جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خيب إنفاق المستهلك الأمريكي في يناير التوقعات بينما تراجع التضخم، في قراءة مبكرة للاقتصاد في الربع الأول ربما تزيد المخاوف حول التوقعات.
ووفقا لتقرير من وزارة التجارة يوم الجمعة، ارتفعت المشتريات، التي تمثل نحو 70% من الاقتصاد، بنسبة 0.1% مقارنة بالشهر السابق بعد قراءة معدلة بالخفض بلغت -0.6%. وارتفع الدخل الشخصي 0.2% في فبراير أيضا أقل من المتوقع.
وتشير بيانات الإنفاق، التي تعكس ضعف مبيعات السيارات الجديدة، إن النمو في الربع الأول يواجه تأثيرات سلبية إضافية، لكن تظهر مسوح إن المستهلكين لازالوا متفائلين بوجه عام رغم التوقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي. وفي نفس الوقت، يعزز ضعف التضخم توقعات الاحتياطي الفيدرالي بعدم إجراء زيادات لأسعار الفائدة هذا العام.
وانخفض مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي—المرتبط بالاستهلاك—0.1% في يناير مقارنة بالشهر السابق وارتفع 1.4% مقارنة بالعام السابق بما يطابق التوقعات على أساس سنوي وهي أدنى قراءة منذ أواخر 2016.
وعند استثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر نمو الأسعار الأساسي بنسبة 0.1% أقل من المتوقع. وارتفع هذا المؤشر 1.8% مقارنة بشهر يناير 2018 أيضا أقل من التوقعات بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 2%.
وأظهر تقرير يوم الخميس إن النمو الاقتصادي تباطأ إلى وتيرة 2.2% في الربع الرابع، ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم نموا قدره 1.5% هذا الربع السنوي التي ستكون الوتيرة الأبطأ في عامين.
وتضاف بيانات الإنفاق لعلامات على الضعف قبل وقت قصير من نشر تقرير مبيعات التجزئة لشهر فبراير يوم الاثنين. وستحظى القراءة الأحدث لمبيعات التجزئة بمتابعة وثيقة بعد ان هوت المبيعات في ديسمبر 1.6% وهو أكبر انخفاض منذ 2009 قبل ان تتعافى في يناير.
وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة الإنفاق 0.3% في يناير وان ترتفع الدخول بنسبة مماثلة في فبراير.
ولم تشمل البيانات قراءة فبراير للإنفاق أو تضخم "نفقات الاستهلاك الشخصي" بسبب تأجيل متعلق بإغلاق حكومي إستمر خمسة أسابيع إنتهى يوم 25 يناير. وسيجمع التقرير القادم يوم 29 أبريل بيانات الإنفاق الشخصي وأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهري فبراير ومارس بجانب قراءة نمو الدخل لشهر مارس، وفقا لوزارة التجارة.
وتعطي قراءة التضخم الأساسي الأضعف من المتوقع وقتا لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لإنتظار علامات على تسارع قبل التفكير في إستئناف زياداتهم لأسعار الفائدة. وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر إن أسعار الفائدة قد تبقى دون تغيير "لبعض الوقت" مع إستمرار ضعف التضخم ووسط مخاطر عالمية تخيم بظلالها على التوقعات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.