جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ظلت ثقة المستهلك الأمريكي مرتفعة في النصف الثاني من فبراير رغم تصاعد المخاوف من فيروس كورونا الذي يعصف بأسواق الأسهم هذا الأسبوع.
واستقر مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في فبراير دون تغيير يذكر عند 101 نقطة من قراءة مبدئية 100.9 نقطة وهو ثاني أعلى مستوى خلال دورة النمو الاقتصادي.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم انخفاضاً طفيفاً من القراءة الأولية. وزاد مؤشر الأوضاع الراهنة من الشهر السابق إلى 114.8 نقطة وارتفع مؤشر التوقعات إلى 92.1 نقطة، بحسب ما أظهرته البيانات يوم الجمعة.
وذكر 8% فقط من كافة المستهلكين في فبراير الفيروس عند وصف التوقعات الاقتصادية، لكن ارتفعت النسبة إلى 20% في أول يومين من المسح. وجرت المقابلات من 29 يناير حتى 25 فبراير.
ومع ذلك، قال ريتشارد كورتن، مدير مسح المستهلكين لجامعة ميتشجان، "الإنتشار الداخلي للفيروس قد يكون له تأثيراً كبيراً على إنفاق المستهلك". "وإذا إنتشر الفيروس إلى المجتمعات الأمريكية، من المرجح ان يحد المستهلكون من إنكشافهم على المتاجر والأسواق التجارية والمسارح والمطاعم والفعاليات الرياضية والسفر الجوي وما شابه ذلك".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.