Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين إنه سيعيد تطبيق تعريفات جمركية على واردات الصلب والألمونيوم من البرازيل والأرجنتين، قائلا أن الدولتين تخفضان قيمة عملاتهما.

وأصدر ترامب هذا الإعلان، الذي لم يكن متوقعا، على تويتر، "البرازيل والأرجنتين تشرفان على تخفيض ضخم لعملاتهما، الذي ليس في صالح مزارعينا".

وأضاف ترامب "بالتالي، سأعيد تطبيق التعريفات الجمركية على الفور على شحنات الصلب والألمونيوم التي تستوردها الولايات المتحدة من الدولتين".

ولم يصدر البيت الأبيض على الفور أمرا تنفيذيا يوضح هذه التعديلات. وكان ترامب في السابق زاد ثم خفض رسوم الصلب على تركيا ودول أخرى في تحركات رجعت إلى أسباب عديدة من سياسة سعر الصرف في الخارج إلى إحتجاز قس إنجيلي أمريكي في تركيا.

وقال الرئيس البرازيلي يائير بولسونارو أنه سيناقش إجراء ترامب مع وزير الاقتصاد باولو جوديس وسيتواصل مع الرئيس الأمريكي إن لزم الأمر. وأبلغ الصحفيين يوم الاثنين "لدي قناة إتصال مفتوحة مع ترامب".

ويأتي القرار في وقت يسعى فيه ترامب إلى إبرام إتفاق تجاري محدود مع الصين الذي من المتوقع ان يلغي بعض الرسوم المفروضة على الدولة، وأيضا بينما تسعى الإدارة الأمريكية إلى الحصول على موافقة الكونجرس على إتفاقية تجارية جديدة لأمريكا الشمالية.

وفُرضت رسوم أمريكية على واردات الصلب والألمونيوم على كل دول العالم في 2018 في خطوة سبقت الحرب التجارية مع الصين. وحصلت بعض الاقتصادات—من بينها الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك—على إعفاءات مؤقتة من الرسوم التي ألغيت في وقت لاحق.

وبعد تدخل متكرر من السيناتور تشك جراسلي (الجمهوري من ولاية أيوا) ومشرعين جمهوريين كبار أخرين، ألغى ترامب رسوم الصلب والألمونيوم على كندا والمكسيك مما يمهد الطريق أمام تصديق محتمل على إتفاقية تجارية جديدة لأمريكا الشمالية تعرف بإتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وتوصلت سريعا البرازيل والأرجنتين إلى إتفاقيات مع إدارة ترامب للحصول على إعفاءات من رسوم الصلب والألمونيوم، لكن اقتصادات أخرى، من بينها الاتحاد الأوروبي والصين، تخضع منذ وقت طويل لرسوم.

وإستخدمت إدارة ترامب قانون خاص بالأمن القومي معروف بالبند 232 لفرض الرسوم، وإنتقد مشرعون كثيرون إستخدام القانون، الذي يواجه تحديا في المحاكم الاتحادية، لأنه يعاقب الدول والحلفاء  التي لطالما إُتهمت بإغراق أو دعم الصلب.

تجنبت الصين إتخاذ إجراءات تتعلق بالتجارة في أول تحرك للرد على الولايات المتحدة حول قانون يدعم المتظاهرين في هونج كونج وإنما تعهدت في المقابل بفرض عقوبات على بعض المنظمات الحقوقية ووقف زيارات سفن حربية أمريكية إلى المدينة.  

وقالت هوا تشوينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي يوم الاثنين أن المنظمات الأمريكية المستهدفة بعقوبات شملت الوقف الوطني للديمقراطية وهيومان رايتس ووتش وفريدوم هاوس. وأضافت هيوا أن الصين ستعلق أيضا زيارات جديدة  لسفن تابعة للبحرية الأمريكية إلى ميناء هونج كونج بسبب التشريع، الذي وقعه ترامب ليصبح قانونا يوم الاربعاء.

