جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي الأساسي بأبطأ وتيرة منذ أكثر من عام مما يشير ان ضغوط التضخم تبقى ضعيفة وربما تعزز الدعوات لتخفيض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
وعند إستثناء الغذاء والطاقة، زادت أسعار المنتجين 2.3% في مايو مقارنة بالعام السابق—وهو أقل مستوى منذ يناير 2018 ومطابق للتوقعات—بعد زيادة بلغت 2.4% في الشهر السابق، حسبما أظهر تقرير لوزارة العمل يوم الثلاثاء. وصعد المؤشر العام لأسعار المنتجين 1.8% مقارنة بالعام السابق، دون التوقعات، وبعد زيادة قدرها 2.2% في أبريل.
وسيعطي ضعف التضخم حرية أكبر للاحتياطي الفيدرالي كي يخفض تكاليف الإقتراض وسط علامات على تباطؤ الاقتصاد. وبينما يعتبر مؤشر أسعار المستهلكين مؤشرا أهم للتضخم، غير ان المحللين يراقبون أسعار المنتجين لتقييم كيف سيمتد أثر ضغوط الأسعار إلى المستهلكين.
ورغم أقل معدل بطالة في 49 عاما ورسوم جمركية على سلع أجنبية بمليارات الدولارات، ظل التضخم عبر الاقتصاد ضعيف نسبيا، ليستقر دون المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي لمؤشره المفضل. وأشار الرئيس دونالد ترامب إلى حالة الأسعار حيث يواصل ضغطه على البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة وتعزيز النمو. وقال في تغريدة يوم الثلاثاء قبل نشر تقرير أسعار المنتجين ان سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي مرتفع جدا وإن "الولايات المتحدة لديها تضخم منخفض جدا، وهو شيء جميل".
وستعطي بيانات أسعار المستهلكين يوم الاربعاء صورة أشمل لحالة الأسعار في مايو. ومن المتوقع ان يستقر التضخم الأساسي على أساس سنوي عند 2.1% بينما من المحتمل تباطؤ المؤشر العام إلى 1.9%. ويرى المستثمرون تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة أمرا مرجحا في يوليو بعدما خيبت بيانات الوظائف في مايو كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.