Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

وصلت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية مرتفعة بعد تصريحات من الصين تشير إلى تقدم نحو إتفاق مرحلة أولى حول التجارة.

وصعدت مؤشرات اس.اند.بي 500 وداو جونز الصناعي وناسدك المجمع إلى أعلى مستويات على الإطلاق بعدما قالت الصين إن المفاوضين التجاريين الأمريكيين والصينيين  "توصلوا إلى توافق" حول قضايا محددة في مكالمة هاتفية وإتفقوا على ان يبقوا على إتصال حيال النقاط المتبقية.

وتشبثت الدولار بمكاسبه التي حققها على مدى الجلسات الخمس الماضية مقابل نظرائه الرئيسيين ومن بينهم الاسترليني، الذي نزل بعد ان أشار استطلاع للرأي إلى إنحسار فارق تفوق حزب المحافظين الحاكم قبل الانتخابات البريطانية التي موعدها يوم 12 ديسمبر.

ودفعت الآمال بإقتراب التوصل إلى إتفاق تجاري جزئي  مؤشر قياسي للأسهم العالمية  صوب مستوى قياسي جديد. ورغم ان وزارة التجارة الصينية أشارت في بيان إلى تقدم في المحادثات مع واشنطن، إلا ان هونج كونح تبقى مصدر توتر مع إستدعاء بكين السفير الأمريكي لديها للإعراب عن إحتجاجها على التدخل الأمريكي في شؤونها.

وبينما يواصل المستثمرون تقييم تأثير الخلاف التجاري على أكبر اقتصاد في العالم، إستخدم جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي نبرة متفائلة خلال كلمة له ليل الاثنين فيها وصف التوقعات لدورة نمو الاقتصاد الأمريكي بكوب "أكثر من نصفه ممتليء".

إنكمش العجز التجاري الأمريكي في السلع على غير المتوقع إلى أقل مستوى منذ أكثر من عام مع تسجيل الواردات إنخفاضا حادا في إشارة إلى تأثير الرسوم الجمركية على الشحنات.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات يوم الثلاثاء إن العجز تراجع إلى 66.5 مليار دولارفي أكتوبر من 70.5 مليار دولار في الشهر الأسبق. وجاء هذا مقارنة مع التوقعات بارتفاع العجز إلى 71 مليار دولار. وإنخفضت صادرات السلع إلى 135.3 مليار دولار بإنخفاض 900 مليون دولار عن شهر سبتمبر. أما الواردات هبطت إلى أقل مستوى في عامين عند 201.8 مليار دولار.

وتعطي البيانات الأحدث نظرة على التأثير المحتمل للتجارة على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع.

وتعاني التجارة الأمريكية مع الصين مع زيادة الرئيس دونالد ترامب الرسوم على واردات قادمة من بكين، والتي ردت بفرض رسوم على سلع أمريكية منذ 2018.

ويأتي التقرير بينما يقترب ببطء أكبر إقتصادين في العالم من إتفاق جزئي لتفادي رسوم جديدة هددت واشنطن بفرضها على سلع صينية.

تراجعت على نحو مفاجيء ثقة المستهلك الأمريكي للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر حيث إنخفضت المعنويات إزاء الأوضاع الراهنة لسوق العمل مما يشكل تحديا لشركات التجزئة مع دخول أهم موسم للتسوق.

وقالت مؤسسة كونفرنس بورد يوم الثلاثاء إن مؤشرها لثقة المستهلك إنخفض إلى 125.5 نقطة من قراءة معدلة بالرفع بلغت 126.1 نقطة في اكتوبر. وخيبت تلك القراءة متوسط تقديرا الخبراء الاقتصاديين عند 127 نقطة.

وهبط مؤشر الأوضاع الراهنة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر، بينما زاد مؤشر التوقعات الاقتصادية للمرة الأولى منذ يوليو.

وتلك أطول سلسلة تراجعات منذ منتصف يونيو 2012 وتظهر ان ضعفا ربما يطرأ على الركيزة الأساسية للاقتصاد ألا وهي إنفاق المستهلك.