ولم تقدم هوا تفاصيل حول كيف ستفرض الصين عقوبات على المنظمات الحقوقية، المقيد بالفعل عملها في البر الرئيسي الصيني. وعلى نحو مماثل، كانت الصين رفضت بالفعل زيارات لاثنتين من السفن الحربية الأمريكية في أغسطس.

وقال باتريك بون، الباحث المختص بالصين لدى منظمة العفو الدولية والمقيم في هونج كونج، "يبدو ان هذا تهديدا فارغا لأن هذه المنظمات لا تعمل داخل البر الرئيسي الصيني". "لكن إذا كان هناك تهديدات ملموسة بدرجة أكبر حول العاملين والممثلين لهذه المنظمات العاملة في هونج كونج، سيكون تضييقا خطيرا على حرية الرأي والتعبير".

وتراجع اليوان الصيني إلى 7.0449 للدولار، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع، بعد بيان وزارة الخارجية. وقلصت العملة تراجعاتها إلى 7.0412 في الساعة 5:20 مساءا بتوقيت شنغهاي.

وبينما تعهدت الصين بالرد منذ ان إتضح ان المشرعين الأمريكيين يعتزمون تمرير التشريع، إلا ان الرئيس شي جين بينغ لديه خيارات محدودة للرد بدون ان يفاقم التباطؤ الاقتصادي في الداخل.

ذكر موقع أكسيوس للأنباء يوم الاثنين نقلا عن مصدر مقرب من الفريق التفاوضي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين متعثر الأن بسبب التشريع الخاص بهونج كونج.

وأضاف التقرير نقلا عن مصدر لم يحدده إن الإتفاق متعثر أيضا بسبب الحاجة إلى وقت يسمح للسياسة الداخلية للرئيس الصيني شي جين بينغ ان تهدأ.

وقالت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس أن التشريع الذي وقعه ترامب يوم الأربعاء والذي يدعم المتظاهرين في هونج كونج تدخل خطير في الشؤون الصينية.

 

ذكرت صحيفة جلوبال تايمز يوم الأحد نقلا عن مصادر لم تسمها إن بكين تصر على ضرورة إلغاء الرسوم الأمريكية ضمن أي إتفاق تجاري مبدئي مع واشنطن وسط غموض مستمر حول ما إذا كان الجانبان قادران على إبرام إتفاق.

وقالت الصحيفة في تغريدة "تعهد الولايات المتحدة بإلغاء الرسوم المقرر تطبيقها يوم 15 ديسمبر لا يمكن ان يحل بديلا عن إلغاء الرسوم القائمة".

وتنشر جلوبال تايمز صحيفة الشعب اليومية وهي الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

ويوم الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دوناد ترامب إن واشنطن في "المخاض الاخير" لإتفاق يهدف إلى نزع فتيل حرب تجارية مستمرة منذ 16 شهرا مع الصين، بعد أيام قليلة  من إعراب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن رغبته في إتفاق تجاري. وتحدث مجددا أيضا كبار المفاوضين التجاريين للدولتين وإتفقوا على مواصلة العمل على حل القضايا المتبقية.

قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان إن تحالف "أوبك بلس" سيدرس زيادة تخفيضات إنتاج الخام عندما تجتمع البلدان المنتجة للنفط في فيينا يوم الخامس من ديسمبر.

وأبلغ الصحفيين في بغداد يوم الأحد إن التخفيض قد يكون في حدود 400 الف برميل يوميا ليصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا، مضيفا أن العراق إمتثل لإلتزاماته بتخفيض الإنتاج في نوفمبر. وقال "هذا الرقم جرت مناقشته وتم التوصل إليه بين وزراء أوبك نتيجة لدراسات متأنية".

وأضاف الغضبان "ثمة وجهات نظر بأن تجري أوبك بلس تخفيضات أكبر، لكن ليست كبيرة بقدر 1.2 مليون برميل يوميا". "هذه التخفيضات ستؤدي إلى إستقرار السوق".

