Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار، في حين تحول التركيز إلى صدور محضر أحدث اجتماع سياسة نقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات جديدة حول خفض أسعار الفائدة.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2028.79 دولار للأونصة في الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب  0.8% إلى 2040.00 دولار للأونصة.

فيما انخفض مؤشر الدولار 0.4%، الذي يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ومن المقرر أن يصدر محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي لشهر يناير يوم الأربعاء.

وقد أدت بيانات أمريكية أكثر سخونة من المتوقع لأسعار المستهلكين وأسعار المنتجين الأسبوع الماضي إلى تلاشي الآمال بخفض سعر الفائدة في مارس. وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 77% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في نحو أسبوع يوم الاثنين حيث تراجع الدولار بشكل طفيف وعزز الصراع في الشرق الأوسط جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 2015.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1555 بتوقيت جرينتش وهو المستوى الأعلى منذ 13 فبراير.

وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2026.90 دولار.

ومن المتوقع أن يكون نشاط التداول ضعيفاً مع إغلاق أغلب الأسواق الأمريكية من أجل عطلة عيد الرؤساء.

وقالت أربعة مصادر مطلعة إن إسرائيل تتوقع إستمرار عمليات عسكرية شاملة في غزة لما بين 6 و8 أسابيع أخرى حيث تستعد لشن توغل بري في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع.

وكان مؤشر الدولار منخفضاً حوالي 0.1%. ويؤدي ضعف العملة الأمريكية إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وستتركز الأنظار على محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في يناير، المقرر نشره يوم الأربعاء، بحثاً عن إشارات جديدة حول موعد تخفيضات أسعار الفائدة، والذي قد يخفض تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن.

وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 74% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ارتفع الذهب يوم الجمعة لكنه بصدد ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي بعد أن حدت بيانات تضخم ساخنة من فرص تخفيضات مبكرة لأسعار لفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2007.69 دولار للأونصة في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، لكن خسر 1.8% خلال الأسبوع حتى الآن. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2020 دولار للأونصة.

فيما تداول مؤشر الدولار مرتفعاً هذا الأسبوع وواصل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات المكاسب، مما يجعل الذهب أقل جاذبية.

وأظهرت بيانات إن أسعار المنتجين الأمريكية زادت بأكثر من المتوقع في يناير. وأظهر تقرير آخر يوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وأرجأ المتداولون الموعد الذي يراهنون عنده حدوث خفض لأسعار الفائدة الأمريكية من مارس إلى يونيو. وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 73% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، يوم الخميس إن هناك حاجة لمزيد من الوقت لتقييم إحتمالية خفض الفائدة.  

تحسنت ثقة المستهلك الأمريكي للشهر الثالث على التوالي في فبراير حيث تنامى تفاؤل الأمريكيين بشأن آفاق الاقتصاد والتضخم.

ارتفع مؤشر المعنويات بمقدار 0.6 نقطة إلى 79.6 نقطة، المستوى الأعلى منذ يوليو 2021، بحسب القراءة المبدئية لشهر فبراير من جامعة ميتشجان. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى قراءة عند 80 نقطة.

كما أظهرت بيانات الجمعة إن المستهلكين يتوقعون أن ترتفع الأسعار بمعدل سنوي 3% خلال عام من الآن، ارتفاعاً من معدل 2.9% المتوقع في يناير لكن قرب المستويات التي شوهدت في أوائل 2021. ويتوقعون أن ترتفع التكاليف بمعدل 3% أيضاً خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.

وفي حين تبقى الأسعار مرتفعة، يجد الأمريكيون ارتياحاً في حقيقة أن التضخم يتباطأ إلى حد كبير. وذلك، مقرون بسوق عمل لازال يدعم صمود إنفاق المستهلك، يساهم في التحسن مؤخراً في المعنويات.

