوب وان ألمانيا ظلت لأربع سنوات، قال جاويش أوغلو "إيطاليا مدت بقائها، كحليف حقيقي".

وانج تاو محلل رويترز: ربما يكسر الذهب مستوى الدعم 1247 دولار للأوقية ويهبط أكثر صوب الدعم التالي 1237 دولار حيث إستكمل إرتداده من أدنى مستوى تسجل يوم الثالث من يوليو 1237.32 دولار.

في حال تمكن المعدن من الاستقرار حول 1247 دولار، فمن المرجح ان يعيد اختبار المقاومة 1268 دولار.

تعهدت الصين بالرد على خطط إدارة ترامب لفرض رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار في تصعيد لحرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ووصفت بكين التحرك الأمريكي الأحدث بالترهيب "غير مقبول تماما" وحثت الدول الأخرى على الإنضمام للصين لحماية التجارة الحرة والتعدديدة. كما تعهدت الصين بتقديم شكاوي لدى منظمة التجارة العالمية لكن لم تقدم تفاصيل بشأن ما ستكون عليه إجراءاتها الإنتقامية.

وذكرت وزارة التجارة الصينية على موقعها يوم الاربعاء "الصين مصدومة من التحرك الأمريكي". "لحماية المصالح الأساسية للدولة وشعبها. الحكومة الصينية مضطرة للرد كما فعلت في الماضي".

وجاء الرد بعد ساعات من إصدار إدارة ترامب قائمة مقترحة بألاف المنتجات تخطط لإستهدافها برسوم نسبتها 10% والتي تتنوع من مكانس كهربائية ومساحات الزجاج الأمامي للسيارات وصولا للمعالق الفضية وفرش الحلاقة. واستثنت الولايات المتحدة من القائمة بعض السلع الأكثر رواجا مثل الهواتف المحمولة.

وأدى هذا الخبر لهبوط الأسواق مع انخفاض الأسهم وصعود الدولار وتراجع السلع. هذا وهبط اليوان الصيني.

وإذا دخلت هذه الرسوم المقترحة حيز التنفيذ بعد فترة تشاور عام تنتهي يوم 30 أغسطس، ستغطي رسوم الإدارة الأمريكية التي تستهدف الصين فقط نصف تقريبا الواردات الأمريكية من الدولة الأسيوية.

ويصف بعض أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب الحرب التجارية بالغير حكيمة بينما تحذر شركات أمريكية وخبراء اقتصاديون من أن تلك الحرب قد تقوض أقوى نمو للاقتصاد العالمي منذ سنوات.

وستأتي أيضا الرسوم الأمريكية الجديدة في وقت تطلب فيه إدارة ترامب مساعدة بكين لكبح برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. ومع غياب علامة تذكر على استمرار مفاوضات رسمية، يبدو ان القوتين تتجهان نحو صراع تجاري طويل قد يقوض النمو ويحدث هزة في سلاسل إمداد الشركات.

وأحد الصعوبات التي ستواجهها الصين للرد هي أنها استوردت سلعا أمريكية بقيمة 130 مليار دولار العام الماضي أقل من ثلث قيمة الواردات الأمريكية من الصين. ويعني ذلك إنه في حرب تجارية شاملة،  لن تكون الصين قادرة على مضاهاة الرسوم دولار مقابل دولار.

وفي ردها، تخلت وزارة التجارة الصينية عن عبارة في بيان سابق تقول إنها سترد على رسوم ترامب "بنفس النطاق والحدة".

وقال تاو وانج، رئيس قسم البحوث الاقتصادية لدى يو.بي.اس في هونج كونج، إن الصين ربما تقرر عدم إتخاذ رد قوي من أجل الحد من الضرر على اقتصادها.

"بينما نعتقد ان الصين ربما ترد في مجالات معينة ضد واردات ومصالح اقتصادية أمريكية في الصين، إلا أنه من المستبعد ان تفعل ذلك بشكل مفرط أو صريح  حتى لا تدعو لرد إضافي من الولايات المتحدة".

ويزعم مسؤولون أمريكيون إنه ليس أمامهم خيار سوى المضي قدما في تنفيذ الرسوم الجديدة بعدما فشلت الصين في الرد على مخاوفهم بشأن الممارسات التجارية غير النزيهة وإساءة استغلال بكين للملكية الفكرية الأمريكيةحسبما قال مسؤولان كبيران تحدثا للصحفيين. وفشلت محادثات رفيعة المستوى بين أكبر اقتصادين في العالم بدءا من مايو في تحقيق إنفراجة لتفادي حرب تجارية.

وقال روبرت لايت هايز الممثل التجاري الأمريكي في بيان عبر البريد الإلكتروني "لأكثر من عام، حثت إدارة ترامب الصين على وقف ممارساتها غير النزيهة وفتح سوقها والإنخراط في منافسة سوق حقيقية". "الصين لم تغير سلوكها—وهذا السلوك يضع مستقبل الاقتصاد الأمريكي في خطر".

ولاقى البيت الأبيض تنديدا على الفور من رئيس لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ أورين هاتش، الجمهوري من ولاية أوتا، الذي وصف الأمر "بالطائش" .

وقال اتجاد رؤساء صناعة التجزئة، وهي جماعة ضغط، إن الشركات والمستهلكين الأمريكيين سيخسرون من المعركة التجارية التي تخوضها الإدارة. وقالت هون كواتش نائبة رئيس اتحاد التجارة الدولية في بيان "شركات التجزئة الأمريكية والمستهلكين الذين نخدمهم لم يكن لديهم وقت كاف لتقييم سيل الرسوم التي جرى تطببيها الاسبوع الماضي". "الأن نحتاج للتعامل مع رسوم جديدة على واردات إضافية بقيمة 200 مليار دولار التي ستشمل منتجات استهلاكية أكثر وأساسيات الحياة اليومية".

وفرضت إدارة ترامب يوم السادس من يوليو رسوما بنسبة 25% على واردات صينية بقيمة 34 مليار دولار وتلك أول مرة يطبق فيها الرئيس رسوما تستهدف فقط بكين بعد التهديد بفعل ذلك طيلة أشهر. وغطت الجولة الأولى من الرسوم منتجات صينية تتنوع من المحاريث الزراعية إلى أدوات الألات وأقمار الاتصالات.

وردت الصين على الفور برسوم على سلع أمريكية بنفس القيمة تشمل الفول الصويا والسيارات.

وبالإضافة لذلك، تدرس الولايات المتحدة فرض رسوم على سلع صينية بقيمة 16 مليار دولار في وقت لاحق من هذا الشهر.