
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
صعد الاسترليني يوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات ان التضخم في بريطانيا استقر على غير المتوقع قرب أعلى مستوياته في ست سنوات خلال يناير مما عزز مراهنات المستثمرين على ان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة مجددا في مايو.
وفاجأ بنك انجلترا الأسواق المالية الاسبوع الماضي بالإشارة ان أسعار الفائدة قد يتم رفعها بوتيرة أسرع من المتوقع في السابق حيث يريد البنك العودة بالتضخم لمستواه المستهدف عند 2% خلال عامين بدلا من ثلاثة أعوام.
وذلك دفع الأسواق لأن ترى فرصة بنسبة 70% لزيادة بواقع ربع نقطة مئوية في أسعار الفائدة بحلول مايو، وفرصة بنحو 50% لزيادة أخرى إلى 1% بنهاية العام—وهو مستوى لم تصل إليه أسعار الفائدة منذ 2009.
وكشفت بيانات اليوم استقرار أسعار المستهلكين عند معدل سنوي 3% في يناير دون تغيير عن الشهر السابق وبما يتجاوز متوسط التوقعات عند 2.9%.
وقفز الاسترليني إلى 1.3942 دولار بعد نشر البيانات ارتفاعا من 1.3886 دولار قبلها. وجرى تداول العملة البريطانية عند 1.3892 دولار في الساعة 1650 بتوقيت جرينتش مرتفعة 0.4% خلال الجلسة بعد ان قفزت أكثر من 6% مقابل الدولار على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان الاسترليني قد هوى لأدنى سعر في ثلاثة أسابيع دون 1.38 دولار يوم الجمعة بعدما حذر ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ان الاتفاق على فترة انتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد ليس أمرا مضمونا.
وأدت تلك التعليقات، بجانب قوة واسعة النطاق في الدولار وسط موجة بيع حادة في أسواق الأسهم، إلى تسجيل الاسترليني أكبر تراجعات أسبوعية منذ أكتوبر وسط قلق لدى المستثمرين من ان بريطانيا قد تغادر الاتحاد الأوروبي بطريقة غير مرتبة.
ومقابل اليورو، تراجع الاسترليني 0.2% إلى 89.04 بنسا.
أصدرت الحكومة المصرية لائحة تنفيذية طال انتظارها ستسمح للقطاع الخاص باستيراد الغاز الطبيعي بشكل مباشر بحسب ما جاء في بيان من مكتب رئيس الوزراء يوم الثلاثاء.
وأقر البرلمان المصري العام الماضي قانونا ينشيء هيئة لتنظيم أنشطة سوق الغاز والذي تأمل الحكومة ان يجذب مشاركة أكبر من القطاع الخاص في قطاع الغاز متسارع النمو للدولة.
وتُفعل الائحة التنفيذية الصادرة اليوم هذا القانون.
وقالت الحكومة أنها تستهدف ان تصبح مركزا إقليميا لتجارة الغاز الطبيعي المسال بعد سلسلة من الاكتشافات الكبرى التي من المتوقع ان تجعل الدولة تحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز بنهاية 2018.
ومن المتوقع ان تمهد الهيئة الجديدة والقانون الطريق أمام شركات القطاع الخاص لاستيراد وتوزيع الغاز داخل الدولة التي هي أنشطة تحتكرها حاليا الحكومة.
وقال محللون في القطاع إن عدة شركات تقدمت لطلب تراخيص استيراد.
ارتفع الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار في ظل تعافي أسواق الأسهم العالمية، الذي حد من الإقبال على العملة الأمريكية كمخزون آمن للقيمة.
وساعد انخفاض الدولار، المسعر به المعدن النفيس، في ارتداد الذهب نحو 2% من أدنى مستوى في شهر 1306.81 دولار الذي تسجل الاسبوع الماضي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1324.86 دولار في الساعة 1519 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.1% إلى 1327.00 دولار.
وبينما ينظر للمعدن في بعض الأحيان كملاذ من المخاطر، غير أنه لم يستفد بدرجة تذكر من هبوط أسواق الأسهم الاسبوع الماضي مع إقبال المستثمرين على الدولار إلتماسا للأ مان.
