جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تواجه ألمانيا خطر حدوث ركود وسط توترات تجارية متصاعدة تلقي بثقلها على أكبر اقتصاد في أوروبا.
وإنخفض مؤشر معهد سينتكس للبحوث الذي يعكس نظرة المستثمرين للاقتصاد إلى أدنى مستوى منذ 2010 مسجلا سالب 3.3 في يونيو مقابل 5.3 في مايو، مما يشير بالتالي ان أزمة ركود تلوح في الأفق. وتراجع أيضا المؤشر الخاص بمنطقة اليورو.
ورغم ان مؤشر سينتكس يقيس أراء المستثمرين وليس مؤشرا اقتصاديا أوسع نطاقا، بيد ان هذا التحذير هو الأحدث في سلسلة من التقارير السلبية حول الاقتصاد الأوروبي الأكبر. والأسبوع الماضي، خفض البنك المركزي الألماني توقعاته للنمو هذا العام إلى 0.6% فقط وأظهرت بيانات ان الإنتاج الصناعي هبط بأسرع وتيرة منذ نحو أربع سنوات.
وترجع سينتكس أغلب الانخفاض في الثقة إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتهديد بفرض رسوم جديدة على أوروبا.
وقالت مؤسسة البحوث "الآمل بأن مرحلة الضعف الاقتصادي في بداية العام 2018/2019 قد تنتهي سريعا يبدو أنه قد تبخر". وأضافت "على الرغم من ان سبب المشكلة سهل التعرف عليه، إلا أنه ليس بالضرورة سهلا حله".
وينعكس بالفعل القلق حول الاقتصاد في الأسواق، حيث تبلغ عوائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات مستوى قياسيا منخفضا. وقال البنك المركزي الأوروبي إنه سيبقي أسعار الفائدة عند مستواها الأدنى قياسيا لوقت أطول وحتى بدأ يناقش إحتمالية تحفيز جديد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.