جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
زاد بقوة إنفاق المستهلك الأمريكي في نوفمبر مما يشير إلى نمو اقتصادي معتدل يدعم رغبة الاحتياطي الفيدرالي في إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لآجل غير مسمى، لكن ظل التضخم ضعيفا.
وقالت وزارة التجارة يوم الجمعة أن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي نشاط الاقتصاد الأمريكي، ارتفع 0.4% الشهر الماضي حيث زادت مشتريات الأسر من السيارات وإنفاقها على الرعاية الصحية. وزاد إنفاق المستهلك بنسبة غير معدلة بلغت 0.3% في أكتوبر.
وكانت زيادة الشهر الماضي في إنفاق المستهلك متماشية مع توقعات الخبراء الاقتصاديين.
ويصمد إنفاق المستهلك مدعوما بأدنى معدل بطالة منذ نحو نصف قرن.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وأشار أن تكاليف الإقتراض قد تبقى دون تغيير طوال 2020 على الأقل. وخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام.
ويضاف الإنفاق المطرد للمستهلكين إلى بيانات إيجابية حول تشييد المنازل. هذا ويستقر قطاع التصنيع على ما يبدو حيث تنحسر توترات الحرب التجارية المستمرة منذ 17 شهرا بين الولايات المتحدة والصين.
وتتراوح تقديرات النمو الاقتصادي للربع الرابع من معدل سنوي 1.3% إلى وتيرة 2.3%. ونما الاقتصاد بوتيرة 2.1% في الربع الثالث.
وكان التضخم ضعيفا في نوفمبر حيث ارتفعت أسعار المستهلكين بحسب مؤشر أسعار "نفقات الاستهلاك الشخصي" 0.2% الشهر الماضي مدعومة بأسعار الطاقة والخدمات. وكان المؤشر قد زاد بنسبة مماثلة في أكتوبر.
وعند استثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، زاد المؤشر 0.1% الشهر الماضي في رابع شهر على التوالي من الزيادة بنفس النسبة. وهذا خفض الزيادة السنوية في المؤشر الأساسي إلى 1.6% في نوفمبر من 1.7% في أكتوبر.
والمؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي هو مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، والذي فشل في بلوغ مستوى 2% الذي يستهدف البنك المركزي الأمريكي طوال هذا العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.