Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار من ذروته في ستة أشهر قبل بدء اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، مع إستعداد الأسواق لإصدار البنك المركزي مجموعة جديدة من التوقعات الاقتصادية.  

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1934.40 دولار للأونصة بعد تسجيله أعلى مستوياته منذ الخامس من سبتمبر في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1957 دولار.

ومن المتوقع أن يمهد تسارع النمو وتباطؤ التضخم وصمود سوق العمل إلى توقعات جديدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تعكس ثقتهم المتزايدة في فرص حدوث هبوط سلس اقتصادي مع الحفاظ على إمكانية رفع أسعار الفائدة مرة إضافية.

وحوم الدولار دون أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، الذي يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى،  مع إنتظار أيضاً قرارات سياسة نقدية من البنكين المركزيين لبريطانيا واليابان هذا الأسبوع.

وقد تضعف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً إذا أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادات جديدة في أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.

هذا وإقتربت حيازات صندوق إس بي دي آر جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، من أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر الأسبوع الماضي.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية  يوم الثلاثاء حيث صعدت أسعار النفط، مع إقتراب عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات من مستويات لم تتسجل منذ أغسطس، والتي حال تجاوزها ستكون الأعلى منذ 2007.

ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء للجلسة الرابعة على التوالي، مما يثير المخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار السلع إلى بقاء ضغوط الأسعار مرتفعة ويقود الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مجدداً أو يبقيها مرتفعة لفترة أطول.

وبلغ عائد السندات لأجل عشر سنوات 4.365%، أقل قليلا من مستوى 4.366% الذي تسجل يوم 22 أغسطس، والذي كان الأعلى منذ 2007.

ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يختتم الأربعاء اجتماعه الذي يستمر يومين، لكن سيركز المستثمرون على أي مؤشرات جديدة على احتمال إجراء زيادات جديدة.

وسيصدر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أحدث توقعاتهم حول الاقتصاد ومسار أسعار الفائدة  خلال الفصول القادمة.

يسّعر متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة فرصة بنسبة 29% لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في نوفمبر، وإحتمالية 40% لزيادة في ديسمبر، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وأظهرت بيانات الثلاثاء أن وتيرة بناء المنازل الأمريكية الجديدة المخصصة لأسرة واحدة انخفضت في أغسطس، كنتيجة على الأرجح لارتفاع فوائد الرهن العقاري الذي يؤثر سلباً على الطلب على المنازل الجديدة.

ووصل عائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى 5.094%، وهو المستوى الأعلى منذ 28 أغسطس. وكان منحنى العائد بين السندات لأجل عامين ونظيرتها لأجل عشر سنوات عند سالب 75 نقطة أساس في أحدث تعاملات.

من المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد العالمي حيث تؤثر زيادات أسعار الفائدة على النشاط الاقتصادي ويخيب تعافي الصين بعد الجائحة التوقعات.

فوفق أحدث توقعات لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، سيتراجع النمو إلى 2.7% في 2024 بعد نمو "متواضع" أصلاً عند 3% هذا العام. وباستثناء عام 2020، عندما وقعت جائحة كوفيد، سيمثل ذلك أضعف نمو سنوي منذ الأزمة المالية العالمية.

من جانبها، قالت كبيرة الاقتصاديين في المنظمة، كلاري لومبارديلي، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء "بينما يستمر إنحسار التضخم المرتفع فإن الاقتصاد العالمي يبقى في وضع صعب". "نحن نواجه التحديين المزدوجين المتمثلين في التضخم والنمو الضعيف".

وحذرت المنظمة التي مقرها باريس من أن المخاطر على توقعاتها تميل إلى الهبوط إذ أن زيادات أسعار الفائدة الماضية لازال قد تحدث تأثيراً أقوى من المتوقع وقد يثبت التضخم إستدامته لوقت أطول بما يتطلب تشديداً نقدياً إضافياً. ووصفت مشاكل الصين "بخطر رئيسي" يهدد الإنتاج حول العالم.

وستختبر التوقعات المتشائمة مسؤولي البنوك المركزية حيث لازال يمتد آثر جهود مكافحتهم للتضخم حتى الآن عبر الاقتصاد ويتخوف السياسيون من إختناق النشاط.

وقد أجرى البنك المركزي الأوروبي 10 زيادة على التوالي في أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى أن ذروة الفائدة ربما تم بلوغها. ومن المتوقع أن يحجم الاحتياطي الفيدرالي عن زيادة سعر الفائدة يوم الأربعاء.

