Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الامريكية على غير المتوقع إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع لتضاف إلى علامات على تباطؤ محتمل في سوق العمل.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة ارتفعت إلى 222 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الثامن من يونيو. وزاد متوسط أربعة أسابيع، الذي هو مقياس أقل تقلبا، إلى 217.750.

وتوقع خبراء اقتصاديون ان تنخفض طلبات إعانة البطالة إلى 215 ألف.

وتأتي الزيادة للأسبوع الثالث على التوالي بعد ان خيب نمو الوظائف في مايو كافة التقديرات. ورغم ان طلبات إعانة البطالة تبقى قرب مستويات منخفضة إلى حد تاريخي، إلا ان العلامات على ضعف اقتصادي أوسع نطاقا بدأت تظهر في مؤشرات من قطاع التصنيع إلى مبيعات التجزئة.

وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل يوم الخميس إن أسعار الواردات إنخفضت 0.3% في مايو مقارنة بالشهر السابق، في أول إنخفاض شهري هذا العام بينما تراجعت أسعار الصادرات 0.2%. وتراجعت أسعار الصادرات الزراعية 5.3% مقارنة بالعام السابق مسجلة أكبر انخفاض منذ أبريل 2016 ليقودها هبوط بنسبة 20.6% في أسعار الفول الصويا.

هوت أسعار النفط 4% يوم الأربعاء إلى أدنى مستويات إغلاق في نحو خمسة أشهر تأثرا بزيادة جديدة غير متوقعة في مخزونات الخام الامريكية وتدهور توقعات الطلب العالمي على النفط.

وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 2.32 دولار أو 3.7% لتغلق عند 59.97 دولار للبرميل وهو أدنى سعر إغلاق لخام لقياس الدولي منذ 28 يناير.

وإختتمت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاملاتها على انخفاض 2.13 دولار أو 4% عند 50.72 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 14 يناير.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ان مخزونات الخام المحلية ارتفعت على غير المتوقع للأسبوع الثاني على التوالي لتقفز 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي بعدما توقع المحللون انخفاضا 481 ألف برميل.

وأشارت الإدارة إن المخزونات التجارية الأمريكية وصلت إلى 485.5 مليون برميل الذي هو أعلى مستوى منذ يوليو 2017 واعلى بنحو 8% من متوسط خمس سنوات لأول مرة هذا العام.

وتأثرت الأسعار ايضا بالتوترات التجارية بين الولايات المتحد والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن لديه شعور بأن اتفاقا تجاريا من الممكن التوصل إليه، وفي نفس الأثناء هدد مجددا بزيادة الرسوم على سلع صينية إذا لم يتم إبرام اتفاق.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان يوم الأربعاء إن تركيا إشترت بالفعل منظومة الصواريخ أس-400 من روسيا وسيتم تسليمها في يوليو.

وأوضح القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان الأسبوع الماضي كيف سيتم إستبعاد تركيا من برنامج الطائرات المقاتلة أف-35 ما لم ترجع أنقرة عن شراء منظومة الصواريخ أس-400.

وقال أردوجان خلال حديثه في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إن تركيا ستحاسب أي أحد يستبعد تركيا من برنامج أف-35.

ارتفع عجز الميزانية الأمريكية إلى 738.6 مليار دولار في أول ثمانية أشهر من العام المالي، بزيادة 206 مليار دولار عن العام السابق حيث ارتفعت النفقات بوتيرة أسرع من الإيرادات.

وقالت وزارة الخزانة في مراجعتها الشهرية للميزانية الصادرة يوم الأربعاء إن العجز قفز 38.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وحتى الأن في العام المالي الذي بدأ يوم الأول من أكتوبر، لم تساير زيادة الإيرادات بنسبة 2.3% زيادة بلغت 9.3% في الإنفاق.

