جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع العجز التجاري في كندا لأعلى مستوى على الإطلاق في ديسمبر والذي يرجع بالكامل تقريبا إلى تراجعات حادة في أسعار النفط الخام.
وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الاربعاء إن الدولة سجلت عجزا قدره 4.6 مليار دولار كندي (3.4 مليار دولار أمريكي) خلال الشهر، أكثر من مثلي العجز التجاري في نوفمبر البالغ ملياري دولار كندي. ويتجاوز العجز بفارق كبير متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بعجز قدره 2.1 مليار دولار كندي.
وانخفضت الصادرات 3.8%، لكن عند استثناء منتجات الطاقة إستقرت فعليا دون تغيير. وارتفعت الواردات 1.6%.
وكان هذا خامس انخفاض شهري في الصادرات منذ مستوى قياسي تسجل في يوليو. وتعافت أسعار الخام هذا العام وتأتي البيانات التجارية عقب بيانات ضعيفة للناتج المحلي الاجمالي الاسبوع الماضي أظهرت توقف نمو الاقتصاد في نهاية عام 2018.
ومن المتوقع ان ينظر صانعو السياسة في البنك المركزي الكندي لهذا التباطؤ كإنتكاسة عابرة ترجع إلى ضعف مؤقت في النفط.
وهوت أسعار الخام أواخر العام الماضي وسط نقص في خطوط الأنابيب وتخمة في المعروض مما دفع مقاطعة ألبيرتا لخفض الإنتاج. وانخفضت صادرات الخام 28.7% إلى 3.3 مليار دولار كندي في أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2008. ورغم خمسة تراجعات شهرية متتالية، أنهت قيم صادرات الخام العام على ارتفاع 19.7% مقارنة بعام 2017.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.