ويتوقع محلل واحد فقط من 35 محللا شاركوا في مسح عالمي أجرته بلومبرج ان تتفق أوبك وحلفائها على زيادة التخفيض عندما يجتمعون. وتوقع اغلبهم ان يقرر التحالف الذي يضم 24 دولة—الذي خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا هذا العام لمنع تخمة في المعروض—تمديد قيودهم الحالية على الإنتاج حتى منتصف 2020.

وشهد النفط صعودا كبيرا مؤخرا إذ ارتفع 11 في المئة من أوائل أكتوبر حتى 26 نوفمبر وسط دلائل على ان الولايات المتحدة والصين تقتربان من إتفاق تجاري جزئي. وفي وقت سابق من الاسبوع الماضي، قفز خام برنت إلى حوالي 65 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ سبتمبر قبل ان يتراجع وينهي تعاملاته يوم الجمعة عند حوالي 62 دولار.

بلغت المبيعات عبر الإنترنت في الولايات المتحدة يوم الجمعة السوداء "بلاك فريداي" مستوى قياسيا عند 7.4 مليار دولار حيث أجرى متسوقون كثيرون مشترياتهم إلكترونيا بدلا من الوقوف في طوابير.

وكان هذا أكبر يوم للمبيعات الإلكترونية الأمريكية على الإطلاق بعد مشتريات بقيمة 7.9 مليار دولار يوم الاثنين الإلكتروني (الذي هو اليوم الخامس والأخير لموسم التسوق بمناسبة عيد الشكر) في عام 2018، بحسب مسح أجرته أدوبي أناليتكس والذي شمل 80 متجرا إلكترونيا من أكبر 100 متجرا إلكترونيا أمريكيا.

ويفضل المتسوقون على نحو متزايد الشراء عبر الإنترنت من بداية موسم العطلات، بدلا الإنتظار حتى ما يسمى بالاثنين الإلكتروني مثلما ربما كانوا يفعلون قبل سنوات قليلة . ويرجع هذا جزئيا إلى تحولهم نحو الشراء عبر الهواتف المحمولة بدلا من إستخدام الحواسيب الذي يكون غالبا في مكاتب العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع.

وبلغت المشتريات التي جرت عبر الهواتف الذكية يوم الجمعة 2.9 مليار دولار، وهو أعلى رقم على الإطلاق.

وقال تايلور شرينر المحلل لدى أدوبي "مع إقتراب الأن عطلة عيد الميلاد سريعا، لجأ المستهلكون بشكل متزايد إلى هواتفهم بدلا من الوقوف في طوابير".

ومع ذلك لازال يفضل بعض المتسوقين تجربة زيارة المتاجر في البلاك فريداي كرحلة تقوم بها الأسرة لإقتناص العروض بعد إحتفالات عيد الشكر.

على سبيل المثال، نفدت هواتف "أيفون 11" و"أيفون 11 برو" من متجر "بست باي" في مول أتلانتيك تيرمينال ببروكلين يوم الجمعة وإمتدت طوابير طويلة بطول المتجر حيث تهافت المتسوقون على جهاز ألعاب الفيديو "إكس بوكس" من تصنيع مايكروسوفت كورب وأجهزة "ننتيندو سويتش" لألعاب الفيديو من بين مشتريات كبيرة اخرى.

وبحسب بيانات أدوبي، سينفق دولار من كل خمسة دولارات هذا الموسم من العطلات بين يوم عيد الشكر ويوم الاثنين الإلكتروني. ومن المتوقع ان تتخطى مبيعات الاثنين الإلكتروني مستوى قياسيا تسجل في 2018 بفارق 19 في المئة.

قال تنظيم الدولة "داعش" عبر وكالة أعماق للأنباء التابعه له يوم السبت إن  هجوم  جسر لندن نفذه أحد مقاتليه. ولم يقدم التنظيم المتطرف أي دليل.

وأضاف إن الهجوم  جاء إستجابة لدعوات التنظيم بإستهداف الدول التي تشارك ضمن تحالف دولي  يحاربه.