وواصل عجز الميزانية إرتفاعه تحت حكم الرئيس دونالد ترامب، مدفوعا بمزيج من تخفيضات ضريبية أقرها الجمهوريون ستضيف للعجز نحو 1.5 تريليون دولار على مدى عشر سنوات وزيادة في الإنفاق الحكومي. ومن المتوقع ان يصل العجز إلى 897 مليار دولار في هذا العام المالي من 779 مليار دولار العام الماضي، ويرتفع إلى أكثر من تريليون دولار في العام المالي 2022، وفقا لمكتب مسؤولية الميزانية.

وقال البيت الأبيض إن التخفيضات الضريبية ستمول نفسها بخلق إيرادات أكبر من خلال نمو اقتصادي أسرع ومستدام.

وبينما صعد ترامب الحرب التجارية مع الصين برسوم أعلى على واردات من البلد الأسيوي، جمعت الولايات المتحدة 4.9 مليار دولار قيمة رسوم جمركية في مايو، ليصل الإجمالي إلى 44.9 مليار دولار في أول ثمانية أشهر من العام المالي—تقريبا ضعف الرقم المسجل في نفس الفترة قبل عام.

قال الرئيس دونالد ترامب إنه إذا لم تخفض المكسيك أعداد المهاجرين إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاق توصلت إليه الدولتان الأسبوع الماضي، فإنهم سيدخلون "المرحلة الثانية"، التي وصفها "بالمرحلة الأصعب بكثير".

ولم يخض ترامب، أثناء ظهوره في البيت الأبيض يوم الأربعاء بجانب  الرئيس البولندي أندريه دودا، في تفاصيل حول ما قد يحدث في المرحلة الثانية.

وقال ترامب يوم الجمعة إنه يعلق خططا بشأن رسوم على المكسيك كان يهدد بفرضها هذا الأسبوع بعدما تعهدت الدولة بخطوات جديدة لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. ويقول ترامب الأن ان الاتفاق سيعني "قدوم عدد اشخاص أقل بكثير".

وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد إن دولته أمامها 45 يوما بموجب الاتفاق لتظهر للولايات المتحدة إنه لا توجد حاجة لإجراءات إضافية. وهذا يثير إحتمال ان يتجدد قريبا إحباط الرئيس حول الهجرة، الذي ربما يسفر عن تهديدات جديدة برسوم على المكسيك.

ويوم الثلاثاء، لوح ترامب بورقة للصحفيين في البيت الأبيض زاعما إنها صفحة من ملحق سري لاتفاقه مع المكسيك. ولم يقدم تفاصيل. وعلى نحو منفصل، قال مايك مولفاني القائم كبير موظفي البيت الأبيض في مؤتمر بواشنطن ان الاتفاق يتعلق بحوق اللجوء وسيدخل حيز التنفيذ إذا لم يوقف اتفاق الهجرة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

وقال إيبرارد يوم الثلاثاء إنه لا يوجد اتفاق سري. وقال إنه إذا لم تنخفض أعداد المهاجرين إلى الولايات المتحدة، فإن البيت الأبيض يريد ان تقبل بلاده طلبات لجوء من مهاجرين قادمين من أمريكا الوسطى بدلا من السماح بطلب اللجوء في الولايات المتحدة، وهو إجراء سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ في المكسيك.

قال الرئيس دونالد ترامب إنه ناقش إرسال ألفي جنديا أمريكيا إضافيا إلى بولندا وربما ينقلهم من ألمانيا أو مكان أخر في أوروبا.

وقال ترامب متحدثا للصحفيين يوم الأربعاء في المكتب البيضاوي بجانب الرئيس البولندي أندريه دودا إن نقل قوات أمريكية من ألمانيا أحد الخيارات لأن ألمانيا لا تدفع نصيبها العادل من الإنفاق العسكري لحلف الناتو في حين تفعل بولندا. وأضاف "لم نحسم قرارنا بشكل كامل".

وبموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال إدارة أوباما، إلتزمت الدول الأعضاء بحلف الناتو بإنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول منتصف العقد القادم.

