Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين محضر أحدث اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات بشأن موعد تخفيضات أسعار الفائدة، في حين يلقى المعدن دعماً أيضاً من الطلب عليه كملاذ آمن نتيجة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2028.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 1242 بتوقيت جرينتش. وسجلت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 9 فراير في وقت سابق من الجلسة.

في نفس الأثناء، إستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2040.00 دولار للأونصة.

وإستمر الحوثيون المتحالفون مع إيران في هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع تعرض أربع سفن أخرى على الأقل للهجوم بمسيرات وصواريخ منذ يوم الجمعة.

وقد يساعد محضر اجتماع يناير لبنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، في تقدير توقيت تخفيضات متوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو، بحسب أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أغلى طفيفاً على حائزي العملات الأخرى.

قال توماس باركن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند يوم الأربعاء إن بيانات التضخم في يناير، مع ارتفاع أسعار المستهلكين والمنتجين بوتيرة أسرع من المتوقع، تعقد القرارات القادمة للبنك المركزي الأمريكي بشأن سعر الفائدة.

وقال باركن في مقابلة مع وكالة سيريوس إكس إم إن التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي "تبرز التحدي الذي نواجهه في البيانات الأخيرة"، مع إعتماد تباطؤ التضخم على انخفاض أسعار السلع، في حين يظل تضخم تكاليف السكن والخدمات مرتفعاً". ورغم قوله أنه لا يريد إعطاء "ثقل زائد" لبيانات يناير، خاصة بسبب مشاكل تتعلق بالقياس الموسمي"، فإنه أضاف  أنها "هي (البيانات) لا تجعل الأمور أسهل. وإنما تزيدها صعوبة".

وتابع باركن "ينتابك القلق أنه عندما تنتهي دورة انخفاض أسعار السلع يتبقى لديك تكاليف أعلى مما تريد في السكن والخدمات".

وتراجع التضخم العام لأسعار المستهلكين في يناير إلى وتيرة سنوية 3.1% مقارنة مع 3.4% في ديسمبر. لكن ظل المؤشر "الأساسي"، الذي يستثني مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، دون تغيير عند 3.9%، وكان تضخم أسعار المنتجين أقوى أيضاً من المتوقع خلال الشهر، كما أيضاً نمو الوظائف والأجور.

قال وزير الاقتصاد روبرت هابيك يوم الأربعاء إن الوضع الاقتصادي في ألمانيا صعب للغاية.

وقال هابيك في مؤتمر صحفي يقدم خلاله التقرير الاقتصادي السنوي "بالنظر للفترة القادمة، نرى علامات واضحة على أن الاتجاه العام ممكن أن يتحسن مرة أخرى"، متطلعاً إلى زيادة متوقعة في الاستهلاك الخاص على مدار العام.

وفي التقرير، تتوقع الحكومة نمو الاقتصاد الألماني بمعدل 1% في العام القادم بالمقارنة مع نمو نسبته 0.2% هذا العام، في حين تتوقع أن يصل التضخم إلى 2.8% هذا العام و2% في 2025.

تراجع الدولار يوم الثلاثاء وربحت العملة الاسترالية بعد أن خفضت الصين أسعار الفائدة في محاولة لدعم سوقها العقارية المتعثرة، مما يعزز الآمال بتحفيز إضافي من شأنه أن يدعم النمو العالمي.

في نفس الأثناء، ارتفع الين لكن ظل دون مستوى 150 حيث يركز المستثمرون على ما إذا كان تجدد ضعف العملة اليابانية سيؤدي إلى تدخل من قبل بنك اليابان ووزارة المالية.

من جانبها، خفضت الصين سعر الفائدة الأساسي على القروض لأجل خمس سنوات بمقدار 25 نقطة أساس، والذي كان الأكبر منذ تقديم هذا السعر المرجعي للقروض في 2019 وأكثر مما توقع المحللون.

وارتفع الدولار الاسترالي، الذي ينظر له كمقياس للنمو العالمي، بنسة 0.25%  إلى 0.6557 دولار أمريكي، بعد وصوله في تعاملات سابقة إلى 0.6579 دولار أمريكي، وهو المستوى الأعلى منذ الثاني من فبراير.