وقتلت الشرطة البريطانية يوم الجمعة بالرصاص رجلا يرتدي سترة ناسفة وهمية بعد ان قتل شخصين طعنا في لندن وأصاب ثلاثة أخرين قبل ان تطرحه المارة أرضا، فيما وصفته السلطات بهجوم إرهابي.

أظهر إستطلاع للرأي أجرته مؤسسة (بي.إم.جي) لصالح صحيفة الإندبندنت إن تقدم حزب المحافظين البريطاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بوريس جونسون على حزب العمال تراجع بحدة إلى ست نقاط من 13 نقطة قبل أسبوع. وأجري هذا الإستطلاع قبل هجوم جسر لندن.

وحصل حزب المحافظين على نسبة تأييد 39 في المئة بإنخفاض نقطتين عن أخر إستطلاع لمؤسسة بي.إم.جي الذي نُشر يوم 23 نوفمبر.

وارتفع تأييد حزب العمال إلى 39 في المئة بينما تراجعت نسبة تأييد حزب الديمقراطيين الأحرار خمس نقاط إلى 13 في المئة. وارتفع تأييد حزب البريكست نقطة واحدة إلى 4 في المئة.

وكان الإستطلاع هو الأحدث بين عدة مسوح لمؤسسات إستطلاع رأي متنوعة الذي يشير إلى إحتدام السباق الانتخابي في الأيام الأخيرة.

وإستطلعت مؤسسة بي.إم.جي أراء 1.630 ناخبا بريطانيا عبر الإنترنت خلال الفترة بين 27 و29 نوفمبر. وإكتمل الاستطلاع قبل هجوم يوم الجمعة لرجل يحمل سكينا قتل شخصين قبل ان ترديه الشرطة قتيلا على جسر لندن.

قفز مؤشر قطاع التصنيع الصيني على نحو مفاجيء في نوفمبر في إشارة إلى تعافي في النشاط وسط دعم حكومي وإستقرار الاقتصاد العالمي.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الصيني يوم السبت إن المؤشر الرسمي لمديري مشتريات قطاع التصنيع ارتفع إلى 50.2 نقطة من 49.3 نقطة في أكتوبر ومقارنة مع متوسط تقديرات المحللين عند 49.5 نقطة. وتلك أول قراءة فوق مستوى الخمسين نقطة منذ أبريل، مما يشير إلى توسع في الإنتاج. وبلغ مؤشر قطاع الخدمات 54.4 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ مارس.

ويعطي هذا التحسن المفاجيء بصيصا من الآمل بأن الاقتصاد الصيني ربما يتمكن من وقف إنزلاقه صوب نمو دون معدل 6 بالمئة. ورغم ذلك، يواجه القطاع الصناعي العديد من التأثيرات السلبية مثل مخاطر إنكماش الأسعار وارتفاع تكاليف الإقتراض، إلى جانب تضرر إستهلاك الأسر أيضا من زيادة أسعار الغذاء.

وبينما لاتزال الصين والولايات المتحدة تتفاوضان على تفاصيل إتفاق تجاري مبدئي، غير أن بكين تواجه إحتمال ان يفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 15 ديسمبر رسوما على واردات إضافية من الصين.

وقفز مؤشر فرعي لطلبيات التصدير الجديدة إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 48.8 نقطة بفضل إنحسار التوتر التجاري، لكن لازال المؤشر في منطقة إنكماش. وقد أظهرت الشركات تحسنا واسع النطاق بغض النظر عن حجمها، إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لازالت تشهد إنكماشا. وظل التوظيف في المصانع دون تغيير عند 47.3 نقطة.

وبينما سيكون الكشف عن مزيد من إجراءات التحفيز النقدي ضروريا للحفاظ على نمو مستقر في 2020، ربما ترغب السلطات في تعديل الوتيرة حتى تصبح التوقعات أكثر وضوحا.

وخفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الذي يستخدمه في تمويل البنوك التجارية في نوفمبر، في خطوة الغرض منها إلى حد كبير منع ان يصبح موقف السياسة النقدية تقييدا أكثر من اللازم. والموعد المهم القادم هو السادس من ديسمبر، عندما تُستحق قروض متوسطة الآجل بقيمة 187.5 مليار يوان (26.7 مليار دولار).

