
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أظهرت بيانات من معهد التمويل الدولي إن المستثمرين سحبوا 13.8 مليار دولار من الأسواق الناشئة حتى الأن في أغسطس، وهذا أكبر حجم تدفقات خارجية منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات في نوفمبر 2016.
وقال المعهد "تجدد الصراع التجاري، مقرونا بتزايد المخاوف من تباطؤ عالمي، كان محفزا للتحول الحالي في محافظ الأسواق الناشئة".
وشهد التخارج في أغسطس سحب المستثمرين أكثر من 14 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة، ولكن رغم ان السندات شهدت تدفقات متواضعة بقيمة 300 مليون دولار، إلا أنه لازال كان هناك تدفقات خارجية كبيرة من بعض الدول.
وشهدت أسهم الصين على نحو مفاجيء بعض الشيء تدفقات بقيمة 1.5 مليار دولار بحسب ما أضاف معهد التمويل الدولي.
وكان هذا الشهر مؤلما لمستثمري الأسواق الناشئة حيث ساءت المعنويات وسط مخاوف من احتمال دخول الاقتصاد العالمي في ركود وتصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وتلقت الأسواق الناشئة ضربة أيضا من هبوط اليوان إلى أدنى مستوى في 11 عاما مقابل الدولار وأزمة الديون في الأرجنتين.
وقال معهد التمويل الدولي في رسالة بحثية يوم الخميس "بالنسبة للصين، ضغط الانخفاض على اليوان يحمل خطر تسارع في تدفقات رؤوس الأموال للخارج".
وقال المعهد إن إنخفاض البيزو يمتد أثرة بالفعل إلى البرازيل وتركيا، اللتان تعرضتا لموجة بيع في العملة.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تجدد الآمال بتقدم نحو حل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 340 نقطة، أو ما يعادل 1.3%. وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 1.3% لتقوده مكاسب في أسهم شركات التقنية والصناعة التي تتأثر بأخبار التجارة. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.4%.
وقال محللون ومستثمرون ان المكاسب رجعت جزئيا إلى معنويات متفائلة حول فرص حدوث محادثات مباشرة بين أكبر اقتصادين في العالم في واشنطن الشهر القادم.
وقال جاو فينغ، المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، يوم الخميس إن بكين تآمل أن تولي أولوية للمناقشات على إلغاء الرسوم الأحدث المعلنة من الرئيس ترامب الاسبوع الماضي، لمنع تصعيد أكبر في الحرب التجارية.
وقالت الوزارة ان الولايات المتحدة يجب ان تخلق الأوضاع المناسبة لمواصلة المفاوضات التجارية، بينما لفتت إلى ان الدولتين تبقيان على إتصال حول محادثات محتملة في سبتمبر.
وساعدت مجموعة من البيانات الاقتصادية ونتائج أعمال أقوى من المتوقع لشركات تجزئة بأسعار مخفضة في تهدئة بعض المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي.
ومرت الأسهم بإضطرابات خلال أغسطس وسط قلاقل متجددة تحيط بالتجارة، مع إنخفاض المؤشرات الثلاثة الرئيسية 1.8% على الأقل هذا الشهر. وتبعد المؤشرات الثلاثة حوالي 5% عن مستوياتها القياسية المرتفعة.
ودقق المستثمرون أيضا في بيانات اقتصادية. فارتفع الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي—المقياس الأوسع نطاقا لناتج الدولة من السلع والخدمات—بمعدل سنوي 2% في الربع الثاني. وقالت الحكومة إن المستهلكين أنفقوا أكثر مما سبق تقديره في الفترة من أبريل إلى يونيو، لكن شكل قطاع الإسكان والصادرات واستثمار المخزونات عبئا أكبر من المعلن في السابق.
وفي نفس الاثناء، ارتفعت طلبات إعانةالبطالة الأمريكية بشكل طفيف إلى 215 ألف الاسبوع الماضي لكن تبقى القراءة عند مستوى منخفض إلى حد تاريخي.
وزاد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.521% يوم الخميس من 1.469% يوم الاربعاء، بينما ارتفع عائد السندات لأجل عامين إلى 1.528% من 1.504%، وفقا لتريد ويب.
إنخفض صافي الأصول الأجنبية لدى السعودية 1.8% في يوليو مسجلا أكبر إنخفاض شهري منذ أكثر من عامين، والذي ربما يرجع إلى تعزيز الحكومة للإنفاق.