وأظهرت بيانات حكومية صدرت في وقت سابق من اليوم إن أسعار البيع بالجملة ارتفعت في يناير بأكثر من المتوقع بفعل ارتفاع تكاليف الخدمات. ومع ذلك، أظهر تقرير ميتشجان إن نسبة المستهلكين الذين يلقون باللوم على ارتفاع الأسعار في تراجع المستويات المعيشية انخفضت إلى أدنى مستوى في عامين.

وارتفع مؤشر يقيس التوقعات إلى 78.4 نقطة هذا الشهر، المستوى الأعلى منذ يوليو 2021. في نفس الأثناء، انخفض مقياس الاوضاع الراهنة إلى 81.5 نقطة.

ارتفعت أسعار المنتجين الأمريكية بأكثر من المتوقع في يناير وسط زيادات قوية في تكاليف الخدمات، والذي قد يؤجج المخاوف من تسارع التضخم.

ارتفع مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.3% الشهر الماضي بعد أن انخفض بنسبة معدلة بلغت 0.1% في ديسمبر، بحسب ما أعلن مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة.

وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءئهم أن يرتفع المؤشر 0.1% بعد انخفاض معلن في السابق بنسبة 0.2%.

وفي الإثنى عشر شهراً حتى يناير، زاد مؤشر أسعار المنتجين 0.9% بعد صعوده 1% في ديسمبر.

وأظهرت بيانات حكومية هذا الأسبوع زيادة أقوى من المتوقع في أسعار المستهلكين في يناير، الأمر الذي يذكي المخاوف من تسارع التضخم بعد أشهر من التباطؤ.

وتدخل بعض المكونات في سلتي مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين في حساب مؤشرات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهي المقاييس التي يتتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي من اجل مستهدفه للتضخم البالغ 2%. ومن المقرر أن تصدر بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نهاية هذا الشهر.

وتتوقع أسواق المال قيام البنك المركزي الأمريكي بأول خفض لأسعار الفائدة في النصف الأول من العام، إلا أن الموعد غير معلوم، وتزيد إحتمالية هذه الخطوة في مايو عن مارس. فيما يميل بعض الاقتصاديين إلى يونيو، مستشهدين بسوق عمل لا تزال ضيقة.

ومنذ مارس 2022، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي 5.25%-5.50%.

وقفز مؤشر أضيق نطاقاً لأسعار المنتجين، والذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة والخدمات التجارية، بنسبة 0.6% في يناير بعد أن زاد 0.2% في الشهر السابق. وزاد هذا المؤشر الأساسي لأسعار المنتجين 2.6% على أساس سنوي، وهو نفس معدل الزيادة في ديسمبر.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، إنه ليس هناك تعجل في تخفيض أسعار الفائدة مع استمرار قوة سوق العمل والاقتصاد في الولايات المتحدة، وحذر أنه ليس من الواضح حتى الآن أن التضخم يتجه بشكل مستدام نحو مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.

وقال بوستيك في خطاب له في نيويورك "الدلائل من البيانات ومسوحنا واتصالاتنا تقول أن الإنتصار ليس في المتناول بشكل واضح، وهذا يجعلني غير مطمئن حتى الآن أن التضخم ينخفض دون توقف صوب مستهدفنا البالغ 2%". "وهذا ربما يصدق لبعض الوقت، حتى إذا إتضح أن تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير كان خروجاً عن السائد".

وأمضى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أغلب الأسابيع السبعة الأولى من العام يعارضون توقعات السوق بخفض سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية القادم للبنك المركزي في مارس.

وصرح رئيس البنك جيروم باول إن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى ثقة أكبر في أن التضخم في طريقه نحو المستوى المستهدف، في حين حذر صانعو السياسة من عدة مخاطر قد تبقي التضخم عالقاً فوق 2%.

وبينما قد يتضح أن الزيادة الأقوى من المتوقع في يناير لمؤشر أسعار المستهلكين استثناءً، قال بوستيك إن التقرير دليل على أن معركة الاحتياطي الفيدرالي مع التضخم لم تنته.