ويتجاهل المستثمرون أيضاً بيانات أعلى من المتوقع لأسعار المستهلكين والمنتجين الأمريكية لشهر يناير التي صدرت الأسبوع الماضي على أنها متأثرة على الأرجح بتعديلات موسمية ولا تشير إلى تجدد ضغوط الأسعار. وهذا يترك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو البدء في خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.33% إلى 103.95، ووصل في تعاملات سابقة إلى 103.79، وهو المستوى الأدنى منذ الثاني من فبراير. وارتفع اليورو 0.36% إلى 1.0818 دولار بعد تسجيله 1.0839 دولار، المستوى الأعلى منذ الثاني من فبراير.

وفي السوق الخارجية، صعد اليوان إلى 7.1963 للدولار، وهو المستوى الأقوى منذ 7 فبراير.

كما نزلت العملة الخضراء 0.22% إلى 149.77 ين ياباني بعد تداولها في وقت سابق عند 150.45.

وخسر الين 7% من قيمته في عام 2024 وحده، بعد تراجعه لأكثر من مستوى 150 أمام الدولار يوم 13 فبراير. وفي الماضي، نظر المتداولون إلى 150 كحد فاصل عنده قد يتدخل بنك اليابان ووزارة المالية، كما حدث في أواخر 2022.  

يتجه الجنيه الاسترليني نحو أطول فترة من الخسائر مقابل اليورو هذا العام يوم الثلاثاء بعد أن صرح محافظ بنك انجلترا بأن التضخم لا يجب أن يعود إلى المستهدف لتبرير تخفيض أسعار الفائدة.

على نحو منفصل، أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي إن نمو الأجور في منطقة اليورو تراجع في الربع الرابع من مستوى قياسي مرتفع في الربع الثالث.

وكان الاسترليني في أحدث تعاملات منخفضاً 0.13% مقابل الدولار، لكن انخفض 0.23% مقابل اليورو إلى 85.705، حول أدنى مستوياته في شهر.

ويتجه الاسترليني نحو تسجيل خامس خسارة يومية على التوالي أمام اليورو، في أطول فترة من نوعها منذ نوفمبر.

ويركز البنك المركزي الأوروبي، مثله مثل بنك انجلترا، على نمو الأجور وضغوط الأسعار في قطاع الخدمات—وهما مكونان لصورة التضخم يستجيبان للتغيرات في أسعار الفائدة بشكل أبطأ من أصول أخرى، مثل السكن أو المواد الخام.

وتظهر أسواق العقود الآجلة إن المتداولين يتوقعون حوالي ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة من بنك انجلترا هذا العام، مقارنة مع أربعة تخفيضات على الأقل من البنك المركزي الأوروبي.

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط توقعات محاطة بضبابية للطلب العالمي، رغم بعض علاوة المخاطرة  نتيجة الصراع بين إسرائيل وحماس.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً أو 0.26% إلى 83.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 1450 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 36 سنتاً أو 0.45% إلى 79.55 دولار للبرميل قبل أن  يحل آجل العقد خلال الجلسة.

ولم يكن هناك تسوية للخام الأمريكي يوم الاثنين بسبب عطلة عامة أمريكية.

وتعزز دول عديدة الجهود  للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس في غزة حيث يلوح في الأفق التهديد بتوغل إسرائيلي في مدينة رفح. وحذرت الأمم المتحدة من أن الهجوم "قد يؤدي إلى مجزرة".

وتعاني حركة الشحن حيث يهدد الصراع في الشرق الأوسط بالتصاعد، مع إنكشاف أسواق الطاقة بشكل خاص. وتضامناً مع الفلسطينيين، كثف الحوثيون المتحالفون مع إيران الهجمات على طرق الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع تعرض أربع سفن إضافية على الأقل لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ يوم الجمعة.

لكن الصراع في الشرق الأوسط، أحد المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في العالم، لم يكن كافياً لتعويض أثر مخاوف مستثمري الخام بشأن ضعف الطلب العالمي.  

وعدل تقرير متشائم من وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي التوقعات لنمو الطلب في 2024 بالخفض، إلى أقل من توقعات أوبك بحوالي مليون برميل يومياً.

وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.22 مليون برميل يومياً هذا العام، في حين بلغت توقعات أوبك لنمو الطلب 2.25 مليون برميل يومياً.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار، في حين تحول التركيز إلى صدور محضر أحدث اجتماع سياسة نقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات جديدة حول خفض أسعار الفائدة.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2028.79 دولار للأونصة في الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب  0.8% إلى 2040.00 دولار للأونصة.

