جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر النفط الخام الأمريكي قرب 57 دولار للبرميل حيث قدمت الصين تنازلا قد يساعد في إنهاء التوترات التجارية مع الولايات المتحدة التي تلقي بثقلها على الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود.
وقالت الصين في مطلع هذا الأسبوع إنها ستشدد العقوبات على إنتهاكات حقوق الملكية الفكرية في محاولة منها لمعالجة واحدة من نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات التجارية مع واشنطن. ويؤدي الجمود في المحادثات إلى تراجع المعنويات الاقتصادية في أكبر بلدين مستهلكين للنفط في العالم.
ويتعافى الخام منذ أوائل أكتوبر وسط علامات على تقدم نحو إتفاق تجاري محدود، لكن تأرجحت الأسعار بفعل تقلبات متكررة في المعنويات. ويزداد قلق المستثمرين في النفط حيث يطول أمد المفاوضات التجارية وهو ما دفع مديري الأموال لتقليص صافي مراهناتهم على صعود خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكي) 13 بالمئة في الأسبوع المنتهي يوم 19 نوفمبر.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 53 سنتا إلى 57.24 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 4:05 مساءا بتوقيت القاهرة. وكان وصل إلى 58.74 دولار للبرميل يوم الجمعة وهو أعلى مستوى منذ 23 سبتمبر قبل ان ينهي تعاملاتها على إنخفاض 1.4%.
ونزلت العقود الاجلة لخام برنت تسليم يناير 40 سنتا إلى 62.99 دولار للبرميل في بورصة لندن بعد تراجعها 0.9% يوم الجمعة.
ويأتي تنازل الصين حول الملكية الفكرية بينما يحاول المفاوضون التجاريون تضييق الخلافات القائمة التي من بينها تعهدات بكين شراء منتجات زراعية أمريكية وحماية حقوق الملكية الفكرية وفتح إقتصادها بدرجة أكبر أمام الشركات الأجنبية. ولكن تواجه الدولتان صعوبة في الإتفاق حول التعريفات الجمركية الذي سيلغيها كل طرف ضمن المرحلة الأولى لإتفاق تجاري.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.