وإنخفض صافي الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) بحوالي 9 مليار دولار الشهر الماضي إلى 498 مليار دولار، في أكبر إنخفاض منذ فبراير 2017، بحسب أحدث تقرير شهري للبنك المركزي. وتراجع الحساب الجاري للحكومة في البنك المركزي بحوالي 9.5 مليار دولار في يوليو.
ويتعهد دائما المسؤولون السعوديون بتكثيف الإنفاق في أكبر اقتصاد عربي لتعزيز النمو الفاتر، لكن لا تحدد بيانات البنك المركزي أين تذهب أموال الحكومة. وتواجه السعودية، اكبر بلد مصدر للنفط الخام في العالم، صعوبة في التعافي من تباطؤ تسبب فيه موجة بيع حادة في سعر الخام في 2014 وفي نفس الأثناء تكبح أيضا عجز ميزانيتها.
ومن المتوقع ان ينمو الناتج المحلي الإجمالي 1.7% هذا العام، ليكون ثاني عام على التوالي من النمو بعد الإنكماش بنسبة 0.7% في 2017.
إنخفض العجز التجاري الأمريكي على غير المتوقع في يوليو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مع تسارع نمو الصادرات وانخفاض الواردات.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الخميس إن العجز إنكمش إلى 72.3 مليار دولار في يوليو من 74.2 مليار دولار في الشهر الأسبق. وكانت التوقعات ترجح ارتفاع العجز إلى 74.4 مليار دولار. وزادت الصادرات 0.7% بينما إنخفضت الواردات 0.4%.
وإنكمشت واردات السلع والخدمات في الربع الثاني، مما يلقي بثقله على الاقتصاد، وتعطي البيانات الأحدث نظرة على تأثير التجارة على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث.
وتأتي هذه البيانات قبل فرض رسوم بنسبة 15% على دفعة جديدة من السلع الصينية يوم الأول من سبتمبر. ومنذ مايو، أعلن الرئيس دونالد ترامب سلسلة من زيادات الرسوم على واردات من الصين.
أشارت الصين إنها لن ترد على الفور على زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب الاسبوع الماضي، مؤكدة على الحاجة لمناقشة سبل لتهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأبلغ جاو فينغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية الصحفيين في بكين يوم الخميس "الصين لديها سبل وافرة للرد، لكن تعتقد ان المسألة التي يجب مناقشتها الأن تخص إلغاء الرسوم الجديدة لمنع تصعيد في الحرب التجارية". وتابع "الصين تبدي إستيائها البالغ من الولايات المتحدة حول هذا الأمر".
وعند سؤاله ما إذا كان هذا يعني ان الصين لن ترد على الإطلاق على التصعيد الأحدث من الولايات المتحدة، لم يخض جاو في تفاصيل لكن كرر نفس التعليقات. وردت الصين على كل زيادة رسوم سابقة من الولايات المتحدة، بالتالي عدم الرد بالمثل في تلك المرة ربما يشير إلى تغيير في الإستراتجية.
وقلصت الأسهم عبر أسيا خسائرها وتحولت الأسهم الأوروبية للارتفاع مع العقود الاجلة للأسهم الأمريكية حيث فسر المستثمرون التعليقات على انها بمثابة بادرة على حسن النوايا من جانب بكين تهدف إلى عودة المحادثات إلى مسارها. وقال جاو إن الجانبين يناقشون الزيارة المعلنة في السابق في سبتمبر لمفاوضين صينيين إلى واشنطن.
وجاءت تعليقات جاو وسط علامات على ان الاقتصاد الصيني تباطأ بشكل أكبر في أغسطس في ظل أوضاع اقتصادية ضعيفة. ويتضح هذا التباطؤ في مؤشر بلومبرج ايكونوميكس الذي يجمع أولى المؤشرات المتاحة من الأسواق المالية والشركات.
وأعلنت الولايات المتحدة رسوما جمركية جديدة في وقت سابق من هذا الشهر على سلع صينية والتي ستدخل حيز التنفيذ في سبتمبر وديسمبر.وبعدها ردت بكين الاسبوع الماضي، معلنة رسوما أعلى على واردات قادمة من الولايات المتحدة.
وهذا أثار ردة فعل من ترامب، الذي كتب في تغريدة ان الرسوم الحالية بنسبة 25% على واردات بقيمة حوالي 250 مليار دولار من الصين سترتفع إلى 30% اعتبارا من يوم الأول من أكتوبر، يوم الذكرى ال70 لتأسيس الجمهورية الصينية الشعبية. وزاد أيضا رسوما على سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار مقرر ان تسري يومي الأول من سبتمبر و15 ديسمبر.