هذا وحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من التهاون، في ضوء أن التضخم الأساسي يبقى مرتفعاً بعناد في دول عديدة رغم اتجاه المؤشرات العام للانخفاض. وأشارت إلى مجال محدود لأي تخفيضات في أسعار الفائدة حتى "وقت طويل من 2024".

انخفضت وتيرة بناء المنازل الأمريكية الجديدة في أغسطس إلى أدنى مستوى منذ يونيو 2020، مما يسلط الضوء على آثر تراجع القدرة على شراء المنازل.

انخفضت وتيرة البدءفي تشييد منازل جديدة 11.3% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 1.28 مليون، بحسب بيانات حكومية صدرت الثلاثاء. ورجع الانخفاض بشكل كبير إلى تراجع حاد في بناء المنازل المخصصة لأسر عديدة.

فيما ارتفعت تصاريح البناء، وهي مقياس لنشاط البناء في المستقبل، إلى 1.54 مليون، وهو المستوى الأعلى منذ نحو عام. وارتفعت تصاريح بناء منازل مخصصة لأسرة واحدة إلى أسرع  وتيرة منذ مايو 2020، في إشارة إلى تفاؤل بشأن الطلب في المستقبل.

وساهمت الزيادة مؤخراً في فوائد الرهن العقاري في إضعاف القدرة على الشراء وتسجيلها مستويات قياسية منخفضة، بما يخنق الطلب. وتبلغ الآن طلبات الحصول على رهون عقارية لشراء منازل مستويات لم تتسجل منذ منتصف التسعينات، وليس واضحاً متى ستنخفض تكاليف الإقتراض.

وبما أن إمتلاك منازل صار بعيد المنال لعدد أكبر من الأمريكيين، تراجعت الثقة لدى شركات البناء إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر. رغم ذلك، في ظل معروض محدود للغاية من المنازل القائمة، ثمة فرصة أمام شركات البناء لجذب مزيد من المشترين المحتملين.

من المقرر أن تصدر بيانات حول مبيعات المنازل القائمة والجديدة هذا الشهر وستعطي المزيد من الإشارات حول توقعات سوق الإسكان الأمريكية.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لرويترز إن سيناريو "الهبوط السلس" للاقتصاد الأمريكي يمكن أن يصمد أمام المخاطر على المدى القريب بما في ذلك إضراب اتحاد عمال السيارات والتهديد بإغلاق الحكومة بالإضافة إلى استئناف مدفوعات القروض الطلابية والآثار غير المباشرة للمشاكل الاقتصادية في الصين.

وأضافت يلين إنها ترى دلائل على أن الاقتصاد يمضي على مسار من الإستمرار في إحراز تقدم كبير في خفض التضخم مع الحفاظ على سوق عمل قوية وإنفاق استهلاكي جيد.

وذكرت يلين خلال مناقشة مع محرري وصحفيين وكتاب مقال في رويترز يوم الاثنين "ما أراه في الاقتصاد هو تباطؤ في سوق العمل يحدث بطريقة صحية ولا ينطوي على تسريح جماعي للعاملين". وتابعت "إنه بمثابة تصريف لبعض الضغوط التضخمية من سوق العمل."

يبدأ الاحتياطي الفيدرالي اليوم الثلاثاء اجتماعًا يستمر يومين لتقييم خياراته في دورته السريعة من زيادات أسعار الفائدة لاحتواء التضخم حيث يقول الاقتصاديون إن إضراب عمال السيارات واحتمال إغلاق الحكومة ونهاية تعليق إستمر لثلاث سنوات في الأول من أكتوبر لمدفوعات القروض الطلابية كلها أمور قد تهديء نشاط الاقتصاد أسرع من المتوقع.

واعترفت يلين بأن توقعات الهبوط السلس، التي اكتسبت زخمًا بين الاقتصاديين في الأسابيع الأخيرة مع تلاشي توقعات الركود، قد تتعرض لتأثيرات سلبية مثل إضراب اتحاد العاملين لدى شركات السيارات في ديترويت.

وهدد الاتحاد بتوسيع نطاق الإضراب، بعد أن علق بالفعل عمل حوالي 13 ألف عاملاً، ليشمل المزيد من المصانع إذا لم يتم إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة.

بدورها، قالت يلين إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على تشجيع الجانبين على إيجاد حل ينهي الإضراب سريعاً.