ألمحت الصين أن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة في سبيلها نحو إتفاق مبدئي بعد ان تباحث المفاوضون من الجانبين عبر الهاتف يوم الثلاثاء.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن المسؤولين "توصلوا إلى توافق حول حل مناسب للقضايا قيد النقاش" وإتفقوا على ان يبقوا على إتصال حول النقاط المتبقية لما يعرف بإتفاق المرحلة الأولى. وأكد مكتب الممثل التجاري الأمريكي ان إتصالا قد جرى، لكن رفض التعليق على ما تضمنه.

وبحسب ما جاء في بيان الصين، ناقش نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن القضايا الأساسية. لكن لم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل.

وتستمر محادثات حول إتفاق محدود منذ إعلانه لأول مرة في أكتوبر، مع تقديم الجانبين تنازلات مؤخرا حول قضايا مثل المشتريات الزراعية وحقوق الملكية الفكرية وشركة التقنية العملاقة هواوي تكنولوجيز. وقال ليو، كبير مفاوضي الصين، الاسبوع الماضي إنه "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى إتفاق مرحلة أولى، لكن غياب مهلة نهائية إلى جانب تعليقات من الرئيس دونالد ترامب وأخرين أثار تكهنات بأن المحادثات قد تمتد إلى العام القادم.

وإذا لم يتم التوصل إلى إتفاق مرحلة أولى قبل يوم 15 ديسمبر، سيتعين على ترامب أن يختار ما إذا كان ينفذ تهديده السابق بفرض رسوم بنسبة 15 بالمئة على واردات من الصين بقيمة حوالي 160  مليار دولار. وتتعقد أيضا العلاقات بين الدولتين بفعل تمرير مشروع قانون عبر الكونجرس الأمريكي يدعم المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونهج كونج، كما دعا الرئيس شي جين بينغ إلى إتفاق متكافيء.

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية نقلا عن خبير لم تسمه مطلع على المحادثات التجارية إن المسؤولين الذين أجروا المكالمة الهاتفية يوم الثلاثاء ربما ناقشوا إلغاء تعريفات جمركية ومشتريات زراعية وألية مراجعة لتطبيق إتفاق محتمل.

وقال ترامب الاسبوع الماضي إن إتفاقا تجاريا مع الصين "قريب جدا من المحتمل" لكن "لا يمكن ان يكون متكافئا".

وحتى إذا تم توقيع إتفاق مرحلة أولى، فإنه ربما يتفادى القضايا الأكثر صعوبة مثل القلق الأمريكي حول الدعم الصيني للشركات أو محاولات حرمان شركات تقنية صينية من  دخول السوق الأمريكية حول تهديدات أمنية. هذا وتصبح الإضطرابات المدنية الدائرة في هونج كونج وإنتهاكات الصين تجاه المسلمين في إقليم تشينغيانج نقاط توتر إضافية.

 

ارتفعت مشتريات منازل الأمريكية الجديدة على مدى الشهرين الماضيين بأسرع وتيرة منذ أكثر من 12 عاما مما يضاف للدلائل على قوة الطلب على المنازل وسط انخفاض في الأسعار وتكاليف الإقتراض.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الثلاثاء إن مبيعات المنازل المخصصة لأسرة واحدة ارتفعت بوتيرة سنوية 733 ألف في أكتوبر متخطية كافة توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 738 ألف في سبتمبر. وكانت تلك أقوى قراءتين منذ يوليو 2007. وتراجع متوسط أسعار البيع 3.5 بالمئة عن العام السابق إلى 316.700 دولار.

وبدعم من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وزيادات مطردة في الأجور والوظائف، تنمو مبيعات المنازل الجديدة بأسرع وتيرة خلال دورة النمو الاقتصادي الحالية.

وأظهرت بيانات أخرى مؤخرا زخما إيجابيا في القطاع وإحتمالية المساهمة في النمو الاقتصادي خلال الربع الرابع. فسجلت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل الحصة الأكبر من سوق الإسكان، زيادة في أكتوبر. بالإضافة لذلك، ارتفع عدد المنازل المبدوء إنشائها وصدرت تصاريح بناء بأسرع وتيرة منذ 2007.