فيما انخفض مؤشر الدولار 0.4%، الذي يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ومن المقرر أن يصدر محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي لشهر يناير يوم الأربعاء.

وقد أدت بيانات أمريكية أكثر سخونة من المتوقع لأسعار المستهلكين وأسعار المنتجين الأسبوع الماضي إلى تلاشي الآمال بخفض سعر الفائدة في مارس. وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 77% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في نحو أسبوع يوم الاثنين حيث تراجع الدولار بشكل طفيف وعزز الصراع في الشرق الأوسط جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 2015.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1555 بتوقيت جرينتش وهو المستوى الأعلى منذ 13 فبراير.

وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2026.90 دولار.

ومن المتوقع أن يكون نشاط التداول ضعيفاً مع إغلاق أغلب الأسواق الأمريكية من أجل عطلة عيد الرؤساء.

وقالت أربعة مصادر مطلعة إن إسرائيل تتوقع إستمرار عمليات عسكرية شاملة في غزة لما بين 6 و8 أسابيع أخرى حيث تستعد لشن توغل بري في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع.

وكان مؤشر الدولار منخفضاً حوالي 0.1%. ويؤدي ضعف العملة الأمريكية إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وستتركز الأنظار على محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في يناير، المقرر نشره يوم الأربعاء، بحثاً عن إشارات جديدة حول موعد تخفيضات أسعار الفائدة، والذي قد يخفض تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن.

وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 74% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ارتفع الذهب يوم الجمعة لكنه بصدد ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي بعد أن حدت بيانات تضخم ساخنة من فرص تخفيضات مبكرة لأسعار لفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2007.69 دولار للأونصة في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، لكن خسر 1.8% خلال الأسبوع حتى الآن. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2020 دولار للأونصة.

فيما تداول مؤشر الدولار مرتفعاً هذا الأسبوع وواصل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات المكاسب، مما يجعل الذهب أقل جاذبية.

وأظهرت بيانات إن أسعار المنتجين الأمريكية زادت بأكثر من المتوقع في يناير. وأظهر تقرير آخر يوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وأرجأ المتداولون الموعد الذي يراهنون عنده حدوث خفض لأسعار الفائدة الأمريكية من مارس إلى يونيو. وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 73% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، يوم الخميس إن هناك حاجة لمزيد من الوقت لتقييم إحتمالية خفض الفائدة.  

تحسنت ثقة المستهلك الأمريكي للشهر الثالث على التوالي في فبراير حيث تنامى تفاؤل الأمريكيين بشأن آفاق الاقتصاد والتضخم.

ارتفع مؤشر المعنويات بمقدار 0.6 نقطة إلى 79.6 نقطة، المستوى الأعلى منذ يوليو 2021، بحسب القراءة المبدئية لشهر فبراير من جامعة ميتشجان. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى قراءة عند 80 نقطة.

كما أظهرت بيانات الجمعة إن المستهلكين يتوقعون أن ترتفع الأسعار بمعدل سنوي 3% خلال عام من الآن، ارتفاعاً من معدل 2.9% المتوقع في يناير لكن قرب المستويات التي شوهدت في أوائل 2021. ويتوقعون أن ترتفع التكاليف بمعدل 3% أيضاً خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.

وفي حين تبقى الأسعار مرتفعة، يجد الأمريكيون ارتياحاً في حقيقة أن التضخم يتباطأ إلى حد كبير. وذلك، مقرون بسوق عمل لازال يدعم صمود إنفاق المستهلك، يساهم في التحسن مؤخراً في المعنويات.

وأظهرت بيانات حكومية صدرت في وقت سابق من اليوم إن أسعار البيع بالجملة ارتفعت في يناير بأكثر من المتوقع بفعل ارتفاع تكاليف الخدمات. ومع ذلك، أظهر تقرير ميتشجان إن نسبة المستهلكين الذين يلقون باللوم على ارتفاع الأسعار في تراجع المستويات المعيشية انخفضت إلى أدنى مستوى في عامين.

وارتفع مؤشر يقيس التوقعات إلى 78.4 نقطة هذا الشهر، المستوى الأعلى منذ يوليو 2021. في نفس الأثناء، انخفض مقياس الاوضاع الراهنة إلى 81.5 نقطة.