Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

مان غروب: قد يضطر الفيدرالي إلى التيسير الكمي إذا شكّك السوق في استقلالية رئيسه الجديد

By كانون1/ديسمبر 09, 2025 12

قالت مجموعة “مان غروب” إن الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى اللجوء إلى التيسير الكمي لخفض تكاليف الاقتراض طويلة الأجل، في حال بدأت أسواق السندات في التشكيك باستقلالية الرئيس المقبل للبنك المركزي الأمريكي.

وأضافت كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجيي الأسواق في أكبر مجموعة مُدرجة لإدارة صناديق التحوط في العالم، أن المستثمرين لا يحتاجون سوى إلى النظر لما حدث في المملكة المتحدة عام 2022، حين باع المتداولون السندات الحكومية البريطانية بشكل مكثف نتيجة فقدان الثقة بالسياسات الاقتصادية لرئيسة الوزراء آنذاك ليز تراس.

وأشارت إلى أن تكاليف الاقتراض في بريطانيا ظلت أعلى من نظيراتها في كثير من اقتصادات مجموعة السبع منذ ذلك الحين، في تذكير واضح بأن مصداقية المسؤولين الحكوميين مسألة جوهرية، بحسب ما كتبته في منشور على منصة لينكدإن.

وقالت هوبر: «إذا جرى اختيار رئيس للاحتياطي الفيدرالي يُنظر إليه على أنه أقل من مستقل، وكان تركيزه منصبًا على خفض العوائد عند الطرف الطويل من منحنى الفائدة، فأرجّح أنه سيضطر إلى اللجوء إلى التيسير الكمي باعتباره الوسيلة الأكثر فاعلية لزيادة فرص تحقيق هذا الهدف».

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بأكثر من 20 نقطة أساس مقارنة بمستوياتها المتدنية في أكتوبر، وهو تطور غير معتاد في ظل التوقعات بأن يُقدم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع على خفض آخر لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.

وكان الرئيس دونالد ترامب قد صرّح أنه بات قريبًا من إعلان مرشحه لخلافة جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، مع انتهاء ولاية باول في شهر مايو، فيما برز مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، كيفن هاسِت، بوصفه المرشح الأوفر حظًا.

ويُنظر على نطاق واسع إلى هاسِت باعتباره مؤيدًا لتفضيلات ترامب الداعمة لخفض أسعار الفائدة. وكان ترامب قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن سباق رئاسة البنك المركزي «انحصر في شخص واحد»، مشيرًا إلى هاسِت بوصفه «مرشحًا محتملًا لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي».

وقال هاسِت يوم الاثنين إن من غير المسؤول أن يُعلن الاحتياطي الفيدرالي مسبقًا عن مسار أسعار الفائدة الذي يستهدفه خلال الأشهر الستة المقبلة.

ووفقًا لكريستينا هوبر من مجموعة “مان غروب”، ففي حين يمتلك مستثمرو الأسهم عادة «دوافع بسيطة» مثل السياسات النقدية التيسيرية، فإن مستثمري السندات يركزون بدرجة أكبر على استدامة المالية العامة واستقلالية الاحتياطي الفيدرالي.

وأضافت هوبر: «خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية لا يضمن بالضرورة تراجع العوائد على السندات طويلة الآجل ؛ بل قد يؤدي في الواقع إلى نتيجة معاكسة».

أشار غريغوري بيترز، نائب الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار في إدارة الدخل الثابت لدى PGIM، الأسبوع الماضي، إلى ارتفاع عوائد السندات منذ تداول تقارير إعلامية لأول مرة تفيد بأن كيفن هاسِت برز بوصفه المرشح الأوفر حظًا لخلافة جيروم باول.

وقال بيترز إن تزايد احتمالات تولي هاسِت رئاسة الاحتياطي الفيدرالي أجّج التساؤلات حول استقلالية البنك المركزي، وهي مسألة لا تزال تمثل مصدر قلق رئيسي للمستثمرين. وأضاف بيترز، الذي يشغل أيضًا عضوية اللجنة الاستشارية لاقتراض وزارة الخزانة الأمريكية، أن هذه المخاوف آخذة في التفاقم مع تطورات السباق على منصب رئيس الفيدرالي.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.