وقال ترامب "ألمانيا تنفق 1%، يجب ان يكون 2%"

وتنشر الولايات المتحدة بالفعل ألاف القوات في بولندا ضمن دورها في حلف شمال الأطلسي. وسيضيف لذلك قرار ترامب، إذا جرى تنفيذه.

وأسمى دودا في السابق قاعدة عسكرية جديدة محتملة للقوات الأمريكية "حصن ترامب"، لكن يوم الاربعاء رفض الرئيس الأمريكي التعليق على الاسم الذي يجب إطلاقه على مثل تلك المنشآة.

وقال ترامب "يمكنهم تسميتها ما يشاؤؤن".

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء إن لديه شعور بأن الولايات المتحدة والصين ستتوصلان لاتفاق تجاري وهدد مجددا بزيادة الرسوم على سلع صينية إذا لم يبرما اتفاقا.

وأعرب أيضا مجددا ترامب خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض عن نيته الاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لكن لم يقدم تفاصيل أكثر.

قال مسؤول بوزارة الخارجية الايرلندية إن إحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق في أكتوبر أصبح الأن تهديدا "خطيرا جدا".

وقال روري مونتجومري، الذي ساعد في الإشراف على تحضيرات أيرلندا لخروج بريطانيا من التكتل، في إحدى الفعاليات بنيكوسيا يوم الأربعاء "منذ مارس، يوجد إنهاك من البريكست". وتابع "الحكومة البريطانية تحتاج ان تطلب تمديدا والأمر سيكون صعبا على زعيم لحزب المحافظين فعل ذلك".

وقال بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي كرئيس للوزراء، يوم الأربعاء إنه لا يريد بريكست بدون اتفاق لكن لابد ان تستعد بريطانيا لمثل هذا الاحتمال كتكتيك تفاوضي. ومثله مثل المرشحين الأخرين لشغل المنصب، يتعهد بطلب تنازلات من التكتل الأوروبي حول ألية الباكستوب التي هدف منها تفادي عودة ظهور حدود فاصلة بين الأيرلنديتين.

وفي تخفيف للهجته في السابق، قال جونسون إنه يريد إنفصالا "معقولا ومرتبا"، لكنه تمكسك بتعهده مغادرة التكتل يوم 31 أكتوبر.

وقال مونتجومري إنه لا يرى علامة على إنقسام حول دعم الاتحاد الأوروبي لأيرلندا.

وأضاف "يوجد شعور قوي جدا بأن أيرلندا دولة عضوه وان بريطانيا ستغادر، بالتالي لا أعتقد إنهم سيتخلون عنا".

إكتسبت أسعار الذهب زخما يوم الأربعاء مع تراجع الدولار وسط تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام وسط مخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1336.26 دولار في الساعة 1612 بتوقيت جرينتش، متعافيا من الجلسة السابقة عندما نزل إلى أدنى مستوى في عشرة أيام عند 1319.35 دولار.

وأنهت الأسهم العالمية سلسلة مكاسب إستمرت لسبعة أيام بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ليس لديه رغبة في المضي قدما في إتفاق تجاري مع الصين إلا إذا وافقت بكين على أربع أو خمس "نقاط رئيسية".

وفيما يزيد من المخاوف، ارتفعت بالكاد أسعار المستهلكين الأمريكية في مايو مما يزيد على الأرجح الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وسيجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 يونيو. وتتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية مرتين على الأقل قبل نهاية 2019. وتشير العقود الاجلة إلى فرصة بنحو 80% لتخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه يوليو.

ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى جعل أصول الملاذ الآمن مثل الذهب، الذي لا يدر عائدا، أكثر جذبا وفي نفس الأثناء يضغط على الدولار. وقد إستقرت العملة الأمريكية دون تغيير يذكر مقابل سلة من العملات يوم الأربعاء.