قال محافظ البنك المركزي البولندي أدام جلابنسكي إن بولندا إستعادت حوالي 100 طنا من الذهب من بنك إنجلترا في محاولة لإظهار قوة اقتصاد الدولة البالغ حجمه 586 مليار دولار.

وأعاد البنك المركزي حوالي 126 طنا في عامي 2018 و2019 لزيادة إحتياطياته من الذهب إلى 228.6 طنا. ونتيجة لذلك، أصبحت الدولة تحتل الترتيب ال22 بين حائزي المعدن الأصفر في العالم ولديها أكبر احتياطي من الذهب بين دول أوروبا الشرقية، بحسب ما أعلنه البنك المركزي.

وقال جلابنسكي أن البنك المركزي سيواصل إستعادة الذهب للداخل إذا كان "وضع احتياطي النقد الأجنبي مواتيا".

وأبلغ جلابنسكي الصحفيين يوم الاثنين "الذهب يرمز لقوة الدولة. وأضاف أن بولندا بإمكانها خلق "أرباح بمليارات" إذا باعت حيازاتها لكن ليس لديها خطط لفعل ذلك.

وأقدمت بنوك مركزية، من بينها المجر وصربيا، على شراء الذهب في النصف الأول من عام 2019 مما ساعد في بلوغ الطلب على المعدن النفيس إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات، وفقا  لمجلس الذهب العالمي. وتعزز البنوك المركزية حول العالم احتياطياتها من الذهب مع تباطؤ النمو الاقتصادي وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية وسعي السلطات إلى تنويع أصولها بعيدا عن الدولار.

وكانت بولندا تمتلك 121.9 مليار دولار احتياطي رسمي، بما يشمل الذهب، حتى يوم 31 أكتوبر.

تراجع الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاثنين مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين مع تحسن شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر بفعل تجدد التفاؤل بتوصل الولايات المتحدة والصين قريبا إلى حل ينهي الصراع التجاري الممتد بينهما.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1456.22 دولار للاوقية في الساعة 1432 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أدنى مستوى منذ 12 نوفمبر عند 1453.40 دولار.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5 بالمئة إلى 1456.20 دولار.

وحققت البورصات العالمية صعودا حذرا، بينما إنخفض الين الياباني الذي يعد ملاذا آمنا إلى أدنى مستوى في أسبوع أمام الدولار.

وذكرت الصحيفة الصينية جلوبال تايمز نقلا عن خبراء مطلعين على المحادثات إن بكين وواشنطن "قريبتان جدا" من إتفاق تجاري مبدئي.

وزاد من الأجواء المتفائلة إعلان الصين في مطلع الأسبوع الجاري إن الصين ستسعى لتحسين حماية حقوق الملكية الفكرية، وهي نقطة خلاف في المحادثات.

قالت وزيرة الدولة بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية أنييس بانييه روناشير يوم الاثنين إن فرنسا لن تحذو حذو الولايات المتحدة وتستبعد شركة هواوي الصينية من شبكتها لإتصالات الجيل الخامس، لكن سيكون لديها السلطة للتدقيق في الشركات المصنعة لمعدات الإتصالات من أجل أي تهديد أمني محتمل.

وأطلقت هيئة تنظيم الإتصالات الفرنسية "ARCEP" طرحا طال إنتظاره لتردادات الجيل الخامس يوم الخميس منهية أشهر من الجدل الشديد بين شركات الإتصالات في الدولة والسلطات حول الطريقة المثلى لتقديم التكنولوجيا الجديدة للإنترنت فائق السرعة.

وقالت بانييه روناشير لتلفزيون بي.اف.ام يوم الاثنين "نحن لا نستهدف شركة معينة لتصنيع المعدات". "لا يوجد إقصاء".

وأضافت "توجد ثلاث شركات تصنيع معدات إتصالات عاملة في فرنسا. هواوي لديها حصة سوقية 25 بالمئة، وتوجد أيضا نوكيا وإيريكسون".