وقالت جورجيت باولي المحللة في ايه.بي.ان أمرو "الذهب يرتفع عندما تتحسن شهية المخاطرة، وهذا يحدث فقط لأن الدولار يتراجع".
وارتفعت الأسهم العالمية 0.3% اليوم مع صعود الأسهم الأسيوية من أدنى مستويات في عامين على خلفية تعافي ممتد لأسهم وول ستريت بعد أكبر انخفاض أسبوعي لها في عامين.
ولكن ظلت الأسهم تحت بعض الضغط في أوروبا مما يشير إلى حذر في السوق. ويترقب المستثمرون الأن بيانات يناير للتضخم الأمريكي المقرر نشرها يوم الاربعاء للاسترشاد منها على الاتجاه القادم في الأسواق المالية.
انخفضت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية نحو ثلث بالمئة يوم الثلاثاء مسجلة أول انخفاض في ثلاث جلسات مع تسلل الحذر للأسواق قبل بيانات مهمة للتضخم، الذي كان السبب الرئيسي وراء موجة بيع مؤخرا.
وقد تؤجج قراءة قوية لبيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر نشرها يوم الاربعاء المخاوف بشأن ارتفاع التضخم وتسارع وتيرة رفع أسعار الفائدة—وهي نفس المخاوف التي أثارت موجة بيع عقب بيانات قوية للوظائف يوم الثاني من فبراير.
وقالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، العضو المصوت بلجنة السياسة النقدية هذا العام، إن التضخم من المتوقع ان يرتفع تدريجيا هذا العام، لكن ليس بوتيرة تتطلب ردة فعل أسرع من الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.
وأضافت ان موجة بيع سوق الأسهم مؤخرا والقفزة في التقلبات لن يلحقا ضررا بالتوقعات القوية بوجه عام للاقتصاد.
وبعد أسبوع شهد تقلبات حادة دفعت السوق لمنطقة تصحيح، ربحت الأسهم الأمريكية نحو 3% يومي الجمعة والاثنين، محققة أفضل مكاسب ليومين منذ يونيو 2016.
وبحلول الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 73.22 نقطة أو 0.3% إلى 24.528.05 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 7.42 نقطة أو 0.28% إلى 2.648.58 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 13.09 نقطة أو ما يوازي 0.19% إلى 6.968.87 نقطة.
قالت لوريتا ميستر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند يوم الثلاثاء إن التوقعات القوية بوجه عام للاقتصاد لن تتضرر من موجة بيع سوق الأسهم والقفزة في التقلبات مؤخرا، محذرة من أي ردة فعل مبالغ فيها على الاضطرابات في الأسواق المالية.
وعلقت ميستر على موجة هبوط السوق التي خلالها فقدت مؤشرات الأسهم الرئيسية أكثر من 10% قائلة "بينما انخفاض أعمق وأكثر استمرارا في أسواق الأسهم قد يضعف الثقة ويؤدي إلى انحسار شهية المخاطرة والإنفاق، إلا ان التحركات التي شهدناها بعيدة عن هذا السيناريو".
وأضافت ميستر ان الانخفاض حدث فقط بعد موجة مكاسب قياسية و"في الوقت الحالي، أتوقع ان يتجاوز الاقتصاد تلك المرحلة من اضطرابات السوق ولم أغير توقعاتي. من وجهة نظري، العوامل الأساسية التي تدعم السوق جيدة جدا".
قال بنك جولدمان ساكس إن العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات سيرتفع إلى 3.5% خلال الأشهر الستة القادمة حيث تأخذ السوق في حساباتها إتباع الاحتياطي الفيدرالي وتيرة أسرع في التشديد النقدي.
وقال فيليب موفيت، رئيس قسم الدخل الثابت في أسيا والمحيط الهادي لدى البنك الذي يشرف على أصول تزيد قيمتها عن تريليون دولار، إن البنك المركزي الأمريكي من المحتمل ان يرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام مقارنة مع متوسط التوقعات بنحو ثلاث زيادات. وأضاف إن عوائد السندات سترتفع أيضا مع تقليص الاحتياطي الفيدرالي حيازاته من السندات التي إشتراها من خلال برنامج التيسير الكمي.