وقالت يلين "الرئيس يراقب الأمر عن كثب، وأرسل أشخاصًا إلى ديترويت ليكونوا على استعداد للمساعدة، ويحث شركات صناعة السيارات على التفاوض بنشاط على مدار الساعة مع الاتحادات للتوصل إلى صفقة عادلة".

وأضافت أنه منذ أن ضخت الحكومة موارد منها إعفاءات ضريبية لضمان مستقبل قوي للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، من المهم للرئيس بايدن أن تكون "الوظائف التي يتم خلقها في تلك الصناعة وظائف جيدة".

دافع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الاثنين عن تخفيضات أوبك+ لإمدادات سوق النفط، قائلا إن أسواق الطاقة العالمية تحتاج إلى تنظيم مخفف للحد من التقلبات.

وقال الأمير عبد العزيز، خلال مؤتمر النفط العالمي في كالجاري، إن هناك حالة عدم يقين مستمرة بشأن الطلب الصيني والنمو الأوروبي وإجراءات البنوك المركزية لمعالجة التضخم.

وبسؤاله عن الطلب الصيني، قال الأمير عبد العزيز إن الوضع "ليس سيئا بعد".

" لا زال مبكرًااًالحكم. هذه هي القضية الجوهرية ".

وقد مددت السعودية وروسيا في الخامس من سبتمبر تخفيضات طوعية للإمدادات  بواقع 1.3 مليون برميل من النفط يوميا حتى نهاية العام. وتعرف أوبك وروسيا والمنتجون المتحالفون معهم باسم أوبك+.

وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء إن التخفيضات ستعني عجزا كبيرا في السوق خلال الربع الرابع.

لكن الأمير عبد العزيز أشار إلى أن توقعات العرض والطلب ليست موثوق فيها دائمًا.

"من الأفضل دائمًا اتباع شعاري، وهو "أنا أصدق ذلك عندما أراه". عندما يأتي الواقع كما هو متوقع، بإذن الله، يمكننا إنتاج المزيد".

والمؤتمر عبارة عن تجمع مدته خمسة أيام لمسؤولين من الشركات والدول المنتجة للنفط في كالجاري، بمقاطعة ألبرتا، عاصمة النفط في كندا.

إستقر الذهب دون تغيير يذكر يوم الاثنين مع إحجام المستثمرين عن تكوين مراكز، إستعداداً لسلسلة من اجتماعات السياسة النقدية لبنوك مركزية رئيسية هذا الأسبوع، من ضمنها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي من المتوقع أن يثبت أسعار الفائدة.

وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1923.40 دولار للأونصة في الساعة 1359 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1944.10 دولار.

ومن المقرر أن يصدر قرار الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية يوم الأربعاء، مع تسعير المتعاملين فرصة بنسبة 99% لإبقاء البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5%، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ومن المتوقع أن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 5.5% يوم الخميس. ويجتمع بنك اليابان يوم الجمعة، مع بحث المستثمرين عن مزيد من الإشارات بشأن التوقعات من محافظ البنك كازيو أويدا بعد تصريحات مؤخراً حول إنهاء أسعار الفائدة السالبة.

وفيما يكبح مكاسب الذهب، إستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في ستة أشهر مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، في حين تبقى عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات مرتفعة قرب أعلى مستوى لها منذ سنوات عديدة.

وسجلت أسعار الذهب الصينية مستويات قياسية الأسبوع الماضي، مواصلة صعود مستمر منذ أشهر حيث يقبل المستهلكون على المعدن كونه ملاذ آمن للتحوط من ضعف اليوان. وقفزت أيضاً العلاوات السعرية للذهب الفعلي إلى أعلى مستويات جديدة.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الاثنين إنها لا ترى أي علامات على أن الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود لكنها حذرت من أن فشل الكونجرس في إقرار تشريعات تحافظ على استمرار عمل الحكومة يهدد بتباطؤ الزخم في الاقتصاد.

وقالت يلين لشبكة سي إن بي سي "لا أرى أي علامات على أن الاقتصاد معرض لخطر الدخول في ركود"، مشيرة إلى أن سوق العمل الأمريكي لا يزال قويا أيضاً وأن التضخم آخذ في الانخفاض.

وأضافت "ليس هناك أي سبب على الإطلاق للإغلاق (الحكومي)". "خلق وضع يمكن أن يتسبب في فقدان الزخم هو أمر لا نحتاج إليه كخطر في هذه المرحلة."