هذا وطلبت الصين من الحكومات المحلية تعجيل إصدار ديون بقيمة تريليون يوان (142 مليار دولار) مخصصة لمشاريع بنية تحتية مثل الطرق والحفاظ على الموارد المائية ومنشآت الرعاية الصحية، حتى يمكن استثمار حصيلة طرح الدين في وقت مبكر من عام 2020 للمساعدة في دعم الاقتصاد المتباطيء. وانخفض مؤشر مديري مشتريات قطاع البناء في نوفمبر إلى 59.6 نقطة من 60.4 نقطة في الشهر السابق، لكن لازال عند مستوى مرتفع.

لاقى الطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية طلبات إكتتاب بقيمة إجمالية 166 مليار ريال سعودي (44.3 مليار دولار) حتى الأن من المؤسسات والمستثمرين الأفراد، ما يزيد حوالي 1.7 مرة عن المبلغ الذي تريد الحكومة جمعه.

وفي شريحة الأفراد، التي أغلق باب الإكتتاب فيها يوم الخميس، تقدم 4.9 مليون شخصا بطلبات شراء أسهم بقيمة إجمالية 47.4  مليار ريال. وقالت مؤسسة سامبا كابيتال، أحد المديرين الرئيسيين للطرح، أن المؤسسات، التي أمامها حتى الرابع من ديسمبر لتقديم عروضها، تقدمت بطلبات إكتتاب بقيمة 118.9 مليار ريال. ومن بين هذا المبلغ، جاءت نسبة 10.5 بالمئة من مستثمرين غير سعوديين.

وتخطط الحكومة السعودية لجمع ما يزيد عن 25 مليار دولار ببيع حصة 1.5 بالمئة في الشركة بتقييم يتراوح بين 1.6 تريليون و1.7 تريليون دولار. وتخصص من تلك الحصة نسبة 1 بالمئة للمؤسسات والنسبة المتبقية للمشترين الأفراد السعوديين، الذين تم إستهدافهم بحملة دعاية على مستوى الدولة وعُرض عليهم قروض أكبر من المعتاد لتمويل عمليات الشراء.

وربما تحدث قفزة في الطلب من المؤسسات في اللحظات الأخيرة، لكن حتى الأن لم تتم تغطية الطرح بالشكل الجيد مثل إكتتابات أولية أخرى في الدولة. فعند إدراج البنك الاهلي التجاري السعودي في 2014، كان الإكتتاب في شريحة الأفراد يفوق المعروض 23 مرة. وفي 2006، تقدم 10 ملايين مواطنا سعوديا،ـ حوالي نصف سكان المملكة من البالغين، بطلبات شراء أسهم في الوحدة المحلية لأكبر شركة تطوير عقاري في الشرق الأوسط إعمار العقارية.

وسيعتمد طرح أرامكو، العنصر الرئيسي في خطة ولي العهد محمد بن سلمان لتحديث اقتصاد المملكة، بشكل كامل تقريبا على الأموال المحلية بعد ان إعترض المستثمرون الدوليون على التقييم. وتتعرض كثير من العائلات السعودية الأكثر ثراءا للضغط من أجل الاستثمار في الإكتتاب، من بينها بعض الأسر التي كان أفراد منها محتجزين في فندق ريتز كارلتون بالرياض خلال حملة على الفساد في 2017.

ولازالت أرامكو تسعى إلى جذب إهتمام من المؤسسات الاستثمارية في المنطقة إذ قامت بجولات ترويجية في دبي وأبو ظبي هذا الأسبوع. وتخطط إمارة أبو ظبي  لضخ 1.5 مليار دولار في الطرح، بينما تدرس الهيئة العامة للاستثمار في الكويت (صندوق الثروة السيادي للدولة) القيام باستثمار محتمل، وفقا لأشخاص على دراية بالأمر. وتختتم فترة إكتتاب المؤسسات يوم الرابع من ديسمبر، قبل إعلان التسعير النهائي للطرح في اليوم التالي.