وقفز العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوى في أربع سنوات عند 2.89% يوم الاثنين بفعل علامات على تسارع التضخم ووسط عدم يقين بشأن مسار التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي تحت قيادة الرئيس الجديد جيروم باويل. وساهمت تلك الزيادة الحادة للعوائد في موجة بيع عبر أسواق الأسهم العالمية الاسبوع الماضي مع إعادة تقييم المستثمرين لمستويات الأسهم.
ويتوقع المتعاملون ان يتم رفع أسعار الفائدة ما بين مرتين إلى ثلاث مرات في 2018 بينما يشير متوسط توقعات مسؤولي البنك المركزي إلى ثلاث زيادات. وقال وليام دادلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية نيويورك الاسبوع الماضي أنه من المحتمل زيادة أسعار الفائدة أربع مرات إذا استمرت التوقعات الاقتصادية في التحسن.
وبحسب متوسط توقعات محللين استطلعت بلومبرج أرائهم، سيرتفع العائد على السندات لآجل 10 أعوام إلى 2.95% بحلول نهاية سبتمبر. ويظهر الاستطلاع إن العائد سيصل فقط إلى 3.5% في الربع الثاني من 2020.
وتصل السياسات النقدية في اقتصادات متقدمة رئيسية لنقطة تحول بعد سنوات من التحفيز القياسي في أعقاب الأزمة المالية العالمية. ومن المتوقع ان تؤدي عملية سحب التحفيز إلى زيادة الغموض في الأسواق المالية بعد سنوات من غياب التقلبات.
أظهرت نتائج مسح يوم الثلاثاء إن تفاؤل الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة ارتفع أكثر من المتوقع في يناير مدعوما بعدد قياسي من أصحاب الشركات الذين قالوا ان الوقت الحالي مناسب للتوسع.
وقال الاتحاد الوطني لقطاع الأعمال المستقل إن مؤشره العام ارتفع نقطتين إلى 106.9 نقطة قرب قراءة نوفمبر 107.5 نقطة التي كانت الأعلى لتلك لبيانات الشهرية منذ 1986. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 105.3 نقطة.
وقال 32% من المستطلع أرائهم ان الوقت الحالي مناسب لتوسيع أنشطتهم وهي نسبة تفوق كل القراءات الشهرية منذ 1986 والقراءات الفصلية منذ 1973. وتوقع صافي 41% ان يتحسن الاقتصاد ارتفاعا من 37% قبل شهر.
وارتفعت ستة مكونات من المكونات العشرة لمؤشر تفاؤل الشركات الصغيرة خلال يناير مما أسفر عن واحدة من أقوى القراءات في تاريخ المسح على مدى 45 عاما.
وتظهر البيانات معنويات قوية بشكل مستدام للشركات منذ انتخابات نوفمبر 2016. وزاد مؤشر يقيس خطط تعزيز الإنفاق الرأسمالي في الاشهر المقبلة بواقع نقطتين إلى 29% بما يتماشى مع بيانات أخرى تشير إلى نفقات قوية على المعدات.
وقالت شركة من كل خمسة شركات صغيرة انها تخطط لتعزيز التوظيف وهي نفس نتيجة الشهر السابق حيث يبقى صعبا إيجاد عاملين مؤهلين الذي يبرز متانة سوق العمل.
استقر التضخم في بريطانيا عند 3% خلال يناير حيث أبطلت أسعار مقاصد ترفيهية مثل حدائق الحيوان والمتنزهات أثر انخفاض في تكاليف وقود السيارات والغذاء.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني يوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين انخفضت 0.5% مقارنة بشهر ديسمبر مثلما فعلت في يناير 2017. وتسارع التضخم الأساسي السنوي إلى 2.7% من 2.5%.
ويتوقع بنك انجلترا ان ينحسر التضخم هذا العام مع تلاشي تأثير انخفاض الاسترليني في 2016. وهذا خبر سار للمستهلكين الذين تآكلت قوتهم الشرائية بفعل ارتفاع الاسعار على مدى العام الماضي.