وقال جاو "تصعيد الحرب التجارية لن يفيد الصين أو الولايات المتحدة أو العالم". "الشي الأهم هو خلق الأوضاع اللازمة لمواصلة المفاوضات".
وكرر جاو أيضا تعليقات نائب رئيس الوزراء ليو خي يوم الاثنين ان الصين "ترغب في حل المشكلة من خلال التشاور والتعاون مع أسلوب هاديء، وتعارض بشدة تصعيد الحرب التجارية".
وبحسب جاو، إذا توجه مسؤولون صينيون إلى الولايات المتحدة من أجل محادثات الشهر القادم، فإن الجانبين يجب ان يعملان سويا على خلق الأوضاع المناسبة لتقدم المحادثات. ويناقش الجانبان حاليا هذه الزيارة، وستصدر المعلومات بشأن ذلك وقتما تتاح، وفقا لجاو، مشيرا ان الجدول الزمني لم يتحدد بعد.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الاربعاء ان المسؤولين الأمريكيين يتوقعون زيارة المفاوضين الصينيين لواشنطن، لكن لم يقل ما إذا كان اجتماع سبتمبر سيحدث أم لا.
وعند سؤاله عن مزاعم ترامب ان الصين أجرت إتصالات أمريكية بالجانب الأمريكي في عطلة نهاية الاسبوع لإستئناف المحادثات التجارية، قال جاو ان الفريقين يجريان "إتصالات فعالة"، لكن أشار إنه ليس لديه تفاصيل أكثر يكشف عنها.
"توجد كل أنواع الشائعات في الوقت الحالي. سنوضح الحقائق بشأن التجارة وسندع العامة تعرف الحقيقة".
تسعى الأرجنتين لتمديد آجال إستحقاق ديون بقيمة 57 مليار دولار وتأجيل مدفوعات لصندوق النقد الدولي بعد إنهيار في قيمة البيزو والسندات المحلية.
وقال وزير الاقتصاد هيرنان لاكونزا إن الحكومة ستؤجل مدفوعات دين بقيمة 7 مليار دولار واجبة السداد في المدى القصير لمؤسسات إستثمارية وستسعى "لإعادة جدولة طوعية" لديون طويلة الآجل بقيمة 50 مليار دولار. وستبدأ أيضا مفاوضات حول 44 مليار دولار تسلمتهم حتى الأن من صندوق النقد الدولي.
ويأتي الإعلان بعد أسبوع دراماتيكي للأرجنتين خلاله هبطت السندات إلى مستويات قياسي منخفضة وهوى البيزو. وبنهاية تداول يوم الاربعاء، أشار تسعير المستثمرين إلى فرصة بنحو 90% لتخلف الدولة عن سداد ديونها في السنوات الخمس القادمة. وستخفف إجراءات اليوم بعض الضغط العاجل على ماليات الحكومة والبنك المركزي.
وستبدأ الحكومة محادثات حول إعادة جدولة الدين الذي آجال إستحقاقه أقل من 10 سنوات بموجب تشريع أجنبي يجيز ذلك وستدعو البنوك لتقديم مقترحات اعتبارا من نهاية يوم الخميس.
ومع تصاعد حدة الأزمة، مدد البنك المركزي أقل من 10% من أذون الخزانة المستحقة والمملوكة للقطاع الخاص.
وتكافح الأرجنتين لتمديد الدين في أعقاب خسارة صادمة للحكومة في انتخابات تمهيدية. وتجري الدولة الانتخابات الرئاسية في أكتوبر مع تولي الفائز في ديسمبر.
ويزو حاليا مسؤولون من صندوق النقد الدولي الأرجنتين حيث يدرس الصندوق صرف الدفعة القادمة من برنامج قرضه. وتعد هذا الدفعة البالغ حجمها 5.3 مليار دولار هامة لوقف تدفقات رؤوس الأموال خارج الدولة.
وقال صندوق النقد الدولي في بيان إن المسؤولين في خضم تحليل الإجراءات المعلنة يوم الاربعاء. وقال "يتفهم الخبراء ان السلطات إتخذت هذه الخطوات الهامة لمعالجة إحتياجات السيولة وحماية احتياطي النقد الأجنبي".