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد ان أعلنت الصين إنها ستكثف حماية الملكية الفكرية في خطوة يآمل المستثمرون ان تعالج واحدة من القضايا الرئيسية في الصراع التجاري بين واشنطن وبكين.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 78 نقطة أو 0.3 بالمئة إلى 27953 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب بلغت 0.3 بالمئة بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.6 بالمئة.

ودعت الحكومة الصينية إلى تعجيل تقديم إجراءات عقابية ضد إنتهاك براءات الإختراع وحقوق التأليف والنشر  في وثيقة صدرت يوم الأحد.

ولاقت تلك الخطوة ترحيبا من الأسواق حيث ان حماية أفضل لحقوق الملكية الفكرية من بين مجموعة من القضايا التي يتفاوض عليها أكبر إقتصادين في العالم. وألمحت الولايات المتحدة إنها تريد ضمانات أوضح بأن الصين ستفي بالتعهدات التي قطعتها على نفسها حيال تلك القضية، وحيال قضايا أخرى مثل المشتريات الزراعية قبل ان يسافر المفاوضون الأمريكيون إلى بكين من أجل جولة جديدة من المحادثات التجارية الرامية إلى التوصل إلى إتفاق "مرحلة أولى" .

وعزز التفاؤل حول حظوظ المحادثات التجارية شهية الأسواق تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر، وأضعف الطلب على الاستثمارات الآمنة. وتراجعت أسعار الذهب 0.5 بالمئة.

وقبل بداية التعاملات في بورصة وول ستريت، هبطت أسهم أوبر تكنولوجيز 4 بالمئة بعد ان خسرت شركة إستدعاء سيارات الأجرة رخصتها للعمل في لندن، واحدة من أكبر أسواقها. وتعهدت الشركة بالطعن على قرار الهيئة التنظيمية ومن الممكن ان تستمر في العمل حتى إستكمال النظر في عملية الطعن.

وخارج الولايات المتحدة، أنهى مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية اليوم على صعود 0.7 بالمئة. وارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 ما يزيد عن 0.8 بالمئة لتقوده مكاسب في قطاعات الموارد الأساسية والرحلات والترفيه.

إستقر النفط الخام الأمريكي قرب 57 دولار للبرميل حيث قدمت الصين تنازلا قد يساعد في إنهاء التوترات التجارية مع الولايات المتحدة التي تلقي بثقلها على الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود.

وقالت الصين في مطلع هذا الأسبوع  إنها ستشدد العقوبات على إنتهاكات حقوق الملكية الفكرية في محاولة منها لمعالجة واحدة من نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات التجارية مع واشنطن. ويؤدي الجمود في المحادثات إلى تراجع المعنويات الاقتصادية  في أكبر بلدين مستهلكين للنفط في العالم.

ويتعافى الخام منذ أوائل أكتوبر وسط علامات على تقدم نحو إتفاق تجاري محدود، لكن تأرجحت الأسعار بفعل تقلبات متكررة في المعنويات. ويزداد قلق المستثمرين في النفط حيث يطول أمد المفاوضات التجارية وهو ما دفع مديري الأموال لتقليص صافي مراهناتهم على صعود خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكي) 13 بالمئة في الأسبوع المنتهي يوم 19 نوفمبر.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 53 سنتا إلى 57.24 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 4:05 مساءا بتوقيت القاهرة. وكان وصل إلى 58.74 دولار للبرميل يوم الجمعة وهو أعلى مستوى منذ 23 سبتمبر قبل ان ينهي تعاملاتها على إنخفاض 1.4%.

ونزلت العقود الاجلة لخام برنت تسليم يناير 40 سنتا إلى 62.99 دولار للبرميل في بورصة لندن بعد تراجعها 0.9% يوم الجمعة.

ويأتي تنازل الصين حول الملكية الفكرية بينما يحاول المفاوضون التجاريون تضييق الخلافات القائمة التي من بينها تعهدات بكين شراء منتجات زراعية أمريكية وحماية حقوق الملكية الفكرية وفتح إقتصادها بدرجة أكبر أمام الشركات الأجنبية. ولكن تواجه الدولتان صعوبة في الإتفاق حول التعريفات الجمركية الذي سيلغيها كل طرف ضمن المرحلة الأولى لإتفاق تجاري.