وأضاف بوستيك، العضو المصوت داخل لجنة السياسة النقدية هذا العام "أحتاج إلى ثقة أكبر قبل إعلان الإنتصار في المعركة من أجل استقرار الأسعار".

كان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا صرح الشهر الماضي بأنه يتوقع حدوث أول خفض للفائدة في الربع الثالث من هذا العام. وكرر هذا الموقف يوم الخميس وأشار إلى أنه توقع خفض الفائدة مرتين في 2024 في المجموعة الفصلية الاخيرة من التوقعات الاقتصادية للبنك المركزي. ويراهن المشاركون في السوق على أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة في يونيو.

قالت لايل برينارد المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض يوم الخميس إن الولايات المتحدة لن تحذو حذو بريطانيا واليابان بالإنزلاق إلى ركود بفضل تعافي أقوى يمّكن من إنفاق إستهلاك صحي، فضلاً عن إنفاق إدارة بايدن على البنية التحتية والطاقة النظيفة الذي يدعم استثمار الشركات.

وقالت برينارد للصحفيين في مؤتمر اقتصادي إن استمرار النمو الأمريكي سيساعد في دعم الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الدول النامية.

وأضافت برينارد، مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض، "لأن التضخم انخفض سريعاً جداً، نتوقع أن تكون البيئة حميدة" للولايات المتحدة.

وأظهرت بيانات جديدة يوم الثلاثاء أن كلاً من بريطانيا واليابان إنزلق بشكل غير متوقع إلى الركود، مع إنكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع بعد انخفاض في الربع الثالث. وظل الإنفاق الاستهلاكي في كلا البلدين ضعيفا.

وأرجعت برينارد الوضع الأمريكي الأقوى إلى إقرار إدارة بايدن في البداية حزمة الإغاثة من كوفيد-19، والتي مكنت الأمريكيين من العودة إلى العمل بشكل أسرع وساعدت الشركات الصغيرة.

وقالت إن وتيرة قياسية لإنشاء الشركات، مع 16 مليون طلب في السنوات الثلاث الماضية، واستثمارات إدارة بايدن في البنية التحتية وأشباه الموصلات والطاقة النظيفة "ستواصل توفير بيئة استثمارية إيجابية قوية لاستثمار الشركات".

وتابعت برينارد ، إنه إلى جانب المشاركة القوية في القوى العاملة وتحسين الإنتاجية، يمكن أن تساعد هذه العوامل في تمهيد الطريق لنمو مستدام على المدى الأطول.

انخفض الدولار للجلسة الثانية على التوالي يوم الخميس بعد أن أظهرت مجموعة متضاربة من البيانات إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامداً، لكنها من المستبعد أن تثني الاحتياطي الفيدرالي عن البدء في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو.

وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.3% عند 104.36 نقطة. ومقابل الين، نزل الدولار 0.5% إلى 149.87.

ويراقب المتداولون مجدداً زوج العملة دولار/ين حيث تجاوز 150 في الأيام القليلة الماضية، وهو مستوى هام يجعل السوق متأهباً لتدخل محتمل من اليابان لدعم عملتها.

وصعد الين رغم بيانات ضعيفة على غير المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في اليابان، والتي شهدت فقدان الدولة مكانتها كثالث أكبر اقتصاد في العالم لصالح ألمانيا.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات إن مبيعات التجزئة، غير المعدلة من اجل التضخم، انخفضت 0.8% في يناير، وهو انخفاض أكبر بكثير من التوقعات في استطلاع رويترز بانخفاض 0.1%.  وتأثرت البيانات على الأرجح بعواصف شتوية.

وأظهر تقرير منفصل إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 8000 إلى 212 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 10 فبراير. وهذا دليل جديد على أن سوق العمل الأمريكية تبقى ضيقة.

وأظهرت بيانات أخرى إن الإنتاج الصناعي الأمريكي انخفض 0.1% في يناير، وهو أداء أضعف من المتوقع.