غادر خمسة معتقلين أمريكيين إيران يوم الاثنين ضمن مبادلة بخمسة إيرانيين محتجزين لدى الولايات المتحدة في اتفاق نادر بين الخصمين اللدودين والذي رفع أيضا التجميد عن ستة مليارات دولار من أموال طهران.

وقال مصدر مطلع على الأمر لرويترز إن طائرة أرسلتها قطر  نقلت المواطنين الأمريكيين الخمسة واثنين من ذويهم إلى خارج طهران بعد وقت قصير من تلقي الجانبين تأكيدا بتحويل الأموال إلى حسابات في الدوحة.

في نفس الوقت، قال مسؤول أمريكي إن اثنين من الإيرانيين الخمسة وصلا إلى قطر. وقد اختار ثلاثة منهم عدم العودة إلى إيران.

ويزيح الاتفاق، بعد أشهر من المحادثات في قطر، خلافاً كبيرا بين الولايات المتحدة، التي تصنف طهران كراعية للإرهاب، وإيران، التي تصف واشنطن بـ "الشيطان الأكبر.

لكنهم ما زالوا منقسمين بشدة حول قضايا أخرى تتنوع بين برنامج إيران النووي ونفوذها حول المنطقة وصولاً العقوبات الأميركية والوجود العسكري الأميركي في الخليج.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الاتفاق لم يغير علاقة الخصومة بين واشنطن وطهران، لكن الباب مفتوح أمام الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "إذا رأينا فرصة، فسوف نستكشفها، لكن في الوقت الحالي ليس لدي ما أتحدث عنه".

ومن المقرر أن يتوجه الأمريكيون الخمسة الذين يحملون جنسية مزدوجة جواً إلى الدوحة ثم إلى الولايات المتحدة. وقال مسؤول إيراني مطلع على العملية "إنهم بصحة جيدة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن اثنين من الإيرانيين المفرج عنهم سيعودان إلى إيران بينما سيبقى اثنان في الولايات المتحدة بناء على طلبهما. وأضاف أن أحد المعتقلين سينضم إلى أسرته في دولة ثالثة.

وأضاف الكنعاني إن الأموال، التي تم تجميدها في كوريا الجنوبية بعد تشديد العقوبات الأمريكية على إيران في عام 2018، ستكون متاحة لطهران اليوم الاثنين. وبموجب الاتفاق ستضمن قطر إنفاق الأموال على السلع الإنسانية وليس على مواد تخضع للعقوبات الأمريكية.

ارتفع النفط صوب 95 دولار للبرميل، مواصلاً موجة مكاسب قوية عزت إلى طلب قوي وتخفيضات في الإمدادات من قبل السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان تحالف أوبك+.

وأضاف خام القياس الدولي برنت 0.3% بعد صعود إستمر ثلاثة أسابيع والذي رفع الأسعار 11%. وتزامنت الزيادات في الأيام الأخيرة مع قفزة في الفوارق بين العقود الآجلة للنفط والذي يشير إلى أن السوق غير مزودة بإمدادات كافية، في حين تزداد أيضاً تكلفة عقود خيار الشراء.

ويرتفع الخام المتداول في بورصة لندن نحو 10% هذا العام حيث تقلص الرياض موسكو الإنتاج وتتحسن توقعات الطلب، مع احتمال تجنب الولايات المتحدة الإنزلاق إلى الركود في وقت تعزز فيه المصافي في الصين معدلات التكرير. وعلى هذه الخلفية، إنكمشت مخزونات الخام، بينما عزز المضاربون صافي الرهانات الصعودية على كل من برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أعلى مستوى في 15 شهراً.

ويبدو أن القفزة في أسعار النفط ستؤجج الضغوط التضخمية حول العالم في وقت يحاول فيه مسؤولو البنوك المركزية، بما في ذلك في الاحتياطي الفيدرالي، تقرير ما إذا كانوا قد فعلوا ما يكفي لكبح وتيرة زيادات الأسعار من خلال رفع أسعار الفائدة. وسيكون هذا الأسبوع أسبوعاً مهماً للسياسة النقدية، مع انتظار قرارات من الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا، من بين بنوك آخرى.

وارتفع خام برنت تعاقدات نوفمبر 0.2% إلى 94.15 دولار للبرميل في الساعة 9:31 صباحاً بتوقيت لندن. وصعد خام برنت تسليم أكتوبر 0.4% إلى 91.12 دولار للبرميل.