جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت التجارة الأمريكية مع الصين تراجعها في أكتوبر حيث إنخفضت واردات السلع من الدولة إلى أدنى مستوى جديد في ثلاث سنوات وسط محادثات طال أمدها بين أكبر اقتصادين في العالم حول اتفاق تجاري.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الخميس أن واردات السلع من الصين تراجعت 4.8% مقارنة بالشهر السابق إلى 35.3 مليار دولار بينما هوت الصادرات 17% إلى 7.49 مليار دولار، وهو أقل مستوى منذ نحو عام.
وإنكمش العجز بين البلدين إلى 27.8 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ سبعة أشهر.
وإنخفض إجمالي العجز الأمريكي في السلع والخدمات إلى 47.2 مليار دولار في أكتوبر، أقل من متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين بعجز قدره 48.5 مليار دولار. وعادة ما تحقق الولايات المتحدة فائضا في تجارة الخدمات وعجزا في السلع، وهو عجز يعتبره الرئيس دونالد ترامب غير عادل.
وأشار المفاوضون الأمريكيون والصينيون أنهم ربما قريبون من الاتفاق على مرحلة أولى من إتفاق تجاري أوسع نطاقا لكن صرح ترامب أنه لا يمانع إن تأجل الاتفاق إلى ما بعد انتخابات 2020 وهدد بأن زيادة رسوم مزمعة يوم الخامس عشر من ديسمبر ستطبق إذا فشلت المحادثات في ان تسفر عن إتفاق يروق له.
وكشف التقرير عن تراجع في الصادرات والواردات وأعطى لمحة عن تأثير التجارة على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع. وبينما أثر صافي الصادرات سلبا على النمو في الفصلين السابقين، إلا ان تراجعا مستمرا في الواردات قد يساعد في إنهاء هذا الإتجاه العام. ورفع بعض المحللين توقعات الناتج المحلي الاجمالي الاسبوع الماضي بعد ان أظهر تقرير تجاري مبدئي إنكماشا في عجز تجارة السلع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.