لكن تحسن مؤشر ولاية نيويورك الصناعي إلى سالب 2.4 نقطة في فبراير مرتفعاً 41.3 نقطة بعد هبوطه بمقدار 29.2 نقطة إلى سالب 43.7 نقطة في يناير، وكانت القراءة الأدنى منذ مايو 2020.

وبالمثل، ارتفع مؤشر فيلادلفيا للنشاط الصناعي 15.8 نقطة إلى 5.2 نقطة في فبراير، بما يتجاوز التوقعات بفارق كبير، بعد أن ارتفع 2.2 نقطة إلى سالب 10.6 نقطة في يناير. وكانت قراءة فبراير الأعلى منذ قراءة أغسطس عند 7.7 نقطة.

وحتى مع هذه الأرقام الأمريكية الجيدة، هبط الدولار. وأمام الفرنك السويسري، انخفضت العملة الخضراء 0.8% إلى 0.8787 فرنك.

وارتفع اليورو 0.5% إلى 1.0782 دولار، في حين صعد الاسترليني 0.2% إلى 1.2590 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن أفضت بيانات أضعف من المتوقع للاقتصاد الأمريكي إلى انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية، بينما تحول تركيز السوق إلى تعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي للإسترشاد منها عن موعد تخفيض أسعار الفائدة.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2003.67 دولار، في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2015.50 دولار.

وانخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في يناير. وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 8000 إلى 212 ألف طلباً.

وعمق مؤشر الدولار الخسائر وانخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بعد صدور البيانات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء قفزة غير متوقعة في أسعار المستهلكين الأمريكية، والذي دفع المعدن للانخفاض 1.4% يوم الثلاثاء.

ويراهن المتداولون بعد بيانات التضخم على أن صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي سينتظرون حتى يونيو قبل خفض أسعار الفائدة.

ويتجه التركيز الآن إلى أرقام مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المقرر أن يتحدث ثلاثة مسؤولين آخرين في الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

واصلت أكبر سوق سندات في العالم تعافيها حيث عزز تباطؤ في مبيعات التجزئة الدافع لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في الربع الثاني.

وارتفعت أسعار السندات الأمريكية عبر مختلف آجال الإستحقاق، مع انخفاض عائد السندات لأجل عامين أربع نقاط أساس إلى 4.54%. وسعرت بالكامل عقود أسعار الفائدة أول خفض للفائدة في يونيو.

وشهدت الأسهم تحركات طفيفة، مع ارتفاع مؤشر اس آند بي 500 بشكل طفيف وسط خسائر في الفئة الأكثر تأثيراً وهي التكنولوجيا. وانخفضت نفيديا كورب من أعلى مستوى لها على الإطلاق، في حين هبطت سيسكو سيستمز بفعل خطط للإستغناء عن ألاف الوظائف بعد أن أدى تباطؤ في إنفاق شركات التقنية إلى محو نمو مبيعاتها.

وانخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية على نطاق واسع في يناير، في إشارة إلى إلتقاط المستهلكين أنفاسهم بعد موسم تسوق قوي بمناسبة الأعياد. وكان الانخفاض هو الأكبر منذ نحو عام. وارتفعت الثقة لدى شركات البناء الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ ستة أشهر في فبراير حيث إستمر المشترون في إستغلال انخفاض معدلات فائدة الرهن العقاري من ذروتها في أكتوبر. كما أظهرت بيانات منفصلة أرقاماً أضعف من المتوقع للإنتاج الصناعي وانخفاضاً في طلبات إعانة البطالة.

ودفعت قراءة أكثر سخونة من المتوقع للتضخم هذا الأسبوع الأسواق لتقليص الرهانات على خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة قبل يونيو وتقليص حجم التيسير المتوقع لهذا العام إلى أقل من أربعة تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية للواحدة من حوالي خمسة تخفيضات قبل أسبوع. وسيدقق المتعاملون أيضاً في تعليقات من متحدثين في البنك المركزي، من بينهم كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي البنك ورفائيل بوستيك رئيس البنك في أتلانتا.