وهبط احتياطي النقد الأجنبي أكثر من 10 مليار دولار في الثلاثين يوما الماضية حيث سعى صانعو السياسة لدعم البيزو بعد الانتخابات التمهيدية التي جرت يوم 11 أغسطس.
وفقدت العملة 28% من قيمتها منذ الانتخابات التمهيدية، على الرغم من ان البنك المركزي يتدخل بقوة للدفاع عنها. وباع البنك المركزي 367 مليون دولار في سوق العملة يوم الاربعاء و320 مليون دولار قبل يوم، بحسب أشخاص على دراية بالأمر.
وخرج عشرات الألاف من المواطنين في مظاهرات بالشوارع اليوم للمطالبة بأن تفعل الحكومة المزيد لتخفيف تأثير الأزمة الاقتصادية في بلد تخلف عن سداد ديونه ثماني مرات منذ إستقلاله عن إسبانيا.
وقال فرانشيسكو تشيرسي، مدير شركة كنوسوس لإدارة الأصول والتي تمتلك بعض السندات الأرجنتينية، "تلك أول مرة أرى فيها رئيس في منتصف انتخابات يقترح إعادة جدولة دين". "ولكن إذا نجح ماكري في هذا المبادلة، فهذا قد يساعد مكانته السياسية قبل الانتخابات".
قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن إن المسؤولين التجاريين الأمريكيين يتوقعون زيارة مفاوضين صينيين إلى واشنطن، لكن لم يقل ما إذا كان اجتماع سبتمبر المخطط له في السابق سيحدث.
وقال منوتشن يوم الاربعاء في مقابلة مع وكالة بلومبرج "نواصل إجراء مناقشات. ونخطط لقدومهم"، رافضا ان يقول ما إذا كان اجتماع سبتمبر سيحدث.
ووصلت التوترات بين الدولتين إلى مستوى مرتفع جديد الجمعة الماضية عندما هددت الصين بفرض رسوم إنتقامية على الولايات المتحدة ورد الرئيس دونالد ترامب بخطة لزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية وأمر الشركات الأمريكية بالبحث عن بدائل للدولة. ودفعت التعليقات الأسهم الأمريكية لتكبد واحدة من أسوأ خسائرها هذا العام.
وبحلول يوم الاثنين، خفف ترامب نبرته، قائلا ان الدولتين أجرتا محادثات هاتفية وإن الصين راغبة في إبرام إتفاق.
وفيما يزيد من حدة المعركة حول الرسوم، تدخل الدولتان في نزاع حول قيمة عملاتهما. وقال منوتشن يوم الاربعاء إنه على إتصال بمحافظ البنك المركزي الصيني وصندوق النقد الدولي ونظراء أخرين في بكين حول ما تعتبره الولايات المتحدة تلاعبا باليوان.
وقال منوتشن "أجرينا مناقشات مع صندوق النقد الدولي وبشكل مباشر مع محافظ البنك المركزي الصيني" منذ ان صنفت رسميا الولايات المتحدة الصين متلاعبا بالعملة يوم الخامس من أغسطس، مشيرا إلى يي جانغ الذي يترأس البنك المركزي الصيني.
وإخترقت عملة الصين حاجز 7 مقابل الدولار في وقت سابق من هذا الشهر لأول مرة منذ 2008، مما أطلق إضطرابات عبر الأسواق العالمية. وأعقب إعلان الولايات المتحدة للصين متلاعبا بالعملة بيان من يي محافظ المركزي الصيني أن دولته لن تستخدم اليوان كأداة في التعامل مع النزاعات التجارية.
ونُظر إلى تصنيف الصين متلاعب بالعملة كأمر رمزي إلى حد كبير لأن العقوبات المحتملة أقل حدة من التي إتخذها ترامب بالفعل ضد الصين.
قالت أندريا ميتشلر العضوه بمجلس محافظي البنك المركزي السويسري إن قيمة الفرنك تعني ان السياسة النقدية بالغة التيسير للبنك المركزي مطلوبة بشكل حيوي.
وتشير بيانات مؤخرا من البنك المركزي إنه عاود التدخل في السوق منفذا تعهده ببيع الفرنك إذا ارتفع بشكل زائد. وعند سؤالها عن حدود التدخل، قالت ميتشلر إنها مسألة تحكمها الظروف وإن التحرك يتطلب دائما تحليل التكاليف والفوائد.
وقالت أيضا إن "السياسة النقدية التوسعية للبنك المركزي السويسري تبقى ضرورية". وتابعت في لوزان يوم الاربعاء إن ضغوط التضخم ضعيفة جدا، وتواجه أسعار المستهلكين خطر الإنكماش.
