جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع العجز الأمريكي في تجارة السلع أكثر من المتوقع في نوفمبر بفعل تعافي في الواردات، بما يخيم بظلاله على الصورة حول ما إذا كانت التجارة قد تضيف إلى النمو الاقتصادي هذا الربع السنوي لأول مرة منذ عام.
قال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة يوم الجمعة إن العجز في تجارة السلع زاد إلى 102.9 مليار دولار الشهر الماضي من 98.3 مليار دولار في أكتوبر. وتوقع اقتصاديون استطعت رويترز آرائهم أن يبلغ العجز في تجارة السلع 100.65 مليار دولار.
وبينما ارتفعت الصادرات 7.4 مليار دولار أو 4.4% إلى 176.4 مليار دولار، زادت الواردات 12 مليار دولار أو 4.5% إلى 279.2 مليار دولار.
كان انخفاض أكبر من المتوقع في العجز التجاري في أكتوبر، عندما انخفضت الواردات بأكبر قدر في نحو عامين، مهد لمساهمة التجارة في نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع الحالي. وأخر مرة أضافت التجارة للنمو كان في الربع الرابع من عام 2023.
لكن أحدث البيانات قلصت الهامش الذي به يتجاوز نمو صادرات السلع في أول شهرين من الربع السنوي نمو الواردات. علاوة على ذلك، ربما تحاول الشركات القلقة بشأن تهديدات الرئيس المنتخب دونالد ترمب برفع الرسوم على السلع الأجنبية التعجيل بالاستيراد قبل أن يتولى الحكم الشهر المقبل. ومن شأن ذلك أن يقلص أكثر وربما يمحي تفوق الصادرات ويترك التجارة عبئاً على نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع على التوالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.