لكن المهم لصانعي السياسة النقدية هو التضخم الناتج عن عوامل محلية، ويخلص المسؤولون الأن إلى انه لا توجد طاقة غير مستغلة تُذكر في الاقتصاد.
وتأخذ الأسواق في حساباتها حوالي ثلاث زيادات لأسعار الفائدة على مدى السنوات الثلاث القادمة على ان تكون أقربها في مايو. وحتى مع تلك الخطوة سيظل ثمة "طلب زائد عن الحد" وتضخم فوق مستوى 2% المستهدف، حسبما قال العضو بالبنك المركزي جيرتجان فليغ يوم الاثنين.
وارتفعت أسعار وقود السيارات الشهر الماضي أقل من العام السابق، وتراجعت أسعار الغذاء لأول مرة منذ يونيو. وجاءت الضغوط الصعودية من قطاع الاستجمام والثقافة، الذي فيه ارتفعت الاسعار بأسرع وتيرة في ثماني سنوات. وطرأت أيضا بعض الضغوط من أسعار الملابس حيث فشلت خصومات موسمية في ان تضاهي الخصومات قبل عام.
أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري انخفاض متوسط العائد على سندات الدولة لآجل خمس سنوات وعشر سنوات في عطاء يوم الاثنين في ظل تراجع التضخم وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة هذا الاسبوع.
وتراجع متوسط العائد على السندات لآجل 5 سنوات إلى 14.438% من 14.716% في أخر عطاء مماثل. وانخفض متوسط العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 13.871% من 14.416%.
تراجع الدولار مقابل اليورو يوم الاثنين بعد ان حقق أفضل أداء أسبوعي أمام العملة الموحدة في نحو 15 شهرا مع تعافي الأسهم الأمريكية بعض الشيء من موجة بيع حادة تكبد خلالها مؤشر ستاندرد اند بور القياسي أكبر خسارة في أكثر من عامين.
وكانت موجة بيع عبر أغلب الأصول قد أجبرت المستثمرين الذين يراهنون على انخفاض العملة الأمريكية لتصفية مراكزهم. واستفاد الدولار أيضا من شراء المستثمرين القلقين لبعض الأصول الأمريكية الامنة نسبيا.
وإنتهت اليوم موجة مكاسب الدولار مع تعافي اليورو. لكن ليس كل المحللين مقتنعون ان انخفاض اليوم سيمحو مكاسب الاسبوع الماضي.
وعادت شهية المخاطرة لأسواق العملة على حساب العملة الأمريكية—الذي ساعد أيضا عملات الأسواق الناشئة الأعلى عائدا بالإضافة للعملات المرتبطة بالسلع الأولية مثل الدولارين الاسترالي والكندي.
وانخفض مؤشر يقيس قيمة الدولار أمام سلة من العملات 0.2% إلى 90.291 نقطة ماحيا بعض المكاسب التي تحققت الاسبوع الماضي.
وصعد اليورو 0.25% من مستوى إغلاق يوم الجمعة إلى 1.2264 دولار بعد ان بلغ في تعاملات سابقة من الجلسة 1.2296 دولار. وشهد اليورو أسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر 2016 الاسبوع الماضي ويبقى مبتعدا بنحو ثلاثة سنتات عن أعلى مستوياته في ثلاث سنوات 1.2538 دولار الذي سجله في يناير.
وقال كوميرز بنك إن المخاوف بشأن عودة التضخم الأمريكي يعكسها ارتفاع تقلبات سعر الصرف. وقال محللون في البنك إن مخاوف التضخم من المستبعد ان تتلاشى سريعا ويجب ان يعتاد المستثمرون على ان تبقى تقلبات سوق العملة "عند مستويات مرتفعة في الوقت الحالي أو حتى ان ترتفع بشكل أكبر".
ونزل الدولار 0.28% إلى 108.50 ين ليبقى فوق أدنى مستوياته يوم الجمعة 108.05 ين وهو أدنى مستوى منذ 11 سبتمبر. وانخفض الدولار الاسبوع الماضي نحو 1.3% مقابل الين.