وتحدد سويسرا سعر فادئتها الرئيسي عند أدنى مستوى في العالم سالب 0.75%. وربما تكون تدخلات بنكها المركزي مؤخرا مجرد بداية. فإذا خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الشهر القادم، فإن المركزي السويسري من المتوقع ان يحذو حذوه في التخفيض.
قال مديرون تنفيذيون بشركة هواوي تكنولوجيز لرويترز إن هواوي تخطط للمضي قدما في إطلاق هواتف ذكية جديدة ذات جودة عالية في أوروبا على الرغم من إنها قد لا تتمكن من توفير نظام التشغيل الرسمي لجوجل "الأندرويد" وتطبيقاته واسعة الإستخدام مثل خرائط جوجل .
ومن المقرر ان تكشف ثاني أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم عن مجموعة هواتف "ميت 30" الجديدة يوم 18 سبتمبر في ميونيخ، بحسب مصدر مطلع على الأمر، لكن ليس واضحا متى ستطرح الهواتف للبيع.
وسيكون ميت 30، المصمم للعمل على شبكات الجيل الخامس الجديدة، أول إطلاق رئيسي لهواتف ذكية من هواوي منذ ان أدرجت فعليا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركة على قائمة سوداء في منتصف مايو، زاعمة إنها ضالعة في أنشطة تهدد الأمن القومي الأمريكي، وهي تهمة تنفيها الشركة.
وأبلغ متحدث باسم جوجل رويترز ان ميت 30 لا يمكن بيعه بنسخة مرخصة من الأندرويد وتطبيقات وخدمات جوجل المصاحبة بسبب الحظر الأمريكي على المبيعات لهواوي. ولا يسري إعفاء مؤقت من الحكومة الأمريكية الاسبوع الماضي على المنتجات الجديدة مثل ميت 30، حسبما أضاف المتحدث باسم الشركة.
ويمكن للشركات الأمريكية طلب ترخيص لإعفاء منتجات معينة من الحظر. ولم تقل جوجل، المملوكة لشركة ألفابيت، ما إذا كانت قد تقدمت بطلب ترخيص لبيع الأندرويد وحزمة التطبيقات والخدمات المعروفة "بخدمات جوجل للهواتف"، لكنها قالت في الماضي إنها تريد مواصلة التوريد لهواوي.
وقالت رويترز هذا الاسبوع إن وزارة التجارة الأمريكية تلقت أكثر من 130 طلبا من شركات للحصول على تراخيص لبيع سلع أمريكية إلى هواوي، لكن لم يتم قبول أي منها.
ويظهر الغموض حول ميت 30 الإرتباك الذي يسيطر على هواوي وشركائها نتيجة لتصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. ورغم ان إدراج هواوي على قائمة سوداء تم تصويره كإستجابة لمخاوف أمنية، إلا ان الرئيس ترامب أشار إنه قد يتم رفعها من القائمة ضمن إتفاق تجاري.
إنخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في ستة أيام يوم الأربعاء مستقرا فوق 1.22 دولار حيث أعطت الملكة إليزابيث الثانية الموافقة على خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون لتعليق عمل البرلمان مما لا يترك لدى المشرعين وقتا يذكر لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق.
وأكد بيان من الهيئة الرسمية لمستشاري الملكة، المعروف بالمجلس الإستشاري، إن البرلمان البريطاني سيتم تعليق عمله في يوم بين 9 و12 سبتمبر حتى 14 أكتوبر.
وهوى الاسترليني في وقت سابق إلى 1.2156 دولار وتراجعت عوائد السندات الحكومية بعد الأنباء عن السعي رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى وقف عمل البرلمان في سبتمبر، بعد أيام فقط من عودة المشرعين من عطلة الصيف. وقال إن خطاب الملكة لإطلاق دورة تشريعية جديدة سيكون مقررا يوم 14 أكتوبر.
ورغم ان جونسون نفى إنه يسعى لمنع البرلمان من إعتراض خططه للبريكست، إلا ان القرار سيقلص الوقت المتاح أمام المشرعين الذين يريدون منع إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق إنسحاب.
وإنخفض الاسترليني 0.6% مقابل الدولار في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش ونزل 0.4% مقابل اليورو عند 90.6 بنسا، بعد تراجعه في تعاملات سابقة إلى 91.265 بنسا، الذي هو أدنى مستوى منذ نحو أسبوع.